عشية المباراة المرتقبة لفريق روما الإيطالي ضد منافسه باير ليفركوزن الألماني في إياب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، ثارت من جديد إشاعات حول مستقبل المدرب البرتغالي خوزيه مورينيو برفقة فريق العاصمة الإيطالية، وخرجت تقارير صحفية إسبانية تشير إلى احتمالية عودة «السبيشيال ون» لقيادة فريق ريال مدريد الإسباني في ولاية ثانية، خاصة مع تزايد الأنباء حول الرحيل المحتمل للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن مقاعد بدلاء الميرينجي بنهاية هذا الموسم.
صحيفة «ديفينسا سنترال» الإسبانية نشرت مؤخرا تقريرا مطولا بعنوان «مستقبل في الهواء» في إشارة إلى ضبابية موقف المدرب البرتغالي البالغ من العمر 60 عاما برفقة فريق روما، رغم ما قام به مورينيو من قيادة الفريق لتحقيق لقبه القاري الأول الموسم الماضي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، وربما اقترابه من لقب ثان هذا الموسم.
وزعمت الصحيفة الإسبانية أن وكلاء المدرب البرتغالي ما زالت في أذهانهم العودة إلى سانتياغو بيرنابيو يوما ما، وأن أمورا كثيرة ستتحدد في المستقبل القريب.
وقالت الصحيفة إنه ومنذ نهاية ولاية مورينيو على رأس الجهاز الفني للفريق الملكي في صيف عام 2013، تبرز كل فترة أخبار تربط مورينيو بالعودة مرة أخرى إلى الريال، على الرغم من أنه حتى الآن لم يقل أي منهما صراحة إنه يريد إعادة الارتباط بالآخر، قبل أن تعود الإشاعات وبقوة منتصف الموسم الثاني لمورينيو مع روما.
وفي الأيام القليلة الماضية زار خورخي مينديز، وكيل أعمال مورينيو، العاصمة الإيطالية، ما أثار إشاعات حول سبب هذه الزيارة وأنها قد تكون للتباحث مع مورينيو بخصوص مستقبله، خاصة مع تردد اسم المدرب البرتغالي أيضا بوصفه مرشحا محتملا لتولي تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي خلفا لكريستوف غالتييه.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن عقد مورينيو مع ذئاب روما ممتد حتى صيف عام 2024، وعلى الرغم من أنه أعرب عن رغبته في التركيز على إنهاء الموسم كأفضل ما يكون، لكن الحقيقة أن مستقبله يبقى دائما على المحك، وربما يختار بنهاية الموسم العودة لتدريب فرق الصف الأول في أوروبا من بوابة الفريق الملكي، ريال مدريد.