مورينيو... المدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته!

أصبح أوّل مدرب يبلغ نهائي البطولات القارية مع 4 أندية مختلفة

الأضواء بدأت تتسلط على مورينيو عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي (رويترز)
الأضواء بدأت تتسلط على مورينيو عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

مورينيو... المدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته!

الأضواء بدأت تتسلط على مورينيو عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي (رويترز)
الأضواء بدأت تتسلط على مورينيو عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي (رويترز)

يبحث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مزيد من المجد القاري مع روما الإيطالي عندما يواجه إشبيلية الإسباني في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم الأربعاء، في سعيه للقب أوروبي ثانٍ على التوالي مع نادي العاصمة.

دوّن البرتغالي البالغ 60 عاماً اسمه في سجلات الكرة المستديرة بوصفه المدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته، فرفع 5 كؤوس في خمس مباريات نهائية خلال عقدين، مما جعل منه أوّل مدرب يبلغ نهائي البطولات الأوروبية مع 4 أندية مختلفة (بورتو وإنتر ومانشستر يونايتد الإنجليزي وروما).

سُلطت الأضواء على مورينيو في عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً)، قبل أن يحرز في العالم التالي لقبه الأول من اثنين في دوري أبطال أوروبا.

بعد 20 عاماً، يبدو البرتغالي على أهبة الاستعداد لرفع عدد ألقابه القارية إلى ستة مع فريق العاصمة روما الذي تذوّق من طعم الانتصارات مع مورينيو بالذات العام الماضي، بفوزه بالنسخة الأولى من مسابقة كونفرنس ليغ، الثالثة من حيث الأهمية في القارة العجوز.

قصة مورينيو مع روما تشبه تلك التي عاشها لفترة قصيرة مع إنتر قبل 13 عاماً (أ.ب)

باتت العاصمة الإيطالية «المنزل السعيد» لمدرّب بدا أنه استنفد قواه خلال مروره الفاشل مع توتنهام الإنجليزي (2019-2021).

قال مورينيو أمام الصحافيين الخميس: «مدرّب أفضل، شخص أفضل، نفس الحمض النووي. الحمض النووي هو الدافع، السعادة. الرغبة في هذه اللحظات الكبيرة، وهذه هي المشاعر التي أحاول نقلها إلى اللاعبين».

وأضاف: «أعتقد أنه يمكنك أن تكون أفضل وأفضل مع خبراتك... أعتقد أن عقلك يصبح أكثر حدّة وتراكم المعرفة يكون أفضل مع مرور السنين».

وأردف: «أعتقد أنك تتوقف عندما تفقد الدافع، ينمو حافزي كل يوم... أعتقد أنني أفضل الآن».

تكرّس مورينيو بطلاً قومياً عند جماهير روما بعد فوز الفريق بأول لقب أوروبي كبير على الإطلاق الموسم الماضي، وهو انتصار جعل البرتغالي المخضرم يذرف الدموع.

وتطوّرت علاقة عاطفية عميقة بين المدرب وجماهير فريق «الذئاب»، التي انتظرت منذ عام 2008 لرؤية روما يظفر بلقب، وتحديداً منذ فوزه بالكأس المحلية.

وتشبه قصة مورينيو مع روما تلك التي عاشها لفترة قصيرة مع إنتر قبل 13 عاماً وقاده خلالها لتحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) موسم 2009-2010.

شدّد مورينيو على أن ما يحصل عائد «لأنني أعطي كل شيء... الناس ليسوا أغبياء. في حالة روما أعتقد أن الأمر يتخطى الفوز أو النهائيات الأوروبية. أعتقد أنهم يشعرون كأنني أرتدي القميص وأقاتل من أجلهم كل يوم».

وتابع: «ربما يعتقد الناس أنك لا تستطيع أن تحب كل ناد. نعم، أنا أحب كل ناد. أنا أحب كل ناد لأنني شعرت في الاتجاه المعاكس أنهم يحبّونني أيضاً. لذلك مع روما، يوماً ما سيكون الأمر صعباً لكننا سنتصل إلى الأبد».

ويصل روما إلى المباراة النهائية مع العديد من علامات الاستفهام حول مستواه المتذبذب، ومثقلاً بالعديد من الإصابات التي أرهقته طوال الموسم الحالي.

وأفضل مثال على تراجع مستوى رجال المدرب مورينيو عدم قدرتهم على الفوز سوى مرتين في مبارياتهم العشر الأخيرة، وقد حققوا ذلك في عقر دارهم في الدور ربع ونصف النهائي أمام فينورد روتردام الهولندي (4-1) وباير ليفركوزن الألماني (1-صفر) توالياً، ليبلغ روما نهائي أمسية الأربعاء في العاصمة المجرية بودابست.

ومن شبه المؤكد، ألا تتضمن التشكيلة الأساسية النجم الأرجنتيني باولو ديبالا المصاب، الذي يعاني من مشكلة في كاحله مذ أن تعرّض لإعاقة من مواطنه مدافع أتالانتا الأرجنتيني خوسيه بالومينو قبل شهر، لكنه يأمل في أن يوجد على مقاعد البدلاء.

