المنتخب الإنجليزي وساوثغيت يجنيان ثمار ما يفعله غوارديولا مع مانشستر سيتي

التطور الكبير الذي طرأ على مستوى غريليش وووكر وستونز وفودين يساعد كثيراً مدرب إنجلترا

ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)
ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)
TT

المنتخب الإنجليزي وساوثغيت يجنيان ثمار ما يفعله غوارديولا مع مانشستر سيتي

ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)
ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)

قال غاريث ساوثغيت: «جوسيب غوارديولا هو أفضل مدير فني في العالم»، ومن الواضح أن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لديه الكثير من الأسباب التي تجعله يكيل المديح لنظيره في مانشستر سيتي، وعلى رأس ذلك التحسن الهائل الذي طرأ على مستوى جاك غريليش. عندما بدأ ساوثغيت في اختيار غريليش لأول مرة في بداية موسم 2020 - 2021، لم يكن الجناح الإنجليزي يقوم بواجباته الدفاعية كما ينبغي. ولم يتغير هذا الأمر حتى بعد انتقال اللاعب إلى مانشستر سيتي من أستون فيلا في عام 2021، ولا حتى بعد موسمين من اللعب تحت قيادة غوارديولا، لكنه تغير بشكل كبير هذا الموسم، والذي من المحتمل أن ينتهي بحصول سيتي على الثلاثية التاريخية.

قدم غريليش مستويات رائعة في مباراتي الذهاب والإياب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، كما كانت الحال في الكثير من المباريات الأخرى التي لعبها مع مانشستر سيتي. يقول ساوثغيت: «جاك يلعب بشكل صحيح في هذه الفترة... وهو ما حدث أيضا أمام ريال مدريد، سواء في حال الاستحواذ على الكرة أو فقدانها. لم يكن هذه هي الحال قبل عامين ونصف العام من الآن، لكي أكون صادقا. لقد تطور مستواه بشكل كبير».

ويمر المنتخب الإنجليزي بفترة جيدة قبل مبارياته القادمة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 - خارج ملعبه أمام مالطا في 16 يونيو (حزيران)، وعلى ملعب «أولد ترافورد» أمام مقدونيا بعد ذلك بثلاثة أيام. ويتمثل الهدف الوحيد للمنتخب الإنجليزي في الفوز بلقب هذه البطولة. ويرى ساوثغيت أن هذا الأمر سيكون حاسما في تحديد مصيره بشأن ما إذا كان سيواصل عمله في قيادة المنتخب الإنجليزي حتى كأس العالم 2026 أم لا، بعد انتهاء عقده في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

ولم يكن غريليش هو اللاعب الوحيد الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة غوارديولا في مانشستر سيتي، فماذا عن جون ستونز، الذي يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق هذا الموسم؟ وعلاوة على ذلك، عاد غوارديولا للاعتماد على كايل ووكر وفيل فودين، وهناك أمل في أن يتمكن كالفن فيليبس هو الآخر من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي بعد موسمه الأول الصعب في ملعب الاتحاد.

وقال ساوثغيت: «يقود غوارديولا الفريق لتقديم مستويات ثابتة دائما، ومن النادر أن ترى الفريق يلعب بشكل سيئ، كما حدث في المباراة التي خسرها أمام ساوثهامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. في الحقيقة، من الصعب للغاية تقديم مثل هذه المستويات الثابتة في دورينا». ويضيف المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «أيّا كانت القائمة القوية التي يضمها الفريق، فإن غوارديولا يقود الفريق بشكل استثنائي ويقدم حلولا رائعة، ولديه القدرة على تحفيز لاعبيه بشكل دائم. أنا معجب للغاية بما يقدمه غوارديولا، وهو يعرف ذلك جيدا. لقد أخبرته بذلك، وإنه لشيء رائع أن يلعب لاعبونا تحت قيادته. لقد تعلموا منه الكثير على المستوى الفردي والخططي والتكتيكي، والأهم من ذلك على المستوى الذهني».

وهذا هو الوقت الذي يتم فيه توزيع الجوائز الفردية كل عام، وأصبح النرويجي إرلينغ هالاند، أول متوّج بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي في موسم واحد. وفاز غوارديولا بجائزتي اتحاد المدربين بوصفه أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أدلى ساوثغيت بصوته في التصويت على هذه الجائزة، لكنه لن يكشف عن المدير الفني الذي صوت له، وهو أمر مفهوم تماماً، لكن من المرجح بشكل كبير أنه صوت لغوارديولا. وقال ساوثغيت: «لكنني أيضاً لا أعتقد أنه يتعين علينا التقليل من شأن ما فعله روبرتو دي زيربي. وقدم ميكيل أرتيتا موسماً رائعاً، وينطبق الأمر نفسه أيضا على إيدي هاو. وقدم توماس فرنك موسما جيدا للغاية في ضوء الإمكانات المتاحة لفريقه، وقام أوناي إيمري بعمل استثنائي مع أستون فيلا أيضا».

