بنزيمة ودع الريال بعد 14 موسما حافلة بالألقاب (الشرق الأوسط)
جدة: إبراهيم القرشي وعلي العمري
TT
TT
ميسي وبنزيمة يقرعان أبواب الدوري السعودي
بنزيمة ودع الريال بعد 14 موسما حافلة بالألقاب (الشرق الأوسط)
بعد صفقة رونالدو المدوية... يستعد الدوري السعودي لاستقبال نجمين عالميَين آخرَين من الوزن الثقيل، هما الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل كأس العالم في قطر 2022، والفرنسي الفذ كريم بنزيمة هداف ريال مدريد الإسباني ونجم هجوم المنتخب الفرنسي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الصفقتين العالميتين قيد الإتمام، و«وصلتا إلى مراحل متقدمة جداً»، إذ بات الأول قريباً من ارتداء شعار الهلال، والثاني على مشارف معقل نادي الاتحاد في جدة، على أن يكون الإعلان الرسمي قبل نهاية الأسبوع الحالي. بينما قال نادي ريال مدريد إنَّ يوم الثلاثاء المقبل سيشهد عقد مؤتمر صحافي لتوديع بنزيمة في ملعب النادي، بحضور رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وفي خضم الترقب العالمي لمسار الصفقتين، سيكون الأسطورة البرتغالي رونالدو منصتاً «جيداً» لـ«باب الدوري السعودي» عندما يقرع النجمان العالميان جرس القدوم وقد سبقهما قبل ذلك إلى الدخول بصفقة مدوية لفتت أنظار العالم نحو الدوري الأقوى عربياً وآسيوياً، بارتدائه شعار فريق النصر.
ميسي خاض السبت آخر مباراة بقميص سان جرمان الفرنسي (رويترز)
وكان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أعلن رسمياً رحيل ميسي بعد مسيرة بدأت في 2021، وانتهت من دون وصول الطرفين إلى اتفاق لتجديد العقد، الذي انتهى مع نهاية الموسم الحالي. في حين أعلن نادي ريال مدريد، الأحد، رحيل المهاجم كريم بنزيمة إثر إنهاء عقده بالتراضي بعد 14 موسماً مليئة بالألقاب.
وقالت مصادر مطلعة إن رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي، ونائبه أحمد كعكي وصلا إلى العاصمة الإسبانية (مدريد) للتوقيع بشكل نهائي مع اللاعب بعقد يمتد لموسمين.
كأس ألمانيا: لايبزيغ في صدام مع فولفسبورغ ومهمة سهلة لبايرنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579581-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D8%BA-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D9%81%D9%88%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA-%D9%88%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D9%86
كأس ألمانيا: لايبزيغ في صدام مع فولفسبورغ ومهمة سهلة لبايرن
كأس ألمانيا (د.ب.أ)
أوقعت قرعة الدور الثاني لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، التي أجريت الأحد، فريق لايبزيغ (حامل اللقب)، في مواجهة مضيفه فولفسبورغ، في صدام مبكر بين الفريقين اللذين ينشطان بدوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليغا).
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يلتقي بايرن ميونخ، صاحب الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولة برصيد 20 لقباً، مع فريق ساربروكن، المنتمي لدوري الدرجة الثالثة، في حين يخوض بوروسيا دورتموند مواجهة ليست بالسهلة ضد هوفنهايم. وفي المقابل، يحل باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني حالياً، ضيفاً على ساندهاوزن، الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة.
ويشهد الدور الثاني أيضاً مواجهة أخرى بين فريقين يلعبان بدوري الدرجة الأولى، حيث يلتقي شتوتغارت مع يونيون برلين. يشار إلى أن مباريات الدور الثاني بكأس ألمانيا ستُقام يومي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، والأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
قمة بريست ونيس تنتهي لصالح موناكو… وجراح ليون تزدادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579571-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%88%E2%80%A6-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF
جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
رينس:«الشرق الأوسط»
TT
رينس:«الشرق الأوسط»
TT
قمة بريست ونيس تنتهي لصالح موناكو… وجراح ليون تزداد
جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
انتهت مواجهة قمة المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم بين بريست ومستضيفه نيس لصالح موناكو، وذلك بعد تعادلهما (الأحد) من دون أهداف ما سمح لنادي الإمارة بالبقاء في الصدارة. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تصدر موناكو الترتيب مؤقتاً (السبت) بعد فوزه على ضيفه مرسيليا 3 - 2، وذلك بانتظار مواجهة بريست ونيس التي ستضع أياً منهما في الصدارة بحال فوز أحدهما، لكنهما فشلا في الوصول إلى الشباك ليبقى نادي الإمارة الذي خسر في المرحلة الماضية على أرضه أمام نيس 0 - 1، متصدراً الترتيب. وبذلك، بقي موناكو متصدراً بـ14 نقطة وبفارق الأهداف أمام بريست، ونقطة أمام نيس، الذي تراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن رينس الذي عمّق جراح ضيفه ليون متذيل الترتيب بفوزه عليه 2 - 0، حيث مُني ليون الذي ما زال يبحث عن انتصاره الأول في الدوري هذا الموسم، بخسارته الثانية توالياً والخامسة مقابل تعادلين، ليحتل قاع الترتيب برصيد نقطتين فقط. ومن جهته، قال المدرب الإيطالي فابيو غروسو، الذي استعان به ليون قبل أسبوعين بدلاً من لوران بلان من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة: «أرى الضوء في نهاية النفق، علينا أن نبحث عنه، ونتعب للوصول إليه». وافتتح رينس التسجيل بفضل تمريرة الياباني جونيا إيتو، التي حوّلها مارشال مونيتسي من زيمبابوي رأسية في الشباك (45+1)، قبل أن يضيف قائده المدافع المغربي يونس عبد الحميد الهدف الثاني، في سيناريو مشابه برأسية أخرى (71).
وفي الجانب الآخر، حقق ليل فوزه الأول خارج الديار هذا الموسم، وجاء على حساب لوهافر بهدفين نظيفين سجلهما البوسني إيدون زيغروفا (40)، ويوان سالمييه من غويانا الفرنسية (52 عن طريق الخطأ في مرماه)، رافعاً رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس.
