مان يونايتد يصعق البلوز برباعية ويلحق بركب «الأبطال»

أنهى آمال ليفربول... وصعد ثالثاً في الدوري الإنجليزي

كاسيميرو يحتفل بهدفه في شباك تشلسي (رويترز)
كاسيميرو يحتفل بهدفه في شباك تشلسي (رويترز)
TT

مان يونايتد يصعق البلوز برباعية ويلحق بركب «الأبطال»

كاسيميرو يحتفل بهدفه في شباك تشلسي (رويترز)
كاسيميرو يحتفل بهدفه في شباك تشلسي (رويترز)

ضمن مانشستر يونايتد عودته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، وذلك عقب فوزه على تشلسي الجريح 4-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة 32 للدوري الإنجليزي، الخميس، على ملعب اولد ترافورد.

وكان فريق الشياطين الحمر يحتاج إلى نقطة واحدة لتأكيد تأهله إلى دوري الأبطال برفقة مانشستر سيتي وأرسنال ونيوكاسل، لكن نقاطه الثلاث أسهمت في تقدمه إلى المركز الثالث بـ 72 نقطة متقدمًا على نيوكاسل الرابع (70).

وأنهى يونايتد أي آمال متبقية لليفربول في التأهل إلى المسابقة الأوروبية الأم الموسم، حيث يتخلف عنه الريدز بفارق ست نقاط في المركز الخامس قبل مرحلة واحدة من النهاية.

وحقّق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ، بداية صاروخية بعدما افتتح له البرازيلي كاسيميرو، التسجيل (6) قبل أن يضاعف الفرنسي انتوني مارسيال، تقدم فريقه قبل استراحة الشوطين (45+5).

وعزّز البرتغالي برونو فيرنانديش، من غلّة فريقه بهدف ثالث (73 ركلة جزاء) قبل أن يختتم البديل ماركوس راشفورد، مهرجان الأهداف ليونايتد (78). وسجّل هدف تشلسي اليتيم البرتغالي جواو فيليكس (89).

ويواجه تشلسي موسمًا عصيبًا حيث يقدم اسوأ عروضه منذ موسم 1993-94، عندما أنهى الـ«بريميرليغ» في المركز الرابع عشر، إذ يحتل البلوز المركز الثاني عشر برصيد 43 نقطة.

وفيما دخل يونايتد إلى اللقاء عقب فوزه على بورنموث 1- صفر في المرحلة 37، كان تشلسي بقيادة لاعبه السابق فرانك لامبارد، يتعرّض لخسارة أخرى أمام سيتي المتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي 1-صفر.

ويمكن ليونايتد أن يحتفل بالعودة للمشاركة في دوري الأبطال الذي غاب عنه هذا الموسم، لصالح مشاركته في مسابقة يوروبا ليغ، التي ودّعها من الدور ربع النهائي بخسارة مخيّبة للآمال أمام إشبيلية.

ومنح الدولي كاسيميرو أفضل بداية ممكنة لصالح أصحاب الأرض عندما تابع كرة الدنماركي كريستيان إريكسن، من ركلة حرّة برأسه داخل المرمى (6).

وتعرّض لاعب يونايتد البرازيلي انتوني للإصابة اضطر على إثرها لمغادرة الملعب محمولاً، ليحلّ مكانه ماركوس راشفورد (29).

ورغم تقدم مانشستر، حصل تشلسي على أكثر من فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة، حيث أضاع الألماني كاي هافيرتس، فرصة ذهبية لتسجيل كرة رأسية إثر تمريرة عرضية من هال، لكنها ذهبت بجانب المرمى (32).

ومع مواصلة تشلسي لضغطه، جاءت الضربة القاضية بهدف ثان ليونايتد قبل استراحة الشوطين، عندما مرّر كاسيميرو كرة رائعة من على مشارف المنطقة وصلت إلى الإنجليزي جايدون سانشو، الذي عاد ومررها على طبق من فضة لمارسيال الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (45+5).

ورغم سيطرة تشلسي على الاستحواذ في فترات عدّة من الشوط الثاني، إلا انّ يونايتد استطاع الوصول إلى مرماه بشكل أفضل فسجّل له البرتغالي برونو فيرنانديش، هدفًا ثالثًا من ركلة جزاء إثر عرقلته من الفرنسي ويسلي فوفانا (73).

وزاد راشفورد من أوجاع الفريق اللندني بهدف رابع ثقيل بعدما راوغ دفاع تشلسي، قبل أن يتصدى لمحاولته الأولى حارس تشلسي كيبا أريزابالاغا، لكنه تمكن وبسهولة من هزّ الشباك في المحاولة الثانية (78).

وسجّل فيليكس هدفاً شرفياً لتشلسي بعدما تقدم من منتصف الملعب بسرعة عالية، وأسكن الكرة على يمين الحارس الإسباني ديفيد دي خيا (89).


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي الممتاز يشهد جولة تحديد المصير اليوم

رياضة عالمية من اليمين دين سميث مدرب ليستر  وشون دايك مدرب ايفرتون وسام ألاردايس مدرب ليدز ... ومشجعو  الاندية الثلاثة  (رويترز)

الدوري الإنجليزي الممتاز يشهد جولة تحديد المصير اليوم

سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع الإثارة والترقب اليوم، حين يتصارع إيفرتون وليستر سيتي وليدز يونايتد للحصول على المقعد الأخير في قارب النجاة للدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دي زيربي منح لاعبيه الثقة فأعطوه الإخلاص وجمال الأداء (رويترز)

كيف قادت الصدفة إلى رحيل بوتر ليحقق دي زيربي النجاح مع برايتون؟

تخيل أن توماس توخيل لم يُقل من منصبه كمدير فني لتشيلسي في بداية سبتمبر (أيلول)، وأن غراهام بوتر لم يتم استدراجه من برايتون لكي يحل محله. لو حدث ذلك، كان بوتر.

رياضة عالمية سام الاردايس (الشرق الأوسط)

مدرب ليدز يونايتد: مباراة توتنهام «مسألة حياة أو موت»

قال سام الاردايس مدرب ليدز يونايتد المهدد بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، إن المباراة الأخيرة بالمسابقة «مسألة موت أو حياة» بالنسبة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا قال إنه لم يستطع تفويت فرصة الظهور في المسلسل الفكاهي (رويترز)

غوارديولا «سعيد» بظهوره في مسلسل «تيد لاسو» الفكاهي

أبدى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، سعادته بالظهور في الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل (تيد لاسو) الفكاهي المتعلق بكرة القدم من إنتاج «أبل تي.في».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بحسب التقارير فإن نيوكاسل يستهدف التعاقد مع تيلمانس لاعب ليستر سيتي (رويترز)

«ثنائي ليستر» والغاني قدوس على رادار نيوكاسل «صيفاً»

مع قرب نهاية الموسم الكروي في معظم الدول الأوروبية، تبدأ الشائعات والتقارير الصحافية الخاصة بانتقالات اللاعبين في التردد عبر وسائل الإعلام العالمية.

