لامبارد: فوز تشيلسي اليوم سيمنحه ثقة أكبر مستقبلاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4314466-%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%87-%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B
لامبارد: فوز تشيلسي اليوم سيمنحه ثقة أكبر مستقبلاً
لامبارد يوقع لمجموعة مشجعين بعد أول فوز لتشيلسي(رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لامبارد: فوز تشيلسي اليوم سيمنحه ثقة أكبر مستقبلاً
لامبارد يوقع لمجموعة مشجعين بعد أول فوز لتشيلسي(رويترز)
قال فرانك لامبارد المدرب المؤقت لتشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه سعيد بمشاهدة فريقه يلعب بشكل جماعي أخيراً بعد الفوز 3 - 1 على مضيفه بورنموث، ليحقق انتصاره الأول في 10 مباريات في كل المسابقات، اليوم (السبت).
وبدا تشيلسي بلا أنياب، بعد التعاقد مع العديد من اللاعبين في آخر فترتي انتقالات مع تناوب 3 مدربين على تدريبه، لكن الفريق أظهر لمحات من اللعب الجماعي ليضع حداً لغيابه عن الانتصارات في 6 مباريات.
ورغم احتلال تشيلسي المركز 11 قبل 4 مباريات من نهاية الدوري، قال لامبارد إن هذا الفوز سيعطي دفعة للفريق الذي يتطلع لإنهاء الموسم بشكل جيد بعد تحقيق انتصاره الثاني خارج ملعبه في 2023.
وأبلغ لامبارد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا سعيد. لقد عدنا بعد فترة صعبة. هذا العام صعب بالنسبة لنا، وهناك العديد من العمل للقيام به. الأداء والنتيجة جيدان حقاً. نستحق الفوز بهذه المباراة. إنها خطوة للأمام للاعبين. الاجتهاد وتحقيق الفوز في ملعب كان صعباً على العديد من الفرق هذا الموسم... أنا سعيد للغاية. هذه تغييرات ضخمة في كرة القدم الحديثة. من المهم بوجود هذه التشكيلة أن يكون لدينا لاعبون يشعرون بقدرتهم على المشاركة والتأثير في المباريات. لقد عملنا من أجل ذلك، وأنا متأكد أن الجميع فعل ذلك أيضاً».
وقال لامبارد إن هناك العديد من اللاعبين ما زالوا يتحسسون خطاهم مع الفريق، تحديداً الشبان، وحثهم على «اكتساب» الثقة من الأداء.
وأضاف لامبارد: «في المعتاد يضم الفريق لاعباً أو اثنين، لكن الآن لدينا العديد من اللاعبين. نتفهم أن إيجاد المجموعة للنسق والثقة يكون صعباً، هذه هي الخطوة الأولى. لن يكون الأمر سهلاً، لكن المواهب موجودة، ويجب على اللاعبين التعاون لتحقيق ما نريد».
ويستضيف تشيلسي منافسه نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط في المباراة المقبلة لكن تنتظره اختبارات صعبة في آخر 3 مباريات حيث سيلعب ضد مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد، وهي أندية موجودة في المربع الذهبي.
يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.
فاتن أبي فرج (بيروت)
دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشابhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099134-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8
دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب
نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)
اعتاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، مواجهة التحديات، أبرزها انخراطه في منافسة غير تقليدية بين «الرباعي الكبير»، لكنه يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب لكرة المضرب في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، التي تنطلق الأحد في ملبورن.
اللافت أن باقي أفراد «الرباعي الكبار» قد اعتزلوا اللعب، أي السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافاييل نادال، في حين أصبح البريطاني أندي موراي ضمن الطاقم التدريبي لديوكوفيتش.
يواجه دجوكو (37 عاماً) امتحاناً عسيراً، بعد أن فشل العام الماضي في تحقيق أي لقب كبير للمرة الأولى منذ عام 2017، بعد سطوع نجم الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، والإسباني كارلوس ألكاراس الثالث.
وتجدّدت معاناة الصربي الأسبوع الماضي عندما أُقصي من الدور ربع النهائي لدورة بريزبين الأسترالية، على يد الأميركي فارع الطول رايلي أوبيلكا.
لكن النجم الصربي يُحافظ على تركيزه الشديد لإثبات أنه لا يزال يملك المؤهلات اللازمة لمواجهة «الطاقم الشاب»، وفرض نفسه من جديد، بعد التراجع الذي أصابه أخيراً.