وفي اللقاء الآخر، سجل تولوز فوزه الثاني للموسم، وكان بنتيجة كبيرة على ضيفه متز 3 - 0.
كما عاد مونبلييه إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها لأربع مراحل متتالية، بفوزه الكبير على مستضيفه لوريان 3 - 0، بينها ثنائية للنيجيري أكور أدامز، ما سمح له برفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد منافسه عند 6 نقاط في المركز السادس عشر بعد تلقيه الهزيمة الثالثة بالموسم.
ليفربول يلوح بـ«التصعيد» في قضية الهدف الملغيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579566-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%AD-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%BA%D9%8A
ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً، صعّد من خلاله قضية إلغاء هدف الفريق عن طريق لويس دياز في مواجهة توتنهام، السبت، بعد اعتراف مركز التحكيم بأن قرار الحكم غير صحيح.
وقال ليفربول، في بيانه: «يقر نادي ليفربول لكرة القدم باعتراف مركز التحكيم بإخفاقاتهم الليلة الماضية، من الواضح أن التطبيق الصحيح لقوانين اللعبة لم يحدث، ما أدى إلى الضرر في النزاهة الرياضية».
واستكمل: «نحن نقبل تماماً الضغوطات التي يعاني منها المسؤولون، ولكن من المفترض أن يتم تخفيف هذه الضغوط، وليس تفاقمها، من خلال وجود وتنفيذ تقنية الفار».
وأكمل: «لذلك من غير المرضي عدم منح الوقت الكافي للسماح باتخاذ القرار الصحيح، وأنه لم يكن هناك تدخل لاحق».
وعلّق ليفربول حول تبرير الخطأ البشري: «إن تصنيف مثل هذه الإخفاقات بالفعل على أنها (خطأ بشري كبير) أمر غير مقبول أيضاً، لا ينبغي تحديد أي نتائج إلا من خلال الاستعراض وبشفافية كاملة».
وأكمل: «هذا أمر حيوي لموثوقية صنع القرار في المستقبل، لأنه ينطبق على جميع الأندية التي تستخدم فيها الدروس لإجراء تحسينات على العمليات من أجل ضمان عدم حدوث هذا النوع من المواقف مرة أخرى».
وختم ليفربول بيانه: «في غضون ذلك، سنكتشف مجموعة الخيارات المتاحة، بالنظر إلى الحاجة الواضحة إلى التصعيد والحل».
يوفنتوس يكتفي بنقطة من زيارته إلى برغاموhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579561-%D9%8A%D9%88%D9%81%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D8%A7%D9%85%D9%88
جانب من مواجهة يوفنتوس وأتالانتا في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
يوفنتوس يكتفي بنقطة من زيارته إلى برغامو
جانب من مواجهة يوفنتوس وأتالانتا في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
اكتفى يوفنتوس بنقطة من زيارته إلى برغامو، وذلك بتعادله مع مضيفه أتالانتا 0 - 0، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، دخل عملاق تورينو اللقاء باحثاً عن استعادة المركز الثالث من نابولي حامل اللقب الذي تنفس الصعداء السبت بفوزه الكبير على ليتشي 4 - 0، لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري فشل في تحقيق مبتغاه، واكتفى بنقطة جعلته على المسافة ذاتها من الفريق الجنوبي الذي يتمتع بأفضلية الأهداف، ومن خلفهما أتالانتا بالذات بفارق نقطة.
وبات يوفنتوس متخلفاً بفارق 4 نقاط عن قطبي ميلانو؛ إنتر وميلان، اللذين يتقاسمان الصدارة بعد فوزهما السبت على ساليرنيتانا 4 - 0 ولاتسيو 2 - 0 توالياً.
في ظل غياب الثنائي الهجومي؛ الصربي دوشان فلاهوفيتش، والبولندي أركاديوش ميليك، صاحب هدف الفوز في المرحلة الماضية على ليتشي (1 - 0)، بسبب الإصابة، بدأ أليغري اللقاء بمويس كين، الذي لعب في الخط الأمامي بجانب فيديريكو كييزا.
ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول، وكانت المحاولات خجولة ومن دون خطورة حقيقية، إن كان لأتالانتا عبر البرازيلي إيدرسون ودافيدي زاباكوستا والنيجيري أديمولا لوكمان، أو يوفنتوس بواسطة كييزا وكين ونيكولو فاغيولي.
وانتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، يعكس تماماً أجواء اللقاء الذي استمر على المنوال ذاته في شوطه الثاني، لكن مع خطورة أكبر، خصوصاً لأتالانتا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الشباك من ركلة حرة نفذها البديل الكولومبي لويس مورييل، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من العارضة والحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني (74) الذي كان قبل دقائق معدودة قريباً من اهتزاز شباكه لو لم يتدخل مانويل لوكاتيلي لإبعاد الكرة عن خط المرمى إثر رأسية للبوسني سياد كالاشيناتش (70). ورغم خيبة التعادل، كان أليغري «سعيداً بالأداء الذي قدمه الفريق، خصوصاً في الدقائق الستين الأولى»، وفق ما أفاد شبكة «دازون» للبث التدفقي، مضيفاً: «كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، لكن أتالانتا فريق جيد للغاية». ورأى أنه «كان بإمكاننا التمتع بدقة أفضل، افتقدنا إلى العزم من أجل تسجيل هذا الهدف»، متحدثاً عن كييزا بالذات، قائلاً إنه «لعب كثيراً مؤخراً، وكان يفتقر إلى القليل من الوضوح أمام المرمى، هذا صحيح، لكن ذلك لم يحبط عزيمته أبداً». أما نظيره في أتالانتا، جيان بييرو غاسبيريني، الطامح إلى إعادة فريقه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، فرأى أنه «قدّمنا مباراة جيدة ضد فريق جيد مثل يوفنتوس، هذا النوع من النتائج يمنحك الثقة».