وتابع: «لست متأكداً مما إذا كنت قد صوت بالشكل الصحيح أم لا، خاصة وأنه يمكن أن يكون لدي رأي معين بالليل، ثم سرعان ما يتغير هذا الرأي بحلول وقت العشاء في اليوم التالي، خاصة وأن الكثير من المديرين الفنيين، سواء في مقدمة أو مؤخرة جدول الترتيب، قد قاموا بعمل استثنائي هذا الموسم». ويعد إيدي هاو من أبرز المرشحين لخلافة ساوثغيت على رأس القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، بعدما قاد نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، خاصة إذا كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يريد مديرا فنيا إنجليزيا آخر لقيادة منتخب «الأسود الثلاثة»، على الرغم من أن هذا ليس شرطاً أساسياً.

ووكر وستونز تطورا تحت قيادة غوارديولا فتألقا مع منتخب إنجلترا (رويترز)

لقد أبلى المدير الفني «الويلزي» ستيف كوبر بلاء حسناً ونجح في إبقاء نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يعرف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من الداخل جيدا، بعدما تولى قيادة المنتخب الإنجليزي تحت 16 و17 عاماً. ووصل إلى 3 نهائيات مع المنتخب الإنجليزي تحت 17 عاما، وقاده للفوز بكأس العالم في عام 2017. لقد بدا ساوثغيت، الذي تم تصعيده من قيادة المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاما إلى قيادة المنتخب الإنجليزي الأول في عام 2016، متحمسا للغاية أثناء الحديث عن غاري أونيل، الذي تولى قيادة بورنموث في أغسطس (آب) الماضي في أول تجربة تدريبية له، وقاده للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال ساوثغيت: «لم يسبق لي وأن تحدثت عن غاري من قبل، لكنني تعاقدت معه في ميدلسبره، وتوليت تدريبه لمدة عامين عندما كان لاعبا. لقد قام بعمل جيد للغاية في ظروف معقدة جدا في البداية. وعندما كان لاعباً كنت أعتقد دائما أنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله لأن يكون مديرا فنيا جيدا». ويضيف «لقد ذكرني موسمه الأول في عمله بالتدريب بأول عامين قضيتهما في ميدلسبره، حيث كانت الأمور صعبة للغاية. لقد كان يقاتل من أجل تجنب الهبوط وقد نجح في ذلك. ما حققه هاو وكوبر كان واضحا للجميع، لكن أعتقد أن غاري لم يحصل على الإشادة التي يستحقها».

بالعودة إلى الجوائز، وإلى قدرة غوارديولا على البحث عن طرق ووسائل تحفيزية جديدة، فمن الغريب حقا أن قائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، لم يحصل أبدا على جائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين أو رابطة كتاب كرة القدم. يقول ساوثغيت: «لكي يحصل اللاعب على جائزة أفضل لاعب في الموسم يجب أن يحصل على بطولة مع ناديه في أغلب الأحوال». لقد قدم كين مستويات استثنائية هذا الموسم، حيث سجل 30 هدفاً مع توتنهام، من بينها 28 هدفا في الدوري. سوف يبلغ كين من العمر 30 عاما في يوليو (تموز) المقبل، لكن ساوثغيت مؤمن بأن قائد المنتخب الإنجليزي قادر على مواصلة التألق حتى منتصف الثلاثينات من عمره بسبب احترافيته الشديدة، على غرار المهاجم السابق تيدي شيرينغهام، الذي «لم يكن يعتمد على السرعة لتسجيل الأهداف أو إحداث تأثير في المباريات».

ويرى ساوثغيت أن الأمر لا يتعلق بتعلم كين أشياء جديدة عن اللعبة بقدر ما يتعلق بتطوير قدراته القيادية داخل الملعب. وينطبق الشيء نفسه على كايل ووكر أيضا. ويتمنى ساوثغيت تحقيق شيء واحد خلال المرحلة التالية من مسيرته التدريبية - الفوز بكأس الأمم الأوروبية القادمة في ألمانيا - ويبدو الأمر هذه المرة وكأنها الفرصة الأخيرة. يقول المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «يتعين علينا أن نستعد لهذه البطولة بشكل جيد للغاية حتى نتمكن من المنافسة على الفوز بالبطولة. إننا نستحق ذلك بالفعل. هدفي هو محاولة الفوز بالبطولة وكل ما أفعله يتركز حول ذلك، كما أقول هذا في كل محادثاتي مع اللاعبين. لا أحد يمكنه أن يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لكن ما يمكننا القيام به حقا هو محاولة الفوز بكأس الأمم الأوروبية المقبلة».

