زلاتكو: نجاح كرواتيا في بلوغ نصف نهائي الأمم سيكون إنجازاً كبيراً

زلاتكو خلال تدريبات كرواتيا الأخيرة (أ.ف.ب)
زلاتكو خلال تدريبات كرواتيا الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

زلاتكو: نجاح كرواتيا في بلوغ نصف نهائي الأمم سيكون إنجازاً كبيراً

زلاتكو خلال تدريبات كرواتيا الأخيرة (أ.ف.ب)
زلاتكو خلال تدريبات كرواتيا الأخيرة (أ.ف.ب)

اعتبر زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا، الوصول للدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم إنجازاً كبيراً لفريقه، رغم إنهاء آخر نسختين لكأس العالم في المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وتلعب كرواتيا أمام هولندا، صاحبة الضيافة، في الدور قبل النهائي في روتردام غداً (الأربعاء)، بينما ستواجه إيطاليا منافستها إسبانيا بعد غد (الخميس)، وسيقام النهائي يوم الأحد.

وقال داليتش في مؤتمر صحافي، اليوم (الثلاثاء): «عانينا من مشكلات في أول نسختين لدوري الأمم، لكننا حققنا نتائج جيدة بالتغلب على فرنسا والدنمارك في المجموعة لنتصدر ونصل للمرحلة الأخيرة. نريد تقديم أفضل ما لدينا وأن تكون لدينا فرصة لتحقيق نتيجة جيدة أخرى. لدينا الإمكانات لفعل ذلك».

وحلت كرواتيا في المركز الثاني في كأس العالم 2018 في روسيا، وبعد أقل من شهرين في النسخة الأولى من دوري الأمم خسرت صفر - 6 أمام إسبانيا، وجاءت خلف إسبانيا وإنجلترا في المجموعة. وفي النسخة الثانية، حلت في المركز الثالث في المجموعة خلف فرنسا والبرتغال. وفي النسخة الحالية، فازت في باريس وكوبنهاغن في منتصف عام 2022 قبل الذهاب إلى قطر والحصول على الميدالية البرونزية لكأس العالم.

وقال داليتش: «حققنا إنجازاً كبيراً بالوجود بين أبرز 4 فرق في أوروبا. ما فعلناه هو بالفعل نجاح عظيم. لكننا جئنا للفوز باللقب، ونعمل بجد من أجل ذلك».

وسيكون على كرواتيا أولاً تخطي صاحب الأرض الذي يملك سجلاً قوياً على ملعب فينوورد. وقال لوكا مودريتش، قائد الفريق: «مواجهة هولندا ستكون صعبة للغاية، سوف نواجه فريقاً شاباً يملك مجموعة من المواهب، بدأ العودة للمنافسات الكبرى ويلعب على أرضه».

ورفض مودريتش التعليق على مستقبله مع ريال مدريد الذي ينتهي عقده معه في نهاية الموسم، ما قد يجعله يغادر الفريق بعد 11 عاماً مع العملاق الإسباني. وقال إنه سيتحدث عن الأمر في وقت لاحق. لكن اللاعب البالغ عمره 37 عاماً يريد مواصلة اللعب مع منتخب بلاده، وزيادة حصيلته من المباريات الدولية، بعدما شارك في 164 مباراة بقميص كرواتيا. وقال: «لطالما قلت إنني أستمتع باللعب مع المنتخب الوطني، وأشعر بالسعادة في كل مرة ألعب فيها مع المنتخب، فما دمت أشعر بهذا الشعور، وأستطيع المساعدة، لا يوجد ما يمنعني من الوجود هنا».


مقالات ذات صلة

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

رياضة عالمية مانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي تأهل للعب في الدوري الأوروبي (نادي مانشستر يونايتد)

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد سيسمح لهما بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية قدم ماديسون لمحات جيدة خلال المباراة أمام  البوسنة والهرسك لكن ذلك لم يكن كافياً لاستمراره في القائمة النهائية (أ.ف.ب)

استبعاد ماديسون من قائمة إنجلترا محبط... لكن لم تكن هناك أسباب قوية لبقائه

الشيء الغريب بالنسبة لماديسون هو أن مسيرته الدولية لا تتناسب تماماً مع الموهبة الكبيرة التي يمتلكها

رياضة عالمية فينشنزو إيتاليانو (أ.ب)

إيتاليانو: مؤلم رؤية لاعبي فيورنتينا يبكون بسبب «أولمبياكوس»

قال فينشنزو إيتاليانو مدرب فيورنتينا الإيطالي إن خسارة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم أمام أولمبياكوس اليوناني الليلة الماضية كانت أكثر قسوة بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)

جمهور أولمبياكوس يحتفل بالفوز التاريخي بدوري المؤتمر

احتشد الآلاف من مشجعي نادي أولمبياكوس اليوناني في مدينة بيريوس، الليلة الماضية، للاحتفال بفوز الفريق وإحرازه لقباً أوروبياً تاريخياً هو الأول لفريق يوناني.

