«حالات تمرد» تجبر نيستلروي على ترك تدريب أيندهوفن

فان نيستلروي أكد عدم حصوله على الدعم الكافي من مجلس إدارة النادي  (أ.ف.ب)
فان نيستلروي أكد عدم حصوله على الدعم الكافي من مجلس إدارة النادي (أ.ف.ب)
TT

«حالات تمرد» تجبر نيستلروي على ترك تدريب أيندهوفن

فان نيستلروي أكد عدم حصوله على الدعم الكافي من مجلس إدارة النادي  (أ.ف.ب)
فان نيستلروي أكد عدم حصوله على الدعم الكافي من مجلس إدارة النادي (أ.ف.ب)

استقال رود فان نيستلروي من تدريب أيندهوفن لعدم حصوله على الدعم الكافي من مجلس الإدارة، على حد وصفه، وسط تقارير عن تمرد لاعبين رغم قيادته النادي للفوز في نهائي كأس هولندا الشهر الماضي، ومن المحتمل أن يلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وأكد أيندهوفن، اليوم الأربعاء، رحيل فان نيستلروي بعد مناقشات مع إدارة النادي، بعد أن تردد أن العديد من اللاعبين تقدموا بشكاوى من أسلوبه في التدريب وخطط اللعب.

واقترح البعض في البداية أن يتحدث الطرفان أكثر في نهاية الموسم الذي ينتهي في هولندا يوم الأحد المقبل، لكن فان نيستلروي قدم استقالته صباح اليوم الأربعاء.

وقال أيندهوفن في بيان إنه يأسف لهذه الخطوة.

وأضاف النادي: «أعلن المدرب رود فان نيستلروي هذا الصباح أنه سيترك أيندهوفن. يأسف أيندهوفن لهذا القرار ويشعر بالامتنان له لفوزه بدرع يوهان كرويف وكأس هولندا، ويأمل أن ينهي الموسم في المركز الثاني».

وسيقود مساعد المدرب فريد روتن الفريق في مباراته الأخيرة بالدوري على ملعب ألكمار، حيث يحتاج لنقطة واحدة ليضمن المركز الثاني ويتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل مما يحرم أياكس أمستردام من مكانه في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا.

وتولى فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد السابق (46 عاماً) قيادة أيندهوفن في بداية الموسم الجاري ليحل محل روجر شميت، وتعرض لانتكاسة مبكرة عندما خرج الفريق من دوري أبطال أوروبا أمام رينجرز.

ولم يخفف الفوز على أياكس بركلات الترجيح في نهائي كأس هولندا الشهر الماضي التوتر بين المدرب ولاعبيه. كما وردت تقارير في هولندا عن توتر علاقته مع مساعديه روتن وأندريه أويجر.


مقالات ذات صلة

«الرشوة» تضع مدرب الصين السابق أمام القضاء

رياضة عالمية تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)

«الرشوة» تضع مدرب الصين السابق أمام القضاء

مثُل مدرب المنتخب الصيني السابق لكرة القدم تي لي أمام المحكمة، الخميس، بتهمة الرشوة، في إطار حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرياضي في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية جانب من مواجهة المغرب وموريتانيا الودية (الشرق الأوسط)

انزعاج وقلق في المغرب بسبب غياب الفاعلية الهجومية

طغى الشعور بالقلق بسبب غياب فاعلية هجوم منتخب المغرب في الفترة الدولية على فرحة انضمام براهيم دياز لاعب وسط ريال مدريد المهاجم إلى "أسود الأطلس".

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية مواجهة اتحاد سوف ومولودية البيض أثارت الجدل (نادي مولودية البيض)

«الانضباط الجزائرية» تحقق في نزاهة مباراة اتحاد سوف ومولودية البيض

قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم فتح تحقيق بشأن مباراة مثيرة جمعت بين اتحاد سوف وضيفه مولودية البيض.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية دقائق لألمانيا غيرت مشاعر المشجعين تجاه منتخبهم (أ.ف.ب)

«180 دقيقة» تُغير مشاعر الألمان تجاه «المانشافت»

كان الحضور الجماهيري الكبير على شاشات التلفاز مجرد مؤشر واحد على أن 180 دقيقة من كرة القدم، التي حققت فيها ألمانيا انتصارين، غيرت المشاعر تجاه المنتخب.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية كوباخيدزه قال إنه سيطلب من الرئيس منح اللاعبين «ميدالية الشرف» (أ.ب)

منح لاعبي جورجيا «ميدالية الشرف» بعد التأهل إلى «يورو 2024»

احتفلت جورجيا حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتأهل المنتخب الأول لكرة القدم للمرة الأولى لبطولة كبرى على غرار «يورو 2024».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«الرشوة» تضع مدرب الصين السابق أمام القضاء

تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)
تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)
TT

«الرشوة» تضع مدرب الصين السابق أمام القضاء

تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)
تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)

مثُل مدرب المنتخب الصيني السابق لكرة القدم تي لي أمام المحكمة، الخميس، بتهمة الرشوة، في إطار حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرياضي في البلاد وتحديداً في كرة القدم، وفقاً لوسائل إعلامٍ محليّة.

وكان قد حُكم على الرئيس السابق للاتحاد الصيني للعبة شويوان تشن بالسجن مدى الحياة، الثلاثاء، لقبوله رشى بقيمة 11 مليون دولار.

وأطلقت السلطات الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقاً في نهاية 2022 أدى إلى استقالة نحو 10 من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلّي، من بينهم رئيس الاتحاد السابق الذي أقر في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه تلقّى مبالغ كبيرة من لاعبين أرادوا كسب رضاه، إضافة إلى المدرب لي.