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

فان دايك: ليفربول لا يستحق لقب «البريميرليغ» 

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)

فان دايك: ليفربول لا يستحق لقب «البريميرليغ» 

أكد فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يستحق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية داروين نونيز ومحمد صلاح تلقيا انتقادات كبيرة بعد الخسارة أمام إيفرتون (أ.ب)

صلاح ونونيز في مرمى الانتقادات بعد ضربة إيفرتون القاتلة

بعدما حقق نتائج مميّزة خلال غياب عدد من أساسييه لأسباب متنوّعة، تراجعت حظوظ ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الأخير لمدرّبه كلوب.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)

فرنانديز: الانتقادات جزء من الحياة في مانشستر يونايتد

قال برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد، إن اللاعبين يجب أن يتقبلوا الانتقادات بقدر الإشادة نفسه، بعدما أنقذ الدولي البرتغالي فريقه بتسجيل هدفين على شيفيلد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يورغن كلوب مدرب ليفربول بعد الخسارة أمام إيفرتون  (رويترز)

كلوب «المحطَّم»: أعتذر للجماهير... آمالنا مرتبطة بأيام سيئة للسيتي وآرسنال

اعتذر يورغن كلوب، مدرب ليفربول، للجماهير بعد الخسارة 2-صفر أمام إيفرتون في قمة مرسيسايد يوم الأربعاء، ما قضى على آمال الفريق الضعيفة في الفوز بلقب البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية حسرة لاعبو ليفربول عقب خسارتهم أمام إيفرتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب)

«البريمرليغ»: إيفرتون يضرب ليفربول بثنائية في قمة مرسيسايد

وجه إيفرتون ضربة قد تكون قاضية لغريمه ليفربول في سباق الصدارة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوز الفريق المهدد بالهبوط 2-صفر في قمة مرسيسايد الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

ملاعب «رولان غاروس» تنتظر مبارياتها بحلتها الجديدة

«سوزان لينجلن» ثاني ملعب مغطى في «رولان غاروس» (أ.ف.ب)
«سوزان لينجلن» ثاني ملعب مغطى في «رولان غاروس» (أ.ف.ب)
TT

ملاعب «رولان غاروس» تنتظر مبارياتها بحلتها الجديدة

«سوزان لينجلن» ثاني ملعب مغطى في «رولان غاروس» (أ.ف.ب)
«سوزان لينجلن» ثاني ملعب مغطى في «رولان غاروس» (أ.ف.ب)

اكتملت عملية تجديد ملاعب «رولان غاروس» قبل انطلاق بطولة «فرنسا المفتوحة»، إذ تستعد الملاعب ذاتها لاستضافة مسابقة التنس وقبل نهائي الملاكمة والنهائي في أولمبياد باريس 2024.

وسيكون «سوزان لينجلن» ثاني ملعب مغطى في «رولان غاروس»، بعد 4 سنوات من تغطية ملعب «فيليب شاترييه» عندما تنطلق البطولة الكبرى على الملاعب الرملية في 26 مايو (أيار) المقبل.

إغلاق السقف سيتم خلال نحو ربع ساعة (أ.ف.ب)

وقالت اميلي موريسمو مديرة بطولة «رولان غاروس» في مؤتمر صحافي الخميس: «سيمكننا سقف لينجلن، في حالة سوء الأحوال الجوية، من حماية 25000 متفرج (في الملعبين الرئيسيين) وإقامة مباراتين بدلاً من واحدة، وسيمنحنا مزيداً من المرونة في برامجنا».

وسيتم إغلاق السقف خلال نحو ربع ساعة، وفقاً للمنظمين، الذين أعلنوا أيضاً تجديد مطعم اللاعبين وغرف تغيير الملابس مع توفير مساحة كبرى.

وأضافت موريسمو: «كانت رغبة البطولة والاتحاد بعيداً عن الأولمبياد أن تكون قادرة على توفير مساحات جديدة للاعبين».

وقال جيل مورتون رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس: «سيفيد ذلك الألعاب الأولمبية للأصحاء ولذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه أمر مستقل بالبطولة».


رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)
لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)
TT

رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)
لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)

أكد جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، اليوم الخميس)، استمرار المدرب تشافي هرنانديز في منصبه رغم الاقتراب من إنهاء الموسم دون ألقاب.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أمس (الأربعاء) أن تشافي (44 عاماً) تراجع عن قرار الرحيل في نهاية الموسم الحالي بعد اجتماع مع إدارة النادي، رغم الهزيمتين القاسيتين أمام باريس سان جيرمان وريال مدريد.

ويتبقى عام في عقد القائد السابق لبرشلونة والذي ساعد الفريق في التتويج بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي.

وأعلن مدرب السد القطري السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيغادر برشلونة في نهاية الموسم عقب خسارة قاسية 5 - 3 أمام فياريال، وأكد تمسكه بالقرار في معظم مؤتمراته الصحافية قبل تغيير قراره بعد اجتماع مع لابورتا والمدير الرياضي ديكو.

وخرج برشلونة من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، حين أهدر فوزه 3 - 2 ذهاباً في فرنسا ليخسر 4 - 1 في إسبانيا إياباً، ثم خسر في الدقائق الأخيرة 3 - 2 أمام غريمه ريال مدريد ليتسع الفارق إلى 11 نقطة في قمة الدوري الإسباني، واشتكى تشافي ولابورتا من الأخطاء التحكيمية في المباراتين الأخيرتين.

وبدأ لابورتا مؤتمراً صحافياً بحضور تشافي قائلاً إن المدرب «مستمر في الموسم المقبل، أنا سعيد بشكل خاص، صوّت مجلس الإدارة بالإجماع على استمراره».

