يونايتد يتحرك سريعاً من أجل صفقة هاري كين ومهتم بضم ماونت

الشروط المالية التعجيزية لنابولي للتخلي عن أوسيمين تجبر تن هاغ على البحث عن بدائل

رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)
رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)
TT

يونايتد يتحرك سريعاً من أجل صفقة هاري كين ومهتم بضم ماونت

رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)
رحلة هاري كين شارفت على الانتهاء ويونايتد أبرز المهتمين بضمه (رويترز)

سيعمل مانشستر يونايتد على تسهيل المفاوضات مع توتنهام، من خلال تقديم عرض رسمي في أسرع وقت ممكن للحصول على خدمات المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين، هذا الصيف، كما يستعد لتكثيف مفاوضاته لضم ماسون ماونت من تشيلسي.

ويحرص المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، على التعاقد مع مهاجم جديد، ووضع هاري كين على رأس قائمة مختصرة تضم أيضاً نجم نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمين، ومهاجم أتالانتا، راسموس هولوند. يريد نابولي 150 مليون يورو (130 مليون جنيه إسترليني) للتخلي عن خدمات أوسيمين، وهو ما سيجعل من الصعب على مانشستر يونايتد التعاقد مع اللاعب. أما المهاجم الدنماركي هولوند، البالغ من العمر 20 عاماً، فيُنظر إليه على أنه موهبة مبشرة وخيار طويل الأمد، إذا انتقل إلى «أولد ترافورد» خلال الصيف الحالي.

يدرك مانشستر يونايتد جيداً أنه لن يكون من السهل إقناع رئيس توتنهام، دانيال ليفي، بالسماح لكين بالرحيل؛ خصوصاً أن الأخير يتعرض لضغوط هائلة حالياً بعد نتائج الفريق المخيبة للآمال هذا الموسم؛ بل ووصل الأمر لمطالبة جمهور «السبيرز» باستقالة ليفي من منصب رئيس مجلس الإدارة.

لم يتعاقد توتنهام مع مدير فني جديد حتى الآن، ويواجه خطر فقدان التأهل للمسابقات الأوروبية الموسم المقبل، وسيواجه مزيداً من المشكلات إذا خسر جهود كين.

من المعروف أن ليفي صعب للغاية في التفاوض، وهناك شعور بأنه يرغب في الإبقاء على كين، على الرغم من أن عقد قائد المنتخب الإنجليزي مع النادي ينتهي العام المقبل. يلتزم كين بالصمت بشأن مستقبله؛ لكن لا توجد مؤشرات على أنه مستعد لتمديد عقده مع «السبيرز». وبالتالي، هناك احتمال أن يخسر توتنهام جهود اللاعب الذي يحق له الرحيل مجاناً العام المقبل.

ومع ذلك، يعتقد مانشستر يونايتد أن التعاقد مع كين سيجعله قادراً على المنافسة على البطولات والألقاب بقوة، ويرغب في جس نبض ليفي لمعرفة رأيه بشأن إمكانية التخلي عن خدمات المهاجم الإنجليزي الدولي. لكن يونايتد لا يريد أن ينفق معظم الأموال المخصصة لتدعيم صفوف الفريق على التعاقد مع كين وحده. ويُعتقد أن مانشستر يونايتد سيتحرك سريعاً، وفي أقرب وقت ممكن، على أمل إقناع ليفي ببيع كين بمقابل مادي معقول؛ خصوصاً أن تن هاغ وضعه على رأس أولوياته.

وربما يساوم توتنهام لرفع قيمة هاري كين، بعد أن ذكرت مصادر إسبانية أن اسمه على طاولة ريال مدريد، وربما يكون ضمن صفقة تبادلية.

هناك خيارات أخرى أمام مانشستر يونايتد، أبرزها أوسيمين هداف نابولي والدوري الإيطالي الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في تتويج ناديه بلقب الدوري هذا الموسم. لكن الشروط المالية التي وضعها نابولي بعدم التفريط في مهاجمه بأقل من 150 مليون إسترليني، ستصعّب من مهمة يونايتد؛ خصوصاً في ظل المنافسة الشرسة من جانب تشيلسي الذي يرغب أيضاً في ضم المهاجم النيجيري. ولا يرغب يونايتد في إنفاق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعب نابولي؛ خصوصاً أنه ليس له أي تجارب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل، وهناك إمكانية لعدم تأقلمه في مسابقة تحتاج لكثير من القوة البدنية والذهنية.

ويعد هولوند خياراً أرخص، ويحظى بتقدير كبير من جانب مانشستر يونايتد؛ لكن النادي الإنجليزي يدرك جيداً أن اللاعب لا يزال صغيراً في السن، ولن يكون بمقدوره أن يتحمل عبء قيادة خط هجوم الفريق بداية من الموسم المقبل. انضم اللاعب الشاب إلى أتالانتا قادماً من شتورم غراتس الصيف الماضي، ولفت الأنظار بشدة خلال أول موسم له في الدوري الإيطالي الممتاز. بزغ نجم هولوند عندما سجل 3 أهداف مع منتخب الدنمارك أمام فنلندا في مارس (آذار) الماضي؛ لكن مانشستر يونايتد يعتقد أنه سيكون بحاجة إلى ضم مهاجم آخر حتى لو تعاقد مع هولوند.

