«نقاط يوفنتوس» فرصة ميلان لحجز مقعد في دوري الأبطال

ميلان خرج خالي الوفاض هذا الموسم في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
ميلان خرج خالي الوفاض هذا الموسم في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

«نقاط يوفنتوس» فرصة ميلان لحجز مقعد في دوري الأبطال

ميلان خرج خالي الوفاض هذا الموسم في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
ميلان خرج خالي الوفاض هذا الموسم في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

باتت آمال ميلان في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل في مهب الريح، وربما تعتمد على قضية يوفنتوس والعقوبة الجديدة التي قد تفرض عليه.

ومن المتوقع صدور حكم جديد في القضية المتعلقة بصفقات انتقال اللاعبين في يوفنتوس يوم الاثنين المقبل، بعدما ألغت أعلى هيئة رياضية في إيطاليا الشهر الماضي قراراً بخصم 15 نقطة من رصيد الفريق هذا الموسم، وأمرت بإعادة النظر في القضية.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن العقوبة الجديدة ستكون على الأرجح خصم 9 نقاط من رصيد يوفنتوس، إما هذا الموسم أو الذي يليه.

وحال تطبيق العقوبة هذا الموسم، فإن يوفنتوس سيتراجع من المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 69 نقطة إلى ما دون المركز الخامس، الذي يحتله ميلان برصيد 61 نقطة.

وسيأمل ميلان، الذي ودع دوري الأبطال بخسارته أمام غريمه المحلي إنتر ميلان في قبل النهائي يوم الثلاثاء الماضي، أن يحدث هذا السيناريو بعد أداء مخيب آخر في الخسارة المفاجئة 2 - صفر أمام سبيتسيا المتواضع مطلع الأسبوع.

وفاز ميلان مرتين فقط في آخر 7 مباريات بالدوري، ويبتعد بفارق 4 نقاط خلف لاتسيو المتعثر صاحب المركز الرابع.

وانتصر لاتسيو مرة واحدة فقط في آخر شهر، لكن تحقيق 7 انتصارات في 8 مباريات في فترة سابقة منحه هامشاً للخطأ.

ويحتاج ميلان، الذي يستضيف سامبدوريا، الذي تأكد هبوطه بعد غد (السبت)، للفوز بالمباريات الثلاث المتبقية، على أمل أن يتعثر أحد فرق المربع الذهبي.

ومن المتوقع ألا يشكل سامبدوريا خطورة كبيرة، إذ حقق 18 نقطة فقط حتى الآن، وفي طريقه لأن ينهي الموسم بأقل عدد من النقاط بدوري الأضواء، منذ اعتماد نظام منح الفائز 3 نقاط في موسم 1994 - 1995.

ويخوض يوفنتوس إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي، اليوم (الخميس)، أمام إشبيلية. وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1 - 1.

وحال فوزه بالنهائي، سيضمن يوفنتوس مقعداً بدوري الأبطال الموسم المقبل، دون الحاجة لإنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري.

وقال ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، في مؤتمر صحافي قبل مواجهة إشبيلية: «علينا التفكير فقط فيما (يحدث على) أرضية الملعب، إنها مباراة علينا خوضها ويريد الفريق برمته الوصول إلى النهائي».

ولكن في ظل الغموض الذي يحيط بموقفه، فإن يوفنتوس سيسعى لحصد النقاط الثلاث عندما يحل ضيفاً على إمبولي صاحب المركز 14 يوم الاثنين.

وفاز يوفنتوس بالمباريات الخمس التي خاضها على ملعب إمبولي بقيادة أليجري.

ولم يخسر يوفنتوس في آخر 4 مباريات بالدوري، وحقق خلالها 3 انتصارات، كما حقق أكبر عدد من الانتصارات أمام فرق النصف السفلي من الجدول برصيد 14 فوزاً، متساوياً مع نابولي وإنتر.

ويستضيف نابولي، الذي حسم اللقب، إنتر ميلان صاحب المركز الثالث يوم الأحد، عندما يحل لاتسيو ضيفاً على أودينيزي صاحب المركز 12.

ويستضيف روما بقيادة المدرب خوزيه مورينيو فريق سالرنيتانا يوم الاثنين.


مقالات ذات صلة

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت)، في افتتاح منافسات المرحلة الـ12.

وفرض الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16، ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 75. وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل، المهاجم الغاني جوردان أيو، في الدقيقة 90 + 5 من ركلة جزاء.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب في الأعوام الـ4 الماضية، الذي يستقبل توتنهام العاشر في وقت لاحق، وبفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون، الأحد.

كما ابتعد «البلوز» بفارق 3 نقاط عن آرسنال وصيف البطل في الموسمين الماضيين، الذي بإمكانه اللحاق بمنافسه في حال فوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست (السبت) أيضاً.

وكان تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام آرسنال 1 - 1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في حين تعرّض ليستر، السادس عشر، برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه رقم 500 في عقر داره في دوري النخبة، أمام مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد «البلوز».

وزجّ ماريسكا بالثنائي الدفاعي الفرنسي ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الرباعي جاكسون، ونوني مادويكي، وكول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، وأبقى المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو على مقاعد البدلاء.

وبكّر تشيلسي بافتتاح التسجيل بعد كرة طويلة وصلت إلى جاكسون الذي استفاد من تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس للتوغل على الجهة اليسرى، وتمريرة من فرنانديز لينهي بقدمه اليمنى في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن في الدقيقة 16.

وتألق هرمانسن في صد كرة مادويكي في الدقيقة 28، ليعتقد الأخير أنه ضاعف النتيجة، إلّا أن حكم التماس ألغى الهدف بداعي التسلل على الممرر الإسباني مارك كوكوريا في الدقيقة 33.

وكاد ليستر يدرك التعادل، لكن كرة الآيرلندي كايسي ماكاتير من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم، في الدقيقة 38، وأخرى للنيجيري ويلفريد نديدي، في الدقيقة 42.

وبطريقة غريبة، فوّت تشيلسي فرصة الهدف الثاني بعد هجمة سريعة بدأها فيليكس الذي مرَّر الكرة إلى جاكسون من الجهة اليسرى، فأرسلها عرضية إلى القائم الثاني ونجح الحارس في إبعادها، وتابعها بالمر أمام المرمى الخالي بتسديدة اصطدمت بقدم زميله مادويكي في الدقيقة 54.

وأضاف الفريق الضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساقطة (لوب) من كوكوريا داخل المنطقة، تطاول لها جاكسون برأسه فصدّها الحارس، لتعود إلى فرنانديز ليتابعها بدوره رأسية في الشباك في الدقيقة 75.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) إثر خطأ من البديل البلجيكي روميو لافيا على البديل الآخر، الجامايكي بوبي ديكوردوفا-ريد داخل المنطقة، ترجمها أيو بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في ثالث أهدافه هذا الموسم.