غوندوغان: فوز مانشستر سيتي بلقب الأبطال… قصة أسطورية

غوندوغان: فوز مانشستر سيتي بلقب الأبطال… قصة أسطورية
TT

غوندوغان: فوز مانشستر سيتي بلقب الأبطال… قصة أسطورية

غوندوغان: فوز مانشستر سيتي بلقب الأبطال… قصة أسطورية

أبدى الألماني إلكاي غوندوغان، قائد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، سعادته بفوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وتغلب سيتي على إنتر ميلان الإيطالي 1 / صفر، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب «ستاد أتاتورك» في مدينة إسطنبول التركية.

وقال غوندوغان لمنصة التدفق الرقمي «دازن» عقب المباراة: «إنها مثل قصة أسطورية، لا يمكن أن تكون أفضل».

وأضاف: «لقد أظهرنا شجاعة أكبر في الشوط الثاني، وتيقظنا، لا يمكنك أن تتفادى كل شيء أمام فريق جيد مثل هذا، لكن في النهاية هدف واحد صنع الفارق».

وتابع اللاعب الألماني صاحب الأصول التركية والذي خسر نهائي عام 2013 مع فريق بوروسيا دورتموند ونهائي 2021 مع سيتي: «إنه شرف كبير أن أكون قائد هذا الفريق، وأن أكون جزء من الفريق الذي يقوده جوسيب غوارديولا».

من جانبه قال لاعب الوسط وصاحب هدف المباراة رودري في تصريحات لقناة «بي تي سبورت» :«إنه أمر لا يصدق وحلم تحول إلى حقيقة، كل تلك الجماهير انتظرت لسنوات لا أعلم عددها، إنهم يستحقون ذلك ونحن نستحق، في السنوات الأخيرة كنا قريبين للغاية».

وأبدى روبن جوسينز لاعب وسط إنتر ميلان الذي حل بديلاً في المباراة، حزنه لخسارة فريقه وقال: «بالطبع حينما تعلم أنك لعبت مباراة عظيمة فالأمر مؤلم، لقد انتهى حلم الطفولة».

وأضاف: «لقد كنا قريبين للغاية وعلى قدم المساواة وكان لدينا فرصاً أفضل، لكن حينما لا تحول ذلك إلى أهداف تخسر، كانت لدينا فرصنا من أجل التعادل».


مقالات ذات صلة

دي تسيربي: قلة الخبرة الأوروبية كلفت برايتون هزيمة مبكرة

رياضة عالمية روبرتو دي تسيربي (إ.ب.أ)

دي تسيربي: قلة الخبرة الأوروبية كلفت برايتون هزيمة مبكرة

قال روبرتو دي تسيربي مدرب برايتون آند هوف ألبيون إن فريقه الشاب دفع ثمن قلة خبرته الأوروبية بعد الخسارة بملعبه 3-2 أمام أيك أثينا في أول مباراة له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)

الدوري الأوروبي: أوباميانغ يحبط فرحة أياكس

افتتح ويستهام يونايتد الإنجليزي مشواره بمرحلة المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بفوز ثمين ومستحق 3 / 1 على ضيفه باتشكا توبولا الصربي. وعجز…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ساكا يسجل أول اهداف أرسنال من رباعية الانتصار على ايندهوفن (رويترز)

الخسارة أمام البايرن تكشف عن أزمة يونايتد الدفاعية واهتزاز حارس مرماه

باستثناء خسارة مانشستر يونايتد أمام بايرن ميونيخ 3-4 في معقل الأخير، حققت الفرق الإنجليزية بداية جيدة في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا بانتصارات.

رياضة عالمية المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)

انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

وصل مشوار المدرب الإسباني مارسيلينو مع مارسيليا الفرنسي إلى نهايته على الأرجح، إذ لن يكون بصحبة الفريق في زيارته الخميس إلى هولندا لمواجهة أياكس في بداية مشواره

«الشرق الأوسط» (مارسيليا (فرنسا))
رياضة عالمية يورغن كلوب (رويترز)

كلوب: ليفربول سيحترم الدوري الأوروبي

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن فريقه سيتعامل مع الدوري الأوروبي لكرة القدم «بشكل مناسب» وأكد أنه يملك من البدائل ما يجعله يستطيع النجاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

مدرب ليفربول يحذر لاعبيه من الاستهانة بـ«وست هام»

لاعبو ليفربول في أثناء جلسة تدريبية في مركز تدريب أكسا (د.ب.أ)
لاعبو ليفربول في أثناء جلسة تدريبية في مركز تدريب أكسا (د.ب.أ)
TT

مدرب ليفربول يحذر لاعبيه من الاستهانة بـ«وست هام»

لاعبو ليفربول في أثناء جلسة تدريبية في مركز تدريب أكسا (د.ب.أ)
لاعبو ليفربول في أثناء جلسة تدريبية في مركز تدريب أكسا (د.ب.أ)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول، الجمعة، إن وست هام يونايتد من أقوى فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، داعيا لاعبيه لتقديم أفضل ما لديهم في المواجهة التي تجمع بينهما، الأحد.

ويحل وست هام ضيفا على ليفربول على أمل مواصلة بدايته القوية للموسم بعدما حقق ثلاثة انتصارات في خمس مباريات ليحتل المركز السادس برصيد عشر نقاط.

ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 13 نقطة، لكن كلوب حذر لاعبيه من الاستهانة بوست هام الذي يدربه المخضرم ديفيد مويز، الذي سمح للاعب الوسط المؤثر ديكلان رايس بالرحيل عن صفوفه هذا الصيف.

وقال كلوب في مؤتمر صحافي: «هناك كثير من المنافسين الأقوياء للغاية، وست هام منهم. أنا سعيد لديفيد (مويز) لأنه بنى هذا الفريق على مدار بضع سنوات. حتى برحيل ديكلان رايس، يبدو الفريق بصورة جيدة جدا».