وأضاف لابورتا: «نعرف أنه أعلن في وقت سابق عن رحيله في نهاية الموسم، لكننا تحدثنا وطرحنا رؤى طموحة وواثقة للمشروع، الاستقرار مهم جداً لإنجاح المشروع، وتشافي ينظر دائماً لمصلحة برشلونة».

وتابع: «بدأ المشروع في الموسم الماضي وحقق نجاحاً، فزنا بالسوبر والدوري بمسيرة تاريخية، تولى تشافي المسؤولية بشجاعة، في الموسم الحالي نحاول التمسك بالإيجابيات، كانت لدينا طموحات كبيرة في دوري الأبطال، نحظى بلاعبين بارعين للمستقبل وغرفة ملابس متحدة وجمهور شغوف».

وأوضح تشافي: «أريد دائماً الأفضل للنادي، بعد اجتماعي مع الرئيس حظيت بثقة كاملة من الجميع في الإدارة واللاعبين والجماهير لمواصلة المشروع؛ وهذا دفعني إلى تغيير القرار، وأعتقد أنه الصواب».

وواصل: «لو لم أستمر لما حصلت على أي يورو من النادي، أعتقد أن ما قيل عن استمراري من أجل المال يهدف إلى الإساءة لي، إنه ظلم تام».

وحتى كارلو أنشيلوتي، مدرب الغريم ريال مدريد، عدّ قرار بقاء تشافي صائباً.

وأبلغ الصحافيين: «قام تشافي بعمل جيد في برشلونة ويعرف النادي جيداً، أعتقد أنه قرار صائب، يجب احترام تغيير الآراء، غيّرت الكثير من قراراتي خلال مسيرتي وهذا أمر مشروع».


الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية

الحكومة اتخذت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم (غيتي)
الحكومة اتخذت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم (غيتي)
TT

الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية

الحكومة اتخذت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم (غيتي)
الحكومة اتخذت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم (غيتي)

أعلنت الحكومة الإسبانية الخميس وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيّدات.

وأشار المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة: «اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار».

وقال المجلس في بيان: «ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة» والتي يديرها «أشخاص مستقلّون» بـ«الوصاية على الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأشهر المقبلة» من أجل «مصلحة إسبانيا» المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.

وعصفت بالهيئة الكروية العُليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس (آب) الماضي، ما أدّى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس الموقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.

وأشار تحقيقٌ في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ «خطيرة للغاية» و«تتجاوز صلاحياته».

وأدّى التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية.

وفي مارس (آذار)، أقال الاتحاد كثيرا من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، فيما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة.

ومن المقرّر إجراء انتخابات لرئاسة الاتحاد في 6 مايو (أيار) المقبل، علماً أن روشا هو المرشّح الوحيد.


مديرة «رولان غاروس»: نادال ليس من الأوائل... لن يشارك

نادال يحتل المركز الـ512 في التصنيف العالمي (أ.ف.ب)
نادال يحتل المركز الـ512 في التصنيف العالمي (أ.ف.ب)
TT

مديرة «رولان غاروس»: نادال ليس من الأوائل... لن يشارك

نادال يحتل المركز الـ512 في التصنيف العالمي (أ.ف.ب)
نادال يحتل المركز الـ512 في التصنيف العالمي (أ.ف.ب)

قالت أميلي موريسمو، مديرة بطولة «رولان غاروس» للتنس، اليوم (الخميس)، إن المصنف الأول عالمياً سابقاً رافائيل نادال، من غير المرجح أن يكون ضمن المصنفين في بطولة «فرنسا المفتوحة»، الشهر المقبل.

وقال اللاعب الإسباني، أمس (الأربعاء)، إنه غير متأكد من قدرته على اللعب في بطولة «فرنسا المفتوحة» هذا العام، التي فاز بلقبها 14 مرة، في رقم قياسي.

وتراجع نادال (37 عاماً)، الحائز 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، للمركز الـ512 في التصنيف العالمي بعد غياب طويل عن الملاعب لمدة عام تقريباً؛ بسبب إصابة في أعلى الفخذ.

ودخل القرعة الرئيسية لبطولة «فرنسا المفتوحة» بفضل تصنيفه المحفوظ خلال إصابته، لكن هذا التصنيف لا يجعله من المصنفين في البطولة، إذ يضم تصنيف البطولة أول 32 لاعباً في التصنيف العالمي.

ومع عدم وجوده بين المصنفين في «رولان غاروس»، يمكن أن يواجه نادال أفضل اللاعبين في الأدوار الأولى للبطولة.

وحتى عام 2020، كانت «ويمبلدون» الوحيدة بين البطولات الأربع الكبرى التي لم تلتزم بتصنيف اتحاد لاعبي ولاعبات التنس المحترفين، واختارت بدلاً من ذلك أن تأخذ في الاعتبار أيضاً الأداء السابق للاعب على الملاعب العشبية.

وتعرّضت صيغة تصنيف «ويمبلدون» لانتقادات من قبل اللاعبين، بما في ذلك نادال، قبل أن يتم التخلي عنها.

