نابولي وأنصاره يودعون سباليتي «مهندس التتويج باللقب»

سباليتي قرر الرحيل عن نابولي والعودة إلى مسقط رأسه في منطقة توسكانا (أ.ف.ب)
سباليتي قرر الرحيل عن نابولي والعودة إلى مسقط رأسه في منطقة توسكانا (أ.ف.ب)
TT

نابولي وأنصاره يودعون سباليتي «مهندس التتويج باللقب»

سباليتي قرر الرحيل عن نابولي والعودة إلى مسقط رأسه في منطقة توسكانا (أ.ف.ب)
سباليتي قرر الرحيل عن نابولي والعودة إلى مسقط رأسه في منطقة توسكانا (أ.ف.ب)

يودّع أنصار نابولي مدربهم لوسيانو سباليتي، مهندس تتويجهم باللقب المحلي للمرة الأولى منذ 33 عاماً، عندما يستقبل فريقهم سمبدوريا، في المرحلة الثامنة والثلاثين، الأخيرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

وقرّر سباليتي الرحيل عن نابولي والعودة إلى كرمه في منطقة توسكانا، حيث يستخرج النبيذ، لكي يأخذ قسطاً من الراحة بعد موسم مرهق.

وسيبقى سباليتي في الذاكرة كونه الشخص الذي جلب اللقب الأول للمدينة الجنوبية منذ أن أحرزه بقيادة النجم الأرجنتيني الفذّ، الراحل دييغو مارادونا للمرة الأخيرة عام 1990.

وعلّق سباليتي الذي قدّم فريقه عرضاً هجومياً رائعاً، على رحيله بالقول: «في بعض الأحيان، يتمّ الانفصال لكثرة الحبّ. أنا في حاجة إلى أخذ قسط من الراحة لأني متعب جداً».

لاعبو نابولي يحتفلون مع مدربهم الذي قادهم للفوز باللقب التاريخي الكبير (أ.ف.ب)

وبعد التتويج الذي لا يزال سكان نابولي يحتفلون به، دخل الفريق في مرحلة ضبابية، حيث لم تُعرف بعد هوية المدرّب الجديد، في حين بات نجومه الذي تألقوا في صفوفه هذا الموسم أهدافاً لأندية النخبة في القارة الأوروبية.

سيبقي الفريق الجنوبي على خدمات جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي تألق بشكل لافت وكان مفاجأة الموسم، وذلك لارتباطه بعقد طويل الأمد حتى عام 2027.

سباليتي سيبقى في ذاكرة سكان نابولي كونه الشخص الذي جلب اللقب للمدينة للمرة الأولى منذ 33 عاماً (رويترز)

وتألق أيضاً قلب الدفاع الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، الذي أنسى أنصار الفريق الجنوبي رحيل السنغالي خاليدو كوليبالي إلى تشيلسي، لكن عقده يتضمّن بنداً جزائياً قدره 50 مليون يورو، وتشير تقارير صحافية إلى أنه في طريقه إلى الانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد.

كما تتهافت أندية النخبة للحصول على خدمات هداف نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمهن، بعد تسجيله 30 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها هدف حسم اللقب في مرمى أودينيزي قبل 5 جولات من نهاية الدوري.

أما سمبدوريا، فسقط إلى الدرجة الثانية، متذيلاً ترتيب الأندية العشرين، لكنه سيكون في حالة مزاجية أكثر تفاؤلاً بعد تغيير ملكيته.

وعانى سمبدوريا من مشكلات مالية ضخمة طوال الموسم، حيث تخلّف عن دفع رواتب لاعبيه على مدى أشهر عدة، وكان مهدّداً بالإفلاس بشكل كبير. لكن يبدو أنه تم قبول محاولة الاستحواذ التي قادتها شركتان، إحداهما لمالك ليدز يونايتد الإنجليزي، أندريا رادريتزاني، التي وافق عليها المالك الحالي ماسيمو فيريرو، الذي اضطر إلى الاستقالة من رئاسة النادي في ديسمبر (كانون الأوّل) 2021 بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الإفلاس الاحتيالي.