وقال مورينيو عندما سُئل عما إذا كانت هناك أي فرصة للزج بديبالا في التشكيلة الأساسية «لا أعتقد ذلك، بصراحة، لا أعتقد ذلك».

وأضاف: «رغم ذلك، في حال أريد التكلم بصراحة آمل في أن يكون على مقاعد البدلاء. في حال تمكن باولو من الجلوس على دكة البدلاء ومنحي 15 دقيقة من الجهد، سأكون سعيداً».

كما تحوم الشكوك حول مستقبل مورينيو بعد الموسم الحالي، حيث من المرجح أن يكون نهائي الأربعاء آخر اللمسات الفنية للبرتغالي في روما.

وسيعكس رحيله بعد عامين وفوزه بلقب أوروبي ثانٍ صورة مغادرته سابقاً إنتر في 2010، عندما انتقل إلى ريال مدريد الإسباني فور رفعه كأس دوري أبطال أوروبا في العاصمة الإسبانية.

قال مورينيو: «الشيء الوحيد الذي أركّز عليه هو النهائي. أنا لا أفكر في مستقبلي أو أي شيء آخر. كل شيء آخر يصبح ثانوياً عندما يكون عليك أن تخوض مباراة نهائية».

وختم: «أنا لا أفكر في نفسي، أنا أفكر في اللاعبين والجماهير... نريد اللعب والأربعاء سنكون هناك».


مقالات ذات صلة

روما مطمئناً الجماهير: نديكا بخير

رياضة عالمية نديكا سقط على ظهره قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة (رويترز)

روما مطمئناً الجماهير: نديكا بخير

قال روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مساء الأحد إن مدافعه إيفان نديكا يشعر بتحسن بعد سقوطه على أرضية الملعب بالشوط الثاني أمام أودينيزي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية روما وأودينيزي يتفقان على إلغاء مباراتهما بعد سقوط إيفان نديكا (إ.ب.أ)

روما وأودينيزي يتفقان على إلغاء مباراتهما بعد سقوط نديكا

وافق أودينيزي وضيفه روما على إلغاء مباراتهما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد سقوط إيفان نديكا لاعب الفريق الضيف أرضاً قرب النهاية، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (أوديني)
رياضة عالمية يتطلع ليفربول لإعادة البسمة لمحبيه بعد فقدان الفريق صدارته جدول ترتيب الدوري الإنجليزي (رويترز)

حلم الثلاثية يداعب ليفربول وليفركوزن

يطمع ليفربول في التتويج بلقبي الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي في الموسم الأخير لمدربه كلوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تغريم مانشيني بسبب احتفاله مع جماهير روما (غيتي)

تغريم مانشيني مدافع روما بسبب طريقة احتفاله أمام لاتسيو

قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، تغريم جيانلوكا مانشيني مدافع فريق روما 5 آلاف يورو (5 آلاف و430 دولاراً) لكنه تفادى عقوبة الإيقاف.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية احتفال مانشيني مع جماهير روما قد يُعاقب عليه (غيتي)

مانشيني مدافع روما يخضع للتحقيق بسبب احتفاله في الديربي

يخضع جانلوكا مانشيني مدافع روما للتحقيق بسبب احتفالاته في مباراة الفوز على لاتسيو ضمن ديربي العاصمة السبت.

«الشرق الأوسط» (روما)

«إن بي إيه»: ناغتس يهزم ليكرز في الثانية الأخيرة... وسيكسرز يفرط

دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)
دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ناغتس يهزم ليكرز في الثانية الأخيرة... وسيكسرز يفرط

دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)
دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)

خطا دنفر ناغتس حامل اللقب خطوة إضافية نحو بلوغ نصف نهائي المنطقة الغربية ضمن «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» بعد تقدمه 2 - 0 على حساب لوس أنجليس ليكرز بفوزه عليه 101 - 99 الاثنين، فيما هزم نيويورك نيكس نظيره فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بصعوبة كبيرة 104 - 101 ليعزّز تفوّقه.

كما تقدم كليفلاند كافالييرز على ضيفه أورلاندو ماجيك 2 - 0 بفوزه عليه 96 - 86.

في المباراة الأولى، تعملق الصربي نيكولا يوكيتش محرزاً ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع 27 نقطة و20 متابعة و10 تمريرات حاسمة من جانب دنفر، كما تألق صانع اللعب الكندي جمال موراي في الوقت الحسّاس من المباراة مسجلاً 14 من نقاطه الـ20 في الربع الأخير، ومن بينها سلّة الفوز في الثانية الأخيرة.

وقال موراي بعد المباراة لقناة «تي إن تي»: «قلت لزملائي عندما كنت أعاني، سوف أبحث عنكم».

وتابع: «لكن كل واحد منهم قال لي بأن أستمر في التسديد».

وأضاف: «طلبوا مني أن أبقى شرساً وأستمر في السعي للتسجيل. كانت الكرة معي قبل ثوان معدودة وعرفتُ بعد أن نجحت في عدد من التسديدات أنّ المحاولة التالية سوف تنجح أيضاً».

وحقّق ناغتس فوزه العاشر توالياً على حساب ليبرون جيمس، والليكرز، الذي يعود إلى السلسلة التي جمعتهما في نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي.

