أنشيلوتي: على ريال مدريد إيقاف سيتي لا هالاند فقط!

أنشيلوتي أثنى كثيراً على قدرات هالاند (إ.ب.أ)
أنشيلوتي أثنى كثيراً على قدرات هالاند (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: على ريال مدريد إيقاف سيتي لا هالاند فقط!

أنشيلوتي أثنى كثيراً على قدرات هالاند (إ.ب.أ)
أنشيلوتي أثنى كثيراً على قدرات هالاند (إ.ب.أ)

قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، إن على فريقه إيقاف منافسه مانشستر سيتي الإنجليزي كله وليس فقط مهاجمه المتألق النرويجي إرلينغ هالاند، وذلك عشية المواجهة المرتقبة بينهما في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويستضيف المتوج باللقب 14 مرة، وهو رقم قياسي، على ملعبه «سانتياغو برنابيو» فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ومهاجمه الفتاك هالاند الذي سجل 51 هدفاً في 45 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، منها 12 هدفاً في 8 مباريات خاضها في المسابقة القارية الأم.

ورغم الأرقام المخيفة للهداف ابن الـ22 عاماً في موسمه الأول مع «سيتيزنس»، أكد أنشيلوتي أن خطته تقضي بمحاولة إيقاف كامل فريق سيتي الذي يبدو أنه «لا يمكن إيقافه».

وأضاف المدرب الإيطالي، في مؤتمر صحافي عقده قبل المواجهة المرتقبة: «من الواضح أن هالاند من اللاعبين الخطيرين للغاية. يظهر صفات رائعة خاصة في تسجيل الأهداف. هو تهديد واضح».

وتابع: «مجرد الحديث عن هالاند يعني عدم الحديث عن فريق كامل يلعب كرة قدم جيدة، ويدافع جيداً، ويهاجم، ولديه أفكار»، مشدداً على أن الريال لا يستعد فقط «لمباراة لوقف هالاند، ولكن لإيقاف فريق يبدو أنه لا يمكن إيقافه، لكنني أعتقد أنه يمكن أن نحظى بفرص للحصول على مباراة متساوية، واحدة يمكننا الفوز بها».

ويسعى سيتي للفوز بلقب المسابقة القارية الأم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فشل في تحقيق ذلك مرات عدة؛ آخرها حلوله وصيفاً لمواطنه تشيلسي عام 2021 (خسر صفر - 1)، لكن تفوق هالاند قد يمنحه جرعة ثقة إضافية للثأر من ريال مدريد الذي أخرجه من المربع الذهبي الموسم الماضي والوصول إلى النهائي.

وأثنى مدرب بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق على سيتي قائلاً: «هو فريق أكثر تكاملاً من العام الماضي. كان لديهم (البرازيلي) غابريال جيزوس ولكن مع خصائص مختلفة عن هالاند».

وأردف: «اليوم يمكنهم الاستفادة أكثر من الكرات الطويلة بسبب مهاجمهم الطويل، وخلفه (البلجيكي كيفن) دي بروين، حتى يتمكنوا من الفوز بالكرات في الهواء. ولم يغيروا أسلوبهم، هم منظمون بشكل جيد للغاية في الخلف وفريق يتعامل مع الكرة بشكل جيد جداً».


مقالات ذات صلة

أتلتيكو يفقد مهاجمه سورلوث أمام ليفركوزن في «الأبطال»

رياضة عالمية ألكسندر سورولوث (الشرق الأوسط)

أتلتيكو يفقد مهاجمه سورلوث أمام ليفركوزن في «الأبطال»

تعرض المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث لـ«إصابة متوسطة» وفقاً لناديه أتلتيكو مدريد الإسباني، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه سيغيب عن المباراة أمام ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.