وكشف سمبدوريا، بطل إيطاليا عام 1991 (الثلاثاء)، عن أنه تمت الموافقة على زيادة رأس المال بقيمة 40 مليون يورو من أجل «خطة إعادة هيكلة النادي»، وهو استثمار جاء متأخراً لتجنب غرامة 4 نقاط، على مدفوعات الرواتب المتأخرة، للموسم المقبل.

ويخوض إنتر ميلان آخر تجربة له قبل مواجهة مانشستر سيتي في نهائي «دوري أبطال أوروبا» في العاشر من الشهر الحالي في إسطنبول، عندما يحلّ ضيفاً على تورينو (الثامن) في الجولة الأخيرة.

ويستطيع إنتر انتزاع المركز الثاني من لاتسيو، الذي يتقدّم عليه بفارق نقطتين ويحل ضيفاً بدوره على إمبولي.

ويعول إنتر على هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي استعاد شهيته التهديفية في الأسابيع الأخيرة، بتسجيله 7 أهداف ونجاحه في 4 تمريرات حاسمة في آخر 10 مباريات، ما عزّز من حظوظه في المشاركة أساسياً ضد مانشستر سيتي.

ويسعى يوفنتوس (السابع) لوضع حد لنكساته الفنية والإدارية، بعد خسارتين توالياً، وتأكيد حسم 10 نقاط من رصيده بسبب مخالفات مالية.

يحل فريق «السيدة العجوز» على أودينيزي، وهو يبتعد بفارق نقطة يتيمة عن روما (السادس)، الذي يستقبل سبيتسيا صاحب المركز السابع عشر، الذي يتنازع مع فيرونا المتساوي معه بعدد النقاط (31)، لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية واللحاق بكريمونيزي وسمبدوريا.

ويضمن المركزان الخامس الذي يحتله أتالانتا بفارق نقطة عن روما، والسادس، التأهل إلى مسابقة «يوروبا ليغ»، بينما يؤهل المركز السابع إلى الدور التمهيدي من مسابقة «كونفرنس ليغ».


مقالات ذات صلة

جنوى يذل روما برباعية... وتوتي يغادر المدرجات حزيناً

رياضة عالمية مورينيو يواسي لاعبي روما عقب الخسارة الرباعية (إ.ب.أ)

جنوى يذل روما برباعية... وتوتي يغادر المدرجات حزيناً

أمطر الوافد الجديد جنوى ضيفه روما برباعية مقابل هدف وعمّق من جراحه، الخميس، في اختتام منافسات المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية روبرتو دي تسيربي (إ.ب.أ)

دي تسيربي: قلة الخبرة الأوروبية كلفت برايتون هزيمة مبكرة

قال روبرتو دي تسيربي مدرب برايتون آند هوف ألبيون إن فريقه الشاب دفع ثمن قلة خبرته الأوروبية بعد الخسارة بملعبه 3-2 أمام أيك أثينا في أول مباراة له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)

الدوري الأوروبي: أوباميانغ يحبط فرحة أياكس

افتتح ويستهام يونايتد الإنجليزي مشواره بمرحلة المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بفوز ثمين ومستحق 3 / 1 على ضيفه باتشكا توبولا الصربي. وعجز…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ساكا يسجل أول اهداف أرسنال من رباعية الانتصار على ايندهوفن (رويترز)

الخسارة أمام البايرن تكشف عن أزمة يونايتد الدفاعية واهتزاز حارس مرماه

باستثناء خسارة مانشستر يونايتد أمام بايرن ميونيخ 3-4 في معقل الأخير، حققت الفرق الإنجليزية بداية جيدة في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا بانتصارات.

رياضة عالمية المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)

انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

وصل مشوار المدرب الإسباني مارسيلينو مع مارسيليا الفرنسي إلى نهايته على الأرجح، إذ لن يكون بصحبة الفريق في زيارته الخميس إلى هولندا لمواجهة أياكس في بداية مشواره

«الشرق الأوسط» (مارسيليا (فرنسا))

«اتحاد التضامن الإسلامي» قلِق من قرار فرنسا منع المحجّبات في «الأولمبياد»

قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)
قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)
TT

«اتحاد التضامن الإسلامي» قلِق من قرار فرنسا منع المحجّبات في «الأولمبياد»

قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)
قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)

أعرب «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي»، الاثنين، عن قلقه العميق إزاء قرار فرنسا الأخير القاضي بمنع الرياضيين الفرنسيين من ارتداء الحجاب في «دورة الألعاب الأولمبية» المقبلة في باريس.