وأضاف: «مع كل اللاعبين الآخرين في صفوفه، يبدو قويا جدا وهذا يجعل مواجهته صعبة جدا. هذا يعني أن علينا أن نكون في أبهى صورة ممكنة».

ويستعيد ليفربول، الذي فاز 3/1 على مضيفه لاسك لينتس من النمسا في مستهل مشواره بالمجموعة الخامسة للدوري الأوروبي، جهود مدافعه فيرغيل فان دايك بعد غيابه عن المباراتين الماضيتين في الدوري للإيقاف.


مدرب «يوفنتوس»: ما زال المشوار طويلاً لاستعادة لقب الدوري

أليغري مدرب «يوفنتوس» أكد صعوبة مهمة فريقه أمام ساسولو (إ.ب.أ)
أليغري مدرب «يوفنتوس» أكد صعوبة مهمة فريقه أمام ساسولو (إ.ب.أ)
TT

مدرب «يوفنتوس»: ما زال المشوار طويلاً لاستعادة لقب الدوري

أليغري مدرب «يوفنتوس» أكد صعوبة مهمة فريقه أمام ساسولو (إ.ب.أ)
أليغري مدرب «يوفنتوس» أكد صعوبة مهمة فريقه أمام ساسولو (إ.ب.أ)

حاول ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لفريق «يوفنتوس» الإيطالي، الجمعة، التقليل من التوقعات المتعلقة بفريقه، بعد البداية القوية، هذا الموسم، في الدوري الإيطالي.

وحصد «يوفنتوس» 10 نقاط من أول 4 مباريات بالدوري، ويحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، بفارق نقطتين خلف «إنتر ميلان» المتصدر.

ودون وجود أي التزامات أوروبية، بإمكان «يوفنتوس» أن يضغط بقوة لاستعادة لقب الدوري، ولكن أليغري لا يريد التطلع سوى لمباراة الفريق المقبلة أمام ساسولو، المقرر إقامتها السبت.

وقال أليغري، للصحافيين: «يجب أن نحافظ على تركيزنا؛ لأن هناك كثيراً من النشوة، ورغم أن هذا قد يكون أمراً جيداً، لكنه من الممكن أن يسلب الطاقة والتركيز».

وأضاف: «ما زلنا في الجولة الخامسة فقط، وساسولو، باستثناء الفوز بـ3 نظيفة قبل سنوات قليلة، كان دائماً منافساً صعباً». وأردف: «ساسولو يدخل المباراة بعد خسارة كبيرة أمام فروزينوني، لذلك مهمتنا ستكون صعبة، ويجب علينا أن نتحلى باليقظة، وأن نكون على درجة عالية من اللياقة البدنية والفنية. سيكون من المهم تحقيق نتيجة جيدة».


الصين تستعد لإظهار براعتها التنظيمية والتكنولوجية في «الأسياد»

رجل يمر من أمام ملصق خاص بـ«دورة الألعاب الآسيوية» في الصين (أ.ف.ب)
رجل يمر من أمام ملصق خاص بـ«دورة الألعاب الآسيوية» في الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين تستعد لإظهار براعتها التنظيمية والتكنولوجية في «الأسياد»

رجل يمر من أمام ملصق خاص بـ«دورة الألعاب الآسيوية» في الصين (أ.ف.ب)
رجل يمر من أمام ملصق خاص بـ«دورة الألعاب الآسيوية» في الصين (أ.ف.ب)

تفتتح أكبر دورة ألعاب آسيوية في التاريخ، بمشاركة نحو 12 ألف رياضي ورياضية؛ أي أكثر من «دورة الألعاب الأولمبية»، السبت، في مدينة هانغتشو الصينية، بعد تأجيلها لمدة عام بسبب فيروس «كورونا».

ويتنافس المشاركون، بينهم أبطال عالم وأولمبياد، من أجل الحصول على ميداليات في 40 رياضة، من ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم، إلى الرياضات الإلكترونية والبريدج.

وستكون 9 رياضات، من بينها الملاكمة والبريك دانس وكرة المضرب، مؤهلة إلى «دورة الألعاب الأولمبية»، المقررة في باريس العام المقبل.

وكان مقرراً أن تقام «الألعاب الآسيوية»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها تأجلت بسبب قواعد الصين الصارمة الخاصة بالقضاء على فيروس «كورونا»، قبل أن يتخلى الحزب الشيوعي الحاكم في البلاد عن هذه السياسة فجأة.

وتجمع النسخة التاسعة عشرة من «الأسياد»، التي أقيمت لأول مرة في نيودلهي عام 1951، متنافسين من 45 دولة في القارة الصفراء.

وتشكل «دورة الألعاب الآسيوية» بالنسبة إلى الصين التي استضافت «دورة الألعاب الأولمبية» الشتوية 2022 في «فقاعة» آمنة من فيروس «كورونا» في بكين، فرصة لإظهار براعتها التنظيمية والرياضية والتكنولوجية بعد سنوات الوباء التي عزلت البلاد عن عالم الرياضة.

وقال مدير المتحدثين باسم الألعاب، تشن ويتشيانغ، الأربعاء: «لقد تغلّبنا على كثير من التحديات، ولكننا الآن جاهزون تماماً لاستضافة دورة آسيوية ناجحة».

وستُقام الألعاب في 54 موقعاً رياضياً، بينها 14 شُيّدت حديثًا، معظمها في هانغتشو، لكنها تمتد أيضاً إلى مدن بعيدة مثل ونجو، على بُعد 300 كيلومتر جنوباً.

وسيكون المحور الرئيسي هو الملعب الأولمبي «بيغ لوتوس» بسعة تصل إلى 80 ألف متفرج، حيث ستقام منافسات ألعاب القوى وحفلا الافتتاح والختام.

