لامبارد: معايير «مان سيتي» يجب أن تكون هدفاً للأندية الإنجليزية

لاعبو «مان سيتي» يحتفلون بأحد أهدافهم في «الدوري الإنجليزي» (الشرق الأوسط)
لاعبو «مان سيتي» يحتفلون بأحد أهدافهم في «الدوري الإنجليزي» (الشرق الأوسط)
TT

لامبارد: معايير «مان سيتي» يجب أن تكون هدفاً للأندية الإنجليزية

لاعبو «مان سيتي» يحتفلون بأحد أهدافهم في «الدوري الإنجليزي» (الشرق الأوسط)
لاعبو «مان سيتي» يحتفلون بأحد أهدافهم في «الدوري الإنجليزي» (الشرق الأوسط)

قال فرانك لامبارد، المدرب المؤقت لـ«تشيلسي»، المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، إن بقية الفِرق يجب أن تطمح إلى المعايير العالية التي وضعها فريق المدرب بيب غوارديولا، الساعي لحصد اللقب.

ويستعدّ «سيتي» للفوز بلقب الدوري، للمرة الخامسة في 6 سنوات، ويتنافس أيضاً لإكمال الثلاثية، هذا الموسم، بعد أن بلغ نهائي «دوري أبطال أوروبا» و«كأس الاتحاد الإنجليزي».

ويتقدم فريق المدرب غوارديولا بـ4 نقاط، ولديه مباراة مؤجَّلة، على «أرسنال»، الذي يجب أن يفوز على ملعب «نوتنغهام فورست»، السبت، للبقاء واقعياً في سباق اللقب على الأقل، حتى يستضيف «سيتي» مُنافسه «تشيلسي»، الأحد.

وقال لامبارد، للصحافيين، الجمعة، قبل توجه «تشيلسي» إلى استاد الاتحاد: «لا أعلم من هو أعظم فريق على الإطلاق، لكن من الواضح أنهم فريق رائع، ولعبوا معاً لفترة طويلة حتى الآن». وتابع: «الفضل يرجع في جانب كبير من هذا إلى الاتساق، إنهم يقتربون جداً من أن يصبحوا الفريق الأعظم، خصوصاً إذا فازوا بدوري الأبطال... على صعيد مستواهم، لن ترغب في المراهنة ضدهم على أي شيء».

وواصل: «أعتقد أنهم أفضل فريق في كرة القدم في العالم، هل هذا جيد لكرة القدم الإنجليزية؟ نعم، ولِم لا؟ يجب عليك رفع المستوى. يتعين على بقية فِرق الدوري محاولة التطلع إلى هذا المستوى».

وقال لامبارد إنه كان يريد ضم مهاجم «سيتي» إرلينغ هالاند إلى «ستامفورد بريدج»، خلال فترة تدريبه الأولى مع «تشيلسي»، بين عامي 2009 و2021، عندما كان المدرب الدائم للفريق.

وسجّل اللاعب النرويجي الدولي، الذي انضمّ إلى «سيتي» من «بروسيا دورتموند»، في بداية الموسم، 36 هدفاً، في الدوري حتى الآن، هذا الموسم، ما يعادل أهداف «تشيلسي».

وقال لامبارد: «أعتقد أنه من نوعية خاصة، اعتقدت أنه سيتأقلم على الفور (معنا) ويظهر مستواه. لم أكن أعرف وقتها ما إذا كان سيقرر القدوم إلى هنا على أية حال، لكنني كنت معجباً به بشدة. الفضل يرجع له لأنني أحب رؤية اللاعبين عند هذا المستوى، مع امتلاك الشخصية والنهم ليقدموا أداء أفضل».


مقالات ذات صلة


أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

لمح مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، إلى أن المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس قد ينال أول مشاركة أساسية له منذ نحو عام، عندما يواجه فريقه كريستال بالاس، الثلاثاء، في ربع نهائي مسابقة «كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم».

ويستضيف متصدر ترتيب الدوري الممتاز نظيره كريستال بالاس، بقيادة المدرب أوليفر غلاسنر، على «ملعب الإمارات»، سعياً لإنهاء 6 أعوام من الانتظار، والتتويج بلقب محلي.

وسجّل جيسوس ثلاثية (هاتريك) خلال فوز آرسنال على بالاس في ربع النهائي الموسم الماضي، قبل أن يودّع المسابقة بخسارته أمام نيوكاسل في نصف النهائي.

وغاب الدولي البرازيلي عن الملاعب 11 شهراً؛ لتعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.