وتابع «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي»، في بيان رسمي صادر عنه: «نعتقد أن هذا الحظر يتعارض مع مبادئ المساواة والشمولية، واحترام التنوع الثقافي الذي تدافع عنه الألعاب الأولمبية». وأردف: «الحجاب هو جانب من هوية كثير من النساء المسلمات، ويجب احترامه، ولا ينتهك هذا الحظر الحرية الدينية للرياضيين المسلمين الفرنسيين فحسب، بل قد يَحرمهم أيضاً من فرصة المشاركة في الألعاب الأولمبية، وتمثيل بلادهم وإلهام الآخرين».

وشدّد «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي» على أن هذا القرار يتناقض مع التقدم الذي أحرزته «اللجنة الأولمبية الدولية» في تعزيز المساواة بين الجنسين والشمول في الرياضة. وأشار إلى أن الألعاب الأولمبية حفلت تاريخياً بالتنوع والوحدة والتميز الرياضي، ومن خلال تطبيق حظر الحجاب على الرياضيين، فإن الدولة المضيفة ستبعث برسالة الإقصاء والتعصب والتمييز الذي يتعارض مع الروح الأولمبية. ويأمل المسؤولون في الاتحاد أن تعيد السلطات الفرنسية النظر في هذا الحظر، مما يسمح لجميع الرياضيين بالمشاركة، دون المساس بهويتهم أو عقيدتهم.

وأضاف: «يجب أن تكون الألعاب الأولمبية بمثابة منصة يتّحد فيها الرياضيون من جميع الخلفيات، ويلهمون، ويعززون التفاهم بين الأمم».

وختم «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي» بيانه بقوله: «نرجو مراجعة هذه القضية، والمشاركة الهادفة مع مجتمع الرياضة الإسلامية في فرنسا».


«آسياد هانغتشو»: «خطيئة الاحتفال المبكر» تَحرم كوريا الجنوبية من ذهبية!

الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: «خطيئة الاحتفال المبكر» تَحرم كوريا الجنوبية من ذهبية!

الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)

فرّط الكوري الجنوبي شيول وون جونغ بفرصة منح بلاده ذهبية التتابع ثلاثة آلاف متر في مسابقة ألواح الـ«سكايت بورد»، في «دورة الألعاب الآسيوية» المُقامة في هانغتشو، وذلك بعدما ارتكب، الاثنين، «خطيئة» الاحتفال المبكر.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وجد جونغ نفسه في موقف مُحرج جداً، بعدما أهدر هذه الذهبية نتيجة احتفاله قبل الوصول إلى خط النهاية لهذا السباق المتتابع الذي يشارك فيه ثلاثة متسابقين من كل فريق.

واعتقاداً منه أنه تغلّب بسهولة على التايواني يو لين هوانغ، خفّف جونغ من سرعته، ورفع يديه احتفالاً قبل الوصول إلى خط النهاية، لكنه لم يأخذ بعين الاعتبار الاندفاع الصاروخي لمنافِسه الذي تفوَّق على الكوري الجنوبي بفارق جزء بالمائة من الثانية.

وقال جونغ: «لقد ارتكبت خطأ كبيرا. لم أصل بأقصى سرعة إلى خط النهاية. لقد تخليت عن حذري مبكراً جداً»، مضيفاً «أنا آسف جداً. أعتذر لزملائي في الفريق، ولمشجّعينا الذين دعّمونا. لقد عملنا جميعاً بجهد من أجل هذا، وما حصل كله خطئي».

التايواني يو لين هوانغ حقق ذهبية الـ«سكايت بورد» (أ.ب)

واعتبر هوانغ أن فوزه كان بمثابة «معجزة»، حيث حثّه مدرّبه على عدم الاستسلام أبداً، مضيفاً «أدركت أنهم كانوا يحتفلون، لكنني أردت أن أقول لهم: بينما أنتم تحتفلون، أنا ما زلت أقاتل».

وأردف: «لم أكن متأكداً ما إذا كنت قد وصلت إلى خط النهاية في الوقت المناسب، ثم ظهرت النتائج على الشاشة لتشير إلى أنني فُزت بفارق واحد في المائة من الثانية. كانت معجزة».