وتشتهر مدينة هانغتشو، البالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة وتبعد مسافة ساعة بالقطار السريع من شنغهاي، بمعابدها القديمة وحدائقها وبحيرتها الغربية المحبوبة.

وهي أيضاً الموطن غير الرسمي لصناعة التكنولوجيا في الصين، ولا سيما مسقط رأس شركة «علي بابا»، التابعة لجاك ما.

وستعرض الألعاب بعضاً من أحدث التقنيات القادمة من المدينة، بينها الحافلات دون سائق، والكلاب الآلية.

وتصدّرت الصين المضيفة جدول الميداليات في كل دورة ألعاب آسيوية منذ عام 1982، ومن المتوقع أن تفعل ذلك مرة أخرى بحلول موعد إسدال الستار عن الألعاب، في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وتبدو الصين مرشحة للسيطرة على منافسات السباحة عن طريق تشين هايانغ، الذي أعلن نفسه ملكاً جديداً وبلا مُنازع في سباقات السباحة على الصدر في بطولة العالم.

وكسب السبّاح، البالغ من العمر 24 عاماً، جميع السباقات الثلاثة (50 م، و100 م، و200 م)، وسجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً في سباق 200 م.

وفي ألعاب القوى، وهي إحدى الرياضات الأكثر متابعة عن كثب، سيدافع البطل الأولمبي والعالمي الهندي نيراج شوبرا عن لقبه في رمي الرمح، في «دورة الألعاب الآسيوية»، في حين يبحث النجم القطري المخضرم معتز برشم عن ذهبية ثالثة في الوثب العالي بعد 2010 و2014.

وسيكون الباكستاني أرشد نديم، الحائز على الميدالية الفضية في «مونديال القوى» في بودابست، أشرس المنافسين له، في حين سيتنافس البلدان على المعدن الأصفر في الكريكيت والهوكي.

وستكون المنافسة الرياضات الإلكترونية التي يُنظَر إليها على أنها خطوة نحو الإدماج الأولمبي يوماً ما، رسمية، لأول مرة في «الألعاب الآسيوية»، بعد أن كانت رياضة استعراضية قبل 5 سنوات.

وسيقود لي سانغ-هيوك، المعروف بلقب «فايكر»، وهو شخصية أسطورية في الرياضات الإلكترونية ومعروف على نطاق واسع بأنه أفضل لاعب في دوري الأساطير على الإطلاق، «المنتخب الكوري الجنوبي» في «مركز هانغتشو الصيني للرياضات الإلكترونية».

وهناك حافز إضافي أثار جدلاً في كوريا الجنوبية؛ وهو أن الفوز بالذهب سيعفيهم من أداء الخدمة العسكرية.

ومن سمات الألعاب الآسيوية أنها تشمل رياضات أكثر غرابة قليلاً من الألعاب الأولمبية، على غرار لعبة شيانغ تشي، المعروفة أيضًا باسم «الشطرنج الصيني»، والبريدج، إحدى ألعاب الورق المعروفة عالمياً، والكوراش، وهي شكل قديم من أشكال المصارعة، وجميعها موجودة بقائمة الرياضات التي سيتنافس فيها المشاركون والمشاركات.

ورغم أن الافتتاح الرسمي للألعاب سيكون، السبت، فإن بعض المنافسات الرياضية بدأت، الثلاثاء، عندما عادت كوريا الشمالية إلى المنافسة الدولية الكبرى لأول مرة منذ الوباء، بفوزها على تايوان 2 - 0 في دور المجموعات لمسابقة كرة القدم للرجال.


محكمة مدريد تستدعي الشهود في قضية «قبلة هيرموسو»

روبياليس لدى خروجه من «محكمة مدريد» الأسبوع الماضي بعد الإدلاء بشهادته (إ.ب.أ)
روبياليس لدى خروجه من «محكمة مدريد» الأسبوع الماضي بعد الإدلاء بشهادته (إ.ب.أ)
TT

محكمة مدريد تستدعي الشهود في قضية «قبلة هيرموسو»

روبياليس لدى خروجه من «محكمة مدريد» الأسبوع الماضي بعد الإدلاء بشهادته (إ.ب.أ)
روبياليس لدى خروجه من «محكمة مدريد» الأسبوع الماضي بعد الإدلاء بشهادته (إ.ب.أ)

استدعى القاضي، المسؤول عن التحقيق مع لويس روبياليس، رئيس «الاتحاد الإسباني» السابق، فيما يتعلق باتهامه بالاعتداء الجنسي، عدة شهود وخبراء لجلسة الاستماع.

وذكرت «محكمة مدريد» أن جلسات الاستماع ستقام يومي 25 و28 سبتمبر (أيلول) المقبل، وأيضاً يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول)، وجرى استدعاء 3 لاعبات من زملاء جيني هيرموسو، الفائزة بـ«كأس العالم للسيدات»، كما سيحضر بعض المقرَّبين من اللاعبة والخبراء في الجلسة.

وتُوّج «المنتخب الإسباني للسيدات» بلقب كأس العالم، عقب فوزه على «المنتخب الإنجليزي» بهدف نظيف في سيدني، الشهر الماضي، لكن قيام روبياليس، رئيس «الاتحاد الإسباني» وقتها، بتقبيل هيرموسو، خلال حفل توزيع الكأس، ألقى بظلاله على هذا الحدث. وذكرت اللاعبة عدة مرات أن القُبلة لم تكن بالتراضي.

وتقدمت هيرموسو بشكوى جنائية للنيابة، التي قامت بدورها برفع شكوى بالاعتداء الجنسي والإكراه، للمحكمة. وإذا ثبتت إدانته، فمن الممكن أن يحصل روبياليس على عقوبة حبس تصل إلى 4 أعوام.

وأصرّ روبياليس على أن القُبلة كانت بالتراضي، وفي الأسبوع الماضي أنكر الاتهامات الموجَّهة له بالاعتداء الجنسي، عندما أدلى بأقواله للمرة الأولى.