من جهة أخرى، أهدى ريكاردو أورسوليني فريقه بولونيا فوزه الثاني بتسجيله ثلاثية الانتصار على إمبولي 3 - 0. وسجل أورسوليني الأهداف الثلاثة في الدقائق 21 و66 و2 + 90، ليصبح بذلك أول إيطالي يسجل ثلاثية لبولونيا في الدوري منذ ماركو دي فايو في مارس (آذار) 2009. كما بات أول لاعب يسجل للفريق في 6 مواسم متتالية منذ جوزيبي سينيوري بين موسمي 1998 - 1999 و2003 - 2004 وفق «أوبتا» للإحصاءات.
والأهم أنه أخرج بولونيا من دوامة التعادلات السلبية التي علق فيها خلال المراحل الثلاث الماضية (4 تعادلات بالمجمل من أصل 7 مباريات)، ورفع رصيده إلى 10 نقاط، فيما تجمد رصيد إمبولي عند 3 نقاط بعد تلقيه الهزيمة السادسة للموسم.
وفي جانب آخر، بات ألبرت غودموندسون أول آيسلندي يسجل أكثر من هدف في مباراة واحدة في الدوري الإيطالي، لكن فرحته لم تكن كاملة، لأن فريقه جنوى اكتفى بالتعادل في النهاية أمام مضيفه أودينيزي 2 - 2 بعدما كان متقدماً حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، قبل أن يحول مدافعه الأوروغوياني ألن ماتورو الكرة في شباكه عن طريق الخطأ. ورفع جنوى رصيده إلى 8 نقاط، فيما بات رصيد أودينيزي 4 نقاط في المركز السابع عشر بفارق نقطتين أمام كالياري الأخير الذي يلعب الإثنين مع مضيفه كالياري.
النيجيري أوسيمن مدافعاً: مدينة نابولي ليست عنصريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579401-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
النيجيري فيكتور أوسيمن مهاجم فريق نابولي الإيطالي (إ.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
النيجيري أوسيمن مدافعاً: مدينة نابولي ليست عنصرية
النيجيري فيكتور أوسيمن مهاجم فريق نابولي الإيطالي (إ.ب.أ)
خرج الهداف النيجيري فيكتور أوسيمن عن صمته لأول مرة منذ المنشور الذي يسخر منه، مدافعاً عن نادي نابولي الإيطالي وأهل المدينة الذين اتُهموا بالعنصرية على خلفية مقطع الفيديو الذي أثار جدلاً كبيراً.
ونشر نابولي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به يسخر من لاعبه لإهداره ركلة جزاء في التعادل السلبي مع بولونيا نهاية الأسبوع الماضي.
وأظهر منشور على منصة «تيك توك» حُذف لاحقاً، فشل أوسيمن في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 72 سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى أمام بولونيا ضمن المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي، مرفقاً إياه بمقطع صوتي عالي النبرة لمهاجمه النيجيري يقول فيه للحكم: «هل تحتسب لي ركلة جزاء من فضلك؟».
وفي أول رد علني له شخصياً وليس عبر وكيل أعماله، قال هداف الموسم الماضي في بيان إن «الانضمام إلى نابولي عام 2020 كان قراراً رائعاً، لقد أظهر لي أهل نابولي الكثير من الحب واللطف، ولن أسمح لأي شخص بأن يقف بيني وبينهم (أهل نابولي)».
وأضاف: «الاتهامات الموجهة ضد أهل نابولي (بالعنصرية) باطلة، لديَّ العديد من الأصدقاء النابوليين الذين أصبحوا الآن جزءاً من عائلتي وحياتي اليومية»، متوجهاً بالشكر إلى «النيجيريين وكل من قدم لي الدعم، وبعث لي الرسائل... دعونا ندعم الوحدة والاحترام والتفاهم».
ونفى نابولي، المتوج الموسم الماضي بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 1990، تعمد الإساءة إلى أوسيمن بعد أن هدد وكيل أعمال المهاجم النيجيري باتخاذ إجراء قانوني.
وقال النادي الجنوبي في بيان الخميس: «من أجل تجنب أي استغلال إعلامي لهذه القضية، نوضح أننا لم نرغب قط في الإساءة إلى فيكتور أوسيمن أو السخرية منه»، مؤكداً كما هو شائع على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تيك توك»، أن الفيديو أُنْتِج بروح إبداعية وفكاهية، من دون «أي نية للسخرية». وتابع: «ومع ذلك، إذا رأى فيكتور أن هذا بمثابة إساءة تجاهه، فلم تكن هذه رغبتنا».
وعانى أوسيمن هذا الموسم في بداية سيئة لنابولي، إلا أنه سجل 5 أهداف في 7 مباريات، أحدها في الفوز على ليتشي 4 - 0 السبت. وفي بيانه (الأحد) أكد أوسيمن أن «لا الحب لشعار النادي ولا الاعتزاز بارتداء قميصه قد تَغَيَّرا».
وأصبح اللاعب البالغ 24 عاماً رمزاً في نابولي بعد أن سجل 31 هدفاً في جميع المسابقات الموسم الماضي ليحرز النادي الجنوبي لقب «سكوديتو» للمرة الأولى منذ عام 1990 والثالثة في تاريخه.
ويدخل أوسيمن الذي كان هدفاً لتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين في الصيف، بمفاوضات مع نابولي من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2025.
وانتقل المهاجم الدولي النيجيري إلى نابولي من ليل الفرنسي مقابل 70 مليون يورو قبل 3 سنوات، وهي صفقة يجري التحقيق فيها من قبل السلطات الإيطالية.
حارس فالفيك يتعافى بعد سقوط مرعب أمام أياكسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579386-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%83-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%85%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%83%D8%B3
الحارس إتيان فاسن يتلقى أول رعاية طبية في مواجهة فالفيك ونظيره أياكس (د.ب.أ)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
حارس فالفيك يتعافى بعد سقوط مرعب أمام أياكس
الحارس إتيان فاسن يتلقى أول رعاية طبية في مواجهة فالفيك ونظيره أياكس (د.ب.أ)
أكد نادي آر كي سي فالفيك، الأحد، أن حارسه إتيان فاسن، الذي فقد الوعي خلال مباراة أمام أياكس أمستردام بالدوري الهولندي، السبت، يواصل التعافي بعد أن قضى «ليلة هادئة» في المستشفى.