ورداً على سؤال حول تصنيف نادال في بطولة «فرنسا المفتوحة» هذا العام، قالت موريسمو للصحافيين: «في الوقت الحالي هذا ليس موضوعاً. لقد فعلت بطولة (ويمبلدون) ذلك لفترة طويلة جداً جداً، ومن المؤكد حققت بعض المزايا ولكننا رأينا أيضاً كل العيوب التي يمكن أن تجلبها. في الوقت الحالي الأمر ليس مطروحاً على الطاولة».

وتابعت: «نحن نتمنى التوفيق له ولنا قبل كل شيء. نحن نراقب من كثب ما يحدث له في الملعب. نحن على اتصال بفريقه. ما إذا كان هناك تكريم سيتم له فهذا يتوقف عليه إلى حد كبير. سنلبي رغبته».

وسيلتقي نادال الأميركي داروين بلانش (16 عاماً) في بطولة «مدريد المفتوحة» في وقت لاحق اليوم (الخميس).


أنشيلوتي: بيلينغهام وفينيسيوس سيفوزان «سوياً» بالكرة الذهبية

جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور قدما أداءً مذهلاً هذا الموسم (أ.ب)
جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور قدما أداءً مذهلاً هذا الموسم (أ.ب)
TT

أنشيلوتي: بيلينغهام وفينيسيوس سيفوزان «سوياً» بالكرة الذهبية

جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور قدما أداءً مذهلاً هذا الموسم (أ.ب)
جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور قدما أداءً مذهلاً هذا الموسم (أ.ب)

لعب جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور دورا بارزا في تأهل ريال مدريد إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا وتصدر الدوري الإسباني بفارق 11 نقطة، لذا يرى مدربهما كارلو أنشيلوتي أنهما يستحقان الفوز بالكرة الذهبية سويا.

وردا على سؤال حول تفضيل بيلينغهام أو فينيسيوس لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم قال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي قبل مواجهة مضيفه ريال سوسيداد في الدوري غدا السبت: «كلاهما».

وأبهر بيلينغهام (20 عاما) الجميع في موسمه الأول في مدريد بعد انضمامه من بروسيا دورتموند، حيث سجل لاعب الوسط المهاجم الإنجليزي 21 هدفا في 36 مباراة بجميع المسابقات بجانب 10 تمريرات حاسمة.

وسجل بيلينغهام هدف فوز ريال مدريد 3-2 على برشلونة في الوقت القاتل، ليكرر ما فعله في مباراة الذهاب أمام الغريم الأزلي، رافعا رصيده إلى 17 هدفا في الدوري في المركز الثاني بقائمة الهدافين بفارق هدف واحد خلف أرتيم دوفبيك مهاجم جيرونا، ثم نال جائزة لوريوس لأفضل اكتشاف رياضي بالعام.

كما ساهم في الإطاحة بمانشستر سيتي من دور الثمانية بدوري الأبطال بتسجيل إحدى ركلات الترجيح أمام حامل اللقب بعد التعادل 4-4 في النتيجة الإجمالية.

ويتألق فينيسيوس، الذي سجل 19 هدفا بجانب 11 تمريرة حاسمة في 32 مباراة هذا الموسم، في السنوات الأخيرة لكنه كان بعيدا عن حسابات الفوز بالكرة الذهبية.

وقال أنشيلوتي عن الجناح البرازيلي (23 عاما): «من أفضل الخصائص لديه الاستمرارية، لا يزال أمامه هامش للتحسن، يتحلى بالتواضع لمواصلة التطور».

ويواصل ريال مدريد استقبال الأنباء السارة، حيث كشف المدرب الإيطالي أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا يمكنه العودة للتشكيلة في مباراة قادش التالية بعد غيابه بسبب الإصابات قبل بداية الموسم.

ورفض أنشيلوتي التعليق على الجدل التحكيمي في مباراة برشلونة الأخيرة ومطالبات منافسه بإعادة اللقاء، قائلا إنها «مجرد آراء».


فان دايك: ليفربول لا يستحق لقب «البريميرليغ» 

فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)
فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)
TT

فان دايك: ليفربول لا يستحق لقب «البريميرليغ» 

فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)
فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)

أكد فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه لا يستحق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الطريقة غير المقبولة التي سمح بها اللاعبون للموسم أن ينتهي.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أنه قبل أكثر من شهر كان الفريق يسعى للتتويج بأربعة ألقاب خلال هذا الموسم، ولكن بعد أسبوع من الخروج من الدوري الأوروبي، تلاشت آمالهم في التتويج بلقب الدوري بعد الخسارة بهدفين نظيفين أمام إيفرتون في مباراة ديربي الميرسيسايد رقم 244.

كانت هذه الخسارة تعني أن موسم يورغن كلوب الأخير في تدريب ليفربول، من المرجح أن ينتهي فقط بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وانتقد فان دايك الافتقار العام للرغبة في قلب الأمور لصالحهم في غوديسون بارك.

وقال قائد المنتخب الهولندي: «في مثل هذه المباريات، الحد الأدنى المطلوب هو أن تكافح. كنا نفتقر لهذا في كثير من الأوقات خلال المباريات».

وأضاف: «إذا قدمنا الأداء نفسه، حتى لو صنعنا فرصتين أو ثلاث فرص للتسجيل مجدداً، فإننا لا نستحق التتويج بلقب الدوري».