ويخضع النظام القضائي الصيني لسلطة مشدّدة من قبل الحزب الشيوعي الحاكم وتبلغ معدلات الإدانة في المحاكم في القضايا الجنائية ما يقرب من 100 في المائة.

وتجمّع الصحافيون أمام المحكمة في مقاطعة هوباي حيث يخضع لي (46 عاماً) للمحاكمة.

ويُتّهم لي الذي درّب المنتخب الصيني من يناير (كانون الثاني) 2020 حتّى ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتقديم وقبول رشى، وفقاً لقناة «سي سي تي في».

وظهر لي، وهو لاعب سابق في إيفرتون الإنجليزي، في فيلم وثائقي، حيث قال إنه دفع مليوني يوان لتشن حتى يحصل على الوظيفة، إضافة إلى مساهمته في ترتيب نتائج العديد من المباريات على مستوى الأندية.

قال لي في الوثائقي: «أنا آسف للغاية. كان يجب أن أبقي رأسي في الأرض وأتّبع الطريق الصحيح. هناك بعض الأمور التي كانت، في ذلك الوقت، ممارسات شائعة في كرة القدم».

ولعب لي نحو 100 مباراة بقميص منتخب بلاده قبل بدء مسيرته التدريبية.


كوبي ماينو المكسب الوحيد لإنجلترا خلال تجربتيه أمام البرازيل وبلجيكا

كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)
كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)
TT

كوبي ماينو المكسب الوحيد لإنجلترا خلال تجربتيه أمام البرازيل وبلجيكا

كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)
كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)

خسرت إنجلترا أمام البرازيل (صفر - 1)، وأفلتت من هزيمة ثانية في الثواني الأخيرة بانتزاع التعادل مع بلجيكا 2 - 2 خلال المباراتين الوديتين التي خاضتهما على أرضها هذا الأسبوع، لكن كان المكسب الوحيد التألق اللافت للاعب الوسط الشاب كوبي ماينو في أول ظهور دولي له.

تألق ماينو لاعب مانشستر يونايتد (18 عاما)، الذي شارك لأول مرة مع منتخب إنجلترا بعد دخوله بديلاً في الخسارة 1 - صفر أمام البرازيل يوم السبت الماضي، لكنه بدأ أساسياً أمام بلجيكا الثلاثاء في خط الوسط الثلاثي المكوَّن من جود بيلينغهام وديكلان رايس، وكان هو العنصر اللافت بتحكمه في الكرة ومراوغاته المجدية لينال إشادة قوية من مدربه غاريث ساوثغيت.

ولم يكن ماينو الذي اعتاد اللعب مع المنتخبات السنية للناشئين والشباب في إنجلترا، ضمن حسابات ساوثغيت خلال فترة التوقف الدولية الحالية، لكن المدير الفني عدل عن رأيه بشكل مفاجئ، وقام بضمه قبل مواجهة البرازيل بيومين فقط، بعد التألق اللافت للاعب مع مانشستر يونايتد في المواجهة ضد ليفربول بدور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي التي حسمها فريقه (4 - 3).

واعترف ساوثغيت بأن كوبي ماينو كان يستحق فرصة للانضمام إلى منتخب إنجلترا، وأشار إلى أن اللاعب الشاب انسجم بسرعة، وأضاف سمات مختلفة لخط الوسط، وقال: «منحنا كوبي بعض الاختلاف كلاعب خط وسط مقارنة مع أي (لاعب) آخر لدينا. نحن سعداء حقاً بما فعله. لا يمكنك أن تصدق عمره الحقيقي. سماته واضحة ويراها الجميع، تلك القدرة على استقبال (الكرة) تحت الضغط و(القوة في) الكرات المشتركة والمهارة في المرور من المناطق الضيقة».

وبدوره أشاد إيفان توني، مهاجم برنتفورد الذي سجل من ركلة جزاء أمام بلجيكا، بقدرات زميله الشاب، وقال متحدثا عن ماينو: «في سن 18 عاماً، ربما كنت ألعب على جهاز (إكس بوكس) بينما هو يلعب لإنجلترا... أنا متأكد من أن هناك المزيد ليقدمه، وسينطلق مباشرة نحو القمة».

ماينو أثبت أنه يستحق مكانا في تشكيلة إنجلترا (أ ف ب)

في وسط الملعب وأمام فريق بلجيكي متخم بالنجوم، كان ماينو يسيطر على الكرة ويلتف بجسده مخترقاً ليصنع فرصة ضربة الجزاء التي منحت إنجلترا التعادل 1 - 1 في الشوط الأول. بكثير من الثقة استحوذ ماينو على الكرة قبل منتصف الملعب، وناور 3 لاعبين، ورفع رأسه ثم انطلق ليمرر إلى بيلينغهام ومنه إلى إيفان توني الذي تعرض للعرقلة داخل المنطقة ليحصل على ركلة الجزاء.

كان هذا ردَّ لاعب إنجلترا الشاب على المنتخب البلجيكي الذي تقدم مبكراً عبر يوري تيلمانس في الدقيقة 11، وليرسل إلى الجماهير أن الفريق الإنجليزي الشاب بات يملك موهبة لا تقل مهارة عن لوكا مودريتش نجم كرواتيا، أو أندريا بيرلو قائد إيطاليا السابق، أو إنييستا إسطورة إسبانيا السابق. أثبت مانيو أنه لاعب يتمتع بموهبة فطرية ولديه قدرات خططية تفوق سنه الصغيرة. لقد كان هو المتحكم في الإيقاع والقادر على فتح الثغرات في صفوف المنافسين برؤية لا تخطر على بال اللاعبين الآخرين.

