هل يمنح إنجاز وستهام الأوروبي الإلهام لآستون فيلا وبرايتون قارياً؟

الفريق اللندني عانى كثيراً محلياً لكنّ اللاعبين ومدربهم مويز استغلوا الفرصة في «كونفرنس ليغ»

لاعبو وستهام يحتفلون وسط العاصمة لندن مع جماهيرهم بالإنجاز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو وستهام يحتفلون وسط العاصمة لندن مع جماهيرهم بالإنجاز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

هل يمنح إنجاز وستهام الأوروبي الإلهام لآستون فيلا وبرايتون قارياً؟

لاعبو وستهام يحتفلون وسط العاصمة لندن مع جماهيرهم بالإنجاز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو وستهام يحتفلون وسط العاصمة لندن مع جماهيرهم بالإنجاز الأوروبي (إ.ب.أ)

في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين وستهام وليفربول عام 2006 كانت النتيجة تشير إلى التعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، وحصل وستهام على ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى، وكانت هذه هي فرصته الأخيرة للفوز بالمباراة التي تقدم فيها مرتين قبل أن يدرك ليفربول التعادل.

لُعبت الركلة الحرة المباشرة وارتقى نيغيل ريو كوكر عاليا ولعب الكرة برأسه بسرعة ناحية الزاوية البعيدة... الكرة معلقة في الهواء، والجماهير تستعد للاحتفال بفوز وستهام للمرة الرابعة بكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن حارس مرمى ليفربول بيبي رينا قفز عاليا ناحية اليسار ولمس الكرة بأطراف أصابعه لتصطدم بالقائم وتعود ليسددها مارلون هاروود، الذي كان يعرج على ساق واحدة معظم فترات الوقت الإضافي، خارج المرمى، امتدت المباراة إلى ركلات الترجيح وحسم ليفربول اللقاء مبددا أحلام وستهام.

قبل هذه الفرصة، وخلال الوقت الأصلي وبينما كان وستهام متقدما 3 - 2 لم يكن تتبقى سوى دقيقة واحدة، سجل ستيفن جيرارد هدف التعادل لليفربول، لينفجر كثير من عشاق الفريق اللندني بكاءً، حيث لم ير معظم جماهير وستهام من هذا الجيل فريقهم وهو يفوز بأي بطولة على الإطلاق.

ومنذ عام 2006، هبط وستهام بقيادة أفرام غرانت من الدوري الإنجليزي الممتاز، وخسر في الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام برمنغهام سيتي، وخسر أمام مانشستر سيتي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة للدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي بنتيجة تسعة أهداف دون رد، كما استقبلت شباكه هدفا في الدقيقة الأولى من مباراة الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي الموسم الماضي أمام آينتراخت فرنكفورت الذي فاز باللقب في نهاية المطاف. وبالتالي، كان جمهور وستهام يرى دائما أنه ليس مرشحا للفوز في المواجهات الحاسمة.

المدرب مويز ورايس قائد الفريق يحتفلان مع جماهير وستهام بكأس «كونفرنس ليغ»... (أ.ف.ب)

لكن الوضع تغير تماما الآن، وأصبح جمهور وستهام يستمتع وهو يرى نجم خط الوسط البرازيلي لوكاس باكيتا وهو يلعب تمريرة حاسمة إلى جارود بوين الذي سجل هدف الفوز في شباك فيورنتينا الإيطالي في الدقيقة الأخيرة من نهائي دوري المؤتمر الأوروبي؛ والمدرب ديفيد مويز وهو يركض على خط التماس مثلما فعل الإسباني جوسيب غوارديولا في ملعب «ستامفورد بريدج» في عام 2009، ويقرر عدم تقليد الانزلاق الشهير للبرتغالي جوزيه مورينيو على ركبتيه في ملعب «أولد ترافورد» في عام 2004، وديكلان رايس وهو يجلس على أرض الملعب بعد ساعتين من صافرة النهاية لالتقاط الصور التذكارية مع الكأس ومع موظفي النادي السعداء.