وأصدرت المحكمة بالفعل، بناء على طلب النيابة، أمراً بمنع روبياليس من الاقتراب لمسافة 200 متر من هيرموسو. وكانت النيابة قد طلبت إبعاده لمسافة 500 متر.

ورفض روبياليس الاستقالة، في البداية، وقال، خلال اجتماع لـ«الاتحاد الإسباني»، عُقد فور انتهاء البطولة، إنه كان ضحية دعاوى حقوق نسائية زائفة، لكنه استقال، الأسبوع الماضي.

وكان روبياليس قد جرى إيقافه 90 يوماً بشكل مبدئي من قِبل «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، وفتح «فيفا» أيضاً تحقيقاً أخلاقياً.


بوستيكوغلو: قمة شمال لندن أمام «أرسنال» ستكون «تحدياً هائلاً»

أنغي بوستيكوغلو مدرب «توتنهام هوتسبير» (رويترز)
أنغي بوستيكوغلو مدرب «توتنهام هوتسبير» (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: قمة شمال لندن أمام «أرسنال» ستكون «تحدياً هائلاً»

أنغي بوستيكوغلو مدرب «توتنهام هوتسبير» (رويترز)
أنغي بوستيكوغلو مدرب «توتنهام هوتسبير» (رويترز)

أكد أنغي بوستيكوغلو، مدرّب «توتنهام هوتسبير»، أن جماهير الفريق أعطته لمحة عن مدى أهمية مباراة قمة شمال لندن أمام «أرسنال»، الأحد، حيث يتطلع «توتنهام» للحفاظ على بدايته الرائعة للموسم.

ولم يخسر كل من «أرسنال» و«توتنهام» في 5 مباريات بـ«الدوري الإنجليزي الممتاز»، وسيدخل الفريقان مباراة القمة برصيد 13 نقطة لكل منهما مع احتلال فريق المدرب بوستيكوغلو المركز الثاني بفارق الأهداف، بينما يحتلّ منافسهم اللدود المركز الرابع. ويتمتع «توتنهام» بأفضل بداية لموسم في «الدوري الممتاز» منذ 57 عاماً، لكن الفريق لم يفُز على ملعب الإمارات في الدوري منذ 13 عاماً، بينما يدرك بوستيكوغلو أيضاً أن «أرسنال» فاز ذهاباً وإياباً، الموسم الماضي. وقال بوستيكوغلو، للصحافيين، الجمعة: «لقد أعطتني الجماهير لمحة عن أهمية هذه المباراة. لقد شاركت من قبل في مباريات قمة، خصوصاً مع سيلتيك... أفهم ما يعنيه ذلك بالنسبة لمشجعي الناديين... أرسنال فريق جيد جداً، وقدم موسماً رائعاً، العام الماضي، وعزَّز صفوفه، هذا العام. يلعبون بثقة كبيرة، ومواجهتهم على ملعبهم ستكون تحدياً هائلاً بالنسبة لنا».

ونادراً ما كان المستوى العام مؤثراً في مباريات قمة شمال لندن في السابق، لكن بوستيكوغلو قال إن الخبرة قد تلعب دوراً مع عدد من اللاعبين الجدد الذين يستعدون لتذوق المنافسة الساخنة لأول مرة. وأضاف بوستيكوغلو: «لدينا بعض اللاعبين الذين لم يخوضوا هذه المواجهة من قبل. الأمر لا يتعلق فحسب بمباراة قمة خارج أرضنا، لكنه التحدي المتمثل في التغلب على منافس قوي أيضاً... الخبرة هي التي تصنع الفرق في هذه المباريات. أسعى لترك الحرية للاعبين، لإظهار قدراتهم بأفضل طريقة... لا أريد أن أضع كثيراً من القيود أو أحاول توجيههم كثيراً بشأن ما يمكن توقعه».

وبعد بيع هاري كين إلى «بايرن ميونيخ»، سيكون «توتنهام» دون أفضل هدّاف في مباريات القمة على الإطلاق، لكن بوستيكوغلو قال إن الفريق قام بعمل جماعي رائع لتعويض «أفضل لاعب» في النادي.


الريال يواجه أتلتيكو مدريد بحثاً عن مواصلة الانتصارات في الدوري الإسباني

أنشيلوتي ولاعبوه وفرحة تخطي يونيون برلين في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا (أ.ب)
أنشيلوتي ولاعبوه وفرحة تخطي يونيون برلين في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا (أ.ب)
TT

الريال يواجه أتلتيكو مدريد بحثاً عن مواصلة الانتصارات في الدوري الإسباني

أنشيلوتي ولاعبوه وفرحة تخطي يونيون برلين في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا (أ.ب)
أنشيلوتي ولاعبوه وفرحة تخطي يونيون برلين في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا (أ.ب)

يهدف فريق ريال مدريد لمواصلة انتصاراته في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفا ثقيلا على أتلتيكو مدريد، يوم (الأحد)، في «ديربي مدريد» بالجولة السادسة من المسابقة. ومنذ بداية الموسم، حقق ريال مدريد العلامة الكاملة في الدوري بفوزه في المباريات الخمس التي لعبها، ليعتلي صدارة الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة، بفارق نقطتين أمام حامل اللقب برشلونة.

ويدخل الريال مواجهة أتلتيكو منتشيا بفوزه على يونيون برلين الألماني بهدف نظيف في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، في المقابل يدخل أتلتيكو مدريد المباراة بعد تعادله مع لاتسيو 1-1 في دوري الأبطال. وكان الريال تمكن من تحقيق الفوز على أتلتيكو مدريد في مباراتين من آخر خمس مواجهات جمعتهما بالدوري، فيما فاز أتلتيكو في مباراة وحسم التعادل مباراتين. ويعاني الريال من غيابات مؤثرة في صفوفه في هذه المباراة، حيث يفتقد الفريق لجهود الحارس تيبو كورتوا وداني كارفاخال وإيدير ميليتاو للإصابة.

ويأمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال أن يتمكن فينيسيوس جونيور من اللحاق بالمباراة، حيث أكد في المؤتمر الصحافي الذي عُقد عقب مباراة يونيون أن هناك احتمالية أن يلحق اللاعب البرازيلي باللقاء. وقال أنشيلوتي: «إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم. هو علامة فارقة. سيعود فينيسيوس يوم الأربعاء المقبل بعد مواجهة أتلتيكو (في مباراة لاس بالماس). دعونا نر ما إذا كان قادرا على اللعب يوم الأحد المقبل (في مباراة الديربي)».

سواء شارك فينيسيوس في مباراة الديربي أم لا، فإن أنشيلوتي يراهن على تألق لاعبه الشاب جود بيلينغهام، الذي سجل خمسة أهداف وصنع هدفا في الدوري الإسباني، بالإضافة لتسجيله هدف الفوز على يونيون برلين في دوري الأبطال، بالإضافة لتألق فرانشيسكو غارسيا الذي صنع هدفين حتى الآن. مهمة الريال لتحقيق الفوز لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة أن فريق أتلتيكو مدريد يعرف كيف يواجه الريال وأحرجه في كثير من اللقاءات. كما أن أتلتيكو، الذي لديه مباراة مؤجلة أمام إشبيلية، يقدم عروضا جيدة حتى الآن، حيث يحتل الفريق المركز السابع برصيد سبع نقاط، جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في مباراة والخسارة في مثلها.

برشلونة وفرحة سحق ضيفه أنتويرب البلجيكي بخماسية في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

ورغم أن أتلتيكو لعب مباريات أقل من الريال في الدوري لكنهما يتساويان من حيث الأهداف المسجلة، حيث سجل كل فريق عشرة أهداف، مع العلم أن الريال لم يتلق سوى ثلاثة أهداف، مقابل أربعة أهداف تلقاها أتلتيكو. وعلى الأرجح سيواجه الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، أزمة كبيرة في اختيار التشكيل الأساسي للفريق خاصة أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين المصابين. ولكن يرى سيميوني أن وجود ألفارو موراتا، هداف الفريق برصيد ثلاثة أهداف، وأنخيل كوريا وأنطوان غريزمان في التشكيل الأساسي من شأنه أن يعزز من فرص الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية.

وعبّر غريزمان عن فرحته بالطريقة التي استهل بها فريقه مشواره في دوري الأبطال، على الرغم من الهدف المتأخر في شباكه. وقال وصيف مونديال قطر العام الماضي وبطل مونديال روسيا 2018: «لعبنا مباراة رائعة، لكن لا تزال لدينا مشاعر جيدة، ويمكننا أن نغادر ورؤوسنا مرفوعة». وتابع: «هذه هي الصورة التي نريد إظهارها. الجميع يهاجم ويدافع وعلينا أن ننسى (خسارة) فالنسيا. نملك المستوى المطلوب لتحقيق الإنجازات».

وفي المباريات التي تقام يوم الأحد أيضا، يلتقي ريال سوسيداد مع خيتافي، ورايو فاييكانو مع فياريال، وريال بيتيس مع قادش، ولاس بالماس مع غرناطة. وبخصوص مباريات (السبت)، ستكون أبرز مواجهة في هذا اليوم هي تلك التي ستجمع برشلونة بضيفه سلتا فيغو، حيث سيكون بإمكان برشلونة الانفراد بصدارة جدول الترتيب حال فوزه بهذه المباراة، على الأقل لمدة 24 ساعة. كما يلتقي أيضا جيرونا مع ريال مايوركا، وأوساسونا مع أشبيلية، وألميريا مع فالنسيا.


إنتر ميلان يتطلع للحفاظ على انطلاقته المثالية والابتعاد بصدارة الدوري الإيطالي على حساب إمبولي

نابولي حقق الانتصار الوحيد لنادٍ إيطالي في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا بتخطي براغا (أ.ف.ب)
نابولي حقق الانتصار الوحيد لنادٍ إيطالي في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا بتخطي براغا (أ.ف.ب)
TT

إنتر ميلان يتطلع للحفاظ على انطلاقته المثالية والابتعاد بصدارة الدوري الإيطالي على حساب إمبولي

نابولي حقق الانتصار الوحيد لنادٍ إيطالي في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا بتخطي براغا (أ.ف.ب)
نابولي حقق الانتصار الوحيد لنادٍ إيطالي في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا بتخطي براغا (أ.ف.ب)

يعيد إنتر المتصدر ووصيفه ويوفنتوس إحياء ذكريات الزمن الجميل خلال حقبة اشتعل خلالها فتيل المنافسة بينهما على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، حين يحلّ إنتر ضيفاً على إمبولي و«السيدة العجوز» على ساسوولو ضمن منافسات المرحلة الخامسة.

يتصدّر إنتر الترتيب برصيد 12 نقطة، متقدّماً بنقطتين عن يوفنتوس وذلك قبل رحلته الأحد لمواجهة متذيل الترتيب إمبولي من دون نقاط أو أهداف، والتي سيتبعها الأربعاء بزيارة إلى ساسوولو مستضيف نادي مدينة تورينو (السبت).

أحكم فريق المدرب سيموني إنزاغي، وصيف بطل أوروبا في الموسم الماضي، قبضته على الصدارة بالعلامة الكاملة بعدما سحق على ملعبه «جوزيبي مياتسا» غريمه ميلان 5-1 في المرحلة الماضية، ليعود بعد 4 أيام وينتزع نقطة غير مستحقة أمام ريال سوسييداد الإسباني في مستهل مغامرته في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويبدو إنتر مرشحاً فوق العادة لاستعادة لقب الدوري الذي انتزعه من براثن يوفنتوس قبل عامين، في حين صارع حتى الرمق الأخير في الموسم التالي (2022) مع الجار ميلان، إلا أنه خسر الرهان في الأمتار الأخيرة.

