«الأيقونة» إبراهيموفيتش يسدل الستار على مسيرة مظفرة

إبراهيموفيتش كان عنصراً مؤثراً لدى عودته إلى النادي عام 2019 بعد أن قضى في صفوفه موسمين (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش كان عنصراً مؤثراً لدى عودته إلى النادي عام 2019 بعد أن قضى في صفوفه موسمين (إ.ب.أ)
TT

«الأيقونة» إبراهيموفيتش يسدل الستار على مسيرة مظفرة

إبراهيموفيتش كان عنصراً مؤثراً لدى عودته إلى النادي عام 2019 بعد أن قضى في صفوفه موسمين (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش كان عنصراً مؤثراً لدى عودته إلى النادي عام 2019 بعد أن قضى في صفوفه موسمين (إ.ب.أ)

أسدل السويدي الأيقونة زلاتان إبراهيموفيتش الستار على مسيرة مظفرة، بعد إعلان اعتزاله اللعب نهائياً بعمر 41 عاماً.

وكشف المهاجم المخضرم، الذي لعب في 6 بطولات أوروبية، بينها 4 كبرى، وفي الدوري الأميركي، أيضاً عن قراره، على أثر نهاية مباراة فريقه «ميلان» الإيطالي، ضد «فيرونا»، في المرحلة الأخيرة من بطولة إيطاليا، في وقت متأخر من مساء الأحد.

وقال إبراهيموفيتش، متوجهاً إلى أنصار «ميلان»، في ملعب سان سيرو: «إنها اللحظة التي أقول فيها وداعاً لكرة القدم، وليس فقط وداعاً لكم».

وأضاف: «تنتابني مشاعر عدة، في الوقت الحالي. فورتسا (إلى الأمام) ميلان، ووداعاً».

وتابع: «عندما جئت إلى هنا للمرة الأولى، منحتموني السعادة، وفي المرة الثانية منحتموني الحب. لقد استقبلتموني بالأحضان، أشعر بأنني في بيتي، سأكون ميلانيستاً إلى الأبد».

وكان إبراهيموفيتش عنصراً مؤثراً لدى عودته إلى النادي عام 2019، بعد أن قضى في صفوفه موسمين، قاده خلالها إلى إحراز لقب «الدوري المحلي» عام 2011، قبل أن يسهم في إحراز «ميلان» اللقب، الموسم الماضي.

أحرز إبراهيموفيتش، خلال مسيرته المظفرة، بطولة «الدوري المحلي» في هولندا، مع «أياكس أمستردام» (2002 و2004)، وإيطاليا مع «إنتر» (2007 و2008 و2009)، وميلان (2011 و2022)، وإسبانيا مع «برشلونة» (2010)، وفرنسا مع «باريس سان جيرمان» (2013 و2014 و2015 و2016)، أما لقبه القارّي الوحيد فكان في صفوف «مانشستر يونايتد» الإنجليزي، عندما تُوِّج بطلاً للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عام 2017.

ولم يلعب إبراهيموفيتش كثيراً، هذا الموسم، بسبب الإصابات المتكررة التي لحقته، وعاد إلى الملاعب في فبراير (شباط) الماضي، على أثر عملية جراحية في ركبته اليسرى، في مايو (أيار) 2022.

سجّل هدفاً في مرمى «أودينيزي»، خلال فوز فريقه 3 - 1، في مارس (آذار) الماضي، ما جعل منه اللاعب الأكبر سناً الذي يسجل هدفاً في تاريخ «الدوري الإيطالي»، ثم أصيب مجدداً في أبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية المهاجم دوسان فلاهوفيتش سيغيب عن يوفنتوس (أ.ب)

موتا: فلاهوفيتش يغيب عن يوفنتوس أمام ميلان

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، الجمعة، إن مهاجمه دوسان فلاهوفيتش سيغيب عن الرحلة لمواجهة ميلان.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية لاعبو أتالانتا يُحيّون جماهيرهم عقب الفوز المثير (رويترز)

أتالانتا يواصل صحوته ويلحق بنابولي إلى الصدارة مؤقتاً

واصل أتالانتا صحوته وحقق فوزه السادس على التوالي عندما تغلّب على ضيفه أودينيزي 2-1 الأحد، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (أ.ب)

أرتيتا يرى إيجابيات في هزيمة آرسنال أمام إنتر

استمرت نتائج آرسنال المتواضعة، أمس (الأربعاء)، بهزيمته 1 - صفر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام إنتر ميلان لكن المدرب ميكل أرتيتا لم يغضب من أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».