وبغض النظر عن كأس إنترتوتو عام 1999 وبعض الانتصارات الصعبة في ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، لم يفز وستهام بأي بطولة منذ فوزه على آرسنال في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1980. وبالتالي، فإن الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي مهم للغاية لهذا النادي، كما أن أي شخص يقلل من حجم هذا الإنجاز لا يدرك في الحقيقة أهمية ما حدث.

لقد مر أكثر من عامين منذ أن حاولت مجموعة من الأندية تدمير كرة القدم من خلال إنشاء ما يسمى بدوري السوبر الأوروبي. لقد تغيرت كرة القدم كثيرا منذ فوز وستهام، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية بشكله القديم، على آرسنال على ملعب ويمبلي قبل 43 عاماً. وجعلت الفوارق المالية من الصعب للغاية على الأندية التي تحتل مراكز في منتصف جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز المنافسة على الألقاب والبطولات المحلية، كما أصبح من النادر حدوث مفاجآت. ومنذ إنشاء الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد في عام 1992، فازت خمسة أندية فقط من خارج أندية النخبة بكأس الاتحاد الإنجليزي: إيفرتون في عام 1995، وتشيلسي في حقبة ما قبل مالك النادي السابق رومان أبراموفيتش في عام 1997، وبورتسموث في عام 2008، وويغان في عام 2013، وليستر سيتي في عام 2021.

وحتى توتنهام، بقيادة نجمه ومهاجمه الفذ هاري كين وبتاريخه العريق وملعبه الضخم، لم يفز بأي بطولة منذ فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة قبل 15 عاماً.

ويعتبر صعود نيوكاسل السريع بفضل دعم صندوق الاستثمارات السعودي بمثابة عقبة أخرى أمام المنافسين الجدد المحتملين، خاصة مع وجود مانشستر سيتي «الغني» الحائز على الثلاثية التاريخية هذا الموسم، تحت إدارته الإماراتية.

وفي النهاية، ليس هناك أي سبب وجيه للاعتقاد بأن ناديا بحجم ومكانة وستهام سيكون قادرا على تكرار فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016 رغم أن نسبة المراهنات على هذا الأمر لم تكن تتعدى واحدا مقابل 5000، لأسباب ليس أقلها أن ديكلان رايس على وشك الرحيل إلى نادٍ أكبر، وهو ما يعني أن الفريق سيفقد أهم وأقوى أسلحته.

لذا يمكن اعتبار أن تتويج وستهام ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي على حساب فيورنتينا يعد إنجازا استثنائيا. لقد كانت هذه المباراة هي رقم 1097 لديفيد مويز بصفته مديرا فنيا، لكنها أول بطولة يحصل عليها المدير الفني الأسكوتلندي، الذي واجه صعوبات هائلة بعد تجربتيه غير الناجحتين مع مانشستر يونايتد وسندرلاند. وبهذا الإنجاز، نجح مويز في إسكات النقاد الذين وصفوه بأنه مدير فني عفّى عليه الزمن. لقد قام مويز بعمل رائع منذ عودته إلى وستهام في ديسمبر (كانون الأول) 2019، على الرغم من أنه حتى وقت قريب كانت أيامه تبدو معدودة، بل وكانت هناك شكوك حول مصيره قبل المباراة النهائية لدوري المؤتمر الأوروبي.

ودائما ما كان وستهام يلعب بحماس كبير في البطولات الأوروبية. لقد اهتز ملعب لندن، الذي لم يكن محبوباً في السابق، عندما فاز وستهام على إشبيلية العام الماضي بدور الستة عشر للدوري الأوروبي ولن ينسى جمهوره أبدا الفوز بثلاثية نظيفة على ليون الفرنسي في الدور ربع النهائي للبطولة، قبل أن يخسر أمام آينتراخت فرنكفورت في نصف النهائي.

