ليفربول يعزز صفوفه بالأرجنتيني ماك أليستر بطل العالم

ليفربول دفع البند الجزائي المقدر بـ35 مليون جنيه للحصول على خدمات ألكسيس (أ.ف.ب)
ليفربول دفع البند الجزائي المقدر بـ35 مليون جنيه للحصول على خدمات ألكسيس (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يعزز صفوفه بالأرجنتيني ماك أليستر بطل العالم

ليفربول دفع البند الجزائي المقدر بـ35 مليون جنيه للحصول على خدمات ألكسيس (أ.ف.ب)
ليفربول دفع البند الجزائي المقدر بـ35 مليون جنيه للحصول على خدمات ألكسيس (أ.ف.ب)

تعاقد ليفربول الإنجليزي، الخميس، مع لاعب الوسط الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر بطل مونديال قطر 2022، من دون أن يذكر مدة العقد أو قيمته.

وكشفت الصحف المحلية عن أن ماك أليستر وقع عقداً لمدة 5 سنوات، وأن ليفربول دفع البند الجزائي المقدر بـ35 مليون جنيه للحصول على خدماته.

وكان ماك أليستر عنصراً مؤثراً في صفوف برايتون، وأسهم في انتزاع الفريق الجنوبي الساحلي بطاقة المشاركة الأوروبية الأولى في تاريخه، وتحديداً في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، كما تألق في صفوف منتخب بلاده المتوج بكأس العالم.

وقال ماك أليستر (24 عاماً) لموقع ليفربول الرسمي: «إنه شعور رائع. إنه حلم تحقق، أنا سعيد للغاية لوجودي هنا وأتطلع قدماً للبدء. أريد المشاركة في أول حصة تدريبية استعداداً للموسم الجديد، وبالتالي أنا سعيد لأن جميع الأمور أنجزت».

وتابع: «عشت عاماً رائعاً مع تتويجنا بكأس العالم وما حققناه في صفوف برايتون. لكن منذ إحراز المونديال، قلت في نفسي إنني أريد إحراز المزيد من الألقاب، وأعتقد أن هذا النادي سيساعدني في تحقيق ما أصبو إليه».

وانضم ماك أليستر إلى برايتون قادماً من أرخنتينوس جونيور الأرجنتيني قبل أن يُعار إلى بوكا جونيورز. خاض أول مباراة رسمية له في الدوري الإنجليزي الممتاز في مارس (آذار) عام 2020، ودافع عن ألوان برايتون في 112 مباراة مسجلاً 20 هدفاً، ونجح في 9 تمريرات حاسمة.

أما مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب، فقال: «لقد أضفنا إلى فريقنا لاعباً موهوباً ذكياً، ويملك فنيات عالية، وهذا خبر رائع بالفعل».


مقالات ذات صلة

صلاح ونونيز الثنائي الأخطر... وهالاند ثالثاً

رياضة عالمية صلاح ونونيز شكلا أكثر الثنائيات خطورة في الدوري (أ.ف.ب)

صلاح ونونيز الثنائي الأخطر... وهالاند ثالثاً

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن الثنائي الأخطر والأكثر تفاهما في صناعة الفرص يتكون من محمد صلاح وداروين نونيز لاعبي ليفربول بعدما صنعا لبعضهم 21 فرصة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرنانديز قال إن غارناتشو يريد أن يفعل شيئاً استثنائياً في عالم الكرة (رويترز)

قائد يونايتد: غارناتشو يشاهد الكثير من لقطات الفيديو لرونالدو

أشاد برونو فرنانديز قائد اليونايتد بزميله الصاعد أليخاندرو غارناتشو بعدما سجل هدفاً بتسديدة خلفية مزدوجة في شباك إيفرتون خلال الانتصار بثلاثية بالدوري الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دوكو جناح سيتي (يمين) مر كثيرا من  ألكسندر أرنولد لكن الأخير نجح في تسجيل هدف التعادل لليفربول (أ.ب)

جيريمي دوكو... موهوب سيتي القادر على إحداث فوضى في صفوف المنافسين

دوكو كان الأكثر خطورة في مواجهة ليفربول وبات يشكل تهديداً لغريليش في التشكيلة الأساسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح كأن أبرز لاعبي ليفربول ضد سيتي وصنع هدف التعادل لفريقه (د.ب.أ)

عبقرية محمد صلاح الثابتة أعادت ليفربول للمنافسة على القمة

ما حققه صلاح مع ليفربول يعد شيئاً استثنائياً لا يمكن لأحد أن ينساه أو ينكره وسيظل خالداً بالتاريخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح أسهم في 16 هدفاً بمرمى الغريم يونايتد رغم مشاركته في 12 مباراة فقط (أ.ب)

«المساهمات التهديفية» تقود صلاح لرقم قياسي جديد

لم يمارس محمد صلاح هوايته التقليدية أمام مانشستر سيتي في قمة مثيرة، وتوقف رصيده عند 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنتر ينتفض في تعادله 3-3 مع بنفيكا بدوري الأبطال

انتر ميلان و ريال سوسيداد لكل منهما 11 نقطة (أ.ف.ب)
انتر ميلان و ريال سوسيداد لكل منهما 11 نقطة (أ.ف.ب)
TT

إنتر ينتفض في تعادله 3-3 مع بنفيكا بدوري الأبطال

انتر ميلان و ريال سوسيداد لكل منهما 11 نقطة (أ.ف.ب)
انتر ميلان و ريال سوسيداد لكل منهما 11 نقطة (أ.ف.ب)

قلب إنتر ميلان تأخره بثلاثة أهداف دون رد ليتعادل 3-3 مع بنفيكا في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، بعدما سجل جواو ماريو ثلاثية من الأهداف لصالح الفريق البرتغالي.