وسقط فاسن بعد اصطدام مع مهاجم أياكس بريان بروبي، ما أثار ذعر رفاقه بالفريق الذين سارعوا بطلب مساعدة طبية.
وأمسك اللاعبون بستائر وحواجز حول حارس المرمى لإبعاده عن أعين الجمهور، وبدت الدموع في عيون لاعبي الفريقين، بينما جرت الاستعانة بجهاز تنظيم ضربات القلب داخل الملعب.
واستلقى فاسن على الأرض دون حركة دقائق عدة قبل أن يجري نقله على محفة إلى خارج الملعب.
وبعد إيقاف المباراة في أثناء تقدم أياكس 3 - 2 قال فرانك فان موسيلفيلد مدير فالفيك لمحطة «إن أو إس» إن فاسن استعاد الوعي، وأكد النادي لاحقاً نقله إلى المستشفى.
وذكر فالفيك في بيان الأحد: «بعد تطورات الليلة الماضية يمكننا تأكيد أن حارسنا إتيان فاسن قضى ليلة هادئة، وواصل طريق التعافي»، وأضاف: «الآن من المهم أن يتعافى إتيان في هدوء خلال الساعات والأيام المقبلة، ونود أن نطلب منحه وعائلته الوقت والراحة لإكمال التعافي».
غرناطة يحرم ألميريا انتصاره الأول في الدوري الإسبانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579376-%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A
كايكي فرنانديز لاعب ألميريا يتنافس على الكرة مع برايان سرقسطة من غرناطة (إ.ب.أ)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
غرناطة يحرم ألميريا انتصاره الأول في الدوري الإسباني
كايكي فرنانديز لاعب ألميريا يتنافس على الكرة مع برايان سرقسطة من غرناطة (إ.ب.أ)
فرط فريق ألميريا في تحقيق فوزه الأول في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، بعدما سقط في فخ التعادل 3/3 مع ضيفه غرناطة، الأحد، في المرحلة الثامنة للمسابقة.
وعجز ألميريا عن الحفاظ على تقدمه 3/ صفر في الشوط الأول، ليظل هو الفريق الوحيد في المسابقة الذي ما زال يبحث عن انتصاره الأول حتى الآن في الموسم الحالي.
وبقي ألميريا في قاع الترتيب برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين خلف غرناطة، صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، وانتهى الشوط الأول بتقدم ألميريا 3/ 0، حيث أحرز الأهداف الثلاثة.
الكولومبي لويس دياز في الدقائق 41 و44 والأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
واستغل غرناطة تهاون لاعبي ألميريا في الشوط الثاني، ليتمكن الفريق الضيف من إدراك التعادل، بعدما أحرز بريان زاراجوزا الهدف الأول في الدقيقة 66 من ركلة جزاء، معوضاً ركلة الجزاء التي أهدرها زميله أنتونيو بويرتاس في الدقيقة 57.
وتكفل ريكاردو سانشيز وميرتو أوزوني بتسجيل الهدفين الثاني والثالث لمصلحة غرناطة في الدقيقتين 70 و86 على الترتيب، ليحصل كل فريق على نقطة.
مدرب ليفربول مهاجماً لجنة الحكام: اعترافكم لن يفيدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579336-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%83%D9%85-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF
رد فعل المدرب يورغن كلوب خلال مباراة فريقه أمام توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مدرب ليفربول مهاجماً لجنة الحكام: اعترافكم لن يفيد
رد فعل المدرب يورغن كلوب خلال مباراة فريقه أمام توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)
شدد الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول على عدم جدوى اعتراف لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي بحدوث «خطأ بشري كبير»، خلال مواجهة فريقه ضد توتنهام هوتسبير في المرحلة السابعة للمنافسات، مشيراً إلى أن إلغاء هدف فريقه تسبب في تغيير زخم المباراة.
وشهدت مباراة ليفربول وتوتنهام، السبت، إلغاء حكم المباراة هدفاً أحرزه الفريق الأحمر بواسطة لويس دياز، بداعي وقوعه في مصيدة التسلل، في الشوط الأول للمباراة، حينما كانت النتيجة تشير للتعادل دون أهداف.
وقال كلوب: «ما الذي يجدي الآن؟ لقد حدث الخطأ نفسه في مباراة مانشستر يونايتد وولفرهامبتون، هل حصل ولفرهامبتون على النقاط؟ الإجابة هي لا». وأضاف: «لن نحصل على نقاط مقابل ذلك، لذا فالاعتراف بالخطأ لن يجدي. لا أحد يتوقع اتخاذ قرارات صائبة بنسبة 100 في المائة على أرض الملعب، ولكننا جميعاً اعتقدنا أنه عندما تستخدم تقنية (فار) فإنها قد تجعل الأمور أسهل».
وتساءل كلوب: «هل يتعرض الحكام لضغوط كبيرة إلى هذا الحد؟ اليوم اتُخذ القرار بسرعة كبيرة، وأود أن أقول إن إلغاء هذا الهدف. تسبب في تغيير زخم المباراة، وهذه هي الحال".
في الوقت الذي تساءل فيه كلوب، عن الضغوط التي تمارس على حكام مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تعهدت لجنة التحكيم في المسابقة، بالتحقيق بشأن الخطأ الذي شهدته مباراة الفريق ضد توتنهام هوتسبير.
وكانت لقطة الهدف قد جرت مراجعتها من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بواسطة دارين إنغلاند، وأعلنت الشاشات داخل ملعب المباراة عن إجراء تلك المراجعة، في الوقت الذي استؤنف اللعب فيه سريعاً. واتفق إنغلاند مع قرار الحكم باحتساب اللعبة تسللاً على دياز، بينما أثبتت الإعادة التلفزيونية صحة موقف لاعب ليفربول وعدم وقوعه في مصيدة التسلل.
واعترفت لجنة الحكام بحدوث «خطأ بشري كبير»، مضيفة أن تقنية «فار» «فشلت في التدخل» لمنع الخطأ. ولكن، بينما وصفته المصادر بأنه هفوة مؤقتة في التركيز، اتخذ إنغلاند قراراً خاطئاً بتأكيده على صحة قرار حكم اللقاء، بدلاً من التدخل، وإثبات صحة موقف دياز.
