كولتهارد عن رحيل هاميلتون: لويس في «مرسيدس» أو يعتزل!

كولتهارد قال إنه لا شك أن سائقاً بحجم هاميلتون سيثير الشائعات دائماً (أ.ف.ب)
كولتهارد قال إنه لا شك أن سائقاً بحجم هاميلتون سيثير الشائعات دائماً (أ.ف.ب)
TT

كولتهارد عن رحيل هاميلتون: لويس في «مرسيدس» أو يعتزل!

كولتهارد قال إنه لا شك أن سائقاً بحجم هاميلتون سيثير الشائعات دائماً (أ.ف.ب)
كولتهارد قال إنه لا شك أن سائقاً بحجم هاميلتون سيثير الشائعات دائماً (أ.ف.ب)

بعد أن عاش في مونت كارلو ما يقرب من ثلاثة عقود، يدرك البريطاني ديفيد كولتهارد جيداً كيفية الرهان على الخيار الرابح، لذلك قال الفائز مرتين بجائزة موناكو الكبرى لـ«فورمولا 1» إنه لن يراهن بأي أموال على رحيل لويس هاميلتون عن فريق «مرسيدس».

وفيما يعرف بـ«الموسم السخيف» لـ«فورمولا 1» في نسخة سباق سيارات من الكراسي الموسيقية، بدأت الإثارة مبكراً هذا العام مع زيادة التكهنات حول مستقبل هاميلتون، والأسترالي البعيد عن البطولة دانييل ريكاردو.

ومع انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي، قد ينتقل هاميلتون إلى مارانيلو وفقاً للشائعات، حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن «فيراري» كان من المقرر أن يقدم له عقداً بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني (50.5 مليون دولار).

ونفى بطل العالم سبع مرات نفسه و«فيراري» كذلك عقد أي مفاوضات بينهما. وأشار السائق البريطاني إلى اقترابه من توقيع عقد جديد مع «مرسيدس».

ونصح كولتهارد، الفائز بسباق موناكو عامي 2000 و2002، بعدم المراهنة على ذهاب السائق البالغ عمره 38 عاماً إلى أي مكان آخر غير «مرسيدس» أو الاعتزال.

وقال كولتهارد: «توجد الكثير من الشائعات. لويس في (مرسيدس) أو يعتزل. لا أراه في أي مكان غير ذلك، وسيرجع ذلك إلى تطورهم وإيمانه بمسار التطور هذا، لأنه موجود هنا للفوز بالسباقات وبطولات العالم. إنه لا يحتاج إلى القيام بجولة عالمية. يتوقف الكثير من الأمر على تطوير تلك السيارة».

ويمكن القول إن وجود السائق الأكثر نجاحاً في الرياضة على الإطلاق في الفريق الأكثر شهرة في «فورمولا 1» وكأنها مباراة سباق سيارات صنعت في الجنة، ولا شك أن سائقاً بحجم هاميلتون سيثير الشائعات دائماً.

واعترف فريد فاسور رئيس «فيراري» قائلاً: «قبل سباق الغد أعتقد أن كل فريق في البطولة يود أن يضم هاميلتون. سيكون من الهراء ألا تقول ذلك».

لكن ما الذي يحمله المستقبل لريكاردو، السائق الاحتياطي حالياً في رد بول بعد أن فقد مقعده في فريق مكلارين لصالح مواطنه الصاعد أوسكار بياستري؟

ويوجد بالفعل حديث عن أن السائق الاحتياطي في ألفا تاوري نيك دي فريس لن يستمر هذا الموسم، حيث لم يسجل السائق الهولندي أي نقاط في خمسة سباقات حتى الآن، ويبدو أن سائق رد بول الشاب ليام لاوسون سيحل محله.

وقال دي فريس للصحافيين هذا الأسبوع: «لم يكن الأمر مفاجئاً حقاً، أعتقد أن هذا جزء من صناعتنا وعالمنا، وفي النهاية يتعلق الأمر بالأداء والسير على المسار الصحيح».

وفي «مرسيدس» يتطلع ميك شوماخر، نجل الألماني مايكل بطل العالم سبع مرات، للعودة إلى السباقات بعد أن غادرها هذا الموسم ليصبح سائقاً احتياطياً.

وأعلن كولتهارد أن «الموسم السخيف قد بدأ مبكراً».