وافتتح بنفيكا التسجيل في الدقيقة الخامسة بعدما هيأ كاسبر تنجستيدت الكرة بضربة رأس إلى جواو ماريو الذي وضعها في شباك فريقه السابق.

بعدها استغل إخفاق إنتر في إبعاد الكرة بعد ثماني دقائق ليضاعف تقدم فريقه، قبل أن يكمل ثلاثيته في الدقيقة 34، عندما وضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة.

وقلص ماركو أرناوتوفيتش الفارق بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني، بينما سجل دافيد فراتيسي الهدف الثاني بعد سبع دقائق بتسديدة مباشرة متقنة.

وأكمل أليكسيس سانشيز عودة فريقه من علامة الجزاء في الدقيقة 72 بعدما قام نيكولاس أوتاميندي بعرقلة ماركوس تورام داخل منطقة الجزاء.

ويتساوى إنتر، الذي ضمن التأهل إلى دور الستة عشر، مع ريال سوسيداد ولكل منهما 11 نقطة، بينما يتذيل بنفيكا المجموعة بنقطة واحدة بفارق ثلاث نقاط خلف سالزبورج ثالث الترتيب.


«دوري الأبطال»: كوبنهاغن يوقف سلسلة انتصارات بايرن

كوبنهاغن لديه فرصة للتأهل (أ.ب)
كوبنهاغن لديه فرصة للتأهل (أ.ب)
TT

«دوري الأبطال»: كوبنهاغن يوقف سلسلة انتصارات بايرن

كوبنهاغن لديه فرصة للتأهل (أ.ب)
كوبنهاغن لديه فرصة للتأهل (أ.ب)

تعادل كوبنهاغن سلبياً مع بايرن ميونيخ المتأهل بالفعل لدور الستة عشر، في مباراتهما بالمجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، ليوقف سلسلة انتصارات منافسه التي استمرت 17 مباراة في دور المجموعات، ويظل في إطار المنافسة على بطاقة العبور الثانية للدور التالي.

وضمن بايرن بالفعل صدارة مجموعته برصيد 13 نقطة، بينما يحتل كوبنهاغن المركز الثاني برصيد خمس نقاط.

بايرن فشل في مواصلة انتصاراته (رويترز)

وسنحت للفريق الدنمركي، الذي سيتأهل للدور القادم إذا فاز على غلطة سراي صاحب الخمس نقاط أيضاً بعد تعادله 3-3 مع مانشستر يونايتد متذيل ترتيب المجموعة، فرصة مزدوجة في اللحظات الأخيرة وتحديداً في الدقيقة 88 لكن مانويل نوير حارس بايرن قام بتصديين متتاليين.

ومدد بايرن مسيرته الخالية من الهزائم إلى 39 مباراة متتالية في دور المجموعات في المسابقة.


من «ذاكرة اليورو»... بداية ونهاية الـ«تيكي تاكا»

الأسلوب الذي يعتمد على توليفة من التنظيم الدفاعي الهائل وعدم المجازفة قاد البرتغال للفوز بـ«يورو 2016» (غيتي)
الأسلوب الذي يعتمد على توليفة من التنظيم الدفاعي الهائل وعدم المجازفة قاد البرتغال للفوز بـ«يورو 2016» (غيتي)
TT

من «ذاكرة اليورو»... بداية ونهاية الـ«تيكي تاكا»

الأسلوب الذي يعتمد على توليفة من التنظيم الدفاعي الهائل وعدم المجازفة قاد البرتغال للفوز بـ«يورو 2016» (غيتي)
الأسلوب الذي يعتمد على توليفة من التنظيم الدفاعي الهائل وعدم المجازفة قاد البرتغال للفوز بـ«يورو 2016» (غيتي)

بعد عدة سنوات فرض فيها أسلوب «تيكي تاكا» الإسباني هيمنته على كرة القدم الأوروبية، جاءت بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» بفرنسا لتضع حدا لهذه الهيمنة، حيث فشل التيكي تاكا في مواصلة تفوقه وسقط أمام أسلوب الأداء الذي يعتمد في المقام الأول على اللياقة والقوة البدنية وكذلك الحذر الدفاعي. وأكدت «يورو 2016» حاجة «التيكي تاكا» إلى إعادة الصياغة والتحديث حتى لا يصبح مجرد ذكرى في تاريخ اللعبة.

وكانت السيطرة في «يورو 2016» للأسلوب الذي يعتمد على توليفة من التنظيم الدفاعي الهائل وعدم المجازفة والكرات الطويلة والأداء البدني الهائل وبعض اللمحات من الحظ في اللحظات الحاسمة. وأسفر هذا الأسلوب عن تتويج بطل جديد للقارة الأوروبية وهو المنتخب البرتغالي الذي أحرز اللقب للمرة الأولى بعد تغلبه على نظيره الفرنسي 1 - صفر في المباراة النهائية التي امتدت لوقت إضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وقال نجم كرة القدم الألماني السابق لوثر ماتيوس، في مقال إلى وكالة الأنباء الألمانية: «إذا تكلمنا بدقة، لم يظهر أي من المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة بشكل مقنع. لم تكن بطولة لمتذوقي وعشاق كرة القدم». وشهد ملعب «استاد دو فرانس» في سان دوني قبل دقائق من المباراة النهائية لحظة تعكس هذا التغير في الأسلوب المسيطر على البطولة. هذه اللحظة كانت عندما حمل تشافي هيرنانديز نجم برشلونة والمنتخب الإسباني سابقا كأس البطولة «كأس هنري ديلوني» وطاف بها أرضية الملعب ثم وضع الكأس إلى جوار خط الملعب وكأنه ينقل عصا القيادة من مايسترو التيكي تاكا إلى نجوم الأسلوب الجديد.