ويسعى تن هاغ أيضاً إلى تدعيم خط الوسط، ويعتقد يونايتد أن لديه فرصة قوية للتعاقد مع ماونت الذي سيرحل عن تشيلسي على الأرجح. وينتهي عقد ماونت مع ناديه اللندني الموسم المقبل، ولا يبدو مستقبله مع الفريق واضحاً في ظل توقف المحادثات بشأن تمديد عقده. ويرغب آرسنال وليفربول أيضاً في التعاقد مع لاعب خط الوسط الإنجليزي الدولي أيضاً، وتشير تقارير إلى أن ليفربول هو الأوفر حظاً للحصول على خدماته؛ خصوصاً أن الأخير يريد تعويض رحيل عناصر رئيسية بنهاية هذا الموسم، مثل روبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر.

ويرغب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي من المقرر أن يتولى قيادة تشيلسي مع بداية الموسم المقبل، في الحفاظ على خدمات ماونت؛ لكن تقارير تشير إلى أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يريد الرحيل عن «ستامفورد بريدج» بعدما تراجعت فرصه في حجز مكان أساسي.

ورفض تشيلسي تلبية المطالب المالية لماونت، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين خلال الأشهر الأخيرة. ويُعتقد أن تشيلسي الذي يريد التخلص من عدة لاعبين في السنة الأخيرة من عقودهم، يريد الحصول على 60 مليون جنيه إسترليني على الأقل للموافقة على رحيل ماونت؛ لكنه في النهاية ربما يقبل بنصف هذا المبلغ.

يريد تن هاغ التعاقد مع مزيد من اللاعبين لتدعيم خط وسط فريقه، ويؤمن بأن ماونت سيكون إضافة قوية للغاية بسبب قدرته على اللعب في أكثر من مركز، فضلاً عن المجهود الكبير الذي يبذله داخل المستطيل الأخضر. ويبدي مانشستر يونايتد أيضاً اهتماماً بالتعاقد مع لاعب خط وسط تشيلسي ماتيو كوفاتيتش، ويمكنه الدخول في منافسة مع آرسنال ونيوكاسل من أجل التعاقد مع ديكلان رايس من وستهام. وتشير تقارير إلى أن مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ أيضاً يرغبان في التعاقد مع كوفاتيتش.


مقالات ذات صلة

ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

رياضة عالمية لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)

ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

مع اقتراب مباراة الإياب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، كان هناك الكثير من الإثارة في إسبانيا بشأن ممثلي «لاليغا».

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)

إلغاء مباريات الإعادة في «كأس الاتحاد الإنجليزي»

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، إلغاء مباريات الإعادة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو ليفربول وهدف كريستال بالاس الذي أبعدهم عن المنافسة على اللقب (إ.ب.أ)

عودة الأخطاء المألوفة تبعد ليفربول عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

الحصول على نقطة واحدة من المباراتين السابقتين في الدوري يعني أن الوقت قد فات على الأرجح

رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد (د.ب.أ)

أرنولد: أنا مدين ليورغن كلوب

قال ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول إنه مدين بكل شيء ليورغن كلوب.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية لاعبو آرسنال يتطلعون لانتفاضة أمام البايرن تقودهم لنصف النهائي (رويترز)

الخسارة أمام أستون فيلا «ندبة في قلب» آرسنال... ما علاجها؟

كانت الهزيمة الأخيرة أمام أستون فيلا واحدة من تلك الهزائم التي بدت كما وصفها أرسين فينغر وكأنها «ندبة على قلبك».

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

ماكيون تحطم الرقم القياسي الأسترالي في سباق السباحة 400م

كايلي ماكيون خلال سباق 400م متنوع (أ.ف.ب)
كايلي ماكيون خلال سباق 400م متنوع (أ.ف.ب)
TT

ماكيون تحطم الرقم القياسي الأسترالي في سباق السباحة 400م

كايلي ماكيون خلال سباق 400م متنوع (أ.ف.ب)
كايلي ماكيون خلال سباق 400م متنوع (أ.ف.ب)

حطمت كايلي ماكيون الرقم القياسي الأسترالي المسجل باسم ستيفاني رايس منذ فترة طويلة في سباق السباحة 400 متر فردي متنوع بعد أن تألقت في السباق اليوم الخميس، لكنها أكدت أنها لن تشارك في هذا السباق في أولمبياد باريس.

وبعد يوم واحد من تحطيم الرقم القياسي لرايس في سباق 200 متر فردي متنوع ضمن منافسات بطولة أستراليا المفتوحة، حطمت ماكيون الرقم القياسي في سباق 400 متر بعد أن سجلت أربع دقائق و28.22 ثانية، وهو رابع أفضل زمن على الإطلاق.

وتتفوق على هذا الزمن فقط الكندية سمر ماكنتوش حاملة الرقم القياسي العالمي (أربع دقائق و25.87 ثانية)، ونجمة سباقات المتنوع المجرية كاتينكا هوسو.

وقالت ماكيون، حاملة اللقب الأولمبي في سباقي 100 متر، و200 متر ظهر، أمس الأربعاء إنها ستتنافس على لقب 200 متر فردي متنوع في أولمبياد باريس، لكن تنافسها على سباق 400 متر فردي متنوع ليس مطروحاً على الطاولة.

وقالت ماكيون في مركز جولد كوست للألعاب المائية عقب تتويجها باللقب الثاني في بطولة أستراليا «كلا، سباق واحد وانتهى الأمر. هكذا أنا».

وغابت ماكيون، حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر ظهر، عن السباق اليوم الخميس، وهو ما أتاح الفرصة أمام زميلتها مولي أوكالاهان للفوز بالسباق مسجلة 58.09 ثانية، ومتفوقة بذلك عن أفضل رقم شخصي سابق لها بفارق أكثر من 0.3 ثانية.