ما قدمه ماينو يؤكد أنه ليس مثل لاعبي خط الوسط الإنجليز الآخرين. لا يشعر بالذعر عندما يستحوذ على الكرة في مكان ضيق. لمسته الثانية ليست تدخلاً، ولا يحاول كسب الثناء من خلال إهدار الطاقة في ملاحقة كرات ميؤوس منها، ماينو يجعل المنافسين يطاردونه، وإذا وجد المساحة فإنه يراوغ ويغير زاوية الهجوم، لقد كانت إنجلترا تعاني وتصرخ من أجل العثور على لاعب من هذا النوع يتسم بالهدوء والقدرة على تغيير اللعب بشكل غير مألوف للخصوم. ماينو بعث برسالة إلى ساوثغيت مفادها أنه العنصر الثالث بخط الوسط الذي يجب أن يكون في التشكيلة المتوجهة إلى كأس أوروبا الصيف المقبل. من المؤكد أن الجدل حول مَن هو اللاعب الذي سيقوم بهذا الدور قد انتهى بعد تفوق الشاب الواعد في أول ظهور له مع المنتخب الإنجليزي، ومشاركته في 14 مباراة فقط مع يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. على ساوثغيت أن يتمسك بمانيو أساسياً بجوار بيلينغهام وديكلان رايس في خط الوسط، فهو اللاعب القادر على منح إنجلترا بُعداً مختلفاً.

منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، وهو في التاسعة من عمره، أثار ماينو إعجاب المديرين الفنيين بسلوكه وثقته في أنه سيلعب على المستوى الاحترافي يوماً ما. إنه شخص هادئ وواثق من نفسه خارج الملعب، كما يعبر عن نفسه بشكل جيد للغاية داخل الملعب، وكان النادي يؤمن دائماً بقدرته على التقدم والتألق في صفوف الفريق الأول، وها هو يثبت للمتابعين جدارته.

لقد عانى مانشستر يونايتد بشكل واضح هذا الموسم بسبب إصابات أو تراجع مستوى خط الوسط، لكن مع بدء الدفع بماينو عاد الاستقرار للفريق، وكان ذلك واضحاً في المباراة أمام ليفربول بالكأس حيث لم يتوقف ماينو عن الركض بطول وعرض الملعب.

منتقدو ساوثغيت يطالبونه بضرورة إعادة النظر في استدعاء لاعبين فقط لمجرد الوفاء لهم، والاستفادة من النجوم الشباب الواعدين إذا أراد المنافسة على لقب «يورو 2024».

هناك مطالب ملحَّة لتحديد شكل خط الدفاع الذي ظهر مهزوزاً في المباراتين أمام البرازيل وبلجيكا، والعمل على تدارك الأخطاء الساذجة التي يقع فيها حارس المرمى جوردان بيكفورد.

لقد تعرض ثلاثي الدفاع كايل ووكر هاري ماغواير وجون ستونز للإصابة خلال هذه الفترة الدولية، بينما غاب الظهير الأيسر لوك شو منذ شهر للسبب ذاته... والسؤال: ماذا سيفعل ساوثغيت إذا لم يتعافَ هؤلاء بالوقت المناسب؟ وإذا كان ماينو قد حل الجزء المفقود بخط الوسط، واكتمال الصورة على المهاجمين، فإن على ساوثغيت أن يضع خط الدفاع ضمن أولوياته إذا أراد أن يكون منافساً قوياً في «كأس أوروبا».

ويعرف الجميع أن رباعي خط الدفاع المفضل لدى ساوثغيت هو: كايل ووكر ظهيراً أيمن، وهاري ماغواير وجون ستونز قلبَي دفاع، ولوك شو ظهيراً أيسر.

لكن المخاوف بشأن تراجع المستوى والإصابات وضعت المدرب في ورطة. كثير من المنتقدين يرون اعتماد المدرب على ماغواير في التشكيلة الأساسية يأتي من قبيل المجاملة، خصوصاً أن اللاعب لا يشارك بصفة منتظمة مع مانشستر يونايتد.

لكن ساوثغيت يثق كثيراً في الشراكة الدفاعية بين ماغواير وستونز، ويرى أن المدافعين الآخرين المتاحين ليسوا أفضل منه. ما زال هناك مَن ينادي بضم مارك غويهي، الذي كان يقدم مستويات جيدة للغاية قبل تعرضه للإصابة، وشعور بالاستغراب لعدم ضم فيكايو توموري الذي يقدم موسماً لافتاً مع ميلان الإيطالي، بينما اختار جو غوميز مدافع ليفربول للمرة الأولى منذ 4 سنوات. من المعتقد أن الثلاثي المصاب ريس جيمس الظهير الأيمن لتشيلسي، وكيران تريبيير ظهير نيوكاسل صاحب الخبرات الكبيرة، ولوك شو الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد، ستكون حظوظهم كبيرة في الوجود بالتشكيلة المتوجهة إلى «كأس أوروبا» حال استعادتهم للياقتهم قبل نهاية الموسم الحالي.


فولف يضع فرستابن على رأس قائمة اختيارات مرسيدس كبديل لهاميلتون

توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)
توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)
TT

فولف يضع فرستابن على رأس قائمة اختيارات مرسيدس كبديل لهاميلتون

توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)
توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)

سيكون ماكس فرستابن على رأس قائمة اختيارات فريق مرسيدس للبدائل المحتملة للويس هاميلتون بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات سبع مرات، وذلك في مطلع عام 2025 إذا كان ذلك متاحاً، وفقاً لما أعلنه رئيس الفريق توتو فولف.