وكان تشافي، البالغ طوله 1.7 متر ووزنه 70 كيلوغراما، هو النجم الأبرز في صفوف المنتخب الإسباني الذي توج عبر أسلوب التيكي تاكا بلقبي يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وفي المباراة النهائية، اعتمد المنتخبان الفرنسي والبرتغالي على لاعبين مثل موسى سيسوكو وبول بوغبا وبليس ماتويدي (في فرنسا) وكريستيانو رونالدو وريناتو سانشيز ووليام كارفالو وإيدر لوبيز (في البرتغال). وأكد معظم هؤلاء النجوم أنهم مثل «سوبر مان» كرة القدم من خلال قوة التحمل بعدما امتدت فترة اللعب الحقيقية في المباراة إلى 128 دقيقة قطع خلالها لاعبو فرنسا مسافة إجمالية بلغت 138 كيلومترا مقابل 143.7 كيلومتر للاعبي المنتخب البرتغالي.

انتصارات برشلونة أصبحت عن طريق أخرى مع وجود الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار (غيتي)

وقال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة والمنتخب الإسباني، بعد هزيمة فريقه أمام المنتخب الإيطالي في الدور الثاني للبطولة: «لم نكن بنفس هذا القدر من الفعالية من خلال أسلوبنا في اللعب». ولجأ المنتخب الإيطالي (الآزوري) لنفس الأسلوب الذي تغلب به المنتخبان الهولندي والتشيلي على الإسبان في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل عندما خسر المنتخب الإسباني المباراتين وودع البطولة من الدور الأول. واعتمد الآزوري في مواجهة المنتخب الإسباني على خمسة لاعبين في الدفاع والضغط القوي على لاعبي إسبانيا والسرعة الهائلة في الهجمات المرتدة.

ومع الإجهاد الهائل الذي عاناه المنتخب الألماني (المانشافت) من مواجهته أمام الآزوري في دور الثمانية، سقط المانشافت أمام المنتخب الفرنسي في المربع الذهبي. وكان المانشافت ومديره الفني يواخيم لوف من أكثر المعجبين بأسلوب التيكي تاكا الإسبانية، حيث استخدم المانشافت نفس الأسلوب ولكن بصيغة ألمانية مع بعض التطوير ليحرز الفريق لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. ومن وجهة النظر الفنية، كانت مباراة المانشافت أمام فرنسا هي الأفضل في يورو 2016، حيث بلغت نسبة استحواذ المانشافت على الكرة 65 بالمائة وفعل الفريق كل شيء في المباراة باستثناء هز الشباك ليخسر صفر - 2 أمام نظيره الفرنسي. ورغم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في يورو 2016 من 16 إلى 24 منتخبا، لم تتراجع حدة المنافسة في البطولة واتسمت معظم المباريات بالتكافؤ الشديد لكن مستوى المباريات كان أقل بالتأكيد من المستوى الذي شهدته النسخ الماضية. وبدت جميع المنتخبات متواضعة التاريخ أو حديثة العهد بالبطولة الأوروبية بشكل جيد خلال يورو 2016، حيث بلغ المنتخب الويلزي المربع الذهبي في أول مشاركة له بالبطولة، كما وصل المنتخب الآيسلندي لدور الثمانية في البطولة التي شهدت مشاركته الأولى أيضا. كما قدمت منتخبات المجر وآيرلندا وألبانيا وبولندا ندية واضحة في مواجهة منتخبات كانت مرشحة بقوة للقب في هذه النسخة. وكان لوف قال في تحليله للدور الأول بالبطولة: «إنها بطولة العمر بالنسبة لكثير من المنتخبات... هذا هو ما كان متوقعا قبل البطولة، منتخبات تدافع بعشرة لاعبين وتنتظر الفرصة». ولم يكن سقوط التيكي تاكا أو ما شابهه من أساليب اللعب مفاجأة في «يورو 2016»، حيث شهدت السنوات القليلة، التي سبقت البطولة، المؤشرات على هذا، فلم يعد فريق مثل برشلونة الإسباني يحقق الفوز على منافسيه من خلال الاستحواذ على الكرة والأداء الخططي المحكم لنجوم التيكي تاكا، وإنما أصبحت انتصارات برشلونة عن طريق أخرى، خاصة أن وجود الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار منح برشلونة مزيجا من القوة والأداء الفني الجمالي.

وكان المدرب غوسيب غوارديولا هو من وضع برشلونة على طريق التيكي تاكا قبل ذلك بسنوات، وحاول نقل هذا الأسلوب إلى بايرن ميونيخ مع توليه تدريب الفريق البافاري في 2013، ونجح إلى حد ما، حيث قاد بايرن للقب الدوري الألماني (بوندسليغا) في ثلاثة مواسم متتالية، ولكن هذه المواسم الثلاثة لم تشهد تتويج بايرن بلقب دوري الأبطال، حيث سقط في المربع الذهبي للبطولة ثلاث مرات متتالية أمام ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الترتيب. وكانت الهزيمة أمام أتلتيكو في 2016 مؤشرا على ما حدث في «يورو 2016»، حيث كان للدفاع الجيد الذي يطبقه أتلتيكو مدريد بقيادة مديره الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني اليد العليا في «يورو 2016» من خلال المنتخبات التي طبقت نفس الأسلوب.