وتعرضت كوريا الجنوبية لضربة أخرى في منافسات ألواح «سكايت بورد»، بعدما فازت سيدات تايوان أيضاً بنهائي سباق التتابع 3 آلاف متر، في حين اكتفت زميلات جونغ بالفضية.


«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
TT

«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)

يتطلع بايرن ميونخ الألماني إلى الانفراد برقم قياسي عبر مواصلة سجل اللاهزيمة في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على كوبنهاغن الدنماركي (الثلاثاء) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يسعى بايرن ميونخ للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمرة الـ18 على التوالي في المباريات خارج ملعبه في دور المجموعات بالبطولة القارية.

ولم يخسر بايرن ميونخ أي مباراة خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري الأبطال خلال أكثر من ستة أعوام، وكانت الهزيمة الأخيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي صفر / 3 في سبتمبر (أيلول) 2017، والتي أسفرت عن نهاية مشوار كارلو أنشيلوتي في تدريب بايرن.

ويتقاسم بايرن ميونخ الرقم القياسي حالياً مع برشلونة الإسباني الذي لم يتلقَّ أي هزيمة في 17 مباراة متتالية خارج ملعبه في مجموعات دوري الأبطال بين عامي 2006 و2012، ويمكن لبايرن الانفراد بالرقم القياسي عبر مباراة الثلاثاء.

بايرن ميونخ تقاسم الرقم القياسي مع برشلونة الذي لم يُهزم في 17 مباراة (د.ب.أ)

وكانت الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في 2017 هي الأخيرة لبايرن ميونخ في دور المجموعات بالبطولة بشكل عام؛ إذ لم يتلقَّ بايرن أي هزيمة في مجموعات دوري الأبطال طوال 35 مباراة، وقد شهدت 32 انتصاراً للفريق مقابل 3 تعادلات.

وحقق بايرن ميونخ الفوز في آخر 14 مباراة له في مجموعات دوري الأبطال، وهو رقم قياسي، وكانت آخر مرة أهدر فيها نقاطاً، عندما تعادل مع أتلتيكو مدريد الإسباني 1 / 1 في ديسمبر (كانون الأول) 2020.

واستهل بايرن ميونخ مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بفوز مثير على مانشستر يونايتد الإنجليزي 4 / 3، في حين تعادل كوبنهاغن في مباراته الأولى مع جالطه سراي التركي 2 / 2، ولم يسبق له تحقيق أي فوز في 12 مباراة سابقة أمام فرق «البوندسليغا» في المنافسات الأوروبية.


الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
TT

الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)

واصلت بعثة كوريا الشمالية نتائجها المثيرة للإعجاب في الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية عندما رفعت كيم إيل جيونغ 111 كيلوغراماً وسجلت رقماً عالمياً في رفعة الخطف في وزن 59 كيلوغراماً الاثنين.

وبحسب وكالة «رويترز»، نجحت كيم (20 عاماً) في تحقيق الإنجاز في ثالث محاولة في نهائي المسابقة لتتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات، الذي سجلته التايوانية كو هسينغ-تشون في 2021 التي كانت ضمن المتنافسات الاثنين أيضاً.

ويتضمن نهائي المسابقة أيضاً منافسات رفعة النطر وتحسم النتائج النهائية على أساس مجموع رفعتي الخطف والنطر لكل متسابقة.

وبدأت كيم المنافسة بقوة عندما قررت البدء برفع 103 كيلوغرامات، وهو وزن حاولت رباعة واحدة فقط رفعه في البداية، وهي الصينية لو سيفانغ بطلة العالم التي لم تتمكن في النهاية من تحدي كيم.

كوريا الشمالية تواصل نتائجها المثيرة في هانغتشو (أ.ب)

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي سجلت رباعتان من كوريا الشمالية هما ري سونغ غوم وكانغ هيونغ يونغ رقمين عالميين في ألعاب آسيا.

وقال المجلس الأولمبي الآسيوي منذ أيام إنه سعيد برؤية علم كوريا الشمالية يرفرف خلال المنافسات القارية الحالية رغم الإيقاف المفروض على بيونغ يانغ بسبب عدم تعاونها على مستوى لوائح مكافحة المنشطات العالمية.

وحظرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات العلم الكوري الشمالي في جميع المسابقات الكبرى خارج الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2021 بعد أن خلصت إلى أن كوريا الشمالية لا تلتزم بتطبيق برنامج فعال في مجال فحوص الكشف عن المنشطات.


زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
TT

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة نجم «المنتخب الإنجليزي السابق» ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده، خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998 لكرة القدم»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، من المقرَّر أن يجري إطلاق سلسلة وثائقية جديدة على منصة «نتفليكس»، اعتباراً من الأربعاء، تتناول مسيرة النجم السابق، ومقابلات مع وجوه مألوفة مقرَّبة منه.

وفي الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية، تحدَّث بيكهام وفيكتوريا عن الإساءات التي تعرَّضا لها في أواخر التسعينات، بعد أن تعرَّض بيكهام للطرد، خلال مباراة «المنتخب الإنجليزي» أمام الأرجنتين في «مونديال 1998».

وعقب المباراة، قامت إحدى الحانات بشنق دمية لبيكهام أمام بابها، كما جرى رشق حافلة «مانشستر يونايتد» بالأحجار والعبوات الزجاجية، خلال أول مباراة للفريق خارج ملعبه في الموسم التالي، وكانت أمام «ويستهام».

ديفيد بيكهام تعرَّض لاكتئاب سريري بعد طرده في مباراة مونديالية عام 1998 (إكس)

وفي تعليقها عن رد فعل بيكهام، قالت فيكتوريا: «كان محطَّماً تماماً، لقد كان ممزقاً».

وأضافت، في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «كان مكتئباً حقاً، لقد عانى من اكتئاب سريري».

وتابعت: «تألمتُ لذلك كثيراً، وما زلت أودُّ قتل هؤلاء الناس». كذلك قال بيكهام بشأن الإساءات التي تعرّض لها: «أتمنى لو أن هناك قرص دواء يمكن تناوله لمحو ذكريات محددة».

وأضاف: «ارتكبت خطأ غبياً غيّر حياتي، كيف يمكن أن يكون شعورك عندما تخذل بلدك؟!».

وتابع: «كنا بعدها في أميركا، حيث كنا بانتظار مولودنا الأول، واعتقدت أننا سنكون على ما يرام، وأن الناس ستنسى خلال يوم واحد أو اثنين».

واستطرد: «لا أعتقد أنني تحدثت بهذا الشأن من قبل؛ لأنني لم أكن أستطيع. واجهت صعوبة في الحديث بشأن ما مررت به من شدة صعوبته... فقد كنت أتعرض للإساءة أينما ذهبت وفي كل يوم».


الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
TT

الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)

أُعلن الاثنين أن عمليات بيع تذاكر بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، ستنطلق الثلاثاء بطرح دفعة أولى من 1.2 مليون تذكرة للبيع.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تتراوح أسعار التذاكر بين 30 يورو (32 دولاراً)، وهو أقل سعر لتذكرة مباريات دور المجموعات، وألفي يورو، وهو سعر التذكرة المميزة للمباراة النهائية.

ويمكن لكل مشجع طلب نحو أربع تذاكر خلال المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر التي تستمر حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وبعدها ستجرى قرعة، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجم الطلب عدد التذاكر المطروحة.

وستجرى مرحلة أخرى من عملية بيع التذاكر بعد قرعة دور المجموعات المقررة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في هامبورغ.

وحتى الآن، جرى فقط تحديد مواعيد وأماكن المباريات الثلاث في دور المجموعات للمنتخب الألماني، المتأهل مباشرة للبطولة بصفته ممثل الدولة المستضيفة.

وسيتاح إجمالي 2.2 مليون تذكرة للجماهير لحضور مباريات البطولة المقررة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2024 في عشر مدن ألمانية بمشاركة 24 منتخباً، وستشهد إجمالي 51 مباراة.

ويمكن شراء التذاكر فقط عبر منصة تابعة للاتحاد الأوروبي (يويفا)، وستكون عملية الشراء رقمية كما كان الحال في كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر.


هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
TT

هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)

لا يحمل مدرّب نادي «ريال مدريد لكرة القدم»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ضغينة، كما يتضح من عودته إلى تدريب نادي العاصمة الإسبانية، رغم إقالته القاسية من قِبل رئيس «لوس بلانكوس»، فلورنتينو بيريز، في عام 2015.