سجّل جيمس 26 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة، لكنّ ناغتس استطاع حسم اللقاء بعد أن عادل مايكل بورتر جونيور النتيجة 95 - 95 قبل دقيقة و15 ثانية من نهاية الوقت، ورغم أن جيمس منح فريقه التقدم مجدداً، لكنّ موراي كان نجم اللحظات الأخيرة بامتياز.

كذلك، كانت الأمور مشابهة في نيويورك، حيث انتزع سيكسرز التقدم للمرة الأولى في الربع الثالث.

نيويورك نيكس فاز على فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بصعوبة كبيرة 104 - 101 (أ.ف.ب)

ومع أن اللاعب الكاميروني الأصل جويل إمبيد عانى من أوجاع في ركبته اليسرى التي تمت معالجتها جراحياً، فإن سيكسرز نجح في التقدم عندما مرّر تايريز ماكسي لإمبيد الذي سجّل تصويبة ثلاثية مانحاً فريقه التقدم 100 - 96 قبل دقيقة وتسع ثوان من نهاية المباراة.

لكنّ تصويبة جالن برونسون الثلاثية قبل 27.4 ث قلصت الفارق إلى نقطتين، قبل أن يسرق جوش هارت الكرة وينجح دونتي ديفينشينزو بتسديدة ثلاثية من محاولته الثانية مانحاً نيكس التقدم 102 - 101.

وحسم البريطاني أو جي أنونوبي فوز أصحاب الأرض على ملعبهم في ماديسون سكوير غاردن برميتين حرتين.

كانت الخسارة قاسية بالنسبة لفيلادلفيا بعد أن تقدم بفارق خمس نقاط قبل أقل من دقيقة لنهاية الوقت.

وبدا الغضب واضحاً على سيكسرز الذي اعترض على الحكام بعد عدم التجاوب مع طلبهم لنيل وقت مستقطع في الثواني الأخيرة.

وقال إمبيد: «من غير المقبول أن يتم وضعنا في هذا الموقف».

وأضاف: «كان الجميع على أرض الملعب يحاولون طلب وقت مستقطع. لكنهم لم يعطوه لنا».

وأردف: «لكن بجانب مسألة الوقت المستقطع، هناك مجموعة من الأخطاء. هذا غير مقبول».

وقال إمبيد، المحبط بلغة واثقة، إن فريقه كان يجب «أن يكون متقدماً في السلسلة 2 - 0».

ورفع لغة التحدي قائلاً: «سنفوز بهذه السلسلة. نحن الفريق الأفضل وسنواصل القتال».

أنهى برونسون اللقاء بـ24 نقطة رغم نجاحه بثماني تسديدات فقط من أصل 29 محاولة من المسافات كلها. كما أضاف ثماني متابعات وست تمريرات حاسمة، فيما أسهم هارت بـ21 نقطة و15 متابعة من جانب نيويورك.

تنتقل السلسلة إلى فيلادلفيا للمباراة الثالثة الخميس.

بدوره، سجّل ماكسي الذي غاب عن الحصة التدريبية الصباحية لسيكسرز بسبب المرض، فكان أفضل مسجليه بـ35 نقطة مع تسع متابعات و10 تمريرات حاسمة، وأضاف إليه إمبيد 34 نقطة و10 متابعات، لكنّه أضاع محاولة ثلاثية حاسمة في الثانية الأخيرة.

وفي كليفلاند، حقّق كافالييرز فوزاً ثميناً على أورلاندو ماجيك 96 - 86 ليتقدم 2 - 0 على منافسه.

سجّل دونوفان ميتشل 23 نقطة وأضاف جاريت ألن 16 نقطة مع 20 متابعة من جانب كافالييرز.

في المقابل، كان باولو بانكيرو أفضل مسجل لأورلاندو بـ21 نقطة وأضاف الألماني فرانتس فاغنر 18، سيتطلع ماجيك إلى تغيير المسار عندما يستضيف المباراة الثالثة على أرضه.


إنزاغي ينضم إلى نادي المدربين الكبار

سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
TT

إنزاغي ينضم إلى نادي المدربين الكبار

سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)

حجز سيموني إنزاغي مكاناً لنفسه بين المدربين الكبار بعدما قاد إنتر إلى استعادة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، محرزاً أيضاً أوّل ألقابه في الـ«سكوديتو» خلال مسيرته اليافعة وبطريقة مثيرة في ديربي ميلانو الاثنين.

يُعدّ الفوز بالدوري الإيطالي الإنجاز الأكبر لإنزاغي في مسيرته، بما فيها عندما فاز به مع لاتسيو كلاعب قبل 24 عاماً، ويأتي ذلك بعد ثلاثة أعوام من أوضاع رمادية داخل أسوار النادي في ظل مشاكل اقتصادية أرهقت كاهله، لكنه نجح في الوصول مع سفينته إلى شاطئ الأمان.

كان إنزاغي، 48 عاماً، يتمتع بمسيرة أقل لمعاناً من شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان من أهم الهدّافين في أيامه، سواء مع ميلان، أو يوفنتوس، إذ فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرّتين، وكأس العالم للمنتخبات مرة.