وأنهى ليفربول المباراة بـ10 لاعبين، وتضاعفت معاناته في اللقاء، بعدما تلقى هدفاً عكسياً بواسطة مدافعه الكاميروني جويل ماتيب في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة، غير أن المناقشات التي أعقبت اللقاء كانت ترتكز على الخطأ الفادح الذي ارتكبه حكم المباراة وتقنية «فار» في الشوط الأول.
ورغم النقص العددي، أدرك الهولندي كودي جاكبو التعادل لليفربول قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، لكن مشكلات كلوب تفاقمت عندما طُرد البرتغالي ديوغو غوتا في منتصف الشوط الثاني لحصوله على الإنذار الثاني.
وبقي ليفربول يقاوم هجمات توتنهام خلال آخر 21 دقيقة في المباراة بـ9 لاعبين، قبل أن تنهار مقاومته في اللحظات الأخيرة، عندما قام ماتيب بتحويل إحدى التمريرات العرضية إلى داخل مرمى فريقه بالخطأ.
وأكد كلوب: «أخبرت اللاعبين بعد المباراة بأنني فخور للغاية، خصوصاً مع وجود 10 لاعبين، لقد كانوا جيدين حقاً. لقد فعلوا كل ما هو ضروري، وفوق ذلك كنا شجعاناً».
أخطاء حكام «الفيديو» تثير الجدل في الدوري الإنجليزي الممتازhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579321-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%C2%BB-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B2
الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)
TT
TT
أخطاء حكام «الفيديو» تثير الجدل في الدوري الإنجليزي الممتاز
الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)
ما بين جهل بتنفيذ التقنيات والقانون، وشبهة التحيز في القرارات التي من شأنها تغيير مسار مباريات ونتائج لصالح فريق على حساب آخر، باتت أزمة أخطاء الحكام خطراً يهدد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد مرور 7 جولات فقط على انطلاقه.
وفتح الهدف الملغي الذي سجله الكولومبي دياز مهاجم ليفربول في مرمى توتنهام، بعد نصف ساعة من لقاء الأحد، عندما كانت النتيجة التعادل من دون أهداف، جدلاً واسعاً، بعد أن أثبتت الإعادة التلفزيونية وخبراء التحليل التحكيمي صحته، وزاد من الأزمة أن الفريق خرج خاسراً بهدف من نيران صديقة (1-2) في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
الخطأ لم يكن الأول من الحكام القائمين على إدارة غرفة الفيديو؛ بل هو عنوان لحوادث تكررت منذ انطلاق الموسم الجديد.
واعترفت لجنة الحكام في إنجلترا بخطأ الحكمين دارين إنغلاند ودان كوك (من غرفة الفيديو) بإلغاء هدف صحيح لفريق ليفربول، وقررت استبعادهما عن مراقبة أي مباريات مستقبلية لحين التحقيق في الأمر.
دياز مهاجم ليفربول خلال تسجيله للهدف الملغى في شباك توتنهام (غيتي)
وظن ليفربول أنه تقدم في النتيجة عندما تسلم لويس دياز تمريرة من المصري محمد صلاح، وسدد في الزاوية البعيدة؛ لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وفقاً للبيانات التي وصلته من غرفة الفيديو.
وأصدرت رابطة الحكام بياناً ألقت فيه باللوم على «خطأ بشري كبير» في إلغاء هدف دياز، وأكدت: «كان هذا خطأ حقيقياً واضحاً. كان يجب احتساب الهدف بتدخل من حكم الفيديو المساعد».
ولعب ليفربول بتسعة لاعبين بعد طرد كيرتس جونز وديوغو جوتا، قبل أن يحسم هدف سجله جويل ماتيب بالخطأ في مرماه في الوقت المحتسب بدل الضائع الفوز لصالح توتنهام، ما جعل المدير الفني الألماني يورغن كلوب ينفجر غضباً.
وأبدى كلوب غضبه من إلغاء هدف دياز في الشوط الأول، والقرارات الصادمة بطرد اثنين من لاعبيه، وقال: «هدف دياز لم يكن من تسلل. هذا ليس تسللاً عندما تراه. رسم الحكام الخطوط بشكل خاطئ عندما كانت الكرة بين قدمي محمد صلاح. لم يقدروا توقيت خروج الكرة من قدم صلاح بشكل صحيح». وأضاف: «في الطرد الأول كيرتس كانت الكرة معه وفقدها، ولم يكن يستحق بطاقة حمراء لأنه ليس تدخلاً سيئاً. يبدو الأمر مختلفاً في الإعادة البطيئة. يركض خلف الكرة بأقصى سرعة. وهذا أمر مؤسف. كذلك الإنذار الأول (لجوتا) لم يكن مستحقاً ثم حصل على الثاني، لنضطر للدفاع بثمانية لاعبين، ونسجل هدفاً في مرمانا، هذا أمر صعب تقبله حقاً».
ورغم الهزيمة، قال كلوب إنه فخور بأداء فريقه القوي الذي كاد أن يحصد نقطة في ظروف استثنائية أمام فريق توتنهام المتألق الذي اعتاد انتزاع الانتصارات على أرضه في وقت متأخر.
وأضاف كلوب الذي ذاق فريقه آخر هزيمة أمام توتنهام في 2017، وخسر أمامه مرة واحدة في آخر 21 مباراة بالدوري: «أنت تريد بناء شيء، تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالعقلية وشاهدتهم الليلة، لقد قاتلوا؛ لكن قرارات الحكم وقفت ضدنا».
الحكم يشهر بطاقة الطرد لجوتا لاعب ليفربول (رويترز)
وقال الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول: «يجب أن تكون تقنية حكم الفيديو المساعد واضحة تماماً في كل ما تتخذه من قرارات. أعتقد أنه في البث التلفزيوني المباشر لم تكن هناك خطوط معروضة للمشاهدين لتوضيح التسلل. الأمر كله غريب قليلاً». وأضاف: «انظر إلى القتال الذي أظهرناه والدفاع الذي قدمناه والعمل الجماعي أيضاً، كان من الجيد أن نرى ذلك. لقد أخبرنا المدرب في غرفة الملابس. وبالنسبة لي كقائد، من الجيد أن أرى الجميع يعملون بجدية ويقاتل بعضهم من أجل بعض. استقبال هدف عكسي في آخر دقيقتين من المباراة أمر قاسٍ حقاً».