ووفقاً لوكالة «رويترز», يرتبط بطل العالم ثلاث مرات بعقد مع رد بول حتى عام 2028 لكن مستقبله في الفريق يخيم عليه انهيار العلاقة بين والده يوس ومدير الفريق كريستيان هورنر.

وسيخسر مرسيدس جهود هاميلتون في نهاية الموسم الجاري لصالح فيراري، مع فقدان كارلوس ساينز الفائز بسباق جائزة أستراليا الكبرى يوم الأحد لمقعده في فيراري.

وقال فولف لشبكة فوكس سبورتس أستراليا في مقابلة في ملبورن: «لدينا مكان شاغر، وهو الوحيد (المتبقي) في الفرق الكبرى.. لكن إذا ما قرر ماكس رحيله (عن رد بول)، فلن يكون المكان شاغراً معنا بعد الآن».

والمقابلة التي أُجريت بعد التجارب التأهيلية، لم يتم بثها على نطاق واسع في ذلك الوقت ولكن التعليقات القوية التي أدلى بها لفتت الانتباه لاحقاً.

وعندما سئل عما إذا كان فرستابن سيكون الاختيار الأول، أجاب فولف «نعم. ترى المستويات التي يقدمها ولكنني لا أريد استبعاد آخرين أيضاً».

وحاول فولف التعاقد مع فرستابن عندما كان مراهقا قبل انضمامه إلى رد بول، لكن فولف لم يتمكن من تقديم مقعد له في فورمولا 1 على الفور.

وقال النمساوي: «إنه كانت تربطه علاقة جيدة مع يوس فرستابن وقد التقيا في ذلك الوقت في فيينا لمناقشة الاحتمالات المستقبلية لكن السائق كان يملك بالفعل عرضاً من رد بول في تلك المرحلة».

وأوضح عند سؤاله عما إذا كان التوقيع مع فرستابن يضع حداً لكل هذا: «هو نوع من العلاقات التي يجب أن تحدث في مرحلة معينة، لكننا لا نعرف متى».

كما ذكر فولف أيضاً أسماء فرناندو ألونسو بطل العالم مرتين وساينز والصاعد كيمي أنتونيلي سائق فورمولا 2 المدعوم من مرسيدس كخيارات محتملة.

وقال: «من الواضح أن هناك فرناندو، وهو اختيار مثير للغاية وكارلوس أيضاً في غاية التميز. لذلك هناك بعض الخيارات القائمة».

ولم يستبعد فرستابن الانتقال إلى مرسيدس على المدى الطويل لكنه قال في أستراليا: «إنه مرتاح في (عائلته الثانية) رد بول وستكون قصة رائعة أن ينهي مسيرته في فورمولا 1 معهم».

وفشل فريق مرسيدس، الذي كان مهيمنا ذات يوم، في الفوز بأي سباق الموسم الماضي وانسحب ثنائي الفريق في ملبورن، وهي المرة الأولى التي تحدث للفريق منذ 2018.


أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
TT

أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)

عمَّت الأفراح الأجواء في أوكرانيا وجورجيا وبولندا بعد النجاح في حجز البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة في ألمانيا لصيف المقبل، وتجاوزها المسار النهائي للملحق الأوروبي. وبعد انتصارها على آيسلندا 2 - 1 في المباراة التي أُقيمت في مدينة لفيف البولندية، انهالت التهاني على منتخب أوكرانيا الذي مزقته الحرب مع روسيا وبات يلعب جميع مبارياته الدولية خارج بلاده منذ عامين. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة تهنئة للفريق قائلاً: «شكرا لكم يا رفاق! شكرا للفريق! أثبت هذا مرة أخرى أنه عندما يواجه الأوكرانيون التحديات ويرفضون الاستسلام ويواصلون القتال، فإنهم يفوزون دوماً».

ودوت هتافات: «أوكرانيا... أوكرانيا»، في أرجاء الاستاد، مع مشاهد مبهجة للأعلام باللونين الأصفر والأزرق التي رفرفت في الاستاد على مسافة ليست بعيدة عن موقع المباراة، لو كانت استضافتها كييف.

ويوجد ببولندا كثير من اللاجئين بسبب الحرب، والعديد منهم كانوا في الملعب ليشهدوا أحد أعظم انتصارات فريقهم في ظل هذه الظروف.

وحجزت أوكرانيا مكانها للمرة الرابعة على التوالي في النهائيات القارية، حيث ستلعب في المجموعة الخامسة مع بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.

وسيعوض هذا غياب البلاد عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد هزيمتها في مباراة فاصلة أمام ويلز. وقال سيرجي ريبروف مدرب أوكرانيا: «أعتقد أن هذا الانتصار في غاية الأهمية للشعب الأوكراني بأكمله، ولجنودنا. أنا سعيد للغاية من أجل اللاعبين، لأن هاتين المباراتين (الملحق) كانتا في غاية الصعوبة ومدمرتين للأعصاب. قلنا قبل وبعد المباراتين إن هذه الانتصارات هي لبلدنا وشعبنا والمدافعين الذين يدافعون عن حريتنا».

واحتفلت جورجيا حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتأهل منتخبها للمرة الأولى لبطولة كبرى، ووصف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه اللاعبين بأنهم «أبطال»، ورشحهم للحصول على جائزة الدولة.

واحتفل كوباخيدزه مع اللاعبين والجماهير في وسط مدينة تبليسي بعد أن تغلب الفريق على نظيره اليوناني (4 - 2) بركلات الترجيح، بعدما نزلت الجماهير إلى أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين والمدير الفني الفرنسي، ويلي سانيول.