مهند علي (الرياض)

فيرستابن بطلاً لسباق «موناكو»

فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)
فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)
TT

فيرستابن بطلاً لسباق «موناكو»

فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)
فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)

توج الهولندي ماكس فيرستابن، سائق «ريد بول»، بسباق «جائزة موناكو الكبرى» أمس ليعزز صدارته لبطولة العالم لـ«فورمولا1».

وهيمن فيرستابن، بطل العالم في العامين الماضيين، على السباق منذ البداية حتى النهاية متفوقاً على سائقي: «آستون مارتن» المخضرم الإسباني فرناندو ألونسو، و«ألبين» الفرنسي إستيبان أوكون.

وحقق فيرستابن (25 عاماً)، أول المنطلقين، فوزه الرابع هذا الموسم والـ39 في مسيرته، ليعزز صدارته للترتيب العام، رافعاً رصيده إلى 144 نقطة، متقدماً بفارق 39 نقطة عن زميله المكسيكي سيرجيو بيريز المنطلق من المراكز الأخيرة بعدما تعرض لحادث خلال التجارب ليكتفي بالمركز الـ16 خارج جدول النقاط.

كما عزز فريق «ريد بول» صدارته للصانعين برصيد 249 نقطة بفارق 129 نقطة عن «آستون مارتن» الذي يتقدم بدوره بفارق نقطة عن «مرسيدس» الثالث.

وقال فيرستابن، الذي أنهى السباق (78 لفة) بفارق 27.921 ثانية عن أقرب منافسيه: «كدت ألمس الجدران مرات عدة. كان الأمر صعباً للغاية هناك، لكن هذه هي (موناكو)».

وتابع: «من الرائع الفوز هنا والطريقة التي فزنا بها رغم رداءة الطقس والبقاء هادئاً وإعادة الكأس إلى الوطن».

من ناحيته، أثنى ألونسو (41 عاماً) على الفائز فيرستابن وقال: «ماكس كان يقود سيارته بأسلوب جيد للغاية. لم يكن لدينا أي فرصة للفوز».

وحل سائقا «مرسيدس» البريطانيان لويس هاميلتون، رغم حصوله على عقوبة 5 ثوانٍ، وجورج راسل، في المركزين الرابع والخامس توالياً، فيما وصل ابن الإمارة سائق «فيراري» شارل لوكلير سادساً. وأكمل المراكز العشرة الأولى الفرنسي بيار غاسلي (ألبين) والإسباني كارلوس ساينز (فيراري) وسائقا «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري.


«البريميرليغ»: يوم حزين في ليستر سيتي بسبب الهبوط

طفل صغير من عشاق ليستر سيتي يبكي هبوط ناديه (أ.ف.ب)
طفل صغير من عشاق ليستر سيتي يبكي هبوط ناديه (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: يوم حزين في ليستر سيتي بسبب الهبوط

طفل صغير من عشاق ليستر سيتي يبكي هبوط ناديه (أ.ف.ب)
طفل صغير من عشاق ليستر سيتي يبكي هبوط ناديه (أ.ف.ب)

ودّع ناديا ليستر سيتي وليدز يونايتد مصاف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وفاز إيفرتون بمعركته للحفاظ على مقعده ضمن منافسات دراماتيكية شهدتها المرحلة الـ38، الأخيرة الأحد.

وأسهم فوز إيفرتون على بورنموث 1 - صفر في بقائه في البريميرليغ، مقابل هبوط ليستر وليدز اللذين لحقا بساوثمبتون إلى «تشامبيونشيب» الموسم المقبل.

وعلى ملعب «غوديسون بارك»، فرض المالي عبدولاي دوكوريه نفسه منقذاً لفريقه (إيفرتون)، وتكرس بطلاً أمام نحو 40 ألف مشجع بتسجيله هدف البقاء في الدقيقة 57.

في المقابل، هبط ليستر سيتي الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي قبل 7 أعوام، للمرة الأولى منذ 2014، وذلك رغم فوزه على وستهام 2 - 1.

-«لسوء الحظ لقد تعثرنا»-وقال دين سميث مدرب ليستر الموقت: «كل مدرب يعتقد بأنه كان بإمكانه فعل هذا أو ذاك، لكن الإدراك المتأخر أمر رائع. تنتهي من المكان الذي تستحقه على مدى موسم».

وأضاف: «كان من مهامي تسلّم الفريق لمدة 7 أسابيع و8 مباريات، ومحاولة إبقاء النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز. لسوء الحظ لقد تعثرنا».

ووصل مشوار ليدز في الدوري إلى نهايته بعد 3 سنوات أمضاها بين الكبار، إثر سقوطه الكبير أمام توتنهام 1 - 4.

وقال سام ألاردايس مدرب ليدز عن بداية فريقه للمباراة: «إنه انتحار متخصص».

وتابع: «لقد ارتكبنا أخطاء فادحة في فترة زمنية خاطئة».

ولم يأتِ فوز توتنهام بأي منفعة عليه، حيث سيغيب عن المشاركة أوروبياً الموسم المقبل إثر تردي نتائجه ليكتفي باحتلال المركز الثامن برصيد 60 نقطة.

وخسر مانشستر سيتي البطل، الذي وصل إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي، مباراته الختامية أمام برنتفورد صفر - 1.

وكان رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا احتفظوا باللقب للموسم الثالث توالياً بعد سقوط آرسنال أمام نوتنغهام صفر - 1 في المرحلة الماضية.

وختم آرسنال موسمه بفوز كبير على ولفرهامبتون 5 - صفر، رغم خسارته معركة اللقب بعدما تصدر لفترات طويلة من الموسم الحالي. وأنهى الفريق اللندني الموسم في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن سيتي (89 مقابل 84).

وفاز مانشستر يونايتد على فولهام 2 - 1، سجلهما الإنجليزي غايدون سانشو، والبرتغالي برونو فرنانديش.

وأنهى فريق «الشياطين الحمر» موسمه في المركز الثالث، متقدماً بفارق 4 نقاط على نيوكاسل الرابع، الذي تعادل مع تشيلسي 1 - 1، علماً بأنهما (إلى جانب سيتي وآرسنال) سيخوضان غمار منافسات دوري الأبطال في الموسم المقبل.

وقدّم تشيلسي واحداً من أسوأ مواسمه على الإطلاق، حيث أنهى الدوري في المركز الثاني عشر مع 44 نقطة ليفشل في التأهل إلى أي من المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

وأنهى ليفربول، خامس الترتيب، الذي سيخوض مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، الموسم بتعادله أمام ساوثمبتون 4 - 4.