من جهته، قال الأسترالي أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام، إنه ليس من أنصار حكم الفيديو المساعد؛ إذ إن النظام يعقد الأمور بدلاً من تسهيلها، رغم استفادة فريقه من خطأ الحكام.
وصرح بوستيكوغلو: «قلت دائماً إنني لست من أنصار (حكم الفيديو المساعد) مطلقاً منذ بدء الاستعانة به. لا لشيء سوى لأنني أعتقد أنه يعقد جوانب من اللعبة. اعتقدت فيما مضى أنها واضحة جداً؛ لكن في الوقت نفسه أرى السبب الذي يجعل تدخل التكنولوجيا حتمياً. يجب علينا التعامل مع ذلك».
وأضاف: «اللعبة مليئة بقرارات تحكيمية تاريخية لم تكن صائبة؛ لكننا جميعاً تقبلنا أنها جزء من اللعبة؛ لأننا نتعامل مع بشر... أعتقد أن الناس تظن مخطئة أن حكم الفيديو المساعد سيكون دون أخطاء. لا أعتقد أن هناك أي تكنولوجيا من الممكن أن تحسم الجدال؛ لأن جانباً كبيراً من لعبتنا لا يعتمد على الحقائق. الأمر مفتوح للتأويل، وهُم بشر».
وتابع: «عندما ترفع سقف التوقعات بخصوص شيء ما، فإنه سيخفق لا محالة، لذا إذا كان الناس يعتقدون أنه شيء سيصبح مثالياً في مرحلة ما، فإن هذا لن يحدث».
ومنذ الجولة الأولى، وجد رئيس لجنة الحكام، هوارد ويب، نفسه مضطراً للخروج في برامج تلفزيونية للدفاع عن رجاله أو الاعتراف بالأخطاء التي وقعت دون تعمد. وخلال الجولة الأولى برز الجدل حول عدم احتساب الحكم ركلة جزاء لـولفرهامبتون ضد حارس مانشستر يونايتد أندريه أونانا لتدخله المتهور، وقدمت لجنة الحكام بعد ذلك اعتذاراً لولفرهامبتون في اعتراف بخطأ مراقب تقنية الفيديو.
وفي الجولة الثانية كان الجدل أكبر في مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام، بعد تجاهل الحكم وغرفة الفيديو احتساب ركلة جزاء ليونايتد عندما لمست الكرة يد مدافع توتنهام كريستيان روميرو، رغم أنها منعت هجمة واعدة للمنافس، لتقرر اللجنة بعد ذلك إيقاف الحكم مايكل أوليفر من الجولة الثالثة التي كانت أحداثها أكثر إثارة.
ففي مباراة آرسنال وضيفه مانشستر يونايتد، اعتقد الأخير أنه تقدم 2-1 في الدقيقة 88 بعدما سحل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو هدفاً بعد انطلاق من منتصف الملعب؛ لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، بعد العودة لتقنية الفيديو ووضع خطوط مثيرة للجدل. وانقلبت الأحداث بإضافة 10 دقائق وقتاً بدلاً من الضائع سجل فيه أصحاب الأرض هدفين في دقيقتين. وأعرب الهولندي إريك تن هاغ مدرب يونايتد عن إحباطه بسبب القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي تسببت في خسارة فريقه بشكل درامي.
بوستيكوغلو مدرب توتنهام يرى ان تقنية الفيديو اضرت باللعبة (ا ب ا)
ثم جاء الدور على بول هيكينغبوتوم المدير الفني لشيفيلد يونايتد الذي وجَّه انتقادات لاذعة للحكام بعد استقبال فريقه هدفين في الوقت بدل الضائع، ليخرج خاسراً أمام توتنهام 1-2 بعد أن ظل متقدماً 98 دقيقة. واحتسب الحكم 11 دقيقة إضافية سجل فيها توتنهام هدفين في الدقيقتين الثامنة والعاشرة منها، ما أثار هيكينغبوتوم الذي قال: «ينبغي القيام بشيء ما. لست أنا الذي أتأوه. لقد قلت ذلك في نهاية الشوط الأول، وحينما كنا متقدمين بهدف أيضاً... التركيز ينصب على إضاعة الوقت، وبالتالي فإن الحكام هم من يملون علينا طريقة لعبنا». وأضاف: «التحكيم كان مروعاً، ولا يتعلق الأمر بقرارات كرة القدم، ولكن بإدارة المباراة... أخشى أن ينصب كل التركيز على الإنذارات بسبب إضاعة الوقت، وعندما تحدثت إلى الحكام لم تكن لديهم أدنى فكرة عما أتحدث عنه. إنهم يديرون المباراة؛ لكنهم ببساطة لا يعرفون اللعبة».
وفي الجولة الرابعة ظهر رئيس لجنة الحكام هوارد ويب مجدداً، ليعترف بأن الهدف الذي سجله لاعب مانشستر سيتي، ناثان آكي، في مرمى فولهام، كان يجب إلغاؤه بسبب تسلل مانويل أكانغي المتداخل في اللعبة بشكل واضح.
لقد خرج المدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا، غاضباً للغاية بعد احتساب هدف آكي، رغم أن فريقه خسر 1-4 في النهاية، وقال: «أي شخص لعب كرة القدم، ولديه بعض المعرفة بكرة القدم، يعرف بنسبة 100 في المائة أنه يجب إلغاء هذا الهدف. بالنسبة لمساعد الحكم، قد يكون من الصعب رؤية التسلل؛ لكن بالنسبة لتقنية الفيديو فمن المستحيل عدم رؤية هذا التسلل. لقد كان لتلك اللحظة تأثير كبير على سير المباراة».