فراتيسي تحت المجهر

مع إسدال الستارة على الفصل الأخير من المعركة الكروية في العاصمة الاقتصادية لإيطاليا، تقدّم يوفنتوس هذا الموسم ليصبح أبرز المنافسين على «السكوديتو» بدلاً من نابولي حامل اللقب، صاحب المركز الخامس برصيد 7 نقاط، أو ميلان المترنح الذي يحتل المركز الثالث مع 9 نقاط. وتبدو مهمة إنتر سهلة على الورق أمام إمبولي صاحب القاع رغم أن الأخير عمد إلى إقالة باولو زانيتي الذي بات أوّل مدرب يخسر عمله في الدوري هذا الموسم، وتعيين مدربه الجديد -القديم أوريليو أندرياتسولي (69 عاماً) بدلا منه بعد الخسارة الساحقة أمام روما 0-7 في نهاية الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن يعيد إنزاغي اختيار التشكيلة نفسها التي فازت بديربي ميلانو، والدفع بلاعبين زجّ بهم في التعادل المخيب للآمال في إقليم الباسك إلى مقاعد البدلاء، علما أنه أقدم على إجراء 5 تغييرات على التشكيلة الأساسية في الأمسية القارية. ومن المرجح أن يفتقد إنتر لجهود لاعب وسط ميلان السابق الدولي التركي هاكان تشالهان أوغلو، مسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء في الديربي، جراء تعرضه لإصابة في فخذه، ما يشرّع الباب أمام دافيدي فراتيزي ليبدأ أساسياً للمرة الأولى منذ وصوله من ساسوولو هذا الصيف.

وبات فراتيزي بسرعة أحد اللاعبين المفضّلين لدى جماهير إنتر، خصوصاً بعدما اختتم الاستعراض الهجومي في الديربي بالهدف الخامس، ليمزّق اللاعب البالغ 23 عاماً والذي دخل من على مقاعد البدلاء، قميصه من الفرح. كما صنع فراتيزي هدف المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، أفضل هداف في الـ«سيري أ» مع 5 أهداف، الذي سمح لإنتر بالعودة بالتعادل أمام سوسييداد 1-1.

يوفنتوس في مهب الأزمات

في المقابل، يكتفي يوفنتوس بخوض المنافسات المحلية بعد الحظر الذي فرض عليه قارياً هذا الموسم بسبب أنشطة مالية مشبوهة في صفقات انتقال اللاعبين، ما أدى إلى حسم 10 نقاط من رصيده في الموسم الماضي. وتعصف بـ«السيدة العجوز» الأزمات بعدما تلقى صفعة قوية مع إيقاف لاعب وسطه المخضرم الفرنسي بول بوغبا (30 عاماً) موقتاً بسبب تعاطي المنشطات، إلى رزوحه تحت خسائر مالية تبلغ 115 مليون يورو، ومواجهته إجراءات قانونية من قلب دفاعه السابق ليوناردو بونوتشي، المعترض على طريقة إبعاده «المذلّة» عن تمارين الفريق، قبل أن ينتهي به المطاف مع أونيون برلين الألماني.

إنتر انتزع نقطة غير مستحقة أمام ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

أما داخل المستطيل الأخضر، فيفتقد مدرب «السيدة العجوز» ماسيميليانو أليغري لجهود الظهير البرازيلي المخضرم أليكس ساندرو (32 عاماً) الذي سيغيب عن الملاعب على الأقل لمدة أسبوعين بسبب تعرضه لإصابة عضلية بفخذه في التمارين، على أن يغيب أيضاً عن مواجهة ليتشي الثلاثاء ضمن منافسات المرحلة السادسة. ويدرك يوفنتوس جيداً أهمية عدم مشاركته في المسابقات الأوروبية هذا الموسم والاكتفاء بالبطولات المحلية مع جدول زمني أقل ازدحاماً بالمباريات من منافسيه وفترة راحة أكبر، من أجل تركيز جهوده على الفوز بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ أربع سنوات.

بداية صعبة لغارسيا

ويخوض نابولي رحلة صعبة إلى بولونيا (الأحد)، متسلحاً بفوزه الأربعاء في اللحظات الأخيرة على براغا البرتغالي 2-1، وهو الانتصار الوحيد لنادٍ إيطالي في المسابقة القارية الأم في الجولة الأولى من دور المجموعات. وكانت بداية المدرب الفرنسي رودي غارسيا الذي حلّ بدلاً من لوتشانو سباليتي، مدرب إيطاليا الحالي، والذي قاد النادي الجنوبي للقبه الثالث في تاريخه، صعبة حيث يحتل المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن إنتر المتصدر بعدما أنقذ نقطة في جنوا 2-2 نهاية الأسبوع الماضي. ويلعب ميلان أمام ضيفه فيرونا، ولاتسيو أمام ضيفه مونتسا (السبت).


11 لاعباً ولاعبة يتنافسون على جائزة «بوشكاش» لأفضل هدف

الاتحاد الدولي لكرة القدم كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين (الشرق الأوسط)
الاتحاد الدولي لكرة القدم كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين (الشرق الأوسط)
TT

11 لاعباً ولاعبة يتنافسون على جائزة «بوشكاش» لأفضل هدف

الاتحاد الدولي لكرة القدم كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين (الشرق الأوسط)
الاتحاد الدولي لكرة القدم كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم انطلاق عملية التصويت لاختيار أفضل هدف في عام 2023 في فئة الرجال والسيدات.

وتحمل الجائزة اسم المهاجم المجري الأسطوري فيرينك بوشكاش، الذي تميّز بأهدافه الخالدة، وهي تحتفي بأجمل الأهداف التي سُجّلت بين 19 ديسمبر (كانون الأول) 2022، و20 أغسطس (آب) 2023.