من جهته، لعب إنزاغي الشقيق الأصغر، وهو مهاجم أيضاً، معظم مسيرته مع لاتسيو، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين رغم سجله المتواضع من الأهداف، ناهيك عن الفوز بلقب الدوري مرة يتيمة.

فيليبو إنزاغي شقيق سيموني لم يوفق في مسيرته كمدرب (أ.ف.ب)

«سيموني يخطف الأضواء من شقيقه»، لكن على الصعيد التدريبي، لمع سيموني أكثر، لا سيما على رأس أحد أعرق الفرق في إيطاليا وأوروبا، بخلاف فيليبو الذي يعاني لحجز مكانة له بعد مسيرة مظفرة كلاعب.

وبالفعل نال سيموني سريعاً الثناء على عمله، والأبرز كان من أشهر مدربي العالم الإسباني بيب غوارديولا، من خلال قيادة نيراتزوري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

وُصف إنزاغي بأنه متخصّص في مسابقات الكؤوس قبل هذا الموسم، حيث فاز بلقب كأس إيطاليا ثلاث مرات، والكأس السوبر خمس مرات، ذلك منذ أن بدأ مسيرته التدريبية المحترفة في لاتسيو في عام 2016.

وتجاوز إنزاغي الجدل الواسع الذي تعلق بفترة الانتقالات الصيفية، ليقود فريقه إلى لقبه الـ20 في الدوري ويفضّ شراكته مع جاره اللدود ميلان صاحب الـ19 لقباً.

يُعد إنزاغي أيضاً من بين خمسة مدربين فقط -إلى جانب الأرجنتيني الفرنسي هيلينيو هيريرا الفائز بكأس أندية أوروبا (دوري الأبطال حاليا) مرتين، وروبرتو مانشيني، وجوفاني تراباتوني، وأرباد فايس- تمكنوا من تحقيق 100 فوز أو أكثر على رأس إنتر.

تولى إنزاغي تدريب لاتسيو قبل ثماني سنوات بعدما كان يشرف على فرق الناشئين، وترك تأثيراً سريعاً، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المنافسة الأوروبية، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس القويّ جداً آنذاك.

ولطالما عُرف لاتسيو بأنه الطرف الأدنى مقارنة بجاره روما، فنياً ومالياً، فضلاً عن أنّ ناديي العاصمة هما أقل إمكانات مقارنة بالثلاثي العملاق يوفنتوس، وإنتر، وميلان الذين هم بدورهم أقلّ قدرة من عمالقة أوروبا.

كان فوزه بكأس إيطاليا عام 2019 إضافة إلى لقب الكأس السوبر مرّتين وكلاهما على حساب يوفنتوس، فضلاً عن التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020، بمثابة نجاحات حضّت النادي اللومباردي على التعاقد معه ليحلّ مكان المخضرم أنتونيو كونتي صاحب السمعة الجيدة.

وصل إنزاغي إلى إنتر قبل ثلاث سنوات، وكان النادي على مشارف الدخول في تخبّط فني كبير بعد رحيل كونتي، وبيع البلجيكي روميلو لوكاكو، والمغربي أشرف حكيمي اللذين أسهما في فوز إنتر باللقب في حينها. أدّت هذه التغييرات إلى احتجاجات واسعة من الجماهير خارج مقرّ النادي.

إنتر ميلان يحتفل بالتتويج بلقب الدوري (أ.ب)

ومع ذلك، اعتاد إنزاغي على بذل المزيد من الجهد مع إمكانات أقل في لاتسيو، وفي تناقض واضح مع كونتي، قام بإبرام صفقات منخفضة لتعويض رحيل بعض النجوم، عوضاً عن الشكوى على خسارة ركائز مهمة جداً يتمناها كل مدرب.

إنه شيء اعتاد عليه إنزاغي، حيث جاء موسم إنتر المحلّي الرائع بعد فترة انتقالات عاصفة شهدت رحيل العديد من أبرز نجومه وسط مشاكل مالية داخل أروقة النادي.

لم يكن إنتر قد حسم حتى هوية حارسه الأساسي قبل أسبوعين من انطلاق الدوري المحلي، بعد بيع الكاميروني أندريه أونانا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 57 مليون يورو.

في المقابل، تعاقد النادي مع السويسري يان سومر، حارس بايرن ميونيخ الاحتياطي، مقابل أجر زهيد نسبياً، بينما لم ينضم الفرنسي بنجامان بافار سوى حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لكنه أظهر لاحقاً أهمية هذه الصفقة بعدما شقّ طريقه في دفاع إنتر المكون من ثلاثة لاعبين.

وبالتزامن، قام مواطنه الآخر ماركوس تورام بتشكيل شراكة مدمرة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، مما أنسى الجماهير فقدان المهاجمَين البوسني إدين دجيكو، ولوكاكو.

لقد كانت قدرة إنزاغي على التكيف والحصول على أفضل النتائج من مجموعة غير ثابتة من اللاعبين هي السمة المميزة لعهده في ميلانو، حيث نجح في تشكيل فريق استثنائي لا شك أنّه سيكون الفريق الذي يسعى الجميع لهزيمته مع حلول شهر أغسطس (آب) المقبل.