وكان لقب 100 متر ظهر هو الثاني لأوكالاهان، إذ تفوقت أمس الأربعاء على منافسات من الطراز العالمي لتفوز بسباق 100 متر حرة.


ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)
لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)
لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)

مع اقتراب مباراة الإياب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، كان هناك الكثير من الإثارة في إسبانيا بشأن ممثلي «لاليغا».

حصل كل من أتلتيكو مدريد وبرشلونة على أفضلية مباراة الذهاب في مواجهتهما أمام بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان على التوالي.

في هذه الأثناء، ظلت آمال ريال مدريد في إضافة لقبه الأوروبي الـ14 إلى رقمه القياسي حية للغاية بعد التعادل المثير 3 - 3 على أرضه أمام مانشستر سيتي.

مع تعادل برشلونة وأتلتيكو بالفعل في المسار نفسه قبل النهائي إذا وصلا إلى الدور قبل النهائي، بدا الأمر كما لو أن نهائياً إسبانياً خالصاً (كما حدث في أعوام 2000 و2014 و2016) قد يكون وارداً مرة أخرى.

فرحة عارمة للاعبي ريال مدريد بعد التأهل لنصف النهائي (رويترز)

كان ذلك يذكرنا بالفترة التي سيطرت فيه أندية الدوري الإسباني على مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث فازت الفرق الإسبانية بانتظام بدوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي - أو في بعض الأحيان كليهما في الموسم نفسه.

في آخر 21 عاماً، لعبت فرق الدوري الإسباني 17 نهائياً في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ضد فرق غير إسبانية. وفازت بها كلها.

وفي مساء الثلاثاء تعرض كل من برشلونة وأتلتيكو لهزيمة كبيرة. فوز ريال مدريد بركلات الترجيح يوم الأربعاء على السيتي يعني أن لوس بلانكوس، مرة أخرى، هو فريق الدوري الإسباني الوحيد في المراحل الأخيرة من مسابقة الأندية الأوروبية الكبرى.

في الفترة من 2006 إلى 2022، فاز برشلونة أو مدريد بتسعة من 16 لقباً لدوري أبطال أوروبا - أكثر من الأندية من جميع البلدان الأخرى مجتمعة.

أنشيلوتي راهن على الثقة في لاعبيه وفي نفسه فكان الفوز حليف الريال (أ.ف.ب)

وفاز ريال مدريد بمسابقة الأندية الأوروبية الأولى أربع مرات في الفترة من 2014 إلى 2019 وأخرى في عام 2022، بينما فاز برشلونة بأربعة ألقاب في 10 مواسم من 2006 إلى 2015.

وصل أتلتيكو أيضاً إلى النهائي في عامي 2014 و2016، وهي فترة مدتها أربع سنوات بدا فيها فريق دييغو سيميوني قادراً على التغلب على الجميع في أوروبا باستثناء «الثنائي الكبير» في إسبانيا.

استمتعت الفرق الإسبانية الأخرى، بما في ذلك فالنسيا وإشبيلية وفياريال وملقة، بسباقات عميقة في دوري أبطال أوروبا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفي الآونة الأخيرة، قاد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا الحالي، فريق فياريال إلى الدور نصف النهائي في عام 2022.

غوارديولا تعرّض لضربة قوية بخروج السيتي من ربع النهائي (أ.ف.ب)

لسنوات، سيطر الدوري الإسباني أيضاً على الدوري الأوروبي. وفاز إشبيلية بالمسابقة، المعروفة سابقا بكأس الاتحاد الأوروبي، سبع مرات هذا القرن، وفاز بها أتلتيكو ثلاث مرات في 2010 و2012 و2018، ورفعها فياريال بعد فوزه على مانشستر يونايتد في 2021.

لذلك؛ لم يكن مفاجئاً أن يتصدر الدوري الإسباني تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لسنوات عدة بدءاً من عام 2013؛ مما يفتح فجوة واسعة بين الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحتل المركز الثاني، مع الدوري الألماني، والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي.

في ذروته في عام 2019، كان الدوري الإسباني يضم أربعة فرق في المراكز السبعة الأولى في تصنيف الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تعتمد على نتائج الفرق في المواسم الخمسة السابقة لأي من مسابقاتها.

وجاء ريال مدريد في المركز الأول، وبرشلونة في المركز الثاني، وأتلتيكو في المركز الرابع، وإشبيلية في المركز السابع. واحتل مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي في المركز السادس، بينما احتل آرسنال المركز التاسع وليفربول المركز الحادي عشر.

كشفت أحداث هذا الأسبوع - بقسوة في بعض المواقع - عن مدى تراجع فرق الدوري الإسباني من تلك النقطة العالية.

رودريغو وصرخة الفوز التي لا تنسى (أ.ف.ب)

كانت هزيمة برشلونة 4 - 1 على أرضه أمام باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء في مونتغويك والخروج 5 - 4 في مجموع المباراتين مؤلمة للكتالونيين، لا سيما وأن الكثيرين في النادي يعتقدون أنهم تغلبوا على مشاكلهم الأخيرة في أوروبا بعد إقصاء نابولي بطل إيطاليا في دور الـ16. الفوز في مباراة الذهاب في ربع النهائي في باريس.

منذ فوزهم باللقب آخر مرة في عام 2015، وصل برشلونة إلى الدور نصف النهائي مرة واحدة - عندما خسر أمام ليفربول في أنفيلد في عام 2019 بعد فوزه في مباراة الذهاب 3 - 0.