لقد جعلت هذه التجربة وستهام أكثر عزما وتصميماً على الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم، فتجاوز دور المجموعات بسهولة، ثم قدم مستويات قوية للغاية في الأدوار الإقصائية. وكان فيورنتينا هو الاختبار الأصعب بالنهائي. لم يلعب وستهام بشكل جيد في المباراة النهائية، ولعب بشكل يلخص تماما مشوار الفريق هذا الموسم: اعتمد على التكتل الدفاعي وانتظار اللحظات المناسبة لشن هجمات مرتدة سريعة.

حافلة وستهام تطوف شرق العاصمة لندن للاحتفال مع الجماهير (د.ب.أ)

من الصعب أن تساعده هذه الطريقة على احتلال مركز جيد في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كانت المستويات محبطة والنتائج مخيبة للآمال وتفادى الهبوط في المراحل الأخيرة. كان هناك تذمر واضح من قبل الجماهير بشأن الطريقة التي يعتمد عليها مويز والتي تجعل الفريق يقدم كرة قدم مملة وعقيمة، لكن على ما يبدو أنها نجحت هذه المرة أمام فيورنتينا.

لم يكترث أحد من جمهور وستهام بكيفية الفوز أو طريقة مويز، وانطلقوا في الاحتفال بلقب ضمن لفريقهم المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل أي يوازي الحصول على المركز الخامس بالدوري الإنجليزي. لقد أصبح وستهام مثالاً يحتذى به للفرق الإنجليزية الأخرى متوسطة الترتيب، لذا ينبغي ألا يشعر برايتون بالقلق بشأن تأثير مشاركته في الدوري الأوروبي على مستواه في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، ويتعين على آستون فيلا، الذي لم يفز بأي بطولة منذ كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1996، أن يسعى للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي تحت قيادة مدربه الإسباني القدير أوناي إيمري. إنها فرصة رائعة لصناعة بعض الذكريات الجميلة!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)

شهدت مباريات الاثنين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، عودة كل من اللاتفي كريستابس بورزينغيس لاعب ارتكاز بوسطن سلتيكس وجا مورانت صانع ألعاب ممفيس غريزليز إلى الملاعب بعد انتظار لفترة طويلة بسبب الإصابة، فيما قاد كايري إيرفينغ فريقه دالاس مافريكس إلى الفوز على أتلانتا هوكس.

سجل بورزينغيس 16 نقطة مع ست متابعات، وتصديين وتمريرتين حاسمتين في 23 دقيقة لصالح حامل اللقب سلتيكس، في فوز ساحق على لوس أنجليس كليبرز 126 - 94.

قال اللاتفي: «أنا جاهز ومستعد لتحقيق المزيد من الانتصارات العظيمة».

وكان بورزينغيس (29 عاماً) قد غاب عن الملاعب لمدة خمسة أشهر بعد إجراء جراحة في الكاحل الأيسر في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف: «كان الأمر يقتلني من الداخل لأنني لم أكن قادراً على التواجد مع الفريق، لكن الانتظار كان يستحق ذلك للعودة الآن وأخيراً مع زملائي».

وتابع اللاعب الذي انضم إلى صفوف البطل في العام الماضي: «كنت أقترب من العودة للعب منذ أسابيع قليلة، وكلما اقتربت، زاد شوقي للتواجد على الملعب. وها أنا هنا».

وعند سؤاله عن حالة كاحله، أجاب: «لم يكن الأمر سيئاً كما كنت أعتقد. أنا سعيد بالمباراة، سعيد بالفوز، ومع كل مباراة سأستعيد إيقاعي تدريجياً».

وسجل جايسون تايتوم واللاعب البديل بايتون بريتشارد 20 نقطة لكل منهما لصالح سلتيكس، بينما أضاف ديريك وايت 19 نقطة وجايلين براون 17 نقطة.

قال بورزينغيس: «بغض النظر عمن يشارك أو يغيب عن هذا الفريق، نحن فريق مدهش على صعيد التكوين. وكأن الغيابات لا تؤثر. يمكننا الفوز بأي مباراة».

وهذا الانتصار السادس تواليا لسلتيكس الذي يدافع عن لقبه ويحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية بـ15 فوزاً وثلاث خسارات، خلف كليفلاند كافالييرز (17 - 1).

