أنشيلوتي يعترف: السيتي كان الأفضل... والتقييم اللحظي لا معنى له!

أنشيلوتي في نظرة حزينة لعناق غوارديولا لهالاند بعد الخسارة الرباعية (أ.ف.ب)
أنشيلوتي في نظرة حزينة لعناق غوارديولا لهالاند بعد الخسارة الرباعية (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي يعترف: السيتي كان الأفضل... والتقييم اللحظي لا معنى له!

أنشيلوتي في نظرة حزينة لعناق غوارديولا لهالاند بعد الخسارة الرباعية (أ.ف.ب)
أنشيلوتي في نظرة حزينة لعناق غوارديولا لهالاند بعد الخسارة الرباعية (أ.ف.ب)

اعترف كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بخسارته أمام فريق أفضل، حيث عانى الفريق الإسباني من هزيمة مؤلمة 4 - صفر على ملعب مانشستر سيتي أمس الأربعاء أكملت خسارته 5 - 1 إجمالاً في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وثأر سيتي، الذي خسر أمام ريال في الدور نفسه الموسم الماضي، من هذه الهزيمة المفجعة بأداء رائع أمام جماهيره، حيث منعه فقط تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد من تسجيل المزيد من الأهداف.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «لقد لعبوا أفضل منا واستحقوا الفوز. ضغطوا بقوة من البداية ونجح ذلك لأنهم جعلوا من الصعب علينا استخلاص الكرة، وتقدموا بهدفين. منذ ذلك الحين، كان من الصعب العودة للمباراة. حاولنا في الشوط الثاني... لكن الأمر لم ينجح».

واعترف أنشيلوتي بأنها كانت ليلة مؤلمة لكنه قال إنه من السابق لأوانه تحليل الأخطاء التي حدثت.

وقال المدرب الإيطالي: «التقييم اليوم (أمس الأربعاء) في هذه اللحظة، لا معنى له. إنها هزيمة مؤلمة للغاية. لكنها يمكن أن تحدث. وصلنا إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ضد منافس قوي، لقد لعبوا أفضل وتأهلوا للنهائي. علينا أن نتعلم من أجل الموسم المقبل».

وبعد عام من فوزه بثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا ليصبح أول مدرب يفوز بألقاب في كل من البطولات المحلية الخمس الكبرى في أوروبا، توج أنشيلوتي بلقبي كأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية فقط هذا الموسم.

ورغم ذلك، لقد حقق رقماً قياسياً آخر أمس الأربعاء، حيث أصبح المدرب الذي خاض أكثر عدد من المباريات في كأس أوروبا (191 مباراة)، متجاوزاً رقم أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق.

لكن مع تتويج غريمه برشلونة بلقب الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي قبل أربع جولات على النهاية، تحول تركيز أنشيلوتي على احتلال المركز الثاني.

وقال أنشيلوتي: «أعتقد أنه كان موسماً جيداً. علينا أن نظهر في المباريات القليلة المتبقية. أعتقد أن بلوغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يمثل نجاحاً لأن أربعة فرق فقط تصل إلى هذا الدور».


مقالات ذات صلة

بطولة إسبانيا: أتلتيكو لتعزيز صدارته وسط مطاردة من الريال وبرشلونة

رياضة عالمية لاعبو أتلتيكو مدريد وفرحة عارمة بالفوز على برشلونة (رويترز)

بطولة إسبانيا: أتلتيكو لتعزيز صدارته وسط مطاردة من الريال وبرشلونة

يتصدر أتلتيكو الترتيب بعد تحقيقه 15 انتصاراً متتالياً بجميع المسابقات بينها 8 في «الليغا»

رياضة عالمية لاعب الوسط الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا لاعب ريال مدريد (رويترز)

ريال مدريد يفتقد كامافينغا بسبب تمزق في الفخذ

سيغيب لاعب الوسط الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا عن فريقه ريال مدريد، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب إصابة بتمزق في الفخذ.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة إندريك بهدفه الثاني والخامس لفريقه ريال مدريد في مرمى سيلتا فيغو (د.ب.أ)

إندريك نجم ريال مدريد: نكافح لحصد الانتصارات... وأهدي أهدافي  لروديغر

أشاد النجم الشاب إندريك بتأهل ريال مدريد لدور الثمانية في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، مشيراً إلى أن ناديه يناضل دائماً من أجل حصد الانتصارات والألقاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة لاعبو ريال مدريد بهدف بالبيردي الرابع في مرمى سيلتا فيغو (أ.ب)

«كأس ملك إسبانيا»: الريال يكمل عقد المتأهلين بخماسية سيلتا فيغو

شارك المهاجم البرازيلي الواعد إندريك من مقاعد البدلاء ليسجل هدفين في الأشواط الإضافية ويساعد ريال مدريد على تحقيق فوز صعب 5-2 على سيلتا فيغو.

«الشرق الأوسط» (مدريد) «الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.