جلبت السنوات القليلة الماضية إحراجاً بعد الإحراج في أوروبا - بما في ذلك الهزيمة بنتيجة 8 - 2 أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، والخروج المتتالي من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وإقصاء أينتراخت فرانكفورت ومانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي.

لقد تم توثيق الانهيار المالي لبرشلونة جيداً ولم ينته بعد. أصبحت الانهيارات العاطفية شائعة بالقدر نفسه، مع فقدان رباطة جأش هذا الأسبوع من قِبل رونالد أروغو والمدرب تشافي وجواو كانسيلو.

وكانت هزيمة أتلتيكو 4 - 2 أمام دورتموند يوم الثلاثاء والخروج 5 - 3 في مجموع المباراتين دراماتيكية تقريباً على أرض الملعب، لكن رد فعل الروخيبلانكوس لم يكن مؤلماً للغاية. وكان بعض المشجعين والنقاد منزعجين من تكتيك سيميوني وتبديلاته في مباراتي الذهاب والإياب، لكن معظمهم واقعيون ويتقبلون أن فريقهم يفتقر إلى العمق والجودة، خاصة في الدفاع.

ومرة أخرى، كان لدى أتلتيكو الميزانية الأقل بين الفرق الثمانية التي وصلت إلى ربع النهائي هذا العام (على الرغم من احتلال دورتموند المركز السابع). في سنواتهم الأولى مع سيميوني، حققوا أداءً أعلى بكثير في الوصول إلى هذين النهائيين، لكن الواقع المالي للنادي تدهور منذ ذلك الحين ولم يصلوا إلى الدور قبل النهائي منذ عام 2017.

وأدى الخروج المبكر المنتظم من برشلونة وأتلتيكو إلى تراجعهم في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ إذ يحتل برشلونة المركز الـ11 وأتلتيكو في المركز الـ12. ومن الممكن أن يتفوق دورتموند وباير ليفركوزن على كليهما في الأسابيع المقبلة.

مانشستر سيتي عانى من سقوطه في دوري الأبطال (أ.ف.ب)

في حين تراجع منافسوهم المحليون، حافظ ريال مدريد على معاييره العالية ويحتل المركز الثالث في تصنيف النادي. لقد تفوق عليهم سيتي في ملعب الاتحاد لفترات طويلة، لكنهم وجدوا طريقة للبقاء في المواجهة قبل أن تظهر الخبرة ورباطة جأش اللاعبين مثل لوكاس فاسكيز وناتشو في ركلات الترجيح. لقد وصلوا الآن إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 12 عاماً من الأعوام الـ14 الماضية - وهو رقم غير مسبوق لأي نادٍ.

يعدّ هذا إنجازاً هائلاً ودليلاً على إدارة ريال مدريد بشكل جيد خلال الفترة الثانية لفلورنتينو بيريز رئيساً للنادي ابتداءً من عام 2009. لكنهم ليسوا حاملي المستوى المثالي للدوري الإسباني؛ نظراً لخلافاتهم المنتظمة مع رئيس الهيئة الإدارية، خافيير تيباس.

فيما يتعلق بتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، احتلت إسبانيا المركز الأول أو الثاني منذ عام 1998، لكن تفوقها على الدول الأخرى اختفى ببطء خلال السنوات القليلة الماضية.

ويستخدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فترة خمس سنوات لحساب تصنيفه والمعايير التي يعتمدها؛ مما يعني أن التحولات تحدث ببطء. وفي عام 2018، حصلت إسبانيا على 106.998 نقطة تصنيف، بعد أن حققت تقدماً كبيراً على إنجلترا التي احتلت المركز الثاني بـ79.605 وإيطاليا في المركز الثالث بـ70.653.

قفز الدوري الإنجليزي الممتاز إلى صدارة الدوري الإسباني بعد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي في النهائي في بورتو عام 2021. وانسحبت إنجلترا تدريجياً منذ ذلك الحين، بينما لحقت ألمانيا وإيطاليا بإسبانيا، ويبدو أنهما على استعداد لتجاوزها بناءً على النتائج.

يمكنهم حتى تجاوز إسبانيا في الأسابيع المقبلة بالنظر إلى مدى ضعف سجل الدوري الإسباني في مسابقات الاتحاد الأوروبي الأخرى هذا الموسم. واحتل ريال بيتيس المركز الثالث في مجموعته في الدوري الأوروبي خلف رينجرز وسبارتا براغ وخسر 2 - 1 في مجموع المباراتين أمام دينامو زغرب في مباراة فاصلة لاحقة في دوري المؤتمرات.

وتصدر فياريال مجموعته في الدوري الأوروبي، لكنه خسر 4 - صفر أمام مرسيليا في ذهاب دور الـ16 وخرج 5 - 3 في مجموع المباراتين. تم إقصاء أوساسونا من قبل كلوب بروج في تصفيات دوري المؤتمرات.

«يويفا» يعتمد في تصنيفه على نتائج آخر 5 مواسم (يويفا)

كان وصول مدريد إلى الدور ربع النهائي بمثابة دفعة مرحب بها على الأقل لتصنيف الدوري الإسباني، إلى جانب خروج السيتي وآرسنال من ربع النهائي. وحصلت إسبانيا على 15.312 نقطة حتى الآن هذا الموسم. فرنسا لديها 15.250، إنجلترا 16.875، ألمانيا 17.214 وإيطاليا 18.428.

لكن النتائج خلال الأسابيع المقبلة قد تؤدي إلى تراجع إسبانيا أكثر في التصنيف العام، وربما حتى لو واصل ريال مدريد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الخامس عشر.

يمنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المعايير نفسها للانتصارات في كل من مسابقاته الثلاث؛ لذلك ستنظر الأندية الإسبانية بفارغ الصبر إلى أداء الفرق في بلجيكا والتشيك والبرتغال واليونان في المراحل الختامية من الدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات.

تم الإعلان عن تقديم المركز الخامس لدوري أبطال أوروبا لأفضل دوريين في التصنيف العالمي في مايو (أيار) 2022. وقد تم الترحيب به في إسبانيا كأخبار جيدة - وفقاً للمستوى التاريخي، يجب أن يكون لدى الدوري الإسباني بانتظام فريق خامس في البطولة الكبرى.

لكن الأمر لا يسير بهذه الطريقة على الإطلاق. ويكاد يكون من المؤكد الآن أن إيطاليا وألمانيا هما المستفيدتان. ومن دون النقاط التي حصل عليها ريال مدريد هذا العام، سيكون الدوري الإسباني في خطر إنهاء الدوري خلف مسابقتي بلجيكا والتشيك.

خروج مرير لبرشلونة من دوري الأبطال (أ.ب)

قد يبدو ذلك خطراً بعيداً، ولكن بدلاً من إضافة فريق خامس في دوري أبطال أوروبا، في ظل الاتجاهات الحالية، تواجه إسبانيا خطر خسارة مركزها الرابع في المسابقة.

أدى الأداء الضعيف لفرق الدوري الإسباني في أوروبا إلى تفاقم الفجوة المالية مع الدوري الإنجليزي الممتاز الأكثر ثراءً.

النتائج الأفضل التي حققتها الفرق الإيطالية والألمانية والفرنسية تولد الموارد وتساعدها على اللحاق بالركب.

كان الوصول إلى الدور نصف النهائي سيكسب برشلونة وأتلتيكو على الأقل 20 مليون يورو إضافية (21 مليون دولار؛ 17 مليون جنيه إسترليني) من الجوائز المالية وعائدات البث التلفزيوني - ويمكن لكلا الناديين الاستفادة من هذه الأموال. وفي الوقت نفسه، سيحتفل ريال مدريد مرة أخرى، حيث يحصل على حصة أكبر من إيرادات البث في «سوق الاتحاد الأوروبي».

تمت تغطية الإخفاقات الأخيرة في أوروبا لمعظم الفرق الإسبانية بانتصارات غير متوقعة، مثل فوز ريال مدريد عام 2022 بعد انتفاضات عدة ونجاح إشبيلية في الدوري الأوروبي الموسم الماضي عندما كان يكافح من الهبوط على أرضه.

لكن لا يمكن إنكار الآن أن الدوري الإسباني لم يعد مهيمناً كما كان الحال قبل عقد من الزمن.

إن عدم القدرة على المنافسة مع الدوري الإنجليزي الممتاز أمر مفهوم نظرا للفجوة في الموارد، ولكن تجاوز ألمانيا وإيطاليا - وربما حتى التشيك أو اليونان - يجب أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لجميع المشاركين في الكرة الإسبانية.


توخيل يشعر بارتياح كبير بعد إقصاء آرسنال

توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
TT

توخيل يشعر بارتياح كبير بعد إقصاء آرسنال

توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)

قال توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ الألماني إنه شعر بارتياح كبير بعد فوز فريقه 1-صفر على آرسنال الإنجليزي مساء الأربعاء وتأهله للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبهذا أصبح توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية وسيترك النادي البافاري في نهاية الموسم الحالي، أي قبل عام من موعد انتهاء التعاقد بين الطرفين بسبب سوء النتائج على المستوى المحلي.

ولن يحرز بايرن أي لقب محلي هذا الموسم بعد تتويجه بلقب الدوري الألماني 11 مرة متتالية قبل أن ينتزع باير ليفركوزن اللقب هذا الموسم ليقرر مسؤولو النادي فض الشراكة مع توخيل في نهاية الموسم.

وقال توخيل في مؤتمر صحافي: «الوصول لقبل النهائي خطوة هائلة. المربع الذهبي. كان هذا جميلا. سعادة بالغة وارتياح كبير».

وأضاف: «هذه لحظات خاصة. لقد هزمنا أحد فرق القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز. سنرى تأثير هذا الفوز على النادي. الموسم لم ينته بعد. خاصة الآن».

وحقق النادي البافاري الفوز بفضل هدف لاعبه يوزوا كيميش في الدقيقة 63 ليفوز 3-2 في النتيجة الإجمالية للقائي الذهاب والإياب، بينما أشاد هربرت هاينر رئيس بايرن ميونخ بأسلوب تدريب توخيل ووصفه بأنه «إبداع خططي».

وسيلتقي بايرن في الدور المقبل مع ريال مدريد الإسباني الذي أطاح بحامل اللقب مانشستر يونايتد بطل إنجلترا بركلات الترجيح.

وبفوز أمس أصبح توخيل أول مدرب ألماني يقود فرقا من ثلاث دول مختلفة لقبل نهائي البطولة على الأقل، بعد أن توج باللقب مع تشيلسي اللندني في 2021 وقاد باريس سان جيرمان للمباراة النهائية في 2020.

وقال توخيل: «نحن فخورون جدا بالوصول لقبل نهائي وسنرى ما الذي سيحدث في غضون أسبوعين».

وتوج بايرن بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات.