ومع ذلك سيستمتع المدرب المخضرم، البالغ من العمر 64 عاماً، بإثبات نقطة ما، عندما يزور فريقه السابق «نابولي»، الثلاثاء، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة «دوري أبطال أوروبا».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أُقيل أنشيلوتي من قِبل رئيس النادي الجنوبي، أوريليو دي لورينتيس، في ديسمبر (كانون الأول) 2019، بعد أقل من ساعة من مساهمته في قيادة «نابولي» إلى الأدوار الإقصائية للمسابقة القارّية العريقة، بفوزه الكبير على «غنك» البلجيكي 4 - 0.

كان الفريق الإيطالي يكافح في المركز السابع في «الدوري الإيطالي» في ذلك الوقت، لكنه فاز بأوّل لقب «سيري أ» له منذ 33 عاماً في عام 2023، لذلك يمكن لدى لورينتيس أن يعتبر قراراته أكثر من مبرَّرة.

رئيس «ريال مدريد» فلورنتينو بيريز (غيتي)

أمضى أنشيلوتي عاماً ونصف العام في تدريب «نابولي»، وقاده إلى المركز الثاني في موسم 2018 - 2019، لكن فترة ولايته انتهت فجأة في عامه الثاني.

في الوقت التي كان فيه أنشيلوتي في القمة قبل سنوات، بدا أنه في طريقه إلى أسفلها بتجربته الفاشلة مع «نابولي»، ومِن بعدها مع «إيفرتون» الإنجليزي.

أدّت التوترات في غرفة الملابس والنزاع مع دي لورينتيس حول معسكر تدريبي، إلى سقوطه في كامبانيا. وبدا أن الرئيس اعتقد أن أنشيلوتي لا يملك القدرة على إدارة الفريق.

لكن عودة أنشيلوتي المفاجئة إلى قيادة «ريال مدريد» في عام 2021 أعادته إلى النخبة، وفي عام 2022 فاز بلقبه الرابع في «دوري أبطال أوروبا» مدرّباً، أكثر من أي فني آخر، بالإضافة إلى «الدوري الإسباني» مكملاً ثنائية رائعة.

وضمن «ريال مدريد» وصوله إلى «نابولي» وهو في قمة ترتيب «الدوري الإسباني»، بعد فوزه الكبير على جيرونا 3 - 0، الأحد، وذلك بعد خَسارته المخيِّبة أمام جاره «أتلتيكو مدريد» 1 - 3 في ديربي العاصمة قبلها بثلاثة أيام.

أدّت الخسارة المؤلمة على ملعب متروبوليتانو إلى تعرض أنشيلوتي لانتقادات؛ بسبب خططه التكتيكية، ونظام خط الوسط الماسي.

ومع ذلك أجرى الإيطالي بعض التغييرات الطفيفة في المباراة التالية أمام «جيرونا»، وكان ذلك كافياً للخروج بفوز مريح على الفريق الكاتالوني، الذي كان يأمل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، على أرضه، على «ريال مدريد» في مونتيليفي، بعدما كان قد تغلّب عليه 4 - 2 في إياب الدوري، الموسم الماضي.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «الفوز هنا يعني أننا قدمنا أداء جيداً، وأودّ أن أسلّط الضوء على عملنا الدفاعي، والذي كان جيداً جداً».

دفع المدرب الإيطالي بلاعب الوسط الدولي، الفرنسي إدواردو كامافينغا، في مركز الظهير الأيسر، بدلاً من فران غارسيا الأكثر هجوماً، كما طلب من الدولي الإنجليزي الواعد، جود بيلينغهام، المساعدة في الدفاع لتخفيف العبء عن البرازيلي فينيسيوس جونيور، العائد من إصابة.

أنشيلوتي تعرّض لانتقادات لاذعة بسبب خططه التكتيكية (غيتي)

وأضاف أنشيلوتي: «طلبنا من بيلينغهام المساندة في استعادة الكرة، لتجنّب قيام فيني بكثير من المهامّ الدفاعية، مع الأخذ في الاعتبار أن (الفرنسي أوريليان) تشواميني كان في منتصف الملعب لتوفير التغطية».