وبعد مشاركته بديلاً في 3 مباريات، قد يمنح أرتيتا مهاجمه فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية، في ظل سعيه لإجراء مداورة على التشكيلة التي تخوض 6 مباريات خلال 20 يوماً.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة فريق تشيلسي في الدور نصف النهائي.

وأكد أرتيتا أن مهاجم مانشستر سيتي السابق (28 عاماً) بات جاهزاً للبدء أساسياً، قائلاً: «يمكنكم ملاحظة ذلك الآن؛ ليس فقط في المباريات، بل يومياً في التدريبات... مدى رغبته في اللعب. إنه يستحق فرصة قريباً». وأضاف: «لقد كانت رحلة صعبة للغاية... عندما انضم إلينا رفع مستوى الثقة والطاقة داخل الفريق، وقدم شيئاً مختلفاً تماماً، وكان ذلك مثيراً للإعجاب».

وتابع: «لكن الإصابات القاسية منعته من تحقيق الاستمرارية التي نحتاجها من لاعب مهم للغاية».

وختم أرتيتا: «عاد الآن بروح قتالية ورغبة لا تصدق في التحضير بأفضل طريقة. الفريق متماسك، وعلينا استثمار ذلك».


ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)
TT

ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)

نصب النجم الهولندي ممفيس ديباي نفسه بطلاً تاريخياً لنادي كورينثيانز، بعدما قاده للتتويج بلقب كأس البرازيل، للمرة الرابعة في تاريخه، على أثر الفوز المثير على فاسكو دي جاما 2-1، فجر اليوم الاثنين، في إياب الدور النهائي، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

وتقدَّم يوري ألبرتو بهدف لكورينثيانز في الدقيقة 18، قبل أن يعادل نونو موريرا النتيجة لفاسكو دي جاما في الدقائق الأخيرة للشوط الأول.

ومع حلول الدقيقة 63، جاءت لحظة الحسم حين انطلق برينو بيدون بكُرة سريعة مهّدها لألبرتو، الذي أرسل تمريرة مُتقنة إلى ممفيس ديباي، ليضعها الأخير في الشِّباك الخالية.

هذا التتويج لم يكن مجرد إضافة لخزائن النادي، بل كان بمثابة طوق نجاة في موسم عاصف شهد اضطرابات إدارية كبرى وصلت إلى عزل رئيس كورينثيانز أوجوستو ميلو، وتولّي أوزمار ستابيلي المهمة، حيث منحت هذه الكأس الفريق بطاقة عبور مباشرة إلى دور المجموعات في كأس ليبرتادوريس 2026.


فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)
TT

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب، بعد تعافيه من الإصابة، لكنه وجّه له رسالة واضحة مفادها أن المشاركة بانتظام في المباريات هي الشرط الأساسي للوجود بقائمة الماكينات في «مونديال 2026» بأميركا وكندا والمكسيك.

وتسلّم تير شتيغن راية الحارس الأول لمنتخب ألمانيا بعد اعتزال مانويل نوير دولياً، لكن لعنة الإصابات والأزمات الداخلية في نادي برشلونة حدّت من طموحاته، ورغم عودته للمشاركة في فوز فريقه، الأسبوع الماضي، ببطولة كأس ملك إسبانيا، شدد فولر، في تصريحاته لمجلة «كيكر شبورتس»، اليوم الاثنين، على ضرورة مشاركة الحارس بصفة مستمرة، سواء استمر في برشلونة أم انتقل لناد آخر في يناير (كانون الثاني) المقبل؛ لضمان استغلال فرصته التاريخية في حراسة مرمى ألمانيا في كأس العالم بعد سنوات طويلة من الوجود بديلاً لنوير.

وأثنى فولر، الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب «مونديال 1990» على الانطلاقة الصاروخية للمهاجم الشاب نيك فولتمايد، الذي انتقل من شتوتغارت إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في صفقة ضخمة بلغت 80 مليون يورو، مشيراً إلى أن تسجيله 7 أهداف في 14 مباراة جعل من هذا المبلغ «صفقة رابحة» نظراً لمهارته الاستثنائية.

وفيما يتعلق بسقف طموحات المنتخب الألماني تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان في «المونديال»، ألمح فولر إلى أن الوصول لدور الثمانية قد يُعد نجاحاً، وعَدَّ أن الأمر يعتمد على الأداء داخل الملعب، خاصة في ظل قوة منتخبيْ فرنسا وإنجلترا.