وقال كوباخيدزه إنه سيطلب من سالوميه زورابيشفيلي، رئيسة البلاد، منح الفريق جائزة الدولة «ميدالية الشرف» لإنجازهم التاريخي. وأضاف: «هؤلاء هم أصحاب الشرف الكبير، ولهذا السبب، مع شالفا بابواشفيلي (المتحدث باسم البرلمان)، اتخذنا قراراً صغيراً؛ سيتم ترشيح الفريق للحصول على ميدالية الشرف. اليوم هو أسعد يوم بالبلاد، وهذه السعادة هي التي توحدنا».

وضمنت جورجيا الوجود في النهائيات بالمجموعة السادسة التي تضم البرتغال والتشيك وتركيا.

ولم يختلف الأمر مع بولندا التي احتفلت بتجاوز ويلز بركلات الترجيح 5 - 4 بعد التعادل السلبي، وكان حارس المرمى فويتشيش تشيسني هو البطل عندما أنقذ الركلة الأخيرة التي نفذها دان جيمس ليرسل بلاده إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي.

وستلعب بولندا في المجموعة الرابعة بالنهائيات مع فرنسا وهولندا والنمسا. في المقابل، فشلت ويلز في بلوغ بطولة أوروبا لأول مرة منذ عام 2012. وخرج مدربها روب بيدج ليلوم الحظ قائلاً: «أضعنا التأهل بسبب ركلة ترجيح واحدة، وهذا مؤلم. أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل خلال المباراة».

من جهته، أعرب آرون رامسي لاعب منتخب ويلز عن أن هذه الخسارة ربما تكون الأخيرة في مشواره الدولي.

وظل رامسي (34 عاماً) جالساً على مقاعد البدلاء طوال 120 دقيقة أمام منتخب بولندا بسبب تعافيه متأخراً من إصابة أبعدته 6 أشهر عن الملاعب. وشارك لاعب آرسنال ويوفنتوس السابق في 84 مباراة دولية، كما أنه يحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب الويلزي برصيد 21 هدفاً.

ووقع رامسي على عقد لمدة عامين مع كارديف في الصيف الماضي، ويتضمن خيار التمديد لـ12 شهراً إضافية، ولكنه شارك أساسياً في ست مباريات فقط هذا العام.


النجم الكرواتي مودريتش يتغنى بأيامه الرائعة في مصر

مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)
مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)
TT

النجم الكرواتي مودريتش يتغنى بأيامه الرائعة في مصر

مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)
مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)

وجه النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، رسالة أخيرة قبل رحيله عن مصر، عقب مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس عاصمة مصر الودية لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أشاد مودريتش قائد منتخب كرواتيا ونجم فريق ريال مدريد الإسباني، بالأيام التي قضاها في مصر خلال البطولة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي وتواصلت فعالياتها حتى الثلاثاء.

وكتب مودريتش على حسابه بتطبيق (إنستغرام) الأربعاء: «أيام قليلة رائعة في مصر»، وأرفقها بصورة له بقميص المنتخب الكرواتي، الذي توج بلقب المسابقة عقب فوزه 4/2 على نظيره المصري في المباراة النهائية، التي جرت بينهما على ستاد مصر الأولمبي في العاصمة الإدارية الجديدة.

وحظي منشور مودريتش بتفاعل كبير بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث حصلت على أكثر من 412 ألف إعجاب و2500 تعليق، بعد ساعات قليلة فقط من نشرها.

وكان مودريتش، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018، ضمن نجوم المنتخب الكرواتي الذين قاموا بزيارة منطقة الأهرامات يوم الأحد الماضي، حيث استعرض مهاراته الفنية برفقة زملائه هناك وحرص على نشر صورة له في المنطقة الأثرية الشهيرة.

وجاءت مشاركة المنتخب الكرواتي في البطولة الودية ضمن استعداداته لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا الصيف المقبل، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية بالدور الأول للمسابقة القارية برفقة منتخبات إسبانيا وإيطاليا وألبانيا.


«دورة ميامي»: سينر يتغلب على توماش ويبلغ نصف النهائي

الإيطالي يانيك سينر خلال مواجهته التشيكي توماش ماخاك ضمن منافسات دورة ميامي (إ.ب.أ)
الإيطالي يانيك سينر خلال مواجهته التشيكي توماش ماخاك ضمن منافسات دورة ميامي (إ.ب.أ)
TT

«دورة ميامي»: سينر يتغلب على توماش ويبلغ نصف النهائي

الإيطالي يانيك سينر خلال مواجهته التشيكي توماش ماخاك ضمن منافسات دورة ميامي (إ.ب.أ)
الإيطالي يانيك سينر خلال مواجهته التشيكي توماش ماخاك ضمن منافسات دورة ميامي (إ.ب.أ)

تأهل الإيطالي المتألق يانيك سينر، إلى مربع ذهبي للمرة الرابعة هذا العام وأصبح الأكثر فوزاً في 2024 بوصوله إلى الانتصار الـ20، بعد تغلبه على التشيكي توماش ماخاك 6-4 و6-2 في بطولة ميامي المفتوحة للتنس الأربعاء.

ووفقاً لوكالة أنباء العالم العربي, بلغ سينر (22 عاماً) الدور قبل النهائي في ميامي للمرة الثالثة بعد 2021 و2023 ويتطلع المصنف الثالث عالمياً إلى لقبه الثاني في البطولة.