أليغري: يوفنتوس يسير في الطريق الصحيحة

ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)
ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)
TT

أليغري: يوفنتوس يسير في الطريق الصحيحة

ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)
ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)

أكد ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، أنه يسير في الطريق الصحيحة لتحقيق أهدافه التي حددها قبل بداية الموسم مع العملاق الإيطالي.

ويحتل يوفنتوس المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإيطالي، وقد تفوق على لاتسيو 2 - 0 في ذهاب المربع الذهبي لكأس إيطاليا قبل مواجهة الإياب التي تجمع بينهما في وقت لاحق من اليوم (الثلاثاء).

وقال أليغري، في مؤتمر صحافي (الاثنين)، «هذا العام بدأ بهدفين، التأهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا ونحن حالياً في المركز الثالث، والفوز بلقب كأس إيطاليا».

وأضاف: «أقول دائماً، حين تلعب فإن الهدف يكون الذهاب إلى أبعد مدى في البطولات كلها، دائماً».

وأشار: «تركيزنا ينبغي أن ينصب الآن على كأس إيطاليا، وهذا ينبغي أن يكون هدفنا. الفريق سيكون محفَّزاً، وأنا واثقٌ من أننا جميعاً لا نفكر في فوزنا بهدفين في مباراة الذهاب».

وختم بالقول: «عندما توجد في يوفنتوس عليك أن تلعب من أجل تحقيق النتائج، أن تفوز، الطموح ينبغي أن يكون دائماً الذهاب إلى الذروة، عندما تلعب في فريق كبير، من المهم أن تعيش مع الرغبة والاستمرارية، الضغط يكمن في محاولة الفوز بالألقاب».


أولمبياكوس بطلاً لـ«دوري أوروبا للشباب»

أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)
أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)
TT

أولمبياكوس بطلاً لـ«دوري أوروبا للشباب»

أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)
أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)

أصبح أولمبياكوس أوّل فريق يوناني يحرز لقباً قارياً في كرة القدم، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (يوث ليغ)، بفوزه في المباراة النهائية على ميلان الإيطالي 3 - 0 (الاثنين) في نيون السويسرية.

وسجّل أولمبياكوس ثلاثيته في غضون 6 دقائق في الشوط الثاني، استهلها خريستوس موزاكيتيس في الدقيقة 60 من ركلة جزاء، وأكملها أنتونيس باباكانيلوس في الدقيقة 61، واختتمها ثيوفانيس باكولاس بمقصية رائعة في الدقيقة 66.

وقال باكولاس عن هدفه المذهل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا الهدف، لم أشاهده في أكبر أحلامي. لقد سجلت في مباراة نهائية وهي لحظة كبيرة جداً».

وتابع: «أنا معجب بكريستيانو رونالدو. قبل يومين في أثناء التدريب هنا في نيون حاولت القيام بمقصية، لكنها طارت نحو السماء، وهذه المرة بمجرد أن سددتها أدركت أنها ستدخل المرمى».

أُقيمت مباريات نصف النهائي والنهائي من المسابقة على ملعب «كولوفراي»، التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون، الذي يقع إلى جانب مقره.

وسُمّيت «كأس لينارت يوهانسون» على اسم الإداري السويدي السابق الذي ترأس الاتحاد الأوروبي للعبة بين 1990 و2007.

وتفوّق أولمبياكوس على كل من ليتشي وإنتر الإيطاليَّين، ولنس الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، ثمّ نانت الفرنسي في طريقه إلى النهائي.

أُقيمت المسابقة للمرة الأولى في موسم 2013 - 2014، وسبق لبرشلونة الإسباني، وتشيلسي الإنجليزي أن تُوّجا باللقب مرتين، كما فاز بها مرة واحدة كل من ريال مدريد الإسباني، وبنفيكا وبورتو البرتغاليَّين، وسالزبورغ النمساوي، وألكمار الهولندي.

يشارك في الدوري 64 فريقاً، يتم تقسيمها بين 32 تمثل الأندية المشارِكة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا للكبار، بالإضافة إلى 32 بطلاً محلياً في دوريات الشباب في بلدانهم.


من هم المؤثرون في «موسم أحلام» إنتر ميلان؟

خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)
خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)
TT

من هم المؤثرون في «موسم أحلام» إنتر ميلان؟

خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)
خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)

أحرز إنتر لقبه العشرين في الدوري الإيطالي لكرة القدم الاثنين بعد أن غرَّد منفرداً وعن جدارة وبأفضل طريقة ممكنة، مؤكّداً تفوّقه بتتويج تاريخي إثر فوزه على جاره وغريمه ميلان 2 - 1 في ديربي ميلانو على ملعب سان سيرو في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.

ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية» هؤلاء هم اللاعبون الذين كان لهم التأثير الأكبر في موسم أحلام إنتر:

* لاوتارو مارتينيس، لطالما كان المهاجم الأرجنتيني مارتينيس لاعباً رئيسياً في صفوف إنتر، لكن منذ أن أصبح قائداً للفريق في بداية الموسم، أظهر نفسه كقائد بالقدوة.