وسيشارك ريدز برفقة برايتون، السادس والخاسر أمام مستضيفه أستون فيلا 1 - 2، في المسابقة الأوروبية الثانية (يوروبا ليغ).

وعاد أستون فيلا إلى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى منذ 13 عاماً بمشاركته في مسابقة «الكونفرنس ليغ».

وضمن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري المركز السابع بفضل هدفي البرازيلي دوغلاس لويز وأولي واتكنز في الشوط الأول على ملعب «فيلا بارك».

قال إيمري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، وفياريال الإسباني السابق، الذي أعاد أستون فيلا إلى الواجهة: «أنا فخور للغاية. لقد تغلبنا على فريق جيد، واحتلال المركز الأوروبي هو أفضل نهاية ممكنة».

وأضاف المدرب الذي تولى زمام الأمور الفنية بعد إقالة ستيفن جيرارد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «سنشارك في بطولة أوروبية، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لي. لقد أعطاني كثيراً. إنه أمر رائع».


إيفرتون يعزز استمراره في «البريميرليغ» لمدة 69 عاماً

اللاعبون يحتفلون بالفوز الصعب على بورنموث (د.ب.أ)
اللاعبون يحتفلون بالفوز الصعب على بورنموث (د.ب.أ)
TT

إيفرتون يعزز استمراره في «البريميرليغ» لمدة 69 عاماً

اللاعبون يحتفلون بالفوز الصعب على بورنموث (د.ب.أ)
اللاعبون يحتفلون بالفوز الصعب على بورنموث (د.ب.أ)

عزز إيفرتون سجله الرائع بالبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لمدة 69 عاماً بعدما فاز 1 - صفر بشق الأنفس على بورنموث في الجولة الأخيرة من الموسم وتجنب الهبوط اليوم الأحد.

وأحرز عبدولاي دوكوري هدف المباراة الوحيد بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء قبل مرور ساعة من اللعب.

ودخل فريق المدرب شون دايك مباراة اليوم ومصيره بين يديه، حيث كان يدرك أن الانتصار في ملعب «غوديسون بارك» سيكون كافياً للبقاء.

ورغم المعاناة في الشوط الأول، فإن إيفرتون سجل هدف الانتصار بتسديدة دوكوري القوية في الدقيقة الـ57 ليشعل احتفالات المشجعين.

وشعرت الجماهير بالتوتر في الدقائق الأخيرة مع محاولة بورنموث التعادل، لكن نتيجة المباراة لم تتغير، ليحافظ إيفرتون على موقعه في المركز الـ17 وبفارق نقطتين عن ليستر سيتي صاحب المركز الـ18.

وهبط ليستر مع ليدز يونايتد وساوثامبتون إلى الدرجة الثانية.

وقال دوكوري لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «نحن سعداء جداً. من الصعب أن أشرح شعورنا. قاتلنا طوال الموسم من أجل إنقاذ النادي. في هذا اليوم قدمنا كل شيء. لم تكن أفضل مبارياتنا، لكننا بذلنا قصارى جهدنا وحققنا النتيجة».

وأضاف: «عملنا ولعبنا من أجل نادي إيفرتون. يجب أن نتحسن كثيراً. نحتاج إلى التعلم من الأخطاء المرتكبة هذا الموسم. أظهر الجميع حماسهم قرب النهاية، لكن في الموسم المقبل نحتاج إلى أن نصبح أقوى، ونضع إيفرتون في موقف أفضل».

ولم يكن إيفرتون بغريب عن إثارة الهروب من الهبوط في ختام الموسم حيث فعلها مرتين سابقتين في تسعينات القرن الماضي.

وبدا أن بورنموث هو المنافس المثالي لإيفرتون لانتزاع بطاقة البقاء، لكن الفريق الزائر ذهب إلى مرسيسايد بهدف تحقيق فوزه الرابع على التوالي في «غوديسون بارك».

وكانت الأجواء حماسية في ملعب إيفرتون، لكن تكررت مشكلة الفريق في مواجهة صعوبة في التسجيل رغم صناعة بعض الفرص في أول شوط، وكانت أخطرها عندما تصدى مارك ترافرز حارس بورنموث لتسديدة إدريسا جاي.

وعانى إيفرتون من دون المهاجم المصاب دومينيك كالفرت لوين، لكن في النهاية حسم دوكوري الأمور بتسديدة مذهلة، ليحقق الانتصار المطلوب وسط صخب وسعادة واحتفالات وبكاء بين المشجعين.


يونايتد ضَمن المركز الثالث وفيلا مكاناً أوروبياً... ورحلة لوتون المضنية من الدرجة الخامسة إلى الممتاز تنتهي بنجاح

دوكوري (الثاني من اليسار) يسدد قذيفة في مرمى بورنموث منحت إيفرتون هدف البقاء (د.ب.أ)
دوكوري (الثاني من اليسار) يسدد قذيفة في مرمى بورنموث منحت إيفرتون هدف البقاء (د.ب.أ)
TT

يونايتد ضَمن المركز الثالث وفيلا مكاناً أوروبياً... ورحلة لوتون المضنية من الدرجة الخامسة إلى الممتاز تنتهي بنجاح

دوكوري (الثاني من اليسار) يسدد قذيفة في مرمى بورنموث منحت إيفرتون هدف البقاء (د.ب.أ)
دوكوري (الثاني من اليسار) يسدد قذيفة في مرمى بورنموث منحت إيفرتون هدف البقاء (د.ب.أ)

نجح إيفرتون في النجاة من الهبوط، بينما ودّع ليستر سيتي (بطل 2016) وليدز يونايتد الدوري الممتاز الإنجليزي في نهاية درامية مثيرة بالجولة الأخيرة التي شهدت ضمان مانشستر يونايتد المركز الثالث، وأستون فيلا مكاناً مؤهلاً لبطولة أوروبية.

نجح إيفرتون الذي كان يملك مصيره بيديه في استغلال خوض مباراته الأخيرة بين جماهيره، وخرج منتصراً على بورنموث بهدف من تسديدة صاروخية للاعبه عبدولاي دوكوري، في الدقيقة 57، ما كان كافياً للتفوق على ليستر، رغم فوز الأخير 2 - 1 على وستهام يونايتد. واحتل إيفرتون المركز السابع عشر برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين أمام ليستر، الذي لحق بليدز المهزوم أمام توتنهام 1 - 4، وساوثهامبتون المتعادل مع ليفربول 4 - 4 إلى الدرجة الأولى.