ولم يخسر سينر سوى مرة واحدة هذا العام الذي شهد تتويجه بلقبي أستراليا المفتوحة وروتردام، ويأمل في مواصلة سلسلته المثالية في ميامي حين يواجه حامل اللقب الروسي دانييل ميدفيديف أو المصنف 22 نيكولاس خاري.

وإذا تأهل ميدفيديف ستكون المواجهة مع سينر يوم الجمعة تكراراً لنهائي النسخة الماضية.


«الاتحاد» يعيد الصدام بين غوارديولا وأرتيتا في «البريمرليغ»

غوراديولا مدرب مانشستر سيتي على موعد مع مواطنه أرتيتا مدرب الأرسنال في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
غوراديولا مدرب مانشستر سيتي على موعد مع مواطنه أرتيتا مدرب الأرسنال في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
TT

«الاتحاد» يعيد الصدام بين غوارديولا وأرتيتا في «البريمرليغ»

غوراديولا مدرب مانشستر سيتي على موعد مع مواطنه أرتيتا مدرب الأرسنال في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
غوراديولا مدرب مانشستر سيتي على موعد مع مواطنه أرتيتا مدرب الأرسنال في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

يشهد ملعب (الاتحاد) مواجهة من العيار الثقيل في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يلعب مانشستر سيتي مع ضيفه أرسنال، يوم الأحد القادم، في قمة مباريات المرحلة الـ30 للمسابقة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، ربما تلعب تلك المواجهة دورا في تحديد صراع المنافسة على لقب البطولة العريقة في الموسم الحالي، حيث يتصدر أرسنال ترتيب المسابقة برصيد 64 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وسيكون فريق ليفربول، صاحب المركز الثاني بـ64 نقطة، مترقبا لما ستسفر عنه نتيجة هذا اللقاء، حيث يأمل في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2019 /2020.

وتعيد المواجهة بين سيتي وأرسنال الصدام بين الإسباني بيب غوارديولا، مدرب الفريق السماوي، ومواطنه ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق (المدفعجية).

ويعرف الثنائي بعضهما البعض جيدا، حيث كان أرتيتا جزءا أساسيا من طاقم تدريب غوارديولا في مانشستر سيتي بين صيف 2016 وكانون الأول/ديسمبر 2019 قبل تولي تدريب أرسنال.

وخلال فترة ولاية غوارديولا وأرتيتا، أصبح سيتي وأرسنال منافسين مألوفين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتحمل تلك المواجهة الرقم 9 بين الطرفين في الدوري الإنجليزي منذ أن انتقل أرتيتا إلى ملعب (الإمارات)، كما التقى الفريقان مرتين في كأس الاتحاد الإنجليزي ومرة واحدة في كل من كأس الرابطة ودرع الاتحاد الإنجليزي.

وفي المواجهات الثمانية السابقة التي جمعت سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن تحت قيادة غوارديولا وأرتيتا، فاز أبناء مدينة مانشستر في 7 لقاءات، مقابل فوز وحيد للفريق اللندني.

وألقى الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، اليوم الأربعاء، الضوء على المواجهات الثمانية التي جمعت بين غوارديولا وأرتيتا في الدوري الإنجليزي. مانشستر سيتي 3/صفر أرسنال، 17 حزيران/يونيو 2020 جاءت المواجهة الأولى بين بيب ضد أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا في اليوم الذي عادت فيه كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز وكانت تقام خلف أبواب مغلقة بعد توقف دام ثلاثة أشهر بسبب جائحة كوفيد19-.

وكان الجميع يشاهدون المباراة من المنزل، حيث افتتح رحيم سترلينغ التسجيل قبل نهاية الشوط الأول قبل أن يعزز كيفين دي بروين تقدم مانشستر سيتي من ركلة جزاء في الشوط الثاني.

وأحرز فيل فودين هدفًا في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحسم سيتي فوزه المستحق. مانشستر سيتي 1/صفر أرسنال، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2020 أثبت رحيم سترلينغ الفارق، حيث فاز سيتي في مباراة صعبة، أقيمت مرة أخرى على ملعب (الاتحاد) بدون جماهير في موسم 2020 /21.

وسجل المهاجم الإنجليزي الهدف الأهم في الدقيقة 23، حيث سدد الكرة في الشباك بعد تسديدة فيل فودين الأولى التي تصدى لها حارس أرسنال بيرند لينو ليظفر سيتي بثلاث نقاط ثمينة.

أرسنال صفر/1 مانشستر سيتي 21 شباط/فبراير 2021 واصل سترلينغ هوايته في هز شباك أرسنال، بعدما عاد مجددا للتسجيل في مرمى الفريق اللندني، عقب إحرازه هدف اللقاء الوحيد. كانت ضربة رأس سترلينغ في الدقيقة الثانية من عمر المباراة التي جرت على ملعب (الإمارات) في العاصمة البريطانية لندن، كافية لتحقيق الفوز الـ13 على التوالي لسيتي في الدوري آنذاك، وبالتالي توسيع تقدم الفريق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز على ليستر سيتي، صاحب المركز الثاني، إلى 10 نقاط.وفرض سيتي هيمنته على المواجهة، حيث كاد سترلينغ أن يضيف هدفين إلى رصيده في وقت مبكر، وكان الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب الفريق في ذلك الوقت قبل انضمامه لبرشلونة الإسباني، أيضا سيئ الحظ في عدم التسجيل بعد الاستراحة.

مانشستر سيتي 5/صفر أرسنال، 29 آب/أغسطس 2021 مدد سيتي مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال إلى 12 مباراة.