«أبطال أوروبا»: رباعية في نابولي تقود الريال لضمان صدارة مجموعته

لاعبو الريال سعداء برباعيته في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الريال سعداء برباعيته في شباك نابولي (أ.ف.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: رباعية في نابولي تقود الريال لضمان صدارة مجموعته

لاعبو الريال سعداء برباعيته في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الريال سعداء برباعيته في شباك نابولي (أ.ف.ب)

هز الشاب نيكو باز وخوسيلو الشباك في الدقائق الأخيرة ليقودا ريال مدريد للفوز 4-2 على نابولي ليضمنا الفريق الإسباني صدارة المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل جولة واحدة على خط النهاية اليوم الأربعاء.

وحقق ريال، الفائز باللقب 14 مرة، العلامة الكاملة في خمس مباريات ليتصدر المجموعة بفارق ثماني نقاط أمام الفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط أمام براغا ثالث الترتيب. ويتذيل أونيون برلين الترتيب بنقطتين بعد تعادله 1-1 مع براغا اليوم.

وافتتح جيوفاني سيميوني التسجيل للفريق الضيف من تسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة التاسعة، لكن الرد جاء سريعاً من ريال، إذ أدرك رودريغو التعادل بلمسة رائعة بعد دقيقتين قبل أن يحرز جود بلينجهام الهدف الثاني من ضربة رأس في الدقيقة 22.

وأدرك فرانك أنجويسا التعادل بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، لكن تسديدة رائعة من نيكو باز البالغ عمره 19 عاماً من مسافة بعيدة وضعت ريال في المقدمة من جديد قبل أن يحسم خوسيلو التسجيل من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع.


«أبطال أوروبا»: أيندهوفن يُقصي إشبيلية ويتأهل رفقة أرسنال

فرحة لاعبي أيندهوفن بمرافقة أرسنال (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أيندهوفن بمرافقة أرسنال (أ.ف.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: أيندهوفن يُقصي إشبيلية ويتأهل رفقة أرسنال

فرحة لاعبي أيندهوفن بمرافقة أرسنال (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أيندهوفن بمرافقة أرسنال (أ.ف.ب)

أقصى نادي أيندهوفن الهولندي إشبيلية الإسباني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، بعدما أهدر الأخير تقدمّه بهدفين ليخسر 2-3، قبل أن يُهديه أرسنال بطاقة العبور رفقته إلى ثمن النهائي باكتساحه لنس الفرنسي بسداسية نظيفة.

وفي المباراة الأولى، ضمن منافسات الجولة الخامسة في المجموعة الثانية، تقدّم إشبيلية بهدفي سيرخيو راموس (24)، والمغربي يوسف النصيري (47). لكن طرد جناح إشبيلية الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس ببطاقتين صفراوين خلال أربع دقائق، فتح الباب على مصراعيه أمام أيندهوفن للردّ.

وأسكت الفريق الهولندي الجماهير الحاضرة في ملعب «رامون سانشيس بيسخوان»، إذ سجّل ثلاثة أهداف متتالية عبر المغربي إسماعيل سايباري (68)، الصربي نيمانيا غوديليي بالخطأ في مرماه (81)، والأميركي ريكاردو بيبي (90+2)، لينهي آمال إشبيلية في بلوغ ثمن النهائي.

وبهذا الفوز، أصبح أيندهوفن في المركز الثاني مع ثماني نقاط، بفارق أربع نقاط عن أرسنال متصدر المجموعة الذي قسا على لنس 6-0.

ولا يزال بإمكان إشبيلية الفائز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) سبع مرات، التأهل إلى تلك المسابقة، في حال فاز على لنس في مباراته الأخيرة بالمجموعة.

ولم يفز إشبيلية في أي مباراة تحت قيادة المدرب دييغو ألونسو في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني، فتعرّض لأربع هزائم وأربعة تعادلات منذ توليه المسؤولية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

أرسنال دك شباك لنس بستة أهداف خمسة منها في الشوط الأول (أ.ب)

وعقب ذلك، دكّ أرسنال شباك لنس بستة أهداف خمسة منها في الشوط الأول من المباراة، وتناوب على تسجيلها الألماني كاي هافيرتس (13)، البرازيلي غابرييل جيزوس (21)، بوكايو ساكا (24)، البرازيلي غابرييل مارتينيلي (27)، والنروجي مارتن أوديغارد (45+1)، فيما أضاف الإيطالي جورجينيو هدفاً سادساً في الشوط الثاني (86 من ركلة جزاء).

وكان أرسنال في حاجة إلى نقطة واحدة فقط كي يحسم البطاقة الأولى للتأهل.

في المقابل، ودّع لنس البطولة القاريّة الأم في المركز الثالث مع خمس نقاط.


«الأولمبية الدولية»: محادثات مع فرنسا 2030 وسولت ليك 2034 لاستضافة الأولمبياد الشتوي

جانب من المؤتمر الصحافي للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحافي للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
TT

«الأولمبية الدولية»: محادثات مع فرنسا 2030 وسولت ليك 2034 لاستضافة الأولمبياد الشتوي

جانب من المؤتمر الصحافي للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحافي للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الأربعاء، إنه سيتم اختيار عرض فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030 وعرض سولت ليك سيتي لاستضافة نسخة 2034 للدخول في حوار مع اللجنة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سيكثف قادة كل ملف المحادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية، وسيصيغون الخطط وشكل الدعم الحكومي، على أن تتخذ الهيئة الإدارية الأولمبية قراراً بشأن من سيستضيف نسختي 2030 و2034 في جلستها في يوليو (تموز) 2024.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان: «وجه المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الدعوة للجنة الأولمبية الوطنية الفرنسية واللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة الأميركية إلى محادثات هادفة نحو استضافة الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الشتوية في جبال الألب الفرنسية ونسخة 2034 في سولت ليك سيتي بولاية يوتا».