ومرة جديدة، أفلح إيفرتون في النجاة من الهبوط في الجولة الأخيرة ليحافظ على سجله الرائع بعدم الغياب عن دوري الأضواء خلال 69 عاماً، لكن على الفريق الذي أنفق نحو 700 مليون جنيه إسترليني على صفقات متعددة في عهد المالك ذي الأصول الإيرانية، فرهاد موشيري، أن يحل لغز هذا الانحدار في المستوى.

ويدفع إيفرتون ثمن عدم الاستقرار الفني منذ رحيل المدرب الإيطالي كارل أنشيلوتي قبل 3 أعوام، وإسناد المهمة للإسباني رافائيل بينيتيز، المغضوب عليه من الجماهير، والذي لم يستمر سوى 6 أشهر، ثم تولى فرانك لامبارد المسؤولية منتصف الموسم الماضي، حيث أفلت الفريق من الهبوط بأعجوبة، ثم تواصل مسلسل التراجع هذا الموسم، لتتم إقالة لامبارد، وإسناد المهمة لشون دايك الذي نجح بصعوبة في إنقاذ الفريق.

وضمن أستون فيلا العودة إلى أوروبا، والمشاركة في دوري المؤتمر الموسم المقبل، بالفوز 2 - 1 على برايتون سادس الترتيب بفضل هدفي دوغلاس لويز وأولي واتكنز، مقابل هدف لدينيز أونداف، لينهي الدوري في المركز السابع، متقدماً على توتنهام، الذي لم يكن فوزه على ليدز كافياً لتأمين مكان أوروبياً.

واختتم فيلا الموسم برصيد 61 نقطة من 38 مباراة، بعدما حقق انتفاضة مذهلة تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي تولى المسؤولية عندما كان الفريق يقبع تحت قيادة ستيفن جيرارد، بالقرب من منطقة الهبوط ويملك 12 نقطة من 13 مباراة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وبعيداً عن صراع الهبوط المثير، ضمن مانشستر يونايتد المركز الثالث خلف سيتي المتصدر، وأرسنال ثاني الترتيب، بفضل فوزه على فولهام 2 - 1. وسجل جيدون سانشو في الدقيقة 39، والبرتغالي برونو فرنانديز (55) هدفي يونايتد ليقلب الفريق تأخره على ضيفه فولهام، الذي تقدم بضربة رأس من كيني تيتي في الدقيقة 19.

وظل نيوكاسل في مركزه رابعاً بعد التعادل 1 - 1 مع مضيفه تشيلسي الذي سينهي الموسم الأسوأ له منذ 1994، بالمركز الثاني عشر.

واختتم مانشستر سيتي (البطل) مشواره بخسارة أمام برنتفورد (التاسع) صفر - 1، سجّله إيثان بينوك قرب النهاية. وحقق أرسنال الوصيف انتصاراً عريضاً 5 - صفر على ولفرهامبتون، سجل منها السويسري غرانيت تشاكا هدفين في مباراة قد تكون الأخيرة له بعد 7 سنوات مع المدفعجية.

وأهدر تشاكا فرصة ذهبية لإكمال ثلاثيته، قبل أن يجعل بوكايو ساكا النتيجة 3 - صفر بتسديدة رائعة، ثم أضاف البرازيلي غابرييل خيسوس الرابع بعد الاستراحة، بينما أضاف ياكوب كيفيور الخامس قبل 12 دقيقة من النهاية.

واستعرض ساوثهامبتون، أول الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى بعد 11 عاماً على التوالي في الممتاز، بتسجيل 4 أهداف في مرمى ليفربول، ليخرج متعادلاً 4 - 4.

وترك البرازيلي روبرتو فيرمينو بصمته في ظهوره الأخير مع ليفربول وسجل هدفاً (الثاني) في التعادل المجنون 4 - 4 أمام ساوثهامبتون، يمنح الفريق التقدم 2 - صفر في الدقيقة 14، وبعد أن سجل زميله ديوجو غوتا الهدف الأول بشكل مبكر. لكن ساوثهامبتون انتفض بشكل مذهل، وسجل بواسطة جيمس وارد - براوس وكمال الدين سليمانا، ليدرك التعادل قبل الاستراحة، ثم واصل وتقدم عبر سليمانا مجدداً في وقت مبكر من الشوط الثاني، واستغل آدم أرمسترونغ لاعب ساوثهامبتون خطأ ليجعل النتيجة 4 - 2 لأصحاب الأرض.

وتعافى ليفربول، الذي تأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد احتلال المركز الخامس، وسجل مرتين في غضون دقيقة واحدة تقريباً عبر كودي جاكبو ثم غوتا مجدداً.

على جانب آخر، نجحت مساعي لوتون تاون للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحلة مضنية، تسلق فيها المراتب من الدرجة الخامسة، ليخطف فريق الساحل الجنوبي مقعداً بين الكبار.

وتعرضت حملة لوتون لضربة عندما انتقل مدربه المحبوب نيثن جونز إلى ساوثهامبتون في وقت سابق هذا الموسم، لكنه رد الصاع صاعين بعدما نجح الفريق في الملحق، بينما لم يفلح جونز في مهمته لإنقاذ فريقه الجديد من الهبوط.

وكان جونز قد قاد لوتون للتأهل المباشر من دوري الدرجة الثالثة والوصول إلى قبل نهائي ملحق الصعود بالدرجة الثانية خلال حقبتين، تولى فيهما المسؤولية، لكنه رحل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما كان الفريق يحتل المركز التاسع، ليضعه في مأزق. وبعدها جاء المدرب روب إدواردز، الذي كان أحدث ضحايا مقصلة واتفورد، ولم يتردد لوتون في التعاقد مع الرجل الذي قاد منافسه لمدة 3 سنوات ونصف السنة.

وقال غاري سويت، الرئيس التنفيذي للنادي آنذاك: «بصراحة... إذا تجنبنا كل من له صلة بمنافسينا، فسيحد هذا بصورة ما خياراتنا». وما حدث بعد ذلك أصبح من التاريخ، إذ أنهى لوتون دوري الدرجة الثانية في المركز الثالث وتأهل إلى ملحق الصعود بفضل مسيرة خالية من الهزائم استمرت 14 مباراة. واجتاز لوتون منافسه سندرلاند في قبل النهائي، رغم الخسارة ذهاباً، قبل أن يهزم كوفنتري سيتي بركلات الترجيح في مباراة نهائية مثيرة، أقيمت في إستاد ويمبلي ليعود لدوري الأضواء، بعد غياب استمر 31 عاماً.

وقال كارلتون موريس، هداف لوتون هذا الموسم: «كنا نظن أننا في ورطة لأن مستوانا كان مزرياً عندما سددنا ركلات ترجيح في المران، من الجيد أن رفع الجميع مستواهم في الوقت المناسب... قلت لزملائي إن الوقت قد حان لنظهر معدننا كرجال ونرتقي لمستوى الحدث. سجلنا كل ركلات الترجيح الست رغم الضغط الهائل».