وأردف: «إنها مرحلة حاسمة، ولم نكن جيدين بما يكفي في طريقة إنهاء الفرص، في الطريقة التي دافعنا بها جميعاً، وأيضاً في القتال. أعتقد أنه يجب أن نظهر أكثر من ذلك بكثير».

وتابع: «ولكن علينا أن ننظر في المرآة، وعلى كل واحد منا أن يفكر ويقول: اسمع، لا يمكنك تقبل هذا. لا يمكنك تقبل الطريقة التي تركنا بها موسمنا ينتهي».


بريطانيا وأستراليا تدعوان «وادا» لمراجعة حساباتها بعد «الفضيحة الصينية»

يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)
يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا وأستراليا تدعوان «وادا» لمراجعة حساباتها بعد «الفضيحة الصينية»

يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)
يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)

دعت سلطات مكافحة المنشطات في بريطانيا وأستراليا إلى إعادة النظر في إجراءات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في أعقاب انتقادات واسعة النطاق تعاملت بها الوكالة مع اختبارات المنشطات الفاشلة في السباحة الصينية.

وتعرضت «وادا» لانتقادات منذ تأكيد تقارير إعلامية تفيد بأن 23 سباحاً صينياً جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية لمادة تريميتازيدين المحظورة قبل دورة ألعاب طوكيو.

وبرأت وكالة مكافحة المنشطات الصينية السباحين من ارتكاب أي مخالفات قبل أولمبياد طوكيو، وقررت أن نتيجة فحصهم جاءت إيجابية بعد تعرضهم للمادة من خلال التلوث من مطبخ الفندق الذي كانوا يقيمون فيه.

وانتقل ملف القضية للقسم العلمي في «وادا»، الذي قرر أن سيناريو التلوث لم يكن معقولاً فحسب، بل لم يكن هناك عنصر ملموس للتشكيك فيه.

ودعت كل من وكالة مكافحة المنشطات البريطانية ووحدة النزاهة الرياضية الأسترالية (وادا) إلى «البدء في مراجعة مستقلة للإطار التنظيمي والعمليات المطبقة» في بيانين منفصلين اليوم الخميس.

وقالت وكالة مكافحة المنشطات البريطانية: «نأمل أن تساعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من خلال تسريع هذه العملية، في ضمان استعادة الثقة في مكافحة المنشطات في جميع أنحاء العالم ويمكن الاستمرار في حماية الرياضيين النظيفين ودعمهم».

وقالت وحدة النزاهة الرياضية الأسترالية إن الرياضيين في أستراليا وفي جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الثقة في النظام العالمي لمكافحة المنشطات والثقة في أن جميع المنافسات عادلة وأن جميع الرياضيين يعاملون بشكل عادل.

وأضافت: «لقد كتبت وحدة النزاهة الرياضية في أستراليا إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مباشرة وطالبت بتوضيح حول العمليات التي تم تنفيذها في التعامل مع هذه القضية».

وتكتسب هذه القضية حساسية في أستراليا، التي أوقفت متخصصة السباحة الحرة شاينا جاك لمدة أربع سنوات بعد فشلها في اختبار المنشطات والذي ألقت باللوم فيه على مكمل ملوث.

وتم تقليص إيقاف جاك، التي غابت عن أولمبياد طوكيو للإيقاف، إلى عامين بعد استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية، التي وجدت أنها لم تتناول المادة المحظورة عن عمد.

وتأتي التصريحات الأخيرة بعد أن دعت وكالة مكافحة المنشطات الأميركية هذا الأسبوع إلى تحقيق مستقل لمراجعة قضية السباحين الصينيين.

ودافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن طريقة تعاملها مع القضية، قائلة إنه ليس لديها دليل يطعن في النتائج التي توصلت إليها الصين.


هل يضم بايرن جوناثان لاعب ليفركوزن إلى صفوفه؟

جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن (أ.ب)
جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن (أ.ب)
TT

هل يضم بايرن جوناثان لاعب ليفركوزن إلى صفوفه؟

جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن (أ.ب)
جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن (أ.ب)

ذكرت تقارير إعلامية أن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، مهتم بضم المدافع الألماني جوناثان تاه، لاعب فريق باير ليفركوزن، بطل الدوري، خصوصاً أنه يسعى إلى تعزيز دفاعه.

وذكرت شبكة «سكاي» التلفزيونية، وصحيفة «بيلد» الألمانية، مساء الأربعاء، أن مسؤولي بايرن التقوا وكلاء اللاعب تاه؛ لإجراء محادثات أولية.

ويمتد عقد تاه (28 عاماً) مع ليفركوزن حتى عام 2025، ولا يتضمن أي شرط جزائي.

وكان تاه لاعباً أساسياً ضمن فريق ليفركوزن، الذي لم يخسر أي لقاء هذا الموسم، والذي توّج خلاله بلقب الدوري للمرة الأولى، كما أنه مع أنطونيو روديغر، لاعب ريال مدريد، يشكّلان دفاع المنتخب الألماني.