وقال كارل ستوس، رئيس لجنة مستضيفي المستقبل باللجنة الأولمبية الدولية، في مؤتمر صحافي: «سنبدأ مناقشات أكثر تفصيلاً مع الأطراف المعنية». وأضاف: «يجب عليهما (المدينتان) القيام بواجبهما. القرار لم يُتخذ بعد. العمل لم ينتهِ بعد، لكن أمامنا 6 أشهر أخرى للتوصل إلى قرار».

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن العرض الفرنسي يشمل منطقتي أوفيرني-رون-ألب وبروفانس-ألب-كوت دازور ويلقى دعماً قوياً من القطاعين العام والخاص.

من جهته، كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي (المعروفة سابقاً باسم تويتر): «في المرحلة الأخيرة من الحوار، تختار اللجنة الأولمبية الدولية جبال الألب الفرنسية لاستضافة الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الشتوية لعام 2030. دورة ألعاب مبتكرة ومستدامة وشاملة، ستجعل فرنسا وجبالها تتألق. يا له من فخر!».

وأرادت سولت ليك سيتي في البداية تقديم طلب لاستضافة ألعاب عام 2030 ولكنها أسقطت خططها لأن الميعاد قريب جداً من الألعاب الصيفية لعام 2028 في لوس أنجليس.

وتعتمد خطتها الحالية على المواقع القائمة فقط ولا تتطلب استثمارات كبيرة، وفقاً للجنة الأولمبية الدولية، مع البناء على العمل الذي تم تنفيذه في دورة الألعاب الأولمبية عام 2002.

في السنوات الأخيرة تسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى الحصول على ضمان طويل الأمد من خلال تخصيص مزدوج، بعد اختيارها باريس للألعاب الصيفية 2024 ولوس أنجليس لنسخة 2028 في عام 2017.

واستضافت فرنسا، الألعاب الشتوية عام 1924 في شاموني وعام 1968 في جرونوبيل وآخر مرة عام 1992 في ألبرتفيل.

كما أعربت سويسرا والسويد عن اهتمامهما باستضافة ألعاب 2030.

واستضافت سولت ليك سيتي دورة الألعاب الشتوية لعام 2002.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه تمت دعوة سويسرا إلى «محادثات مميزة» بشأن دورة الألعاب الشتوية لعام 2038 مع استمرار العمل مع اللجنة الأولمبية الدولية حتى عام 2027 عندما يتم اتخاذ قرار بشأن من سينال حق الاستضافة.


«أبطال أوروبا»: إشبيلية يفرّط أمام أيندهوفن... ويودّع المسابقة

فرحة لاعبي أيندهوفن الهولندي عقب فوزهم على إشبيلية الإسباني في الدوري الأوروبي (رويترز)
فرحة لاعبي أيندهوفن الهولندي عقب فوزهم على إشبيلية الإسباني في الدوري الأوروبي (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: إشبيلية يفرّط أمام أيندهوفن... ويودّع المسابقة

فرحة لاعبي أيندهوفن الهولندي عقب فوزهم على إشبيلية الإسباني في الدوري الأوروبي (رويترز)
فرحة لاعبي أيندهوفن الهولندي عقب فوزهم على إشبيلية الإسباني في الدوري الأوروبي (رويترز)

ودّع إشبيلية الإسباني دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، بعدما أهدر تقدمّه بهدفين أمام ضيفه أيندهوفن الهولندي وخسر 2 - 3، ضمن منافسات الجولة الخامسة في المجموعة الثانية.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تقدّم إشبيلية بهدفي سيرجيو راموس (24) والمغربي يوسف النصيري (47). لكن طرد جناح إشبيلية الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس ببطاقتين صفراوين خلال أربع دقائق، فتح الباب على مصراعيه أمام أيندهوفن للردّ.

وأسكت الفريق الهولندي الجماهير الحاضرة في ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، إذ سجّل ثلاثة أهداف متتالية عبر المغربي إسماعيل سايباري (68)، والصربي نيمانيا غوديليي بالخطأ في مرماه (81)، والأميركي ريكاردو بيبي (90+2)، لينهي آمال إشبيلية في بلوغ ثمن النهائي.

وبهذا الفوز، أصبح أيندهوفن في المركز الثاني مع ثماني نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن آرسنال متصدر المجموعة الذي يواجه لنس الفرنسي الثالث في وقت لاحق. ولا يزال بإمكان إشبيلية الفائز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) سبع مرات، التأهل إلى تلك المسابقة، في حال فاز آرسنال على لنس ثم فعل النادي الإسباني الأمر نفسه أمام النادي الفرنسي في مباراته الأخيرة بالمجموعة.

ولم يفز إشبيلية في أي مباراة تحت قيادة المدرب دييغو ألونسو في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني، فتعرّض لأربع هزائم وأربعة تعادلات منذ توليه المسؤولية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


«أبطال أوروبا»: زياش يقود غلطة سراي لتقويض آمال يونايتد

المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)
المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)
TT

«أبطال أوروبا»: زياش يقود غلطة سراي لتقويض آمال يونايتد

المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)
المغربي حكيم زياش يحتفل بهدفه في شباك يونايتد (إ.ب.أ)

قاد المغربي حكيم زياش غلطة سراي التركي إلى قلب تأخره بهدفين، وانتزاع التعادل أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي 3 - 3 الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

لاعبو يونايتد عاشوا وقتاً عصيباً (أ.ب)

وباتت حظوظ مانشستر يونايتد بالتأهُّل إلى دوري أبطال أوروبا خاضعة لحسابات دقيقة، ولا يسيطر عليها وحده، حيث بقي متذيّلاً لترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بالتساوي مع كوبنهاغن الدنماركي الذي يواجه في وقت لاحق بايرن ميونيخ (12 نقطة)، علماً بأن الأخير ضمن مسبقاً صدارة المجموعة، وتأهله إلى الأدوار الإقصائية.