قد يدرّ الصعود لدوري الأضواء 290 مليون جنيه إسترليني (366 مليون دولار)، لكن إدواردز يتعامل بواقعية مع الوضع، قائلاً: «لن نفقد صوابنا. سيتعين علينا استغلال نقاط قوتنا. ندرك أنه سيكون التحدي الأكبر على الإطلاق. إنها مسابقة الدوري الأفضل بأفضل المدربين. نعرف مدى صعوبة الأمر. خاضت الجماهير بعض الأوقات الحالكة. من الرائع أن نرسم البسمة على وجوههم».

وعاصر بيلي - رادوك مبانزو رحلة الفريق برمتها منذ انضمامه في 2014 عندما كان يتدرب في رقعة أرض مخصصة للكلاب، قبل أن يترقى النادي في مسابقات الدوري، ما منحه أموالاً مكّنته من تشييد منشآت جديدة.

وبات مبانزو (29 عاماً)، الذي خاض 367 مباراة مع لوتون، أول لاعب يصل من دوري الهواة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق واحد.

وقال مازحاً: «لقد فعلت كل شيء في كرة القدم، سأعتزل هذا الصيف. لقد كانت رحلة مليئة باللحظات الحلوة والمرة، لكن عليك أن تثق في نفسك. وها أنا ذا، أصبحت لاعباً في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وسيكون إستاد كينيلوورث رود أصغر إستاد في الدوري الممتاز بسعة تتجاوز 10300 متفرج بقليل، وهو أمر مقبول عندما كان يلعب في دوري الدرجة الخامسة، قبل عقد من الزمن، وليس في الدوري الممتاز.

وسينفق النادي 10 ملايين جنيه إسترليني لتطوير الملعب، قبل انطلاق الموسم في أغسطس (آب) المقبل، لكن الإستاد الكامن وسط شرفات المنازل له سحره الخاص، وقد يمثل سلاحاً قوياً.

وبعودة الفريق إلى دوري الأضواء، سيتعين على اللاعبين تهيئة أنفسهم للعب على أكبر ملاعب البلاد، لكن المدافع دان بوتس قال إن التفكير في مواجهة مانشستر يونايتد أو سيتي على ملعبيهما سيتأجل في الوقت الحالي، وأوضح مبتسماً: «رحلة فيغاس أولاً. سنستمتع بهذه اللحظة، وبعدها ستبدأ الاستعدادات».


«الكشاف» كامبوس أمام فرصة لإعادة بناء سان جيرمان

هل يرحل الثلاثي نيمار ومبابي وميسي عن سان جيرمان؟ (رويترز)
هل يرحل الثلاثي نيمار ومبابي وميسي عن سان جيرمان؟ (رويترز)
TT

«الكشاف» كامبوس أمام فرصة لإعادة بناء سان جيرمان

هل يرحل الثلاثي نيمار ومبابي وميسي عن سان جيرمان؟ (رويترز)
هل يرحل الثلاثي نيمار ومبابي وميسي عن سان جيرمان؟ (رويترز)

وصل البرتغالي لويس كامبوس إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي بصفته أكثر الكشافين ذكاءً في عالم كرة القدم في الوقت الحالي، لكن قدرته على مساعدة الأندية المتوسطة على إبرام تعاقدات رائعة بتكلفة منخفضة لم تظهر في باريس سان جيرمان، نظرا لأن النادي الباريسي يعمل في سوق مختلفة تماماً، ويركز على الصفوة من المشاهير.

ويمكن إرجاع العديد من المشاكل التي يعاني منها باريس سان جيرمان حاليا إلى التعاقد الغريب مع المدير الفني كريستوف غاليتييه والصفقات التي أبرمها النادي دون دراسة أو رؤية واضحة.

كامبوس أمام فرصة مثالية لإعادة بناء سان جيرمان (رويترز)

ومع وصول كامبوس، كانت هناك آمال لأن تكون هذه بداية النهاية لسياسة التعاقد مع الأسماء الكبيرة بمبالغ مالية خرافية بغض النظر عن دراسة تأثيرها على الفريق، وهي السياسة التي بدأت مع الاستحواذ القطري على النادي خلال العقد الماضي، لكن لم يتغير الكثير من الأمور، بل كان منصب كامبوس نفسه مهددا في الآونة الأخيرة حتى جاءت بعض الظروف التي صبت في صالحه.

تعاقد سان جيرمان مع ليونيل ميسي قبل عامين من الآن في صفقة ربما تكون الأكثر شهرة في تاريخ النادي، لكن قصة النجم الأرجنتيني مع النادي الباريسي قد انتهت على الأرجح قبل أسبوعين، بعد الخلاف الذي دب بين الطرفين بسبب سفر اللاعب إلى المملكة العربية السعودية دون الحصول على إذن من النادي. وفي الوقت الذي تسعى فيه أندية سعودية للتعاقد مع النجم الأرجنتيني، الذي نشر اعتذاراً لسان جيرمان على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ظل تحرك نادي برشلونة أيضاً لاستعادة نجمه السابق، تعرض ميسي لصافرات وصيحات الاستهجان من قبل مشجعي النادي الباريسي حتى بعد أن سجل هدف التعادل 1 - 1 أمام ستراسبورغ الذي ضمن تتويج الفريق بالدوري السبت.

ويمكن وصف الفترة التي قضاها ميسي في باريس بأنها أقرب إلى الفشل، رغم أن النجم الأرجنتيني سيرحل بعد الحصول على لقبين للدوري الفرنسي الممتاز، ودون الحصول على أي لقب للكؤوس المحلية، والأهم من ذلك أنه لم ينجح في قيادة النادي الباريسي للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من أن ميسي قد يكون أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، فإن عدم رغبته (أو ربما عدم قدرته بسبب وصوله إلى الخامسة والثلاثين من عمره) على الضغط باستمرار على الفريق المنافس أو القيام بالواجبات الدفاعية، تجعله صفقة غير جيدة من الناحية الرياضية - خاصة وأن النادي كان لديه بالفعل مهاجمان يلعبان بنفس الطريقة (كيليان مبابي والبرازيلي نيمار).

وفي ظل اعتماد المنافسين على اللعب الجماعي والضغط وحدة واحدة عند فقدان الكرة، والذي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بدا العمل الفردي لسان جيرمان وكأنه رياضة مختلفة تماما عند مقارنته بما تقدمه أندية أخرى مثل آرسنال أو مانشستر سيتي في إنجلترا.

قد يؤدي رحيل ميسي إلى نزوح جماعي هذا الصيف، إذ لا يتبقى في عقد كيليان مبابي مع سان جيرمان سوى عام واحد فقط، ولم يتم تفعيل التمديد لعام إضافي حتى الآن، ويقال إن اللاعب في طريقه إلى ريال مدريد. وعلى الرغم من أن عقد نيمار مستمر حتى عام 2027، فإنه يفكر أيضاً في مستقبله بعد أن «احتج» مشجعو سان جيرمان خارج منزله على الرغم من غيابه عن آخر 12 مباراة بسبب الإصابة.