مع 23 هدفاً في 30 مباراة، قام مارتينيس مرّة أخرى بتحسين رصيده في دوري الدرجة الأولى بعد أن أصبح قلب الهجوم الرئيسي لإنتر، خصوصاً بعد رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دجيكو.

كما لعب المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً دوراً حاسماً في تأقلم الفرنسي ماركوس تورام بشكل جيّد في موسمه الأول، حيث تحمّل ثقل قيادة هجوم «نيراتزوري».

لاوتارو مارتينيس قائد إنتر يحتفل على ظهر ماركوس تورام (رويترز)

* ماركوس تورام، أدّت المشاكل المالية الأخيرة التي عانى منها إنتر إلى اضطرار النادي إلى البحث عن صفقات، وكان تورام بمثابة صفقة جيّدة كونه انتقل إلى صفوفه مجاناً.

عاد المهاجم الدولي الفرنسي، نجل ليليان المتوج بلقب كأس العالم عام 1998 مع منتخب «الزرق»، إلى بلد ميلاده قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الصيف الماضي بمهمة لا يحسد عليها، وهي سد الفجوة التي تركها رحيل دجيكو ولوكاكو.

لم يخيّب اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً الآمال التي عُقدت عليه، وقدّم موسماً رائعاً سجّل خلاله 12 هدفاً، الأغلى بينهم الثاني في الفوز على ميلان، وساعد المشجعين على نسيان الطريقة المؤلمة التي غادر بها لوكاكو للصيف الثاني على التوالي بسهولة أكبر.

تشالهان أوغلو هزّ الشباك بتسجيله 11 هدفاً لإنتر (رويترز)

* هاكان تشالهان أوغلو، أعلن قائد المنتخب التركي هاكان تشالهان أوغلو نفسه أفضل لاعب وسط صانع ألعاب في العالم في فبراير (شباط) الماضي، بعد يومين من فوز إنتر على أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

كان تصريحه أكثر من مجرد غطرسة، كما كان الحديث في إيطاليا عن أن إنتر أصبح بطلاً لأوروبا، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً بمثابة عنصر رئيسي في ماكينة انتصارات الفريق.

تألق تشالهان أوغلو في الدور العميق الذي اختاره له المدرب سيموني إنزاغي بعد رحيل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى الدوري السعودي، حيث مزج بين صناعة اللعب وهزّ الشباك بتسجيله 11 هدفاً مع ثلاث تمريرات حاسمة.

يان سومر أنسى جماهير النادي أن أونانا كان ضمن الفريق (غيتي)

* يان سومر، صفقة أخرى وُفِّق إنتر في الحصول عليها بمقابل مادي مناسب لتعويض رحيل نجم آخر في صفوفه، ويتعلّق الأمر بحارس المرمى السويسري يان سومر الذي ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن النادي دفع ستة ملايين يورو لضمّه إلى صفوفه خلفاً للدولي الكاميروني أندريه أونانا المنتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.

قدّم سومر عروضاً رائعة أنست جماهير النادي أن أونانا كان ضمن صفوف فريقها. كما حقق إنتر أرباحاً ضخمة من بيع الكاميروني الذي كان أحد أسلحته البارزة في بلوغه المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث باعه مقابل 57 مليون يورو.

ولكن بينما تعثر أونانا مع عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز، تألق سومر في موسمه الأول في الدوري الإيطالي، حيث ساعد دفاعاً قوياً سلفاً في الحفاظ على شباكه نظيفة في 25 مباراة في جميع المسابقات.

فيديريكو ديماركو يحتفل بالتتويج بالدوري الإيطالي (أ.ب)

* فيديريكو ديماركو إلى جانب نيكولو باريلا، يُعدّ ديماركو نجم كتلة إيطالية قوية من اللاعبين في إنتر، وهو ظهير جناح مغامر يلعب دوراً حاسماً في الدفاع والهجوم.

أثبت ديماركو المولود في ميلانو ومشجع إنتر مدى الحياة، نفسه كواحد من أفضل الأظهرة في أوروبا منذ انضمامه إلى الفريق الأول قبل عامين.

هذا الموسم، بالإضافة إلى مساهمته في الأداء الدفاعي الاستثنائي للإنتر، سجل ديماركو ستة أهداف في مختلف المسابقات مع ثماني تمريرات حاسمة من الجهة اليسرى.


3 ألقاب كبرى... هدف بيلينغهام هذا الموسم

جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)
TT

3 ألقاب كبرى... هدف بيلينغهام هذا الموسم

جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)

قال جود بيلينغهام (20 عاماً) بعد فوزه بجائزة أفضل إنجاز رياضي استثنائي لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز لوريوس مساء الاثنين إن هدفه الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد هذا الموسم، وكذلك بطولة أوروبا مع إنجلترا.

وسجل بيلينغهام 21 هدفاً لريال منذ انضمامه للفريق الصيف الماضي قادماً من بروسيا دورتموند مقابل 103 ملايين يورو (109 ملايين دولار).

وسجل لاعب الوسط الإنجليزي في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود ريال للفوز 3 - 2 على برشلونة الأحد الماضي، ويوسع الفارق في صدارة الدوري إلى 11 نقطة مع منافسه اللدود.

