ميسي والأرجنتين الأفضل في جوائز لوريوس

ميسي تسلم الجائزة وسط حضور كبير (أ.ف.ب)
ميسي تسلم الجائزة وسط حضور كبير (أ.ف.ب)
TT
20

ميسي والأرجنتين الأفضل في جوائز لوريوس

ميسي تسلم الجائزة وسط حضور كبير (أ.ف.ب)
ميسي تسلم الجائزة وسط حضور كبير (أ.ف.ب)

حصد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثنائية فريدة من نوعها في الحفل السنوي لجوائز لوريوس للتفوق الرياضي، الذي أقيم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، حيث فاز فردياً بجائزة أفضل رياضي، وجماعياً مع منتخب بلاده الذي قاده للظفر بمونديال قطر العام الماضي.

وبات ميسي، البالغ 35 عاماً، أول رياضي يفوز بجائزتين في نسخة واحدة من جوائز لوريوس، حسب ما أفاد المنظمون.

وسبق لميسي، المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، أن فاز بجائزة لوريوس لأفضل رياضي عام 2020، التي تقاسمها حينها مع البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لـ«الفورمولا 1» 7 مرات.

وحضر ميسي الذي رفع فريقه باريس سان جيرمان عقوبة إيقافه لمدة أسبوعين عن التمارين والمباريات لسفره إلى المملكة العربية السعودية من دون إذن مسبق، الحفل مع زوجته أنتونيلا.

وتنافس «البرغوث» الصغير على الجائزة مع زميله في نادي العاصمة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي خسر أمام الأرجنتين في نهائي مونديال قطر بركلات الترجيح 2 - 4 بعد تعادلهما 3 - 3 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وأحرزت العداءة الجامايكية شيلي - آن فرايزر - برايس، المتوجة بذهبية بطولة العالم في سباق 100 متر للمرة الخامسة في مسيرتها، في بطولة يوجين بالولايات المتحدة في أغسطس (آب) الماضي، جائزة رياضية العام.

وحصل الإسباني كارلوس ألكاراس، الفائز ببطولة الولايات المتحدة لكرة المضرب 2022، الذي ارتقى إلى المركز الأول في التصنيف العالمي لعدة أسابيع، على جائزة أفضل اكتشاف، والدنماركي كريستيان إريكسن جائزة «أفضل عودة» بعد عودته إلى ملاعب كرة القدم على أعلى المستويات بقميص مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة منتخب بلاده في كأس أوروبا 2021.

كما تم تكريم السويسرية كاثرين ديبرونر المتوجة بأول لقبين لها في سباقات ماراثون عام 2022 في برلين ولندن «أفضل رياضية لأصحاب الاحتياجات الخاصة»، والصينية - الأميركية إيلين غو، البطلة الأولمبية مرتين في التزلج الحر (رياضات الإكستريم)، وبرنامج «تيم آب» الذي يستخدم النشاط البدني للمساعدة في تقليل التوتر بين الأطفال النازحين بسبب الحرب، الذي يمثله البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني.

وتُمنح جوائز لوريوس سنوياً منذ عام 2000 من قبل أكاديمية لوريوس، وهي لجنة تحكيم مكونة من 71 من أعظم أساطير الرياضة.

وأقيم حفل هذا العام حضورياً للمرة الأولى منذ 2020، بعد نسختين افتراضيتين بسبب قيود فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

دوري أبطال كونكاكاف: خروج إنتر ميامي وميسي من نصف النهائي

رياضة عالمية ميسي حزيناً بعد الخروج (أ.ف.ب)

دوري أبطال كونكاكاف: خروج إنتر ميامي وميسي من نصف النهائي

تلقت آمال إنتر ميامي الأميركي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ضربة قاضية في سعيهما للفوز بمسابقة دوري أبطال كونكاكاف لكرة القدم بعد خروجهما من الدور نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية سيحصل لاعبو الدوري الأميركي على حد أقصى قدره مليون دولار فقط (رويترز)

لماذا لن تصل مكافآت كأس العالم للأندية إلى لاعبي الدوري الأميركي؟

سيحصل ناديا سياتل ساوندرز وإنتر ميامي -وربما لوس أنجليس إف سي إذا قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إقامة مباراة فاصلة بينه وبين نادي كلوب أميركا– على مكافآت مالية

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية رغم تقدمه بثلاثية عاد ميامي لخسارة اللقاء بنتيجة 4-3 (أ.ب)

دالاس يلحق بإنتر ميامي خسارته الأولى في غياب ميسي ورفاقه

ألحق «إف سي دالاس» الخسارة الأولى بمضيفه إنتر ميامي في الدوري الأميركي لكرة القدم، بعدما فاز عليه 4-3 على ملعب تشايس ستاديوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عالمية ميسي (رويترز)

دوري أبطال كونكاكاف: خسارة ميسي في ذهاب نصف النهائي

مني إنتر ميامي الأميركي ونجمه بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي بخسارة أمام مضيفه فانكوفر وايتكابس 0-2، الخميس، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال كونكاكاف.

«الشرق الأوسط» (فانكوفر)
رياضة عالمية يشكّل باريس إف سي الأمل الأكبر بقيادة عائلة أرنو وشركة «ريد بول» (أ.ف.ب)

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جيرمان في باريس؟

تشتهر باريس بهندستها المعمارية الخلابة، ومطبخها الفاخر، وريادتها في عالم الأزياء حول العالم، لكن العاصمة الفرنسية تفتقر إلى أحد أبرز عناصر المدن الحديثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.