تشافي يلغي مران برشلونة وسط أجواء متوترة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي يلغي مران برشلونة وسط أجواء متوترة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

قرر تشافي هرنانديز مدرب برشلونة إلغاء مران فريقه اليوم الخميس قبل مباراة القمة أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني لإراحة اللاعبين بعد صدمة الخروج من دوري أبطال أوروبا، وسط أجواء متوترة بسبب انتقادات لاعب الوسط إلكاي غندوغان لزملائه.

وقبل القمة في سانتياغو برنابيو يوم الأحد فضل تشافي تهدئة الأجواء وإلغاء الحصة التدريبية اليوم، واكتفى الثلاثي غابي وبيدري وسيرجي روبرتو بالتدريب.

وأهدر برشلونة فوزه ذهابا 3-2 على باريس سان جيرمان في فرنسا ليخسر بملعبه 4-1 إيابا ويودع دوري الأبطال من دور الثمانية الثلاثاء، في لقاء شهد طرد المدافع رونالد أراوخو بجانب طرد تشافي للاحتجاج على التحكيم.

ولم يكن تشافي ينوي إراحة اللاعبين قبل يومين من القمة، لكن التوتر داخل غرف الملابس بعد تصريحات غندوغان التي أعقبت الهزيمة أمام سان جيرمان دفع المدرب لتغيير خططه، كما ذكرت وسائل إعلام إسبانية اليوم الخميس.

إلكاي غندوغان وجه انتقادات لزملائه بعد الخروج من «دوري الأبطال» (أ.ف.ب)

وغضب لاعبون من انتقادات زميلهم الألماني العلنية، وبالتحديد أراوخو وجول كوندي بسبب الأداء في مونتغويك بالملعب البديل لكامب نو.

وتعرض أراوخو مدافع أوروغواي للطرد في الدقيقة 29 عندما كان برشلونة متقدما 1-صفر، لعرقلة المهاجم برادلي باركولا أثناء ركضه نحو المرمى، واستغل بطل فرنسا النقص العددي ليسجل أربعة أهداف.

وقال غندوغان الذي ساعد مانشستر سيتي في الفوز بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي: «يجب أن تتأكد من الوصول للكرة، أو ترك الفرصة للحارس للتدخل، اللعب بعشرة لاعبين كل هذا الوقت يقتلك»، في انتقاد واضح لأراوخو.

وشارك أراوخو في حدث دعائي خيري اليوم الخميس وواجه أسئلة حول موقفه من تصريح غندوغان، ورد قائلا: «أفضل الاحتفاظ برأيي لنفسي، لدي قيم ومبادئ أحترمها».

وأضاف أراوخو أنه لا يشعر بأنه يتحمل مسؤولية الهزيمة، كما لم يحسم الجدل حول مستقبله في الموسم المقبل وسط تكهنات مستمرة حول انتقاله لبايرن ميونيخ الألماني.

وتدخل المدافع كوندي بنشر رسالة ضمنية إلى غندوغان عبر «إنستغرام» قائلا: «نفوز كفريق ونخسر كفريق أيضا، يجب التعافي والاستعداد للكلاسيكو، نشكر جماهير برشلونة على الدعم».

ويتصدر ريال مدريد، المنتشي بتأهله إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي حامل اللقب، الدوري الإسباني بفارق ثماني نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني قبل آخر سبع جولات، وهزيمة الفريق الكاتالوني قد تشكل ضربة قاضية بالموسم الأخير لتشافي.


«دوري الأبطال»: نوير يتجاوز رقم كاسياس بـ58 مباراة نظيفة

مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأبطال»: نوير يتجاوز رقم كاسياس بـ58 مباراة نظيفة

مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

حفر مانويل نوير، حارس مرمى منتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، اسمه في تاريخ دوري أبطال أوروبا عبر المواجهة التي فاز فيها النادي البافاري على ضيفه آرسنال 1 - صفر، مساء الأربعاء، في إياب دور الـ8 لدوري أبطال أوروبا.

وسجّل نوير رقماً قياسياً جديداً بخوضه 58 مباراة في دوري أبطال أوروبا دون أن تهتز شباكه، ليتخطى إنجاز الحارس الإسباني الأسطوري إيكر كاسياس، وينفرد بالرقم القياسي في الحفاظ على نظافة الشباك في البطولة القارية.

وتفوّق نوير بفارق مباراة واحدة على كاسياس الذي خاض 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا، من بينها 57 مباراة لم تهتز خلالها شباكه.

ويحل الحارس الإيطالي الأسطورة جيانلويغي بوفون في المركز الثالث بالقائمة بعدما حافظ على نظافة شباكه في 52 مباراة.

وتضم قائمة حراس المرمى العشرة الأوائل في الحفاظ على نظافة شباكهم في دوري الأبطال، أيضاً الحارسين الألمانيين أوليفر كان ومارك أندري تير شتيغن.

وحافظ كان، الحارس السابق لمنتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، على شباكه نظيفة 34 مرة خلال 103 مباريات خاضها بالبطولة القارية مقابل حفاظ تير شتيغن حارس برشلونة على شباكه نظيفة 32 مرة خلال 84 مباراة أوروبية.


«يويفا» يعاقب برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»

برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
TT

«يويفا» يعاقب برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»

برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل (نيسان) الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية.

وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة.

وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء.


«الركبة» تبعد الهندي سريشانكر عن «أولمبياد باريس»

مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
TT

«الركبة» تبعد الهندي سريشانكر عن «أولمبياد باريس»

مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)

قال الرياضي الهندي مورالي سريشانكر الفائز بميدالية فضية في الوثب الطويل بدورة الألعاب الآسيوية، اليوم (الخميس)، إنه لن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام بسبب إصابة في الركبة تعرض لها خلال التدريب هذا الأسبوع.