وقال بيلينغهام عن أهدافه من البطولات «إنه بالتأكيد شيء أريد فعله. ما زال أمامنا بعض المباريات حتى ختام الدوري، ثم هناك مباراتان صعبتان أمام بايرن ميونيخ في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا».

وتابع «بالنسبة لبطولة أوروبا، أتمنى أن نحافظ على تألقنا خلال البطولات القليلة الماضية وأن نقدم الأفضل».

وتأثير بيلينغهام في ريال مدريد لا يمكن إنكاره. وأشاد زملاؤه بصفاته القيادية وهو ثاني أفضل هداف في الدوري برصيد 17 هدفاً بفارق هدف واحد عن أرتيم دوفبيك لاعب جيرونا.

وبعد مشاركته الأولى مع إنجلترا عام 2020، خاض بيلينغهام 29 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وسجل ثلاثة أهداف.

وتلعب إنجلترا في مجموعة تضم سلوفينيا، والدنمارك، وصربيا في بطولة أوروبا 2024 التي تنطلق في 14 يونيو (حزيران) المقبل في ألمانيا.


«وادا» تتصدى للانتقادات: نعرف قصة السباحين الصينيين… ومتمسكون بموقفنا!

فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)
فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)
TT

«وادا» تتصدى للانتقادات: نعرف قصة السباحين الصينيين… ومتمسكون بموقفنا!

فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)
فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)

ردت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، يوم الاثنين، على الانتقادات بشأن طريقة تعاملها مع 23 اختباراً إيجابياً لسباحين صينيين والتي وصفها رئيس وكالة مكافحة المنشطات الأميركية بأنها قد تكون محاولة للتستر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أكدت «وادا» تقريراً نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» يوم السبت الماضي، يفيد بأن نتائج اختبارات السباحين جاءت إيجابية بسبب وجود مادة تُستخدم في أدوية القلب في عيناتهم قبل أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية، التي تأجلت بسبب جائحة «كوفيد - 19» في العاصمة اليابانية في يوليو (تموز) 2021.

وردت «وادا» بقوة على الهجوم خلال مقابلة لمدة ساعتين مع وسائل الإعلام عبر تطبيق «زووم»، وضمت المحادثة قادة من إدارة الشؤون العلمية والقانونية بالوكالة ووحدة التحقيق والرئيس فيتولد بانكا، الذي قال «إن الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات متمسكة بقراراتها ونظراً للظروف والأدلة ستعيد القيام بالشيء نفسه مرة أخرى».

وقال بانكا «في كل مرحلة، اتبعت الوكالة جميع الإجراءات الواجبة وحققت في كل مؤشرات التحقيق في هذا الشأن. إذا كان علينا أن نفعل ذلك مرة أخرى، سنفعل نفس الشيء كما هو».

وأضاف «قمنا بمراجعة قرار منظمة مكافحة المنشطات الصينية بعناية من جميع النواحي، وقمنا بالتحقيق في كل الأدلة وجمعنا المزيد من المعلومات. في هذه الحالة تحديداً تابعنا العملية ولا نرى مجالاً للتحسين عندما يتعلق الأمر بالقرارات التي اتخذناها».

وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنها تلقت إخطاراً في يونيو (حزيران) 2021 يفيد بإقرار الصين بأن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تعرّضهم عن غير قصد للعقار بسبب التلوث.

واغتنمت الوكالة الفرصة، يوم الاثنين، لتوضيح وجهة نظرها في القضية إذ استعرضت كيف استشارت خبراء علميين ومستشارين قانونيين خارجيين لدراسة نظرية التلوث التي طرحتها وكالة مكافحة المنشطات الصينية.


إنتر ميلان يكسب ديربي الغضب... ويتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين

إنتر ميلان بطلاً للدوري الإيطالي بعد فوزه في الديربي على أيه سي ميلان (رويترز)
إنتر ميلان بطلاً للدوري الإيطالي بعد فوزه في الديربي على أيه سي ميلان (رويترز)
TT

إنتر ميلان يكسب ديربي الغضب... ويتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين

إنتر ميلان بطلاً للدوري الإيطالي بعد فوزه في الديربي على أيه سي ميلان (رويترز)
إنتر ميلان بطلاً للدوري الإيطالي بعد فوزه في الديربي على أيه سي ميلان (رويترز)

توج نادي إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد تغلبه على مضيفه ميلان 2 - 1 اليوم الاثنين في ديربي الغضب الذي جمع بينهما ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حسم إنتر ميلان اللقب قبل 5 جولات من نهاية الموسم، بعدما رفع رصيده في الصدارة إلى 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن ميلان الوصيف.

ويدين إنتر ميلان بالفضل في هذا الفوز لفرانشيسكو اتشيربي والفرنسي ماركوس تورام بتسجيلهما هدفي الفوز في الدقيقتين 18 و49 قبل أن يسجل فيكايو توموري الهدف الوحيد لميلان في الدقيقة 80.


