قدمت شركة «بوما»، الراعية لنادي فالنسيا، الدعم إلى فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بعدما تعرض لإساءات عنصرية خلال مباراة الفريقين في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأحد الماضي.
واتهم فينيسيوس رابطة الدوري الإسباني وإسبانيا «بالعنصرية»، وذلك بعدما تعرض لإساءات عنصرية من المشجعين في المباراة التي أُقيمت على ملعب فالنسيا مطلع الأسبوع الحالي.
وأشار المهاجم البرازيلي إلى الجماهير التي سبَّته، مما أدى إلى إيقاف المباراة لمدة 10 دقائق، وبعدها دخل في شجار مع لاعبي فالنسيا وتعرض للطرد في الشوط الثاني. وخسر ريال 1-صفر.
وقالت شركة «بوما»، راعية فالنسيا والدوري الإسباني، لـ«رويترز» في بيان: «في (بوما) لا نتسامح مع العنصرية. نحن نُدين التمييز بكل أشكاله ونقف بشدة مع فينيسيوس ومجتمع كرة القدم الذي أدان الأحداث».
كما أعرب بنك «سانتاندير» الإسباني، الذي ينتهي عقد رعايته للدوري الإسباني هذا الموسم، عن رفضه ما حدث.
وقال البنك في بيان: «يرفض (سانتاندير) بشدة كل أنواع العنصرية والتمييز بغضّ النظر عمّن يفعلها».
وكان لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، قد قال أمس (الاثنين)، إن كرة القدم الإسبانية تعاني من مشكلة العنصرية، بعد أن تقدم ريال مدريد بشكوى بشأن جريمة كراهية.