ويمكن القول إن حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما والظهيرين نونو مينديز وأشرف حكيمي ولاعب الوسط فيتينا هم اللاعبون الكبار الوحيدون الذين يمكن التأكيد على استمرارهم مع الفريق خلال الموسم المقبل. في المقابل يبلغ الإسباني سيرجيو راموس من العمر 37 عاما، ويبدو أن رحلته مع النادي الباريسي قد انتهت، كما يدخل المدافعان بريسنيل كيمبيمبي وماركينيوس عامهما الأخير في عقديهما مع النادي. وعلى الرغم من موافقة لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي على تمديد عقده مؤخرا، فإن بعض التقارير تشير إلى احتمال رحيله هو الآخر. وفي ظل رغبة النادي في العمل على تقليل نفقاته بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، فقد يكون الباب مفتوحا للباقي أيضا.

كامبوس (يسار) مع ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان (إ.ب.أ)

تُعد هذه الاضطرابات شيئا جيدا للغاية بالنسبة لكامبوس للقيام بدوره وإثبات أنه واحد من أفضل كشافة اللاعبين في أوروبا، بعدما ساهم بشكل كبير في فوز كل من ليل وموناكو بلقب الدوري الفرنسي الممتاز في السنوات الأخيرة. لقد عانى باريس سان جيرمان كثيرا بسبب الخيارات قصيرة الأمد التي يعتمد عليها في ظل ملكية القطريين على النادي، وقد يكون من الأفضل إعطاء كامبوس مزيدا من الوقت لإعادة بناء الفريق، بدلا من تعيين فريق إداري جديد. ويُحسب لكامبوس أنه يعمل بطريقة أكثر منطقية من تلك التي يعتمد عليها مُلاك النادي الباريسي.

قد تكون إعادة بناء فريق سان جيرمان تحدياً مثيراً لمدير رياضي مثل كامبوس، خاصة حال رحيل ميسي وراموس ونيمار. سيكون أمام كامبوس مهمة تفكيك هذه المجموعة التقليدية من اللاعبين الكبار في باريس سان جيرمان، بعدما فشلوا في تحقيق النتائج المتوقعة منهم. يبلغ كيمبيمبي من العمر 27 عاما، وفشل في تقديم مستويات ثابتة، ومن غير المرجح أن يتحسن مستواه، ونادراً ما أظهر أنه مستعد للعب على مستوى النخبة في أكبر المباريات. وعلاوة على ذلك، لم يكن ماركينيوس على قدر التوقعات في اللحظات المهمة، وخاصة في المباراة التي انهار فيها الفريق الموسم الماضي أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. ووصل فيراتي إلى الثلاثينات من عمره، وتراجعت قوته البدنية كثيرا. لكن على كامبوس الذي تعاقد مع كارلوس سولير وريناتو سانشيز وفابيان رويز بمبالغ مالية زهيدة نسبيا وفشلوا جميعا في تقديم مستويات جيدة، أن ينظر إلى أن طموحات سان جيرمان تختلف.

وتشير تقارير إلى اهتمام عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالتعاقد مع المهاجم الشاب هوغو إيكيتيكي بعد موسم عصيب قضاه في سان جيرمان. وحتى دانيلو بيريرا، الذي قدم موسما جيدا رغم أنه يلعب في غير مركزه الأصلي في قلب الدفاع، تم إدراجه على أنه «غير مرغوب فيه» الصيف الماضي. ولسوء حظ كامبوس، ينطبق الأمر نفسه أيضا على كل من ماورو إيكاردي، وعبدو ديالو، وجوليان دراكسلر، وكيلور نافاس، ولايفين كورزاوا، ولياندرو باريديس، وجورجينيو فينالدوم. لقد أثبتوا جميعا أنهم غير قادرين على تقديم الإضافة اللازمة للفريق، ولا يتبقى في عقد كل منهم سوى موسم واحد فقط، ومن المرجح أن يعود معظمهم من الإعارة في يوليو (تموز).

من المؤكد أن الأجور الخيالية في سان جيرمان تعني أن العديد من اللاعبين قد يفضلون الاستمرار، لأنهم لن يعثروا على أندية قادرة على دفع الرواتب نفسها التي يحصلون عليها. ومع ذلك، يمكن للنادي أن يحصل على مئات الملايين من الجنيهات إذا وجد المشترين المناسبين. وفي حال النجاح في ذلك، فإنه سيعطي كامبوس موارد مالية كبيرة لإبرام تعاقدات جديدة وبناء فريق قوي.

سيكون مستقبل مبابي بالطبع محورياً، من الناحيتين الرياضية والمالية. تؤكد التقارير الواردة من فرنسا على أن النادي الباريسي يريد بناء الفريق حول اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، لكن سيكون من الأفضل لباريس سان جيرمان أن يقبل عرضاً ضخماً آخر من ريال مدريد إذا لم يوافق اللاعب على تمديد عقده. وإذا لم يفعل ذلك، فقد يكون سان جيرمان مرة أخرى على وشك خسارة 180 مليون يورو وربما أفضل لاعب في العالم مجاناً.


«ريمونتادا» مثيرة للجدل تقود هايدنهايم لتأهل تاريخي للدوري الألماني

هايندهايم سيحتفل بصعوده للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الأضواء ليرافق دارمشتات الذي تأهل قبل أسبوع (د.ب.أ)
هايندهايم سيحتفل بصعوده للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الأضواء ليرافق دارمشتات الذي تأهل قبل أسبوع (د.ب.أ)
TT

«ريمونتادا» مثيرة للجدل تقود هايدنهايم لتأهل تاريخي للدوري الألماني

هايندهايم سيحتفل بصعوده للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الأضواء ليرافق دارمشتات الذي تأهل قبل أسبوع (د.ب.أ)
هايندهايم سيحتفل بصعوده للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الأضواء ليرافق دارمشتات الذي تأهل قبل أسبوع (د.ب.أ)

ضمن هايدنهايم صعوده إلى الدوري الألماني لكرة القدم على حساب أحد أعرق الأندية هامبورغ، بعدما تقدم إلى المركز الثاني بفوز جنوني على حساب يان ريغينسبورغ 3 - 2 بهدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع ضمن منافسات الدرجة الثانية.

