زيارة ميسي تبهج جماهيره العاشقة في الصين

جماهيره ارتدت أقنعة حاملة لصورته (رويترز)
جماهيره ارتدت أقنعة حاملة لصورته (رويترز)
TT

زيارة ميسي تبهج جماهيره العاشقة في الصين

جماهيره ارتدت أقنعة حاملة لصورته (رويترز)
جماهيره ارتدت أقنعة حاملة لصورته (رويترز)

حققت المشجعة الصينية تشانغ جياو حلمها بالفعل بعدما شهدت تتويج ليونيل ميسي بكأس العالم في قطر، لكنها تعدّ أن كل مباراة يلعبها النجم الأرجنتيني الآن لا تقدر بثمن.

وسافرت تشانغ من شنغهاي إلى بكين هذا الأسبوع لتنضم إلى عشاق ميسي الحالمين برؤيته خلال مباراة ودية للأرجنتين أمام أستراليا.

وقالت تشانغ التي لا تزال تحاول شراء تذكرة لمباراة اليوم (الخميس) «بالنسبة لجمهور ميسي يجب الاستمتاع حقاً بالوقت المتبقي له».

وأضافت «إنها مباراة ودية؛ لذا لا قيمة تنافسية كبيرة لها، ولكن لماذا أتيت إلى بكين هذه المرة؟ لأن أي فرصة لمشاهدته في مباراة ستكون فرصة ثمينة ومرتفعة القيمة؛ لأنه لم يعد يتبقى الكثير من الوقت أمامه بالملاعب».

مشجعة لميسي قالت إن بإمكانه أن يمحنك طاقة هائلة وتتمنى أن يستمر باللعب لأطول فترة (رويترز)

ولم تكن تشانغ مشجعة مهتمة بكرة القدم في بداية دراستها بجامعة شنغهاي بينما كان ميسي يخوض مباراته الأولى بكأس العالم كناشئ في 2006.

وخلال مسيرة ميسي الذهبية شاهدت تشانغ مئات المباريات له عبر التلفزيون، غالباً تكون مواعيدها في منتصف الليل بتوقيت الصين حين كان يمثل برشلونة أو باريس سان جيرمان.

وسافرت تشانغ إلى مسقط رأس ميسي بالأرجنتين وحضرت آخر ثلاث نسخ لكأس العالم لمشاهدته يلعب.

وزارت ديراً في التبت قبل آخر نهائيات في قطر العام الماضي لتصلي من أجل تحقيق حلمها بأن يحمل الكأس مع الأرجنتين.

وشاهدت كل مبارياته السبع في البطولة من المدرجات، ومنها المباراة النهائية المثيرة حين تفوقت الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح.

وقالت «شعرت آنذاك بأنه لم يعد لدي أسف على أي شيء في حياتي».

جماهير ميسي التقطت صوراً لطفل يحمل الكأس (رويترز)

«كانت أبرز علامة في حياتي بالتأكيد لأنني لم أحقق حلمي وحسب بل حلم ميسي؛ لذا عاصرت حلماً مزدوجاً».

إلهاء جيد

وبجلوسها على عشب صناعي محاطة بالعشرات من الجماهير الصينية أيضاً من مرتدي قمصان ميسي تأملت تشانغ انعكاس تشجيع ميسي على حياتها.

فقد سمح لها ذلك بالسفر حول العالم والالتقاء بأشخاص وتكوين صداقات وتبادل خبرات وصارت شخصاً أكثر إيجابية.

كما شكّل هذا مصدر إلهاء جيد لها بعيداً عن قضاء ساعات طويلة في عملها بشركات الاستشارات الإدارية والإنترنت.

وأضافت باكية «هذا يجعلني أشعر بأن الحياة رائعة جداً رغم كل شيء».

«أعتقد أن ميسي يمكنه أن يمحنك طاقة هائلة، ربما أكون منزعجة جداً ومحبطة أو أمرّ بأوقات سيئة في العمل، لكن على الأقل أشعر بأن هناك أشياء أخرى أحبها».

الأرجنيتي ليو يقترب من نهاية مسيرته الكروية (أ.ف.ب)

ويقترب ميسي (35 عاماً) من نهاية مسيرته؛ إذ انتقل إلى إنتر ميامي بالولايات المتحدة وتتمنى تشانغ أن يستمر بالملاعب لأطول فترة ممكنة، رغم أنه أثار الشكوك حول مشاركته في كأس العالم 2026.

وتابعت «سيعتزل في يوم ما ولن يمكنني التعبير سوى في هذا اليوم، أما الآن فأفكر بهدوء في سنواته الطويلة بالملاعب والتي جلبت لي الكثير من السعادة وسأكون ممتنة له شخصياً».


مقالات ذات صلة

ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة

رياضة عالمية فرحة ميسي بهدف التعادل مع زملائه (أ.ف.ب)

ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة

أنقذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي من خطر الخسارة بعد أن سجّل له هدف التعادل أمام ضيفه تشارلوت إف سي 1 - 1 ضمن الدوري الأميركي لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية فرحة ميسي بهدفيه وتألقه في المباراة (أ.ف.ب)

الدوري الأميركي: ميسي يكلل عودته من الإصابة بثنائية وتمريرة حاسمة

كلَّل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عودته إلى الملاعب بعد غياب شهرين بسبب الإصابة، بتسجيله ثنائية مع تمريرة حاسمة مساهماً في فوز فريقه إنتر ميامي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميسي خلال مشاركته في الحصة التدريبية الأخيرة لإنتر ميامي (أ.ب)

بعد غيابه شهرين... ميسي يعود إلى الملاعب

يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، إلى الملاعب، السبت، بعد غياب أكثر من شهرين بسبب إصابة في الكاحل، وفقاً لما أعلن مدربه.

رياضة عالمية ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

سكالوني: حققنا فوزاً مستحقاً على تشيلي... ودي ماريا أسطورة

أعرب ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن شعوره بالرضا حيال أداء لاعبيه خلال لقاء الفريق ضد ضيفه منتخب تشيلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية النجم الفرنسي كيليان مبابي (د.ب.أ)

اختراق حساب كيليان مبابي على منصة «إكس»... ونشر تغريدات حول فلسطين

تعرض حساب النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) للاختراق ونشر تغريدات حول فلسطين وميسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.