في المقابل، يحتل غلطة سراي المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وأبقى حظوظه مرتفعة قبل مواجهة كوبنهاغن في الجولة الأخيرة. ويتبقى ليونايتد مباراة واحدة أمام بايرن في المسابقة القارية، وسيكون مطالَباً بتحقيق الفوز في أولد ترافورد لإبقاء أي آمال بالتأهل.

لاعبو غلطة سراي يحتفون بتعادلهم مع مان يونايتد (أ.ف.ب)

وسجّل أهداف يونايتد كل من الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (11) والبرتغالي برونو فيرنانديش (18) والأسكوتلندي سكوت مكتوميناي (55)، بينما سجّل زياش هدفين للفريق التركي (29 و62). وأضاف التركي كيريم أكتوركوغلو الثالث (71).

وأظهر فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ رغبته الجامحة في الفوز مبكراً وتعويض نكساته المتتالية في «تشاميونزليغ»، حيث حقق فوزاً وحيداً من أصل 4 مباريات، وسقط في الجولة السابقة أمام كوبنهاغن 4 - 3. وافتتح «الشياطين الحمر» التسجيل عبر غارناتشو الذي دخل إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن سجّل هدفاً أكروباتيا ضد إيفرتون في نهاية الأسبوع، وافتتح التسجيل في إسطنبول، إثر تمريرة من فيرنانديش (11).

وتحوّل فيرنانديش من ممرِّر إلى هدّاف، بعد 7 دقائق، مضاعفاً تقدُّم فريقه، بعدما سدّد كرة مقوسة جميلة من على مشارف المنطقة (18). ورفض غلطة سراي تسليم المباراة، وتمكَّن الدولي المغربي زياش من إبقاء حظوظه قائمة، وقلّص الفارق قبل نهاية الشوط الأول من ركلة حرّة مباشرة من مسافة 23 متراً (29).

وظن يونايتد أنه حسم النتيجة عندما سجّل مكتوميناي هدفاً ثالثاً في مطلع الشوط الثاني إثر هجمة مرتدة (55). ومرة جديدة، أثبت زياش علو كعبه، وأبقى فريقه في المباراة من ركلة حرة أخرى (62).

وقلب أصحاب الأرض المباراة رأساً على عقب، وعادلوا النتيجة مرة جديدة، وكان لزياش دور محوري بعدما مرّر لكيريم أكتوركوغلو الذي استقبلها ببراعة وسددها كرة في الزاوية العليا (71).


«دوري أبطال آسيا»: هدف كانتي يبقي على آمال أوراوا

خوسيه كانتي لاعب أوراوا ريد دياموندز أثناء تسجيله الهدف الثاني في مرمى ووهان ثري تاونز الصيني (أ.ف.ب)
خوسيه كانتي لاعب أوراوا ريد دياموندز أثناء تسجيله الهدف الثاني في مرمى ووهان ثري تاونز الصيني (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال آسيا»: هدف كانتي يبقي على آمال أوراوا

خوسيه كانتي لاعب أوراوا ريد دياموندز أثناء تسجيله الهدف الثاني في مرمى ووهان ثري تاونز الصيني (أ.ف.ب)
خوسيه كانتي لاعب أوراوا ريد دياموندز أثناء تسجيله الهدف الثاني في مرمى ووهان ثري تاونز الصيني (أ.ف.ب)

أبقى أوراوا ريد دياموندز، حامل لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، على آماله في التأهل إلى أدوار خروج المغلوب بعدما سجل خوسيه كانتي هدفاً في الدقيقة 90 ليمنح فريقه الفوز 2 - 1 على ووهان ثري تاونز الصيني الأربعاء.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سجل ألكسندر سكولز هدف التقدم للفريق الياباني من ركلة جزاء في الدقيقة 37، قبل أن يتعادل ديفيدسون في الدقيقة 68 في مباراة احتاج الفريقان للفوز بها للبقاء في المنافسة على التأهل لدور الستة عشر.

وسدد كانتي لاعب غينيا السابق كرة بقدمه اليسرى في زاوية منخفضة لمرمى الحارس ليو دانزو من حافة منطقة الجزاء ليرفع أوراوا رصيده إلى سبع نقاط من خمس مباريات ويقضى على آمال ووهان في التقدم.

ويملك أوراوا سبع نقاط ويحتل المركز الثاني خلف بوهانغ ستيلرز الذي ضمن صدارة المجموعة العاشرة هذا الشهر.

وفي المباراة الأخرى، حقق بوهانغ ستيلرز فريق المدرب كيم جي دونغ فوزه الخامس على التوالي في المسابقة اليوم الأربعاء بتغلبه على هانوي 2 - صفر.

ويحتاج أوراوا للفوز على هانوي في ختام دور المجموعات في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ليحظى بأي فرصة للتأهل ضمن أحد أفضل ثلاثة فرق في المركز الثاني إلى دور الستة عشر، حيث يضمن متصدرو المجموعات فقط التأهل.

وفي الجانب الآخر، حسم فريق بانكوك يونايتد صدارة المجموعة السادسة بفوزه 1 - صفر على ليون سيتي سيلورز، بفضل ركلة حرة نفذها رونغراث بومتشانتوك في الدقيقة 86.

ووسع الفريق التايلاندي الفارق مع البطل السابق جيونبوك موتورز إلى أربع نقاط قبل مباراة واحدة متبقية رغم فوز الفريق الكوري الجنوبي 2 - 1 على كيتشي في هونغ كونغ.