وقال فيفا عبر موقعه الرسمي، الجمعة، إن الجائزة سيتنافس عليها 11 لاعبا ولاعبة، كما كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين.

وجاءت قائمة الأهداف المرشحة لتتضمن الأرجنتيني ألفارو باريال وهدفه في مباراة دور الثمانية بكأس الولايات المتحدة الأميركية المفتوحة، والكولومبية ليندا كايسيدو بهدفها في مرمى ألمانيا خلال بطولة كأس العالم للسيدات والجناح الأيسر لبرايتون خوليو أنسيسو في مرمى مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي والأسترالية سام كير في مرمى المنتخب الإنجليزي بكأس العالم للسيدات.

كما يبرز من ضمن الأهداف التي تنافس على الفوز بجائزة الأفضل هدف براين لوزانو لاعب أطلس غوادالاخارا في مرمى سي إف أميركا بالدوري المكسيكي، وهدف جييرمي مادروغا لاعب بوتافوغو إف سي إس بي في مرمى نوفوزونتينو بالدوري البرازيلي الدرجة الثانية، وهدف إيفان مورانتي لاعب إيبيزا في مرمي بورغوس بالدوري الإسباني الدرجة الثانية، وهدف نونو سانتوس لاعب سبورتنغ لشبونة في مرمى بوافيستا بالدوري البرتغالي، وهدف كانغ سيونغينغ لاعب منتخب كوريا تحت 20 عاما في مرمى منتخب الأردن للمرحلة السنية نفسها في بطولة أمم آسيا للشباب.

كما يتنافس علي لقب جائزة بوشكاش، هدف آشوت تاغيبيرغن لاعب كازاخستان في مرمى الدنمارك بتصفيات كأس أمم أوروبا، وهدف لاعبة البرازيل بياتريس زانيراتو في مرمى منتخب بنما بكأس العالم للسيدات.

وانطلق، الجمعة، التصويت على اختيار أفضل هدف ويستمر حتى العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على أن يتم اختيار الفائز من قبل لجنة من أساطير فيفا بجانب تصويت الجماهير المسجلين على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.


ديربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام الأبرز في الدوري الإنجليزي

مارتن أوديغارد يحتفل بتسجيل هدف لفريقه آرسنال (د.ب.أ)
مارتن أوديغارد يحتفل بتسجيل هدف لفريقه آرسنال (د.ب.أ)
TT

ديربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام الأبرز في الدوري الإنجليزي

مارتن أوديغارد يحتفل بتسجيل هدف لفريقه آرسنال (د.ب.أ)
مارتن أوديغارد يحتفل بتسجيل هدف لفريقه آرسنال (د.ب.أ)

يحلّ مانشستر يونايتد المأزوم بسبب تردي نتائجه، ضيفاً (السبت) على بيرنلي بقيادة مدربه البلجيكي فنسان كومباني، القائد التاريخي للجار الغريم سيتي، آملاً في نفض غبار هزيمته القارية وإيقاف نزيف النقاط، في حين يستضيف آرسنال في قمة مستواه توتنهام في ديربي شمال لندن (الأحد) لتأكيد تفوقه، في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويستضيف تشيلسي الذي فشل في الفوز في مباراتيه الأخيرتين أستون فيلا ومدربه الإسباني أوناي إيمري، آملا في التصالح مع جماهيره، فيما يسعى ليفربول المتجدد إلى إحراز انتصاره الخامس على التوالي عندما يستقبل وستهام، بطل مسابقة «كونفرنس ليغ» الموسم الماضي، (الأحد). ويفتتح مانشستر سيتي حامل اللقب المرحلة، مستضيفاً نوتنغهام فورست، باحثاً عن فوزه السادس على التوالي.

يعاني يونايتد منذ مطلع الموسم الحالي، حيث خسر في مبارياته الثلاث الأخيرة أمام كل من آرسنال وبرايتون 1 - 3 في الدوري، وبايرن ميونيخ الألماني 3 - 4 في دوري الأبطال، و4 من مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، في حين فشل في هز شباك منافسيه ويمر بحالة انعدام ثقة، ما يعكس احتلاله للمركز الـ13 في الترتيب. تبدو مهمة رجال المدرب الهولندي إريك تين تاغ سهلة على الورق أمام بيرنلي الوافد حديثاً إلى الدوري، حيث لم يخسر «الشياطين الحمر» أمام بيرنلي سوى مرتين منذ عام 1968.

وخسر يونايتد 18 من مبارياته الـ35 الأخيرة خارج ملعبه «أولد ترافورد» في مختلف المسابقات، في حين يقف في مهب الأزمات التي تتوالى داخل وخارج الملاعب، بينما يتربص بيرنلي، وصيف القاع مع نقطة يتيمة، ضيفه في سعيه لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم. وفي حين يتوق كومباني لتعميق جراح يونايتد، وضع تين هاغ إصبعه على الجرح بعد الخسارة أمام بايرن بقوله إنه يتوجب على فريقه «أن ينظر إلى نفسه في المرآة»، بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة التي وقع بها أمام المد الهجومي البافاري. تابع مدرب أياكس أمستردام السابق: «عليك أن تتحمل التضحيات في مثل هذه المواقف، وأن تبذل كل ما في وسعك وتوقف ذلك». وأضاف تين هاغ البالغ 53 عاماً: «وفقط عندما نحقق ذلك، سنفوز بالمباريات».

في المقابل، يتطور أداء توتنهام - ثاني الترتيب برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن ليفربول الثالث وآرسنال الرابع، ومتأخراً بنقطتين عن سيتي المتصدر بالعلامة الكاملة - تحت إشراف مدربه الجديد اليوناني الأصل الأسترالي الجنسية أنجي بوستيكوغلو. نجح بوستيكوغلو (58 عاماً) في تبديل هوية سبيرز الذي كان أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بعدما ظهر بمستوى لا يليق به، ما دفع نادي شمال لندن للتخلي عن خدمات مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي.