وقال ويب: «كان يجب إلغاء هذا الهدف. ليس من السهل دائماً الوصول إلى هذا القرار؛ لأنك تحاول جمع معلومتين معاً في الوقت نفسه. فهل اللاعب كان في موقف تسلل؟ رغم أن الحكم كان في وضع جيد لرؤيته، وما عواقب وجود اللاعب في هذا الموقف؟ وكيف يؤثر ذلك على المنافسين؟ لسوء الحظ، لم يتم تحديد ذلك بشكل جيد في تلك اللحظة، وسيتم شرح ما حدث في هذا الهدف لجميع أفراد مجموعتنا؛ لأننا نتطلع إلى القيام بعمل أفضل كل أسبوع».
ومع توالي الأخطاء، وآخرها هدف نونيز الملغي في لقاء ليفربول وتوتنهام، علت حدة الانتقادات للحكام مع طرح تساؤل: هل ما يحدث هو نتيجة ضعف الكفاءة، أم لشبهة ميول لفريق على حساب آخر، وهي التهمة الأخطر التي قد تهز أرجاء اللعبة في بلد يشتهر بقوة بطولته وشهرتها حول المعمورة!
ويتهم البعض -ومنهم مدربون كبار- الحكام بأنهم أشخاص لم يلعبوا كرة القدم مطلقاً، وطالبوا بضرورة إصلاح الأمر. لقد اقترح البعض إضافة لاعب سابق إلى غرفة تقنية الفيديو، بدعوى أنه يدرك روح اللعبة وقادر على تقديم نصيحة؛ لكن قوبل هذا الاقتراح بالسخرية؛ لأن كثيراً من هؤلاء اللاعبين السابقين لا يعرفون قوانين كرة القدم جيداً.
ومع الوضع في الاعتبار الضغوط التي باتت مستمرة على الحكام، والتغييرات المستمرة في قوانين كرة القدم، وخصوصاً القانون الغريب المتعلق بلمسات اليد داخل منطقة الجزاء، والمديرين الفنيين الذين يسعون لإبعاد الأنظار والانتباه عن أداء فرقهم من خلال توجيه الانتقادات الدائمة للحكام، فمن المؤكد أن الجدل سوف ترتفع حدته خلال المراحل المقبلة.
ستيف كوبر مصدر إلهام لتشيلسي وللأندية الصاعدة التي تعانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4579286-%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81-%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A
كوبر طور من أداء فورست ويتطلع لتثبيت الفريق بالممتاز (رويترز)
TT
TT
ستيف كوبر مصدر إلهام لتشيلسي وللأندية الصاعدة التي تعاني
كوبر طور من أداء فورست ويتطلع لتثبيت الفريق بالممتاز (رويترز)
هل تساءلت عن الكيفية التي سارت بها النقاشات والمحادثات بين مسؤولي تشيلسي بعد الخسارة أمام نوتنغهام فورست بهدف دون رد على ملعب «ستامفورد بريدج» في الثاني من سبتمبر (أيلول)؟ ربما كان هناك اعتقاد بأن التعاقد مع 28 لاعباً خلال فترات الانتقالات الثلاث الماضية قد أدى إلى زعزعة استقرار الفريق، وجعل الأمور أكثر صعوبة على المدير الفني. فهل من الممكن أن يكون هذا صحيحا؟
ربما سأل أحدهم عن عدد الصفقات الجديدة التي عقدها نوتنغهام فورست خلال الفترة نفسها، وربما رد أحدهم قائلا: «لن تصدق هذا. لقد تعاقدوا مع 43 لاعباً!» وبناء على ذلك، ربما يكون الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن يتوصل إليه الأميركي تود بوهلي وشريكه في ملكية نادي تشيلسي بهداد إقبالي هو أنه كان ينبغي عليهما التعاقد مع مزيد من اللاعبين!
خطط بوهلي (يمين) أضرت أكثر مما نفعت فريق تشيلسي (غيتي)
إن الدفاع الأكثر شيوعا عن مسيرة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مع تشيلسي حتى الآن - وهو دفاع معقول ومنطقي تماماً - يتمثل في أنه من غير الممكن أن نتوقع من أي شخص أن يقوم بعمل جيد في بيئة يقوم فيها المسؤولون الكبار بهذا التدمير الغريب. لكن ستيف كوبر عمل أيضاً في ظروف صعبة للغاية مع نوتنغهام فورست، لدرجة أن معرفة أسماء جميع اللاعبين الجدد في النادي على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية كان يعد إنجازاً كبيراً! ومع ذلك، تمكّن كوبر من بناء فريق جيد من هذا العدد الكبير من اللاعبين الجدد، في خطوة مثيرة للإعجاب.
لقد أدت معاناة الفرق الصاعدة حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم إلى خلق شعور مفهوم بالإحباط والكآبة، في ظل الفجوة الهائلة والآخذة في الاتساع بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى. وأصبح من الشائع أن نسمع مشجعي أندية دوري الدرجة الأولى يقولون إنهم لا يفضلون الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز: فمن الأفضل أن تفوز ببعض المباريات وأن تخسر بعض المباريات الأخرى، وتستمتع بما تقدمه بدلاً من المخاطرة بتلقي هزائم ثقيلة وإنفاق أموال طائلة لمجرد اللعب من أجل البقاء! لكن مباراة نوتنغهام فورست أمام برنتفورد تعد خير مثال على ما يمكن أن تحققه الفرق التي تتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر ملحق الصعود.
ربما يمكن أن يكون هذا مفيداً أيضاً لنادي لوتون تاون، الذي بدأ الموسم بأربع هزائم متتالية في الدوري، وتعادل أمام منافس لعب ثلثي المباراة بعشرة لاعبين، وخرج من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد الخسارة أمام إكستر. ربما لا يمكن لنادٍ بمكانة برنتفورد أن يشعر أبداً بأنه جزء أساسي من الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن احتلال المركزين الثالث عشر والتاسع خلال الموسمين الماضيين يُظهر ما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط المعقول والتعاقدات الجيدة.
وبالمثل، سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يشعر نوتنغهام فورست، على الرغم من تاريخه الأوروبي الكبير، بالراحة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بعد أن ضمن النادي البقاء عقب الفوز على آرسنال في مباراته الأخيرة على أرضه الموسم الماضي، كان هناك شعور بأن النادي يتطلع إلى تحقيق الأفضل.