وفي حضور 52 ألف متفرج بالملعب، قدم مانشستر سيتي وليمة كروية حقيقية للجماهير، حيث تقدم بهدفين خلال 15 دقيقة بفضل جهود إلكاي غوندوغان وفيران توريس.

وبعد أن لعب أرسنال بعشرة لاعبين عقب طرد غرانيت تشاكا في الدقيقة 34، جعل غابرييل جيسوس النتيجة 3/صفر قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.

وسجل رودريغو هدفا رائعا في الدقيقة 53 ليؤكد سيطرة سيتي، قبل أن يختتم فيران توريس مهرجان الأهداف، بإحرازه الهدف الخامس لأصحاب الأرض وهدفه الشخصي الثاني قبل النهاية بست دقائق.

أرسنال 1 / 2 مانشستر سيتي، أول كانون الثاني/يناير 2022 ربما كان ذلك بمثابة قدوم عام جديد، لكنه أثبت نتيجة مألوفة بشكل مريح، وفقا لموقع مانشستر سيتي، حيث سجل رودريغو هدفا مثيرا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.

وافتتح أرسنال التسجيل في الدقيقة 31 عن طريق هدف بوكايو ساكا، لكن سيتي أدرك التعادل عبر النجم الجزائري رياض محرز في الدقيقة 57 من ركلة جزاء، بعد أن قرر حكم الفيديو المساعد (فار) أن بيرناردو سيلفا تعرض لعرقلة من جرانيت تشاكا، وفي غضون 60 ثانية، لعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين، بعد طرد جابرييل للحصول على البطاقة الصفراء الثانية.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع للشوط الثاني، سجل رودريغو من مسافة قريبة ليحقق السيتي فوزه الـ 11 على التوالي في الدوري آنذاك وبالتالي تقدم بفارق 11 نقطة أمام تشيلسي، صاحب المركز الثاني.

أرسنال 1/3 مانشستر سيتي، 15 شباط/فبراير 2023 حققت أهداف الشوط الثاني من جاك غريليش وإيرلينغ هالاند فوزًا رائعًا في فريق شمال لندن، مما أعاد رجال غوارديولا إلى قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحرز كيفين دي بروين هدفا رائعا في الدقيقة 24، ليمنح سيتي التقدم لكن بوكايو ساكا أدرك التعادل لأرسنال من ركلة جزاء في الدقيقة 42.

ورد مانشستر سيتي بطريقة رائعة في الشوط الثاني، حيث أعاد جاك غريليش التقدم للفريق الضيف في الدقيقة 72، ثم سجل إيرلينغ هالاند الهدف الثالث قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة.

مانشستر سيتي 4/1 أرسنال، 26 نيسان/أبريل 2023 بادر كيفين دي بروين بالتسجيل لمانشستر سيتي مبكرا في الدقيقة السابعة، قبل أن يضاعف جون ستونز النتيجة في نهاية الشوط الأول.

وأضاف دي بروين الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني، ورغم أن روب هولدينغ قلص الفارق قبل أربع دقائق من النهاية، وضع هدف إيرلينغ هالاند في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع كلمة النهاية لواحد من أكثر الانتصارات التي لا تنسى في عهد غوارديولا لسيتي، وجعل الفريق على بعد نقطتين من أرسنال مع تبقي مباراتين.

أرسنال 1 / صفر مانشستر سيتي، 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعطى هدف غابرييل مارتينيلي المتأخر لأرسنال فوزه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز على سيتي منذ عام 2015، حيث تفوق ميكيل أرتيتا على معلمه غوارديولا لأول مرة كمدرب في البطولة.

وسجل مارتينيلي، الذي دخل بديلاً في الشوط الأول، هدف المباراة الوحيد، ليقود أرسنال لتقاسم الصدارة مع توتنهام هوتسبير، قبل فترة المباريات الدولية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.


«دورة ميامي»: كولينز إلى نصف النهائي

دانييل كولينز (رويترز)
دانييل كولينز (رويترز)
TT

«دورة ميامي»: كولينز إلى نصف النهائي

دانييل كولينز (رويترز)
دانييل كولينز (رويترز)

بلغت الأميركية دانييل كولينز التي اتخذت قرارها بوضع حد لمسيرتها الاحترافية نهاية هذا الموسم، الدور نصف النهائي الثاني لها في دورات الألف نقطة للسيدات في كرة المضرب، وذلك بفوزها السهل، الأربعاء، على الفرنسية كارولين غارسيا 6 - 3 و6 - 2.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تعود ابنة الثلاثين عاماً إلى دور نصف النهائي في هذه الدورات بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد إلى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل إلى دور الأربعة بعد صعودها من التصفيات.

انتهى المشوار في حينها على يد اللاتفية يلينا أوستابنكو التي خسرت النهائي أمام الأميركية الأخرى سلون ستيفنز.

واحتاجت كولينز إلى ساعة و19 دقيقة كي تخرج منتصرة للمرة الرابعة من أصل أربع مواجهات مع غارسيا، منهية مشوار الفرنسية البالغة ثلاثين عاماً أيضاً والمصنفة 24 عالمياً التي أقصت في طريقها إلى ربع النهائي الأول لها في ميامي كلاً من اليابانية ناومي أوساكا، والأميركية الأخرى كوري غوف.

وقدمت وصيفة أستراليا المفتوحة لعام 2022 التي تراجعت في التصنيف للمركز الثالث والخمسين بعدما وصلت إلى السابع في يوليو (تموز) 2022، مباراة مثالية إلى حد كبير، ولم تخسر سوى 11 نقطة على إرسالاتها التسع في اللقاء.