سون وسولومون أعادا توتنهام إلى سكة الانتصارات رغم رحيل كين (رويترز)

ورغم رحيل هدافه وقائده السابق هاري كين إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف، فإن القائد الجديد للفريق الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون يبدو متعطشاً لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. ويواجه توتنهام مضيفه آرسنال الذي صارع على اللقب في الموسم الماضي حتى الرمق الأخير، لكنه اكتفى بالوصافة ليفشل في التتويج المنتظر للمرة الأولى منذ عام 2014، لذا يشعر المهاجم الدولي سون أن «المدفعجية» سيشعرون بالقلق حيال هذه المواجهة.

رأى الكوري الجنوبي الذي حمل شارة القيادة بعد رحيل كين: «ستكون مباراة صعبة لكنهم لا يريدون مواجهتنا في هذا الوقت». وتابع: «علينا فقط أن نقدّم كل ما لدينا وستكون مباراة صعبة لكلا الجانبين، لكننا نتطلع إلى هذه المباراة؛ لأنه الوقت المناسب للعب ضدهم. سنخوض مباراة جيدة».

من ناحيته، لم يستعد آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا بعد انطلاقته التي قادته إلى المنافسة على اللقب الموسم الماضي، ورغم ذلك يتأخر بفارق نقطتين فقط عن سيتي، علما بأنه يخوض الديربي منتشياً بفوزه الكبير على آيندهوفن الهولندي برباعية نظيفة منتصف الأسبوع في دوري الأبطال.

تسليط الأضواء على الأزمة التي تعصف بمانشستر يونايتد، جعلت تشيلسي الجريح بمنأى عن الانتقادات اللاذعة ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو رغم أن «البلوز» يحتل المركز الـ14. ومرّة جديدة يعاني فريق «ستامفورد بريدج» للوصول إلى الشباك، حيث فشل في التسجيل في مباراتيه الأخيرتين في الدوري؛ إذ خسر أمام نوتنغهام فورست 0 - 1 وتعادل سلباً مع بورنموث، كما لم يفز سوى مرتين في الـ«بريميرليغ» منذ مارس (آذار).

ورغم كل المبالغ الطائلة التي أنفقها هذا العام لتدعيم صفوفه، فإن 6 من بدلائه في التعادل السلبي أمام بورنموث لا يملكون خبرة في الدوري. قال بوكيتينو واصفاً ما يمرّ به فريقه بعد التعادل السلبي: «نعلم ما يتعيّن علينا القيام به، وإيماننا قويّ». يدرك مدرب توتنهام وباريس سان جيرمان السابق أن إدارة تشيلسي لا تملك ميزة الصبر، لذا ليس أمامه سوى معادلة الفوز عندما يواجه أستون فيلا السابع، علماً بأن مقصلة الإقالة ليست بعيدة عن رقبته بعدما عانى الألماني توماس توخيل القدر ذاته في بداية أسابيع الموسم المنصرم، في حين لم يكن مصير بديله غراهام بوتر أفضل؛ إذ أقيل أيضاً في أبريل (نيسان) عندما كان تشيلسي يقبع في المركز الـ11.

وفي مباريات (السبت)، يأمل لوتون تاون، متذيل الترتيب، في تحقيق أول نقطة له عندما يستضيف ولفرهامبتون واندرارز، ويستضيف كريستال بالاس فولهام، فيما يحل إيفرتون ضيفاً على برنتفورد. وفي مواجهات (الأحد) يستقبل شيفيلد يونايتد ضيفه نيوكاسل، ويستضيف برايتون بورنموث.


تين هاغ ينفي خلافات غرفة الملابس في يونايتد

إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

تين هاغ ينفي خلافات غرفة الملابس في يونايتد

إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

أكد إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد، الجمعة، أن الجميع على قلب رجل واحد في فريقه وسط تقارير عن خلافات في غرفة الملابس، وذلك قبل مواجهة بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

ويحتل يونايتد المركز 13 بعد بداية سيئة للموسم، وتلقت شباكه 3 أهداف على الأقل في كل من مبارياته الأربع الأخيرة بجميع المسابقات بما في ذلك الخسارة 3 - 4 أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.

وفي مواجهة أسئلة عن تسريبات بشأن خلافات في غرفة الملابس بما في ذلك تقرير عن عدم رضا اللاعبين عن معاملته حارس مرمى يونايتد السابق ديفيد دي خيا، بدا تين هاغ متماسكاً.

وقال: «لا أعرف ما إذا كان الأمر تسريباً، لكني على علم ببعض الآراء والتعليقات... أعرف لاعبي فريقي جيداً... من حق الجميع إبداء آراء ومقترحات وأوافق على ذلك».

وأضاف: «في يونايتد، عليك الفوز في كل مباراة؛ لذا لا يغير ذلك من الأمر أي شيء... أقضي عامي الثاني مع الفريق... أعلم أن الأمور لن تسير للأمام دائماً. ستكون هناك عثرات، ويمكنك الخروج منها أكثر قوة ما دام الفريق قد حافظ على وحدته... هذا ما نفعله في غرفة الملابس... الجميع متحدون. في يونايتد يقاتل الجميع من أجل الفوز».

وأكد تين هاغ أيضاً أن جيدون سانشو الذي انتقل ليونايتد مقابل 85 مليون يورو (90.57 مليون دولار) لا يزال خارج تشكيلة الفريق الأول بسبب مخالفة انضباطية.

وكان يونايتد قد أكد في وقت سابق من هذا الشهر أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً سيتدرب بمفرده. وقال تين هاغ إن عودته إلى الملاعب «تعتمد عليه».