كوبر يحتفل مع فريق فورست بعد الفوز على تشيلسي (رويترز)
ومع ذلك، لا يمكن إجراء مقارنة بين أي من الحالتين بشكل مباشر، حيث لم يكن لدى لوتون تاون سنوات من التخطيط وفرص الصعود القريبة كما كانت الحال مع برنتفورد، ولم يكن قادرا على الإنفاق ببذخ كما هي الحال مع نوتنغهام فورست. لكن لوتون تاون يشترك مع نوتنغهام فورست في الشعور العام بأن الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز إن لم يأت عن طريقة الصدفة، فإنه قد جاء قبل الأوان وقبل التوقعات! ويعد نوتنغهام فورست دليلاً على أن البداية السيئة لا يجب أن تكون نهاية المطاف: الموسم الماضي كان لدى الفريق أربع نقاط فقط بعد تسع مباريات، لكنه استعاد عافيته وأنهى الموسم برصيد 38 نقطة.
لقد حصل الفريق على سبع نقاط بعد ست مباريات حتى الآن هذا الموسم، وهي حصيلة لا تبدو أفضل بكثير مما حققه الفريق حتى هذه الجولة من الموسم الماضي، لكن السياق العام مهم جدا. خلال الموسم الماضي، حصل نوتنغهام فورست على ثماني نقاط فقط من المباريات التي لعبها خارج ملعبه، أما خلال الموسم الحالي فقد لعب الفريق بالفعل أمام آرسنال ومانشستر يونايتد وتشيلسي ومانشستر سيتي. وقد فاز على تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة إيجابية بسهولة من المباراتين اللتين لعبهما أمام آرسنال ومانشستر يونايتد على ملعبي الإمارات وأولد ترافورد، كما قدم أداء جيدا أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد. صحيح أن نوتنغهام فورست كان متأخرا في النتيجة بهدفين دون رد بعد مرور 14 دقيقة فقط، وصحيح أن رودري حصل على بطاقة حمراء في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، لكن الفريق قدم أداء أفضل بكثير مما قدمه خلال المباراة التي خسرها أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة الموسم الماضي.
إن القدرة على التنافس مع فرق قمة الجدول لا تُترجم بالضرورة إلى نتائج أفضل ضد الفرق الموجودة في أسفل جدول الترتيب، كما أن المباراتين اللتين سيلعبهما نوتنغهام فورست أمام برنتفورد وكريستال بالاس ستعطيان إشارة أوضح حول موقف الفريق، لكن من الصعب إنكار التقدم الواضح الذي أحرزه، ولهذا السبب يستحق ستيف كوبر إشادة كبيرة.
وعلى الرغم من أن التعاقد مع 43 لاعباً خلال ما يزيد قليلاً على عام يعد أمراً مثيراً للسخرية، لكن الوضع في نوتنغهام فورست لم يصل أبداً إلى ما هو عليه الحال في تشيلسي، الذي هدم فريقاً جيداً لمحاولة إنشاء شيء جديد تماماً. وفي المقابل، إذا نظرنا إلى عدد اللاعبين الذين كانوا يلعبون مع نوتنغهام فورست على سبيل الإعارة خلال المباراة النهائية التي فاز فيها على هيدرسفيلد تاون في ملحق الصعود، سنكتشف أنه لم يكن هناك فريق تقريباً في نوتنغهام فورست!
وتجب الإشارة إلى أنه عندما تولى كوبر المهمة، قبل عامين من الآن، كان نوتنغهام فورست قد حصل على أربع نقاط فقط من ثماني مباريات في دوري الدرجة الأولى، وكان السبب الوحيد لعدم تذيله لجدول الترتيب هو خصم 12 نقطة من ديربي كاونتي. وفي هذا التوقيت، كان تشيلسي بطلاً لدوري أبطال أوروبا!
ولم يستمر أي من مدربي نوتنغهام فورست الـ 13، بين الولاية الأولى لبيلي ديفيز وكوبر، أكثر من 18 شهراً في المنصب، وهو ما يفسر السبب وراء الدعم الكبير الذي حصل عليه كوبر بعد الهزيمة أمام ليستر سيتي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم مرة أخرى بعد الهزيمة أمام ليدز يونايتد في أبريل (نيسان)، عندما بدا أن منصبه مهدد.
من المعروف أن المشجعين متقلبون، لكن معظمهم يرى أن المدير الفني الذي قادهم للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن أبدا هو المشكلة عندما واجه الفريق شبح الهبوط مرة أخرى. لقد أصبحت إقالة المديرين الفنيين شيئا سيئا تلجأ إليه الأندية المنكوبة في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) لمحاولة وضع حد لتدهور النتائج.
ويعود جزء من سبب شعبية كوبر الكبيرة إلى أنه، بصرف النظر عن بناء فريق متماسك، يفهم جيدا الدور الذي يلعبه نوتنغهام فورست في المجتمع، ويدرك جيدا ما يعنيه النادي التقليدي لكرة القدم: على سبيل المثال، رحّب كوبر بأسرة ضحية القتيل إيان كوتس في ملعب التدريب.
لكن في الوقت نفسه، يتعين على كوبر أن يتعامل مع مالك تبدو طموحاته غير واقعية تماما. في الحقيقة، يتطلب ذلك السير على خط رفيع جدا لتجنب الدخول في صدامات، وقد نجح كوبر في ذلك ببراعة كبيرة، على الرغم من أنه لم يكمل سوى أربعة مواسم فقط بصفته مديرا فنيا.
قد تحدث صدامات في نهاية المطاف بسبب الوضع المالي للنادي أو بسبب غرور مالكه، لأن هذه هي كرة القدم، لكن في الوقت الحالي يحقق كوبر نجاحا كبيرا للغاية بعد مرور عامين على توليه المهمة، والدليل على ذلك أن فريقه يتقدم في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين عن تشيلسي قبل مباريات نهاية الأسبوع. وبغض النظر عن أي شيء آخر قد يحدث، لا يزال بإمكان المدير الفني المميز والملهم أن يُحدث الفارق!