وفي المجموعة الثامنة، يواصل فريق فنتفوريت كوفو، المنافس في دوري الدرجة الثانية الياباني، تصدره الترتيب بعد أن سجل غوما ميازاكي هدفاً بضربة رأس في الدقيقة 85 في التعادل 3 - 3 مع ملبورن سيتي في مواجهة مثيرة على الملعب الوطني في طوكيو.

ويتصدر كوفو المجموعة بفارق الأهداف أمام ملبورن سيتي ولكل منهما بثماني نقاط من خمس مباريات.

وفي اللقاء الآخر، أهدر بوريرام يونايتد التايلاندي فرصة الارتقاء للمركز الأول بالمجموعة الثامنة عندما خسر 3 - 2 أمام تشجيانغ في الصين.

وتقدم هاريس فوكيتش لبوريرام في الدقيقة التاسعة لكن ليوناردو وفرانكو أندرياسيفيتش ولوكاس بوسينيولو سجلوا ليمنحوا تشجيانغ الفوز الذي رفع رصيده إلى ست نقاط متساوياً مع بوريرام، بفارق نقطتين فقط عن الصدارة.


ليفربول وباير ليفركوزن وأتالانتا لحسم التأهل المباشر في «يوروبا ليغ»

ليفربول يسعى لمواصلة إنطلاقته المحلية "يوروبا ليغ" (رويترز)
ليفربول يسعى لمواصلة إنطلاقته المحلية "يوروبا ليغ" (رويترز)
TT

ليفربول وباير ليفركوزن وأتالانتا لحسم التأهل المباشر في «يوروبا ليغ»

ليفربول يسعى لمواصلة إنطلاقته المحلية "يوروبا ليغ" (رويترز)
ليفربول يسعى لمواصلة إنطلاقته المحلية "يوروبا ليغ" (رويترز)

تسعى أندية ليفربول الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي ومرسيليا الفرنسي وريال بيتيس الإسباني، الخميس، إلى حسم تأهلها إلى دور الستة عشر في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم عندما تخوض الجولة الخامسة قبل الأخيرة. ويتأهل متصدرو المجموعات الثماني مباشرة إلى دور الستة عشر، ويخوض أصحاب المركز الثاني ملحقا بمواجهة الفرق صاحبة المركز الثالث في دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما ينتقل أصحاب المركز الثالث في «يوروبا ليغ» إلى خوض ملحق مع أصحاب المركز الثاني في مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بلوغ دور الستة عشر في الأخيرة.

في المجموعة الخامسة، يأمل ليفربول في العودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت عند ثلاثة عندما مني بخسارة غير متوقعة أمام مطارده المباشر تولوز الفرنسي 2-3 في الجولة الرابعة. وحافظ ليفربول على المركز الأول رغم الخسارة برصيد 9 نقاط بفارق نقطتين عن تولوز، و5 نقاط عن سان جيلواز البلجيكي صاحب المركز الثالث. ويحتاج فريق المدرب الألماني يورغن كلوب إلى الفوز على ضيفه لاسك لينتس النمساوي وتعثر تولوز أمام ضيفه سان جيلواز لضمان تأهله إلى دور الستة عشر، قبل مواجهته الأخيرة أمام الفريق البلجيكي في الجولة الأخيرة.

وأعلن كلوب الأربعاء أن حارس مرمى فريقه الدولي البرازيلي أليسون بيكر ومهاجمه الدولي البرتغالي ديوغو جوتا سيغيبان عن الملاعب بعد تعرضهما لإصابة عضلية في المباراة ضد مانشستر سيتي 1-1 في الدوري السبت الماضي. وبدا أن أليسون الذي قد يغيب عن المباريات الخمس المقبلة، يعاني من مشكلة عضلية في الفخذ في الدقائق الأخيرة من مواجهة سيتي لكنه تمكن من إكمال المباراة. وقال كلوب عشية استضافة لاسك لينتس النمساوي: «كلاهما سيغيب. أليسون إصابته أخف قليلاً، لذلك علينا أن نرى. ليس يوماً بعد يوم، لن يلعب غداً، وليس الأحد، وربما ليس في الأسبوع التالي. ثم يجب أن يكون الأمر على ما يرام نوعاً ما». وأضاف: «(إصابة) أليسون ليست سيئة (كما كنا نعتقد)». وتابع: «سيستغرق ديوغو وقتاً أطول قليلاً. لا نعرف بالضبط كم من الوقت، لكن إصابته أكثر خطورة بعض الشيء. علينا أن نرى».

وفي المجموعة الثامنة، يحتاج باير ليفركوزن المتصدر بالعلامة الكاملة من أربعة انتصارات على التوالي إلى نقطة يتيمة من رحلته أمام هاكن السويدي لحسم المركز الأول وبطاقة التأهل المباشر. كما أنه يملك فرصة التأهل حتى في حال الخسارة شرط تعادل مطارديه المباشرين بفارق ست نقاط... مولده النرويجي الثالث ومضيفه قره باغ الأذربيجاني الثاني في صراعهما على الوصافة. ويحقق ليفركوزن أفضل بداية له في تاريخه في الدوري مع 11 فوزا، منها 8 على التوالي، مقابل تعادل واحد، في حين لم يخسر في 18 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.