واعتقد هامبورغ أنه حسم العودة إلى الدرجة الأولى قبل دقائق فقط من نهاية مباراته أمام ساندهاوزن الذي فاز بها 1 - صفر، حين كان هايدنهايم متأخراً 1 - 2، إلا أنّ هدفين في الوقت بدل الضائع حسما حصول الأخير على بطاقة الصعود المباشرة بحلوله ثانياً، بينما سيخوض هامبورغ الثالث مباراة الملحق من ذهاب وإياب مع صاحب المركز السادس عشر في «بوندسليغا».

ويغيب العملاق هامبورغ عن منافسات الدرجة الأولى منذ خمس سنوات، وسيخوض مواجهة الملحق للعام الثاني توالياً، هذه المرة بمواجهة شتوتغارت الذي احتل المركز الثالث ما قبل الأخير.

أما هايندهايم فسيحتفل بصعوده للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الأضواء ليرافق دارمشتات الذي سبق أن تأهل قبل أسبوع.


اتحاد العاصمة الجزائري يقترب من «الكونفيدرالية» بفوز ثمين في تنزانيا

فرحة تقدم اتحاد العاصمة الجزائري اليوم (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)
فرحة تقدم اتحاد العاصمة الجزائري اليوم (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)
TT

اتحاد العاصمة الجزائري يقترب من «الكونفيدرالية» بفوز ثمين في تنزانيا

فرحة تقدم اتحاد العاصمة الجزائري اليوم (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)
فرحة تقدم اتحاد العاصمة الجزائري اليوم (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)

اقترب اتحاد العاصمة الجزائري من إحراز لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بعد الفوز 2 - 1 خارج أرضه على يانغ أفريكانز التنزاني في ذهاب نهائي المسابقة، اليوم الأحد.

وتقدم اتحاد العاصمة بهدف في الشوط الأول بواسطة أيمن محيوس، وأدرك يانغ أفريكانز، الذي حظي بدعم كبير من المشجعين، التعادل بواسطة فيستون مايلي في الدقيقة 82، ثم سجل إسلام مريلي هدف الانتصار للفريق الجزائري بعد دقيقتين.

وبات فريق المدرب عبد الحق بن شيخة في موقف قوي لحصد لقبه القاري الأول عندما يستضيف مباراة الإياب يوم السبت المقبل.

وكاد مايلي مهاجم يانغ أفريكانز يضع فريقه في المقدمة بعد 23 دقيقة لكن تسديدته من الجانب الأيسر مرت بمحاذاة خط المرمى.

وتقدم الفريق الزائر عن طريق محيوس بضربة رأس بعدما حول ركلة حرة نفذها إبراهيم بن زازا في الدقيقة 32.

وأنقذ أسامة بن بوط حارس اتحاد العاصمة فرصة خطيرة بعد تسديدة من مدى قريب من موداتيري يحيى لاعب أفريكانز في الدقيقة 69.

وكلل يانغ أفريكانز جهده وأدرك التعادل بواسطة مايلي من الوضع طائراً من مدى قريب.

لكن اتحاد العاصمة رد بسرعة، حيث مهد هواري بعوش الكرة لزميله مريلي الخالي من الرقابة ليسدد من مدى قريب داخل الشباك.


تيتيباس ينجو من مأزق فيسيلي ويبلغ الدور الثاني في فرنسا

تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)
تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)
TT

تيتيباس ينجو من مأزق فيسيلي ويبلغ الدور الثاني في فرنسا

تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)
تيتيباس وصف منافسه بالعنيد (إ.ب.أ)

احتاج ستيفانوس تيتيباس المصنف الخامس إلى أكثر من 3 ساعات ليحجز مكانه في الدور الثاني ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بعد فوزه على التشيكي ييري فيسيلي بنتيجة 7 - 5 و6 - 3 و4 - 6 و7 - 6.

ولم يتوقع اللاعب اليوناني، وصيف البطل في 2021، هذه المقاومة من المصنف 455 عالمياً، وأنقذ 4 فرص للفوز بالمجموعة الرابعة ليتفادى خوض مجموعة فاصلة.

وقال تيتيباس: «قلت لنفسي إنه لن تكون هناك مجموعة خامسة. هذا ما قلته لنفسي. ييري كان منافساً عنيداً. ومنحني وقتاً عصيباً، وأنا سعيد بتجاوزه بهذا الأداء».

وأضاف اللاعب اليوناني، الذي حظي بموسم رائع على الملاعب الرملية: «اليوم الفوز كان مهماً جداً لي. شعرت أنني لا أذهب إلى الكرة وأنتظرها. عندما انتزعت التقدم كانت لحظة تحول كل شيء، وفزت بالمباراة».

وفقد تيتيباس ثاني شوط لإرساله ووجد نفسه متأخراً 5 - 3 أمام اللاعب الذي عانى من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ لأكثر من عام.

لكن تيتيباس كسر إرسال نظيره البالغ عمره 29 عاماً، الذي خاض أولى بطولات المحترفين، منذ أميركا المفتوحة العام الماضي، مرتين ليفوز بـ4 أشواط متتالية ويحسم المجموعة الأولى.

وعانى تيتيباس أمام ضربات فيسيلي، لكنه لجأ إلى ضرباته في عمق الملعب ليتقدم بمجموعتين.

واعتقد المصنف الخامس عالمياً، والساعي للقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى، أنه اكتسب الزخم وحافظ على إرساله بسهولة في المجموعة الثالثة، لكن فيسيلي رفض الاستسلام.

وخطف فيسيلي المجموعة الثالثة من أول فرصة عندما أعاد تيتيباس كرة في الشباك قبل تبادلهما كسر الإرسال في بداية المجموعة الرابعة.

وواصل اللاعب التشيكي ضغطه ليحصد 4 فرص لحسم المجموعة في الشوط الفاصل.

لكنه فرط في كل هذه الفرص لينتزع تيتيباس الفوز من أول فرصة لحسم المباراة بضربة ناجحة.


​رئيس بايرن ميونيخ: أوليفر كان غاضباً... وانفصاله لم يكن بطريقة ودية

هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)
هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)
TT

​رئيس بايرن ميونيخ: أوليفر كان غاضباً... وانفصاله لم يكن بطريقة ودية

هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)
هيربرت قال إن المفاوضات مع كانت حساسة للغاية (د.ب.أ)

قال هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إن المحادثات مع أوليفر كان، الرئيس التنفيذي السابق، كانت «حساسة للغاية»، وإنهم لم يتمكنوا من الانفصال بطريقة ودية، لذلك لم يسمح له بالسفر مع الفريق لكولون في الجولة الأخيرة من الدوري (بوندسليغا). ومع ذلك، نفى كان أنه مر بنوبة غضب عندما تم إبلاغه بإقالته، وقال إنه تقبل القرار بهدوء.

وحقق بايرن ميونيخ لقبه الـ11 على التوالي في «البوندسليغا» بشكل درامي، بعد أن دخل بوروسيا دورتموند الجولة الأخيرة وهو في صدارة الترتيب، وكان يسعى للفوز؛ لكنه تعادل 2-2 مع ماينز، بينما حقق بايرن فوزاً متأخراً على كولون.