سجّل بيلينغهام 7 أهداف مع تمريرتين حاسمتين حتى الآن، هذا الموسم، في جميع المسابقات، بينها 6 في «الليغا»، ويلعب إلى حد كبير دور صانع الألعاب رقم 10، على الرغم من قدرته على العمل في مناطق أعمق.

لقد كان «اختراعاً» من قِبل أنشيلوتي للمساعدة في سدّ فراغ رحيل الفرنسي كريم بنزيمة، وقد أتى ثماره حتى الآن بالنسبة للدولي الإنجليزي هدّاف «الدوري الإسباني» حالياً.

التحوّل التكتيكي للمدرب والتعديلات اللاحقة تبدِّد أي شكوك حول تفانيه في «مدريد» خلال موسمه الأخير معه، قبل الانتقال إلى تدريب «المنتخب البرازيلي»، الصيف المقبل.

أحد الأسباب وراء التشكيلة الجديدة للنادي الملكي هو إضافة القوة للفريق، وتعزيز خط الوسط، بعد الخروج المُذل لحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالمسابقة (14 مرة) على يد «مانشستر سيتي» الإنجليزي، برباعية نظيفة في دور الأربعة، الموسم الماضي.

وستكون زيارة نابولي بمثابة اختبار حقيقي آخر لكل من خطة أنشيلوتي وعمق تشكيلة «ريال مدريد»، حيث يقدم المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن مستوى جيداً، على الرغم من غضبه الأخير بسبب إهانته من قِبل النادي على شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك».

سيخوض لوس بلانكوس المباراة في غياب قطب دفاعه النمسوي دافيد ألابا بسبب الإصابة، وسيكون أمام أنشيلوتي الألماني أنتونيو روديغر، وناتشو فرنانديس لشغل مركز قلب الدفاع.

ويتطلع المدرب الفرنسي لـ«نابولي»، رودي غارسيا، أيضاً إلى المباراة، حيث كان من المقرّر أن يواجه «ريال مدريد»، عندما كان في روما خلال عام 2016، لكنه أُقيل قبل مواجهتهما في الدور ثمن النهائي.


«دورة بكين»: مدفيديف إلى نصف النهائي وتأهل شفيونتيك وجابر

الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
TT

«دورة بكين»: مدفيديف إلى نصف النهائي وتأهل شفيونتيك وجابر

الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)

بلغ الروسي دانييل مدفيديف، المصنَّف «الثالث» عالمياً، نصف نهائي «دورة الصين المفتوحة في كرة المضرب (500)»، بفوزه على الفرنسي أوغو أومبير 6 - 4، و3 - 6، و6 - 1، الاثنين، في بكين.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، شهدت المجموعة الأولى الغنية بالأخطاء كسر إرسال اللاعبين 5 مرات، قبل أن يتسق اللعب في الثانية التي حسمها الفرنسي، البالغ 25 عاماً، والمصنَّف 36 عالمياً، بعد خطأين مزدوجين على التوالي من الروسي. وفي الثالثة الحاسمة كسر مدفيديف إرسال خصمه مرتين بسرعة، لينهي المباراة على إرساله.

ويلتقي ابن السابعة والعشرين مع الألماني ألكسندر زفيريف العاشر، أو التشيلي نيكولاس خارّي.

ومن المقرّر أن يلعب لاحقاً الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف «الثاني» عالمياً، مع النرويجي كاسبر رود، مساء الاثنين، بالتوقيت المحلي.

وفي آخِر مباريات ربع النهائي، يلاقي الإيطالي يانيك سينر، المصنف «السادس»، البلغاري المخضرم غريغور ديميتروف.

ويغيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف «الأول» عالمياً، عن الدورات الصينية، لهذا الموسم.

البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)

وفي دورة السيدات للـ1000، تفوّقت البولندية إيغا شفيونتيك الثانية عالمياً، على الإسبانية سارا سوريبيس تورمو بمجموعتين نظيفتين 6 - 4، و6 - 4، لتلاقي في الدور الثاني الفرنسية من أصل روسي فارفارا غراتشيفا.

وتأهلت التونسية أنس جابر، المصنَّفة «السابعة» والمتوَّجة في «نينغبو» باللقب الخامس في مسيرتها، بعد تغلُّبها على الأميركية أشلي كروغر 6 - 3، و6 - 4، لتلاقي في الدور الثاني الأوكرانية مارتا كوستيوك.