فوز بونماتي وبيلينغهام وديوكوفيتش بجوائز لوريوس الرياضية العالمية

بيلينغهام نجم ريال مدريد حاملاً جائزة لوريوس الرياضية العالمية (رويترز)
بيلينغهام نجم ريال مدريد حاملاً جائزة لوريوس الرياضية العالمية (رويترز)
TT

فوز بونماتي وبيلينغهام وديوكوفيتش بجوائز لوريوس الرياضية العالمية

بيلينغهام نجم ريال مدريد حاملاً جائزة لوريوس الرياضية العالمية (رويترز)
بيلينغهام نجم ريال مدريد حاملاً جائزة لوريوس الرياضية العالمية (رويترز)

توجت إيتانا بونماتي نجمة منتخب إسبانيا للسيدات لكرة القدم وجود بيلينغهام نجم منتخب إنجلترا ونادي ريال مدريد الإسباني بجوائز لوريوس الرياضية العالمية خلال الحفل الذي جرى في مدريد، اليوم (الاثنين).

وصعدت بونماتي إلى منصة التتويج مرتين وحصلت على جائزتين؛ إذ أصبحت أول لاعبة كرة قدم تحصد جائزة لوريوس لأفضل رياضية في العام، كما فازت مع منتخب إسبانيا بجائزة أفضل فريق في العام بعد التتويج بلقب مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلندا.

وقالت بونماتي: «إنه أمر يدعو للتواضع رؤية قائمة المتوجات السابقات... من سيرينا ويليامز إلى سيمون بايلز، وليندسي فون، وناعومي أوساكا وشيلي آن فريزر برايس الفائزة بالجائزة العام الماضي، جميعهن رياضيات رائعات لم يقتصر الأمر على تفوقهن في الرياضات الخاصة بهن فقط بل كن قدوة رائعة للأجيال الشابة».

إيتانا بونماتي نجمة منتخب إسبانيا للسيدات الفائزة بجائزة لوريوس الرياضية (أ.ف.ب)

وبات بيلينغهام أول لاعب كرة قدم يحرز جائزة أفضل اختراق خلال العام، بعد 24 ساعة من تسجيل هدف الفوز 3-2 لريال مدريد في شباك برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني.

وسجل بيلينغهام 21 هدفاً على مستوى جميع المسابقات في أول موسم له مع الريال بعد انضمامه من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني.

وفاز نجم التنس الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم بجائزة لوريوس لأفضل رياضي في العام، بعد فوزه بألقاب «أستراليا المفتوحة» و«فرنسا المفتوحة» و«أميركا المفتوحة»، ليرفع رصيده من ألقاب بطولات «الغراند سلام» الأربع الكبرى إلى 24 لقباً وينفرد بالرقم القياسي في فئة فردي الرجال.

نجم التنس المخضرم نوفاك ديوكوفيتش وإلى جانبه زوجته جيلينا لدى حضورهما حفل توزيع الجوائز (رويترز)

من جانبه، قال ديوكوفيتش: «إنه أمر يدعو للفخر أن أفوز بجائزة لوريوس لأفضل رياضي في العام للمرة الخامسة».

كما فازت نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل عودة بعد أن حصدت من قبل جائزة لوريوس لأفضل رياضية ثلاث مرات.

وفازت بايلز بـ4 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للجمباز في أنتويرب، في أول مشاركة لها على الصعيد العالمي منذ أولمبياد طوكيو 2021؛ إذ عانت بعدها من مشكلات تتعلق بالصحة الذهنية وابتعدت عن الساحة لنحو عامين.

وفاز نجم التنس الإسباني المخضرم رافاييل نادال بجائزة الرياضة من أجل الخير وفازت لاعبة التنس الهولندية على الكراسي المتحركة ديدي دي غروت بجائزة أفضل رياضية في العام لفئة ذوي الإعاقة، وفازت أريسا ثرو بجائزة أفضل تصرف رياضي للعام.


الدوري الإيطالي: بولونيا يقسو على روما وينعش حظوظه الأوروبية

فرحة لاعبي بولونيا بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى روما ضمن منافسات الدوري الإيطالي (أ.ب)
فرحة لاعبي بولونيا بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى روما ضمن منافسات الدوري الإيطالي (أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي: بولونيا يقسو على روما وينعش حظوظه الأوروبية

فرحة لاعبي بولونيا بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى روما ضمن منافسات الدوري الإيطالي (أ.ب)
فرحة لاعبي بولونيا بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى روما ضمن منافسات الدوري الإيطالي (أ.ب)

لقن بولونيا مضيفه روما درساً قاسياً وفاز عليه 3 - 1 اليوم (الاثنين) في المرحلة 33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أنهى بولونيا شوط المباراة الأول متقدماً بهدفين حملا توقيع المغربي أسامة العزوزي، والهولندي جوشوا زيركزي في الدقيقتين 14 و45.

وفي الشوط الثاني رد روما بهدف عن طريق الإيراني سردار آزمون في الدقيقة 56، قبل أن يحرز البلجيكي أليكسيس ساليمايكيرس الهدف الثالث لبولونيا في الدقيقة 65.

وبهذا الفوز، بات بولونيا قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في ظل انفراده بالمركز الرابع في جدول الترتيب.

ويمتلك بولونيا 62 نقطة في المركز 4 بفارق 7 نقاط عن روما صاحب المركز الخامس قبل 5 جولات من نهاية الموسم.