«الشرق الأوسط» (اثينا)
رياضة عالمية لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)

«كونفرنس ليغ»: المغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس واليونان أوّل لقب أوروبي

منح المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس واليونان أول لقب أوروبي في كرة القدم على صعيد الأندية.

«الشرق الأوسط» (اثينا)

«أولمبياد باريس - فروسية»: الألماني يونغ يصارع البريطانية كوليت على الذهبية

الفارسة البريطانية لورا كوليت تتألق في منافسات أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
الفارسة البريطانية لورا كوليت تتألق في منافسات أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - فروسية»: الألماني يونغ يصارع البريطانية كوليت على الذهبية

الفارسة البريطانية لورا كوليت تتألق في منافسات أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
الفارسة البريطانية لورا كوليت تتألق في منافسات أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

يتأهب الألماني ميكايل يونغ والبريطانية لورا كوليت للصراع على ذهبية ثلاثية الفروسية ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، بعد أن تألقا الأحد في سباق اختراق الضاحية، بينما تسعى بريطانيا للدفاع عن صدارتها لترتيب الفرق بعد أن تبددت آمال الفريق الألماني في الفوز بميدالية إثر خروج فارس منه بسبب السقوط.

وبعد أن قدم أداءً خالياً من الأخطاء وحقق زمناً رائعاً في سباق اختراق الضاحية في حدائق فرساي، نجح يونغ الفائز بثلاث ذهبيات وحصانه تشيبمونغ في التقدم بفارق بسيط في الصدارة.

وقال يونغ: «كان هذا شعوراً رائعاً، كل قفزة كانت مذهلة، وكان أداء تشيبمونغ رائعاً. لكن لا يزال من الممكن أن تتغير الأمور. في الوقت الحالي، أنا سعيد بالطريقة التي سارت بها الأمور، أحاول الاستمتاع بهذا وعلينا الاستعداد لمرحلة قفز الحواجز».

وسجلت كوليت، المنافسة الرئيسية ليونغ على ذهبية الفردي، وحصانها (لندن 52) أمس السبت رقماً قياسياً أولمبياً جديداً في الترويض؛ إذ سجلت 17.5 نقطة جزاء.

وحققت كوليت 0.8 نقطة جزاء في مرحلة اختراق الضاحية اليوم، بينما يحمل يونغ 17.8 نقطة جزاء من مرحلة الترويض.

ولمحت كوليت إلى أن بدايتها في وقت مبكر ربما شكلت عاملاً مؤثراً، إذ كانت أجزاء من الأرض لا تزال مبللة بعد الأمطار في الأيام الماضية.

وقالت للصحافيين: «الوقت كان ضيقاً. كان هناك كثير من التقلبات والمنعطفات، وكنا ننزلق في مختلف النقاط، لذلك كان علي أن أكون حذرة للغاية».

وتتمثل المرحلة التالية من ثلاثي الفروسية، في قفز الحواجز لمدة تسع دقائق، وستقام في أرض كان ملوك فرنسا يستخدمونها في الماضي للصيد.

وفي وقت سابق الأحد، تبددت آمال الفريق الألماني في الفوز بميدالية في مسابقة الفرق إثر سقوط كريستوف فاهلر، إذ حصل على 200 نقطة جزاء.

واقتصرت المنافسة على الذهبية بذلك على فريقي بريطانيا وفرنسا.

وأظهرت لقطات مصورة سقوط فاهلر من فوق حصانه الرمادي «كارجاتان» في منتصف السباق، بعد أن بدأ دون مواجهة صعوبات كبيرة.

وسقط المتسابق الألماني بعد تخطيه عقبة منحدرة وصفها بعض الرياضيين المنافسين له بأنها تتسم بالصعوبة.

وقال المتحدث باسم الفريق الألماني إن المتسابق والحصان سيخضعان للفحوصات الطبية، لكن لم يُعلن عن وقوع إصابات.

ويؤدي السقوط في المنافسة الأولمبية إلى إقصاء الفارس مع حصوله على 200 نقطة جزاء.