وتقام «دورة بكين» للمرة الأولى منذ عام 2019، بعد أن أنهت البلاد سياساتها الانعزالية للتخلص من تداعيات فيروس «كورونا». وتقام بطولة السيدات أيضاً للمرة الأولى، منذ أن قررت الهيئة الحاكمة للعبة إنهاء مقاطعة الصين، هذا العام، بعد قضية اللاعبة بينغ شواي، المصنفة «الأولى» عالمياً سابقاً في الزوجي، والتي وجّهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد مسؤول حكومي كبير.


الروسية كودرميتوفا تتقدم في تصنيف التنس العالمي

لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
TT

الروسية كودرميتوفا تتقدم في تصنيف التنس العالمي

لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)

صعدت الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 3 مراكز في «التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات»، في نسخته الصادرة الاثنين، والتي لم تشهد أي تغييرات في المراكز العشرة الأولى.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قفزت كودرميتوفا من المركز التاسع عشر إلى السادس عشر، عقب تتويجها بلقب «بطولة طوكيو بان باسيفيك»، الأحد، بالفوز في المباراة النهائية على الأميركية جيسيكا بيغولا، التي حافظت على موقعها في المركز الرابع بالتصنيف.

كذلك حافظت النجمة التونسية أنس جابر على موقعها في المركز السابع ورفعت رصيده إلى 4145 نقطة، بعدما تُوّجت بلقب «بطولة نينغبو المفتوحة»، السبت.

وصعدت الأميركية ماديسون كيز من المركز الثاني عشر إلى الحادي عشر، بينما تراجعت التشيكية بربورا كريتشيكوفا إلى المركز الثاني عشر.


مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
TT

مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)

قال ستيف كوبر، مدرب «نوتنغهام فورست»، المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، إن حكام البطولة فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة من جديد، الأحد، بينما تستمر الانتقادات الموجّهة إلى اللجنة، بعد عدد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل مؤخراً.

واستبدلت لجنة الحكام في إنجلترا الحَكَمين دارين إنغلاند ودان كوك، في مباراتين بالجولة الحالية من «الدوري الممتاز»، بعد أن كانا مسؤولين عن حكم الفيديو المساعد في المباراة التي فاز فيها «توتنهام» على «ليفربول» 2 - 1، السبت الماضي، وبعدما أقرّت اللجنة بحدوث «خطأ كبير» من جانب حكم الفيديو المساعد.

وقال «ليفربول» إن خطأ حكم الفيديو المساعد، الذي أدى لإلغاء هدف لاعبه لويس دياز، «قوَّض النزاهة الرياضية».

ومع استمرار التركيز على القرارات التحكيمية، عبَّر كوبر عن غضبه لطرد لاعبه موسى نياكاتي في تعادل فريقه أمام «برنتفورد»، الأحد.

وقال كوبر عن ذلك: «بما أنها كانت المباراة الوحيدة المقررة في الدوري الممتاز، في هذا اليوم، فإن لجنة الحكام كانت بحاجة إلى تجنب أية شائبة في هذا اليوم، لكن العكس هو ما حدث».

وأضاف: «كلنا نتمنى أن يكون الحكام في الوضع المناسب، وأن نساعدهم، لكن عليهم مساعدة أنفسهم. آخر ما يحتاج إليه الحكام هو حدوث جدل حول القرارات التحكيمية».

ولم يكن مدرب «برنتفورد»، توماس فرانك، سعيداً بعدم منح فريقه ركلة جزاء من جانب حكم الفيديو المساعد، بعد المطالبة بذلك، وبصفة خاصة عند تعرض مهاجمه يوان ويسا لمخالفة «واضحة» من جانب حارس الفريق المنافس، مات تيرنر، في الشوط الثاني.

وقال فرانك: «لمستا اليد. سيطالب بعض المدربين باحتساب ركلتيْ جزاء بسببهما، لكنني لن أفعل ذلك، لكنني لن أوافق على احتسابهما ضدنا».

وتابع: «المخالفة ضد ويسا واضحة وتستوجب احتساب ركلة جزاء... لذلك فهذا خطأ واضح من جانب حكم الفيديو المساعد».