وفي منشور مشوب بالعواطف قال سريشانكر (25 عاماً)، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إنه سيخضع لعملية جراحية بعد تعرض ركبته للإصابة الثلاثاء الماضي؛ ما حرمه من تحقيق الهدف «الذي لاحقته بلا كلل طوال هذه السنوات».

وأضاف الرياضي الهندي: «الحياة تكتب نصوصاً غريبة. وفي بعض الأحيان تكون هناك شجاعة في تقبُّل ذلك والمضي قدماً. وهذا ما سأقوم به».

وقال سريشانكر أيضاً: «رحلتي للعودة بدأت في الدقيقة ذاتها، التي تعرضت فيها ركبتي للإصابة».

وتابع: «طريق العودة ستكون طويلة وصعبة وستكلفني كثيراً. لكني سأتجاوز كل ذلك».

وسبق لسريشانكر أيضاً الفوز بميدالية فضية في دورة ألعاب الكومنولث.


هاميلتون: كلامكم لا يهم... لن أبرر قراراتي

لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
TT

هاميلتون: كلامكم لا يهم... لن أبرر قراراتي

لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)

أكد البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 سبع مرات من قبل، أن الناس تواصل الحديث عنه بشكل بشع مع استمرار أسوأ بداية له في تاريخه لموسم فورمولا 1.

وحصد هاميلتون (39 عاماً) عشر نقاط فقط من أول أربعة سباقات هذا الموسم، لتتواصل بذلك المسيرة الكارثية لفريقه مرسيدس.

وفشل هاميلتون في إنهاء أي من السباقات الأربعة الأولى ضمن المراكز الستة الأولى، وحل تاسعاً خلال السباق الأخير الذي جرى في اليابان قبل أسبوعين.

ولدى سؤال هاميلتون الذي سينتقل إلى صفوف فيراري الموسم المقبل عما إذا كانت المسيرة الكارثية لمرسيدس مبرراً لرحيله عن الفريق الذي قاده لحصد ستة من أصل سبعة ألقاب في بطولة العالم، أجاب «لا أعتقد أنني في حاجة لتبرير قراري».

وأضاف «أعرف ما هو الشيء المناسب بالنسبة لي، وهذا لم يتغير من اللحظة التي اتخذت فيها قراري».

وأشار «لم تأتِ لحظة راودني خلالها الشك، ولا أكترث لتعليقات الناس».

وأوضح «حتى اليوم الناس تواصل الحديث بشكل بشع، وهذا سيستمر حتى نهاية العام».

وأكد «علي أن أفعل فقط ما قمت به في المرة السابقة حينما انتقلت من مكلارين إلى مرسيدس، أعرف مصلحتي، وانتقالي إلى فيراري سيكون فترة ممتعة بالنسبة لي».

وسيكون هاميلتون قد بلغ عامه الأربعين حينما يسجل ظهوره الأول مع فيراري عبر سباق جائزة أستراليا الكبرى في مارس (آذار) من العام المقبل.

وأعلن الإسباني فيرناندو ألونسو الأسبوع الماضي أنه سيستمر في مضمار فورمولا 1 حتى عامه الخامس والأربعين، بعد الاتفاق على تمديد عقده مع أستون مارتين، ويكمل ألونسو عامه الثالث والأربعين في يوليو (تموز) المقبل، وسيصبح حينها أكبر سائق في تاريخ فورمولا 1 في العصر الحديث.

وأوضح هاميلتون من جانبه «سأواصل التسابق لبعض الوقت، لذا هو أمر جيد بالتأكيد أن فيرناندو ما زال متواجداً، ومستمراً لفترة أطول».

ونقلت وكالة «الأنباء البريطانية» عن هاميلتون قوله «لم أفكر أبداً أنني سأواصل التسابق حتى سن الأربعين، واثق من أنني كنت أستبعد ذلك، لكني لا أشعر بأنني على مشارف الأربعين، أشعر بالحيوية».

وختم هاميلتون بالقول «إنه أمر إيجابي حقاً أن فيرناندو مستمر، حتى لا أكون أكبر سائق هنا».


جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
TT

جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)

يترقب جوانيو جو إنهاء حلمه الذي استمر لعشرين عاماً في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيصبح أول سائق صيني يتسابق في سباق جائزة كبرى، ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، يُقام في بلاده، وتحديداً في مدينة شنغهاي.

وهذا هو العام الثالث لجو مع فريق ساوبر، الذي ستستحوذ عليه شركة «أودي» بداية من عام 2026.

وتذكر جو، اليوم (الخميس)، حضوره لأول سباق جائزة كبرى في شنغهاي في عام 2004، حيث كان مشجعاً يبلغ من العمر 5 أعوام، ولكن مشاركته الأولى في هذا السباق تأخرت لعدم إقامته منذ عام 2019، بسبب جائحة فيروس «كورونا».

وقال جو في تصريحات أدلى بها للصحافيين: «بالنسبة كنت أنتظر سباق الجائزة الكبرى هذا لمدة 20 عاماً، هذه الرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق. يرجع ذلك فقط بسبب المكان الذي أتيت منه، وكذلك محاولتي للفوز بالعديد من السباقات في الفئات الأدنى لأوجد هنا، وبعد ذلك مشاهدة (فورمولا 1) كل عام».

وأضاف: «عندما أدركت أن السباق في بلادي لن يُقام لمدة عامين متتاليين، كان تركيزي منصبّاً على محاولة تقديم أقصى ما عندي للحفاظ على مقعدي لكي أكون موجوداً هنا اليوم».