ويرغب ليفركوزن في تجديد عقد تاه، حيث يرغب تشابي ألونسو في الإبقاء على الفريق في الصيف.

وذكر فرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لليفركوزن، أخيراً أن النادي سيقوم على الأرجح ببيع لاعب مقابل مبلغ كبير من أجل تمويل الصفقات الجديدة.

ولدى بايرن ميونيخ 4 مدافعين، هم ماتيس دي ليخت، وإريك داير، ودايوت أوباميكانو، وكيم مين جاي. ولم يكن أي من اللاعبين الأربعة يلعب بشكل أساسي تحت قيادة المدير الفني توماس توخيل، الذي سيرحل بنهاية الموسم، رغم أنه تم تفضيل الثنائي دي ليخت وداير أخيراً.

وكان بايرن تعاقد مع لاعبين من فرق منافسة، مثل مايكل بالاك وزي روبرتو ولوسيو من ليفركوزن.


صلاح ونونيز في مرمى الانتقادات بعد ضربة إيفرتون القاتلة

داروين نونيز ومحمد صلاح تلقيا انتقادات كبيرة بعد الخسارة أمام إيفرتون (أ.ب)
داروين نونيز ومحمد صلاح تلقيا انتقادات كبيرة بعد الخسارة أمام إيفرتون (أ.ب)
TT

صلاح ونونيز في مرمى الانتقادات بعد ضربة إيفرتون القاتلة

داروين نونيز ومحمد صلاح تلقيا انتقادات كبيرة بعد الخسارة أمام إيفرتون (أ.ب)
داروين نونيز ومحمد صلاح تلقيا انتقادات كبيرة بعد الخسارة أمام إيفرتون (أ.ب)

بعدما حقق نتائج مميّزة خلال غياب عدد من أساسييه لأسباب متنوّعة، تراجعت حظوظ ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الأخير لمدرّبه الألماني يورغن كلوب، ما دفع إلى التشكيك في تعطّش بعض اللاعبين إلى الصعود إلى المنصات.

تأثر ليفربول خلال الموسم لغياب المصري محمد صلاح المشارك في كأس أفريقيا، ثم الإصابة التي أبعدت أيضاً ترينت ألكسندر-أرنولد، والإسباني تياغو ألكانتارا، والمجري دومينيك سوبوسلاي والبرتغالي ديوغو جوتا.

بقي فريق كلوب منافساً جدياً على اللقب رغم وجوه يافعة ضخّها في التشكيلة. بيد أن أحجار الدومينو بدأت بالسقوط مع إقصائه من ربع نهائي الكأس على يد مانشستر يونايتد الشهر الماضي، ثم خسارته الكبيرة أمام ضيفه أتالانتا الإيطالي (0 - 3) في ذهاب ربع نهائي «يوروبا ليغ»، وصولاً إلى سقوطه الموجع أمام كريستال بالاس 0 - 1 في الدوري.

ودّع «الريدز» البطولة القارية رغم فوزه 1 - 0 إياباً، وتقلّصت حظوظه بشكلٍ كبير في تحقيق لقب البريميرليغ، مع خسارته أمام إيفرتون 0 - 2 في ديربي ميرسيسايد، الأربعاء.

وتساءل القائد الهولندي فيرجل فان دايك، بعد الخسارة، عن رغبة بعض زملائه في تحقيق اللقب قبل 4 مراحل على ختام البطولة وابتعاده بفارق 3 نقاطٍ عن آرسنال المتصدر، مع أرجحية أن يتجاوزه سيتي الثالث المتخلف عنه بنقطة، والذي خاض مباراتين أقل.

سأل فان دايك: «هل يريدون الفوز حقاً؟»، مضيفاً: «الأمر محبطٌ بأكثر من جهة. على الجميع النظر في المرآة ورؤية مستواهم، والتفكير فيما إذا كانوا قدموا أفضل ما لديهم».

صلاح فشل في ترك بصمةٍ بالمباريات الثلاث التي خسرها فريقه (أ.ب)

وتابع في حديث مع «سكاي سبورتس»: «إنها خسارة قاسية ومن المفترض أن نقدّم أداءً أفضل أمام فريقٍ قريب من المراكز المهددة بالهبوط».

وأردف اللاعب الذي انتقل إلى ليفربول عام 2018: «إذا لعبت كما فعلت اليوم (الأربعاء) فليس لدينا أي فرصة للتفكير بأننا في سباق اللقب».

منذ إصابته مع منتخب مصر في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن كأس الأمم الأفريقية، وسفره إلى ليفربول للعلاج، شارك صلاح في 13 مباراة ضمن جميع المسابقات، اكتفى خلالها بتسجيل 6 أهداف، بالإضافة إلى صناعته 4 تمريرات حاسمة، من بينها 3 في مباراةٍ واحدة.

لكن المهاجم الأبرز في صفوف «الريدز» مطالبٌ بالمزيد، خصوصاً في المباريات الحاسمة، إذ فشل في ترك بصمةٍ في المباريات الثلاث التي خسرها فريقه أمام أتالانتا وبالاس وإيفرتون.

