«مونديال 2030»: المغرب والبرتغال يشيدان بترشيح سيقرّب أفريقيا وأوروبا

«فيفا» سيعلن الملف الفائز خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ74 العام المقبل (أ.ب)
«فيفا» سيعلن الملف الفائز خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ74 العام المقبل (أ.ب)
TT

«مونديال 2030»: المغرب والبرتغال يشيدان بترشيح سيقرّب أفريقيا وأوروبا

«فيفا» سيعلن الملف الفائز خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ74 العام المقبل (أ.ب)
«فيفا» سيعلن الملف الفائز خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ74 العام المقبل (أ.ب)

أشاد المغرب والبرتغال، الجمعة، خلال اجتماع رفيع المستوى في العاصمة لشبونة، بملفهما المشترك مع إسبانيا لاستضافة «كأس العالم لكرة القدم» عام 2030، مؤكدين أنه سيقرّب بين قارّتي أفريقيا وأوروبا.

وقال رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، في ختام الاجتماع الهادف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إن هذا الملف «يشكل سابقة في تاريخ كرة القدم، حيث يوحّد، لأول مرة، دولاً من قارّتين».

وشدد البَلَدان، في بيان مشترك، على أن «هذا الترشيح المشترك سيكون للالتقاء بين أفريقيا وأوروبا، بين شمال وجنوب البحر المتوسط، وبين العالم الأفريقي والعربي والأورومتوسطي».

يصادف «مونديال 2030» ذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو. وكانت الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والباراغواي قد أطلقت، في فبراير (شباط) الماضي، ملفها الرسمي المشترك.

ومنذ انطلاقها في 1930، أقيمت نسخة واحدة من «كأس العالم» في دولتين، عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، علما بأن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تستضيف النسخة المقبلة عام 2026، وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها 48 منتخباً، مقابل 32 سابقاً.

وسيعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» الملف الفائز، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ74، العام المقبل.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.