وأردف: «بالطبع أمرّ بالعديد من المشاعر المختلطة خلال عطلة نهاية الأسبوع. أود أن أتعامل معه على أنه سباق عادي، ولكنني واثق من حضور العديد من المشجعين. لا يمكنني الانتظار لكي أقود سيارتي على المضمار للمرة الأولى في الغد».

يشهد السباق اهتماماً جماهيرياً كبيراً، حيث بيعت كل التذاكر بعد ساعة واحدة من طرحها في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويأمل جو أن يحصد نقاطه الأولى في هذا الموسم، حيث ستكون أمامه فرصتان، لا سيما أن السباق في شنغهاي يقدم نقاطاً في سباق المسافات القصيرة والسباق الرئيسي.

وقال جو إن الأصوات أذهلته عندما شاهد السباق قبل 20 عاماً، وبعدها بسبع سنوات رحل عن الصين لمطاردة حلمه بأن يصبح سائقاً في سباقات سيارات «فورمولا 1».

توجه جو إلى لندن، وأصبح جزءاً من أكاديمية «فيراري»، وبعدها انتقل لـ«رينو»، قبل أن ينتقل مؤخراً لـ«ساوبر».

وينتهي عقد جو في نهاية الموسم، ولكنه قال إنه سيحب قضاء «المزيد من السنوات في (فورمولا 1)»، بينما يأمل أيضاً في وجود المزيد من المواهب الصينية بالسباقات.

وقال: «سعيد لأنني لستُ السائق الوحيد الموجود هنا، أعتقد أن هناك كثيراً من السائقين بعمر 10، و6، و8 سنوات بدأوا بالفعل التسابق هنا وفي أوروبا، ويحاولون خوض هذه الرحلة للدخول في (فورمولا 1)».

وأكد: «من الرائع تمثيل بلدك، وأن تقود سيارتك للمرة الأولى هنا».


لوكلير سائق فيراري: ساينز أفضل مني

كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
TT

لوكلير سائق فيراري: ساينز أفضل مني

كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)

قال شارل لوكلير، سائق فريق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن زميله في الفريق الإسباني كارلوس ساينز يقدم أداء أفضل منه في المنافسة مع فريق رد بول بطل العالم، لكن هذا لا يقلقه في الوقت الحالي.

وسيغادر ساينز الفريق الإيطالي الشهير في نهاية الموسم الحالي ليفسح المجال أمام انضمام البريطاني المخضرم لويس هاميلتون سائق مرسيدس الحالي، وبطل العالم 7 مرات للفريق.

ويتخلف ساينز بفارق 4 نقاط فقط عن زميله لوكلير في قائمة السائقين، رغم عدم مشاركته في سباق جائزة السعودية الكبرى بسبب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وصعد ساينز لمنصة التتويج في جميع السباقات الثلاثة التي شارك فيها خلال الموسم الحالي، وتُوج بسباق أستراليا لدى العودة بعد الجراحة.

ورداً على سؤال عن مستوى الأداء في فيراري، قال لوكلير على هامش سباق جائزة الصين الكبرى، اليوم (الخميس): «ببساطة هو يقدم أداء أفضل. في سباق البحرين (الجولة الافتتاحية) كان من الصعب المقارنة لأنني واجهت مشكلات وأعتقد أنه فيما عدا ذلك فإنني قدمت أداءً قوياً من جانبي. لكنه في آخر سباقين كان هو أكثر قوة».

وتابع: «الآن نتائجي تعتمد على مستوى أدائي، خاصة في السرعة في التجارب التأهيلية الرسمية وهي في العادة واحدة من نقاط قوتي (لكني) واجهت بعض الصعوبات في ضبط الإيقاع».

وأضاف: «هناك خيط رفيع بين الصواب والخطأ في لفة الإحماء والتعامل مع الإطارات وهذه أمور واجهت أنا فيها صعوبات أكثر من كارلوس».

وأردف: «يقدم (ساينز) مستوى مرتفعاً جداً من الأداء وهو أمر عظيم بالنسبة للفريق حسبما أعتقد».

وعبر لوكلير عن ثقته بقدرته على تحسين نتائجه في التجارب التأهيلية قريباً.

وقال السائق القادم من موناكو: «لذا لا أشعر بالقلق. لكني بالتأكيد أحتاج لإظهار ذلك خلال التجارب التأهيلية بداية من الغد».

ويحتل فيراري المركز الثاني في قائمة الصانعين، متخلفاً بفارق 21 نقطة عن رد بول الذي فاز سائقه الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات بـ3 من 4 سباقات أقيمت حتى الآن، بينما انطلق من المركز الأول في جميع السباقات الأربعة.

واحتل ساينز المركز الثالث في سباق البحرين، بينما احتل لوكلير المركز الرابع وحصل ساينز على المركز الثالث في اليابان، بينما حل لوكلير رابعاً مرة أخرى. وفي سباق أستراليا احتل فيراري المركزين الأول والثاني.

وفي سباق البحرين انطلق لوكلير قبل ساينز لكن السائق الإسباني تفوق على زميله في الفريق في التجارب التأهيلية الرسمية في سباقي أستراليا واليابان بعد ذلك.

وقال لوكلير إن سباق الصين العائد لبرنامج البطولة لأول مرة منذ 2018 يفترض أن يكون أفضل بالنسبة لفيراري من سباق اليابان السابق رغم أنه لا يزال يتوقع تفوق رد بول.