عدّ مدافع ليفربول السابق، جايمي كاراغر، أن صلاح ظهر كأنه «ظِل نفسه، خصوصاً بعد الإصابة»، مضيفاً لـ«سكاي سبورتس»: «إنه ضمن أساطير ليفربول، نجم، أحد أفضل اللاعبين، لكن مستواه كان ضعيفاً للغاية في الفترة الأخيرة».

وأردف محلّل القناة الإنجليزية: «أعتقد بأن هناك سؤالاً حقيقياً مع المدرب الجديد القادم يتعلق بما يحمله المستقبل لصلاح مع تبقّي عامٍ واحدٍ فقط في عقده».

يورغن كلوب يوبخ نونيز بعد الخسارة أمام إيفرتون (رويترز)

ولم يكن صلاح اللاعب الوحيد الذي تعرّض لانتقادات، بل انسحب الأمر على زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، إذ قال كاراغر «نونيز يُقدّم كل شيء، يركض، يثير المتاعب، يُسجّل ويصنع الأهداف، لكن بعد عامين، وفي الوقت الذي نافس فيه ليفربول على اللقب هذا الموسم وفي هذه المباريات الكبيرة، تريده أن يُسجّل في أولد ترافورد وغوديسون بارك وأتالانتا».

وتابع: «هذا ليس أكتوبر (تشرين الأوّل) أو نوفمبر (تشرين الثاني)، هذا هو العمل نهاية السباق على اللقب».

واعتقد كاراغر أنه بعد عامين منذ انتقال الأوروغوياني إلى ليفربول «رأينا ما هو عليه، يُمكنه أن يثير المشكلات، وغير ثابت في إنهاء الهجمات، وهذا ليس كافياً للفوز ببطولاتٍ كُبرى. لذلك أعتقد بأن هناك قراراً كبيراً يجب أن يُتّخذ حوله».

بعد الخسارة أمام إيفرتون قدّم كلوب، الذي أعلن رحيله في نهاية الموسم قبل عامين على انتهاء عقده، اعتذاره للجمهور قائلاً: «أشعر حقاً بالناس، أنا آسف لذلك. أخبرني الناس من قبل عن رقمي القياسي في الديربي. إنه شعور مختلف (الخسارة)».

وأضاف: «لم يعد بإمكاننا تغيير الأمر. علينا أن نتعافى. يُمكنك أن تتخيل أن التحدّي الآن هو ذهني وجسديّ».

وعدّ المدرب الذي أعاد لقب الدوري (2019 - 2020) إلى خزائن ليفربول للمرة الأولى منذ 30 عاماً، أن أسباب تراجع الفريق تعود إلى «اللاعبين الذين لعبوا المباريات جميعها وليسوا بأفضل أحوالهم، لكن هذا الأمر ينسحب على الفرق الأخرى أيضاً، ولا أريد أن أتخذ من الأمر عذراً»، مشيراً أيضاً إلى مشكلة الإصابات.


فرنانديز: الانتقادات جزء من الحياة في مانشستر يونايتد

برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

فرنانديز: الانتقادات جزء من الحياة في مانشستر يونايتد

برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)

قال برونو فرنانديز، لاعب وسط مانشستر يونايتد، إن اللاعبين يجب أن يتقبلوا الانتقادات بقدر الإشادة نفسه، بعدما أنقذ الدولي البرتغالي فريقه بتسجيل هدفين في الفوز 4 - 2 على ضيفه شيفيلد يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مساء الأربعاء.

وجعل فرنانديز النتيجة 2 - 2 من ركلة جزاء في الدقيقة 61، ثم وضع يونايتد في المقدمة بتسديدة بعيدة المدى بعد 20 دقيقة إثر تأخر أصحاب الأرض مرتين أمام متذيل ترتيب الدوري الممتاز.

وتعرض يونايتد لانتقادات شديدة بعد مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم الأحد الماضي، أمام كوفنتري سيتي عندما فرط الفريق في تقدمه 3 - صفر قبل أن يتأهل بركلات الترجيح.

وقال فرنانديز للصحافيين إن المتطلبات الشديدة للعب في نادٍ مثل يونايتد تعني أن الفوز هو الشيء الوحيد المهم.

وأضاف: «يمكنك أن تخوض سلسلة من المباريات تفوز فيها بـ9 مباريات متتالية، وعندما تخسر واحدة تعلم أنك ستتعرض للانتقاد».

وتابع: «اللعب في يونايتد يتطلب الفوز في كل مباراة، وهذا جزء من عملنا. إذا كان هناك أي شخص في غرفة تبديل الملابس لم يعتد على ذلك، فسوف يعتاد عليه».

وأضاف لاعب الوسط البرتغالي: «كونك لاعباً في مانشستر يونايتد يتطلب أن تكون مستعدّاً لتلقي قدر كبير من الانتقادات مثل الإشادة. نحن نتلقى الثناء عندما نقوم بأشياء جيدة حتى لا ننزعج من الانتقادات».

وتقدم يونايتد، الذي فشل في الفوز بمبارياته الـ4 الأخيرة في الدوري، للمركز السادس بعد فوزه أمس. ويستضيف في مباراته المقبلة بيرنلي، السبت المقبل.