أما من ناحية كليبرز، سجل لاعب الارتكاز الكرواتي العملاق إيفيتسا زوباتس 23 نقطة مع 10 متابعات، بينما سجل جيمس هاردن 19 نقطة، بالإضافة إلى 8 متابعات و9 تمريرات حاسمة.

وهذه الخسارة الأولى لكليبرز بعد خمسة انتصارات متتالية، ما أوقفه في المركز السادس في المنطقة الشرقية، متكبداً خسارته الثامنة مقابل 11 انتصاراً.

وفي ممفيس، عاد جا مورانت إلى مستواه القوي والمميز في الاختراق والتسديد، وقاد فريقه للفوز على بورتلاند ترايل بلايزرز 123 - 98.

سجل مورانت 20 من نقاطه الـ22 في الشوط الأول وأضاف 11 تمريرة حاسمة، بينما سجل جارين جاكسون جونيور 21 نقطة لممفيس أيضاً.

وغاب مورانت عن آخر ثماني مباريات لغريزليز بعد إصابة في الورك تعرض لها خلال سقوطه في مواجهة لوس أنجليس ليكرز في السادس من الشهر الحالي.

ورفع غريزليز انتصاراته إلى 11 مقابل 7 خسارات في المركز الخامس ضمن المنطقة الغربية، فيما تلقى بلايزرز الخسارة رقم 11 في المركز الثالث عشر.

في أتلانتا، سجل إيرفينغ 22 من نقاطه الـ32 في الشوط الثاني ليقود دالاس مافريكس للفوز على أتلانتا هوكس 129 - 119.

وأضاف جايدن هاردي 23 نقطة، فيما سجل ناجي مارشال وسبنسر دينويدي 22 نقطة لكل منهما لصالح مافريكس.

وسجل جايلن جونسون 28 نقطة لصالح أتلانتا الذي تعرض لخسارته الثالثة توالياً، في حين عاد مافريكس إلى سكة الانتصارات سريعاً بعد خسارته الأخيرة أمام ميامي هيت بعد التمديد.

وانتزع أوكلاهوما سيتي ثاندر صدارة ترتيب المنطقة الغربية بتحقيقه الفوز الثالث عشر بعد تغلبه على ساكرامنتو كينغز 130 - 109 وخسارة غولدن ستايت ووريرز أمام بروكلين نتس 128 - 120.

سجل النجم الكندي شاي غيلجيوس - ألكسندر 37 نقطة وقدم 11 تمريرة حاسمة، وأضاف جايلن ويليامز 28 نقطة لصالح ثاندر، بينما قاد ديمار ديروزان كينجز بتسجيل 30 نقطة.

وفي سان فرانسيسكو، سجل الألماني دينيس شرودر 31 نقطة لنتس، فيما أضاف كام توماس 23 نقطة.

وتصدر ستيفن كوري قائمة هدافي ووريرز بـ28 نقطة، لكن الفريق سقط للمرة الخامسة وسيواجه ثاندر الأربعاء.

سجل جايدن آيفي آخر نقاطه التي بلغت 25 عند صافرة النهاية ليمنح ديترويت بيستونز الفوز على تورونتو رابتورز 102 - 100.

وقاد أو جيه أنونوبي فريقه نيويورك نيكس للفوز على مضيفه دنفر ناغتس 145 - 118، بتسجيله 40 نقطة. وأضاف كارل أنتوني تاونز 30 نقطة و15 متابعة، بينما حقق جايلن برونسون 23 نقطة و17 تمريرة حاسمة لصالح نيكس.

ومنح تايريس هاليبرتون الفوز لإنديانا بايسرز على ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 114 - 110 بتسجيله 34 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة.

وفي أورلاندو، قاد الألماني فرانتس فاغنر فريق ماجيك للفوز على شارلوت هورنتس 95 – 84، رغم تسجيل لاميلو بول أعلى رصيد في المباراة بـ44 نقطة لصالح هورنتس.