وتلتقي كولينز في دور الأربعة مواطنتها جيسيكا بيغولا المصنفة خامسة عالمياً، أو الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا الرابعة عشرة التي أقصت في الدور السابق البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالمياً.


أولمبياد باريس يدافع عن زيادة رواتب كبار الموظفين

مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (رويترز)
مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

أولمبياد باريس يدافع عن زيادة رواتب كبار الموظفين

مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (رويترز)
مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (رويترز)

دافعت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 عن زيادة راتب مديرة الاتصالات 30 في المائة وقالت، اليوم (الأربعاء)، إن الزيادة تصحح فجوة غير عادلة بين الجنسين في الأجور.

وفي تحقيق سيتم بثه، الخميس، كشفت قناة «فرانس 2» التلفزيونية الفرنسية، عن أن «الراتب السنوي لآن ديكامب، مديرة الاتصالات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، ارتفع من 45 ألف يورو إلى 195 ألف يورو العام الماضي».

من جانبه، قال مايكل ألويسيو، الرئيس التنفيذي للعمليات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، للصحافيين: «حدثت هذه الزيادة لأن هذه الشخصية كانت عضواً في اللجنة التنفيذية لمدة 6 سنوات دون أن تحمل لقب (المديرة التنفيذية) ودون أن تحصل على الراتب المناظر (مقارنة بزملائها من الرجال). الطلب لم يأتِ منها».

وتمثل الرواتب نحو 13 في المائة من ميزانية أولمبياد باريس 2024 البالغة 4.4 مليار يورو، التي على الرغم من أنها أقل بشكل كبير من ميزانية الأولمبياد في طوكيو وريو ولندن، فإنها أثارت بعض الجدل في فرنسا.

وكان 37 في المائة فقط من الفرنسيين يترقبون الأولمبياد التي ستقام في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، وفقاً لاستطلاع أُجري هذا الشهر.


ماتيوس: ليفربول ليس خياراً جيداً لشابي ألونسو

شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)
شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)
TT

ماتيوس: ليفربول ليس خياراً جيداً لشابي ألونسو

شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)
شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

رأى النجم الدولي الألماني السابق لوتار ماتيوس، الفائز بمونديال 1990 والكرة الذهبية لأفضل لاعب عن ذلك العام، أن الإسباني شابي ألونسو الذي يقدم موسماً استثنائياً مع باير ليفركوزن، ليس خياراً جيداً لليفربول الإنجليزي الذي يبحث عن مدرب لخلافة الألماني يورغن كلوب بعد رحيل الأخير في نهاية الموسم الحالي.

ارتبط اسم ألونسو بانتقال محتمل إلى 3 فرق دافع عن ألوانها لاعباً، وهي ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونيخ الألماني، وذلك نتيجة ما يقدمه هذا الموسم مع ليفركوزن الذي يسير نحو الفوز بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه.

وبسجل من دون أي هزيمة في 38 مباراة خاضها حتى الآن في جميع المسابقات، يتصدر ليفركوزن ترتيب الدوري المحلي بفارق 10 نقاط عن بايرن، المتوج باللقب في المواسم الـ11 الماضية، وتأهل إلى نصف نهائي الكأس المحلية، حيث يتواجه الأربعاء المقبل مع فورتونا دوسلدورف من الدرجة الثانية، وربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»، حيث يلتقي وست هام الإنجليزي في 11 و18 الشهر المقبل.

وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام أخرى الأربعاء، رأى ماتيوس أن «سد الفراغ الذي سيتركه كلوب في نهاية الموسم سيكون صعباً على أي مدرب في ظل ما قدمه للنادي ومكانته لدى جماهير (الحمر)».

ونصح ألونسو بالبقاء في ليفركوزن، قائلاً: «ليفربول ليس الخيار الصحيح لشابي ألونسو بعد هذا الموسم. لديه خيارات أفضل (له شخصياً)».

وقضى ماتيوس معظم مسيرته في بايرن، وقال: «إنه سيرحب بألونسو بديلاً للمدرب توماس توخل الذي سيترك الفريق بدوره في نهاية الموسم»، لكنه أقر «بأنه سيتعين عليه (في بايرن) بناء فريق جديد للمستقبل بلاعبين جدد».

وتساءل «لماذا الانتقال إلى ليفربول؟ لماذا يجب أن يغادر هذا الفريق الجميل الذي يجعلنا سعداء بكرة القدم الجميلة، مثل (ما قدمه) برشلونة قبل 12 عاماً؟».

وصدم كلوب عالم كرة القدم في يناير (كانون الثاني) الماضي بإعلانه «أنه سيغادر ليفربول في نهاية الموسم» بعد 9 أعوام في «أنفيلد».

وقال ماتيوس إن «نجاح كلوب في ليفربول جعل من الصعب على أي مدرب أن يحل بدلاً منه»، مشيراً إلى أن «التدريب في ليفربول بعد يورغن كلوب ليس بالأمر السهل لأن يورغن بطل، إنه رائع. وما فعله كان رائعاً وما الذي بإمكانك (بصفتك مدرباً جديداً) أن تقدم أكثر منه؟».

من جهة أخرى، أشاد ماتيوس بمدرب ألمانيا الحالي يوليان ناغلسمان، وقال: «الفريق يسير على الطريق الصحيح»، بعد عودته إلى مستواه بانتصارين وديين على فرنسا وهولندا. ومع ذلك «حلمنا ورغبتنا في ألمانيا أن يتولى يورغن كلوب مهمة المدرب الوطني المقبل»، وفق ما تمنى قائد «مانشافت» السابق.