ولم تتم رؤية كان في مكانه المعتاد بجوار هاينر، والمدير الرياضي السابق حسن صالح حميديتش، ومسؤولين آخرين، خلال المباراة. وبعد دقائق من حسم اللقب، أعلن النادي أنه تمت إقالة كان وحسن صالح حميديتش.

وقال هاينر في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد: «الرئيس الشرفي أولي هونيس وأنا تحدثنا مع حميديتش وكان يوم الخميس الماضي، لكي يكون أمامهما الوقت الكافي للتعامل مع الموقف، وأيضاً بدافع الاحترام لهاتين الشخصيتين العظيمتين».

وبينما سارت المحادثات مع حميديتش بشكل جيد للغاية، فإن المحادثة نفسها مع كان «اتسمت بالعصبية، ولم نتمكن من الانفصال بشكل ودي».

وأضاف هاينر: «نتيجة لذلك، دعونا لعقد اجتماع استثنائي للمجلس الإشرافي يوم الجمعة، ومن خلاله اتخذنا القرار بأنه لن يأتي معنا إلى كولون».

كان أكد أن المحادثة كانت هادئة وواقعية (د.ب.أ)

وقبل دقائق من المؤتمر الصحافي، كتب كان تغريدة ذكر فيها: «الادعاء بأنني دخلت في نوبة غضب عندما تم إبلاغي بشأن إقالتي بالتأكيد كان غير صحيح».

وأكمل كان بأن المحادثة «كانت هادئة وواقعية»، وأنه تقبل القرار بهدوء؛ لكنه تساءل بشأن توقيت القرار. وكتب: «صباح يوم السبت تم إبلاغي أنه لن يكون بإمكاني الذهاب للمباراة. أيضاً تقبلت القرار بهدوء. بالطبع أنا حزين؛ لكنني سعيد للغاية بشأن التتويج باللقب».

وفي البداية تم إبلاغ الصحافيين بأن سيغيب عن المباراة في كولون بسبب نزلة برد، ولكنه كتب تغريدة يوم السبت ذكر فيها أن النادي لن يسمح له بالوجود مع اللاعبين.

وقال هاينر: «بايرن لديه معايير عالية للغاية. إذا لم تسر بعض الأمور بالشكل الذي نريده، فعلينا التحرك. أوليفر كان لاعباً مذهلاً للغاية، سنفعل كل ما في وسعنا لضمان أن يبقى في عائلة بايرن ميونيخ».

وأُقيل صالح حميديتش وكان، عقب كثير من القرارات المثيرة للتساؤل. وبينما لم يقم الثنائي بالتعاقد مع مهاجم ليكون بديلاً لروبرت ليفاندوفسكي لهذا الموسم، كما أن الفوز بالدوري هذا الموسم كان صعباً للغاية، قاما بإقالة جوليان ناغلسمان من دون سبب في مارس (آذار) الماضي.

وتم التعاقد مع توماس توخيل ليكون بديلاً لناغلسمان؛ لكنه قاد الفريق للخروج من دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا من دور الثمانية، قبل أن يتوج بلقب الدوري بصعوبة كبيرة.

كما اختلف صالح حميديتش مع هانسي فليك، مدرب الفريق السابق، والمدرب الحالي للمنتخب الألماني.

وسيحل يان كريستيان دريسن، نائب رئيس المجلس، محل كان.

وقال دريسن: «لدي خطة مختلفة لحياتي. قضيت بعض السنوات الرائعة، والحضور إلى هنا قبل 10 سنوات كان أحد القرارات الكبرى التي اتخذتها في حياتي. يجب أن تفكر في تغيير خططك عندما يأتي شيء مؤثر».

وحتى الآن لم يتم الاستقرار على خليفة صالح حميديتش، وقال هاينر إنه لا ينوي التكهن بأي أسماء.

وقال: «بالطبع لدينا أسماء نفكر بها في هذا الشأن، ولكن ما زال الأمر مبكراً».

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن أبرز المرشحين هو ماكس إيبرل، مدير الكرة في لايبزغ الذي تولى المنصب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن ترك بوروسيا مونشنغلادباخ بشكل مفاجئ، في يناير (كانون الثاني) 2022.

كما يوجد من بين المرشحين أيضاً ماركوس كورشه، عضو مجلس إدارة آينتراخت فرانكفورت للشؤون الرياضية.

وفيما يتعلق بعودة كارل هاينز رومينيغه، الرئيس التنفيذي السابق الذي تم استبدال كان به في 2021، قال هاينر إن النادي «سيعمل معه عن كثب مرة أخرى، وأنه سيتم اقتراح انضمامه للمجلس الإشرافي يوم الثلاثاء المقبل».


فوز كاسح لسيدات بايرن ميونيخ يمنحهن لقب الدوري الألماني

بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)
بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)
TT

فوز كاسح لسيدات بايرن ميونيخ يمنحهن لقب الدوري الألماني

بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)
بايرن ميونيخ يتوج للمرة الخامسة في التاريخ (أ.ب)

فاز فريق بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني لكرة القدم للسيدات، وذلك عقب فوزه الساحق على ضيفه بوستدا 1 – 11، في الجولة 22 والأخيرة من المسابقة.

وتوج بايرن بلقب المسابقة، للمرة الخامسة في تاريخه، بعدما تفوق على أقرب منافسيه فريق فولفسبورغ بفارق نقطتين في الترتيب العام للموسم، حيث يحتل بايرن المركز الأول برصيد 59 نقطة، مقابل 57 لفولفسبورغ.

وسجلت ساكي كوماجاي ثلاثة أهداف في الدقائق 4 و21 و52، فيما سجلت زميلتها ليا شولر هدفين في الدقيقتين 12 و89، وهو الحال نفسه بالنسبة لجوفانا دامنيانوفيتش التي سجلت في الدقيقتين 24 و30.

وتناوب على تسجيل باقي الأهداف كل من جورجيا ستانواي في الدقيقة 32، ولينا ماجول في الدقيقة 37 وكارولين سيمون في الدقيقة 49 وجلوديس بيرلا في الدقيقة 75، فيما سجلت فيكتوريا شوالم هدف بوستدام الوحيد في الدقيقة 64.

ويأتي فوز فريق السيدات بلقب الدوري الألماني، بعد يوم واحد من تتويج فريق الرجال باللقب على حساب بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة من الموسم التي أقيمت أمس السبت، حيث فاز بايرن على كولون 2 - 1، فيما تعثر دورتموند بالتعادل 2 - 2 مع ماينز ليحصد الفريق البافاري اللقب للموسم 11 على التوالي.