مقالات ذات صلة

«جائزة بلجيكا الكبرى»: لوكلير سائق «فيراري» أول المنطلقين

رياضة عالمية سائق «فيراري» شارل لوكلير ينطلق أولاً في بلجيكا (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: لوكلير سائق «فيراري» أول المنطلقين

ينطلق شارل لوكلير سائق «فيراري» من المركز الأول بجائزة بلجيكا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1».

«الشرق الأوسط» (سبا-فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فرستابن في سيارة «ريد بول» يتصدّر التجارب الحرة الأخيرة في بلجيكا (أ.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: فرستابن الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة

تعرّض لانس سترول، سائق «أستون مارتن» لحادث تصادم، اليوم (السبت)، في ظل هطول أمطار خلال التجارب الحرة الأخيرة لسباق «جائزة بلجيكا الكبرى».

«الشرق الأوسط» (سبا - فرانكورشان)
رياضة عالمية لاندو نوريس خلال تجارب الأداء لسباق جائزة بلجيكا الكبرى لـ«الفورمولا 1» (أ.ب)

«فورمولا 1»: نوريس يقود مكلارين لأول مركزين في تجارب سباق بلجيكا

سجّل لاندو نوريس أسرع زمن بالتجارب الثانية لسباق جائزة بلجيكا الكبرى متفوقاًعلى زميله في فريق «مكلارين» أوسكار بياستري، وحلّ ماكس فيرستابن سائق «رد بول» ثالثاً.

«الشرق الأوسط» (سبا - فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن عُوقب بسبب قرار فريقه «ريد بول» (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: معاقبة فيرستابن بإرجاعه 10 مراكز

عُوقِب الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، بإرجاعه 10 مراكز عند خط انطلاق «جائزة بلجيكا الكبرى».

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية نوريس (يسار) يصافح زميله في الفريق أوسكار بياستري (يمين)... (أ.ف.ب)

نوريس: كنت «سخيفاً» لعدم السماح لبياستري بتجاوزي في جائزة المجر الكبرى

اعتبر البريطاني لاندو نوريس الخميس أنه كان «سخيفاً» لعدم السماح لزميله في ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري بتجاوزه في وقت أبكر خلال جائزة المجر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: الهندية بريتي تستعين بالرسم لفهم انتصارها الأول

الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: الهندية بريتي تستعين بالرسم لفهم انتصارها الأول

الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)

ستُخرج الملاكمة الهندية بريتي باوار دفتر الرسم الخاص بها، وترسم نفسها خلال فوزها في الدور الأول على تي كيم آن فو من فيتنام، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، يوم السبت، من أجل المساعدة على فهم الأداء الذي قدمته.

وبحسب وكالة «رويترز»، فازت بريتي على فو بقرار الحكام لتتقدم إلى دور الستة عشر في فئة الوزن الخفيف، وستواجه الكولومبية يني أرياس، يوم الثلاثاء المقبل.

وقالت بريتي «نعم، أعتقد أنني سأرسم لوحة. ربما ليست لوحة حقيقية، لكنني أعتقد أنني سأرسم رسماً تخطيطياً للمباراة وأرى ما فعلته. رسم تقريبي فقط».

وبدت بريتي (20 عاماً) الحائزة على الميدالية البرونزية في الألعاب الآسيوية حذرة في بداية المواجهة، لكنها عادت بقوة في الجولتين الثانية والثالثة لتحقق الفوز على منافستها الفيتنامية.

وقالت «لم أكن متوترة عندما دخلت الحلبة، كنت أفكر فقط في كيفية القتال، وكيفية إدارة المباراة. في الجولة الأولى، وفي الدقيقة الأولى، أردت التحقق من مدى قوتها».

وأضافت الملاكمة الهندية «لقد فعلت ذلك ولكن المواجهة كانت بطيئة بعض الشيء، ولهذا السبب خسرت الجولة الأولى. ولكن بعد ذلك خلال بقية المباراة غيرت استراتيجيتي. اعتقدت أنني بحاجة إلى الضغط عليها أكثر. لذلك في الجولتين الثانية والثالثة تقدمت للأمام وجعلتها تتراجع».

وتواجه بريتي اختباراً صعباً أمام الكولومبية أرياس، الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم سابقاً، لكنها تتطلع إلى منح الهند أول ميدالية ذهبية أولمبية في هذه الرياضة.

وقالت بريتي «لقد أتيت إلى هنا لأقدم أفضل ما لدي، وبالطبع، أتيت إلى هنا لأجعل الهند فخورة، وللفوز بالميدالية».