وتأكد غياب صانع الألعاب فلوريان فيرتز عن صفوف باير ليفركوزن أمام هاكن السويدي. ورغم ضمان ليفركوزن التأهل إلى الدور التالي، ينتظر أن يدفع بتشكيلة قوية في مباراة «الخميس» سعيا للفوز بصدارة المجموعة. ويعاني الألماني الدولي فيرتز من «مشكلات عضلية بسيطة» ويتعامل مع الأمر ببساطة، حسب ما ذكره نادي باير ليفركوزن. من ناحية أخرى، سيكون المهاجم التشيكي باتريك شيك، الذي غاب مؤخرا عن خمس مباريات رسمية بعد عودة محدودة في مباراتين بعد غياب لعشرة أشهر بسبب الإصابة، متاحا للمشاركة في المباراة. وقال سيمون رولفس مدير الكرة بنادي باير ليفركوزن في تصريحاته للصحافيين قبل السفر إلى السويد: «هو مشارك بالتأكيد ويسير على الطريق الصحيحة. كل شيء يبدو جيدا في التدريبات». وقال رولفس: «الهدف واضح: الفوز أمام هاكن وانتزاع المركز الأول. هكذا سنلعب وهذا هو ما أتوقعه لأداء الفريق».

وبإمكان أتالانتا متصدر المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط حسم المركز الأول والتأهل المباشر في حال فوزه على منافسه الوحيد على البطاقة المباشرة سبورتينغ البرتغالي الذي يتأخر عنه بفارق ثلاث نقاط. ويستقبل شتورم غراتس النمساوي الثالث مع أربع نقاط ضيفه راكوف تشيستوخوفا البولندي صاحب المركز الأخير مع نقطة يتيمة.

وستهام يهدف إلى كسب النقاط الثلاث لضمان إنهائه دور المجموعات في احد المركزين الاول او الثاني (رويترز)

وبدوره، يملك ريال بيتيس فرصة إنهاء دور المجموعات في أحد المركزين الأولين في حال فوزه على سبارتا براغ التشيكي الثالث مع أربع نقاط، وخطف بطاقة التأهل المباشر في حال تعثر مطارده المباشر بفارق نقطتين غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي، وصيف نسخة 2022، أمام ضيفه أريس ليماسول القبرصي. ويعول رينجرز على سجله الخالي من الهزائم على أرضه في المسابقة القارية حيث فاز في سبع وتعادل مرة واحدة في مبارياته الثماني الأخيرة. وكان رينجرز خسر أمام أريس 1-2 في قبرص في أكتوبر (تشرين الأول) في الجولة الثانية، لكن قبل أن يعيّن البلجيكي فيليب كليمان الذي حافظ مذاك على سجله خالياً من الخسارة. وقال قائده الإنجليزي جيمس تافيرنيير بعد التعادل مع أبردين 1-1 في الدوري الأحد: «هي مباراة مهمة في إيبروكس الخميس، حيث نحتاج إلى حصد ثلاث نقاط لنكون في وضع جيد في المجموعة، وهذا هو كل تركيزنا الأساسي الآن».

وفي المجموعة الثانية، يأمل مرسيليا في فك النحس الذي لازمه في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري حيث لم يذق طعم الفوز، والانتصار على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي الجريح لضمان أحد المركزين الأول والثاني على الأقل أو انتزاع بطاقة التأهل المباشر في حال تعثر مطارده المباشر برايتون الإنجليزي أمام مضيفه آيك أثينا اليوناني. ويمر أياكس، بطل أوروبا 4 مرات، بأزمة نتائج على الصعيدين المحلي والقاري، على الرغم من أنه حقق ثلاثة انتصارات وتعادلا في آخر أربع مباريات محلية منذ أن عُيّن جون فانت شيب مدربا. ويتصدر مرسيليا برصيد سبع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام برايتون الساعي إلى الثأر من مضيفه اليوناني الذي كان أسقطه على أرضه 2-3 في الجولة الأولى، وذلك من أجل مواصلة مغامرته في أول مشاركة أوروبية له على الإطلاق.

روبيرتو دي زيربي، المدير الفني لنادي برايتون (رويترز)

وفي الأولى، ستكون الجولة الخامسة حاسمة بالنسبة إلى متصدريها وستهام يونايتد الإنجليزي وفرايبورغ الألماني عندما يحل الأول ضيفا على باتشكا توبولا الصربي ويستضيف الثاني أولمبياكوس اليوناني. ويرصد كلا الفريقين كسب النقاط الثلاث لضمان إنهائهما دور المجموعات في أحد المركزين الأول والثاني قبل قمتهما المرتقبة في الجولة السادسة الأخيرة في لندن. ويحتل وستهام، الذي قاده مدربه الأسكوتلندي ديفيد مويز لإحراز لقب «كونفرنس ليغ» الموسم الماضي، الصدارة مع 9 نقاط متساوياً مع فرايبورغ وتعادلهما يضمن لهما المركزين الأول والثاني.

في السادسة، سينهي رين الفرنسي المتصدر (9 نقاط) دور المجموعات في المركز الأول أو الثاني في حال فوزه على مكابي حيفا الإسرائيلي الأخير بنقطة يتيمة مع مباراة أقل، أو حتى إذا تعادل بالتزامن مع عدم فوز باناثينايكوس اليوناني الثالث (4 نقاط) على مضيفه فياريال الإسباني الثاني (6 نقاط من 3 مباريات) الذي يحتاج بدوره إلى الفوز من أجل التأهل. وفي السابعة، يحل المتصدران سلافيا براغ التشيكي وروما الإيطالي، وصيف المسابقة الموسم الماضي وبطل «كونفرنس ليغ» 2021، (9 نقاط لكل منهما) ضيفين ثقيلين على شيريف تيراسول المولدافي وسيرفيت جنيف السويسري بهدف حصد النقاط الثلاث لضمان المركزين الأول والثاني وتأجيل حسم البطاقة المباشرة إلى الجولة الأخيرة.