وأوضح ديوكوفيتش: «بالطريقة التي أشعر بها، ما زلت أعتقد أنني قادر على الاستمرار بقوة لسنوات مقبلة».
وتابع: «ما زلت أحب هذه الرياضة، وما زلت أحب المنافسة... أنا مستعد للمنافسة، مهما كلف الأمر، مهما استغرق الأمر من ساعات مع الشبان».
ولا شك في أن قلة ستجرؤ على الرهان ضد ديوكوفيتش في الأرض الصلبة في ملبورن؛ حيث يعد قوة لا تُقهر، ويتجسد ذلك بإحرازه اللقب 10 مرات في رقم قياسي صعب المنال.
والفوز بلقب آخر في أستراليا سيضيف إلى خزانته المدججة، اللقب الـ25 في بطولات «غراند سلام»، ما سيجعله ينفرد بصدارة أكثر اللاعبين فوزاً في كل العصور، على حساب الأسترالية مارغريت كورت، في حين أنّ لقبه الأول يعود إلى 17 عاماً مضت في أستراليا ذاتها.
لكن الأرقام أو التاريخ، على أهميتهما، ليسا دائماً العنصر الوحيد أو الأهم لتحديد مَن سيفوز باللقب. فمعركة ديوكوفيتش اليوم هي بمواجهة حيوية وطاقة حامل اللقب سينر (23 عاماً) الذي كان عام 2024 عامه بامتياز، إضافة إلى ألكاراس الفائز بأربع بطولات كبرى وهو لا يزال في سن الـ21.
وكان سينر قد تُوّج بلقب بطولة أستراليا للمرة الأولى العام الماضي، بعد أن عوّض تأخره بمجموعتين ليهزم الروسي دانييل مدفيديف «سيئ الحظ»، قبل أن يصبح أول لاعب منذ فيدرر في 2005 ينهي عاماً بأكمله من دون خسارة مباراة بمجموعات نظيفة.
وبلغ الإيطالي الشاب بعدها نصف نهائي رولان غاروس وويمبلدون، وتُوّج بلقبي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ودورة إيه تي بي الختامية، ليجلس على عرش صدارة التصنيف العالمي.
لكنّ سينر سيستهل حملة الدفاع عن لقبه، في ظل استمرار غيمة المنشطات في الهيمنة فوق رأسه، بعد أن جاءت نتيجة اختبارين للمنشطات إيجابية في مارس (آذار) الماضي.
وبعد تبرئته من قبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس، على خلفية أن المواد دخلت إلى جسمه بسبب التلوث، استأنفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قرار محكمة التحكيم الرياضية، ويبقى الانتظار سيد الموقف لمعرفة مآل الأمور.
وسيحتاج الإيطالي لمواجهة هذه التحديات من أجل أن يتساوى مع ديوكوفيتش وفيدرر بوصفهما البطلين الوحيدين اللذين فازا باللقب لعامين متتاليين منذ الأميركي أندري أغاسي في عامين 2000 و2001.
من جهته، فاز ألكاراس بلقبي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة الموسم الماضي، ليؤكد مكانته بوصفه مستقبل هذه الرياضة.
لكنه لا يزال يبحث عن سبيل له في أستراليا، بعد خروجه من ربع النهائي العام الماضي على يد الألماني ألكسندر زفيريف، وهي كانت أفضل نتيجة له حتى الآن.
ووفقاً لوسائل إعلام إسبانية، بدأ ألكاراس في استخدام مضرب أثقل خلال عطلة الموسم، لتأمين سرعة أكبر في ضرباته الأمامية «فورهاند».
وقال مدربه سامويل لوبيس: «كل شيء هو سلاح إضافي لمواجهة أسلوب لعب المنافسين، مثل يانيك سينر وألكسندر زفيريف وغيرهما».
ويُعد الألماني زفيريف من بين اللاعبين المرشحين بقوة، بعد فوزه بدورتي روما وباريس للماسترز (1000 نقطة) في الأشهر الأخيرة، ما ساعده على التقدم إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي.
واستهل الألماني العام الجديد بالانسحاب من كأس يونايتد للمنتخبات المختلطة، بسبب إجهاد العضلة ذات الرأسين، لكنّ الأمر عدّ بمثابة إجراء احترازي؛ حيث يضع تركيزه على الفوز بباكورة ألقابه في الغراند سلام.
وقال زفيريف: «كنت قريباً في مناسبات كثيرة من الفوز بلقبي الأول في البطولات الأربع الكبرى. وأريد تحقيق مزيد من الأهداف والأحلام».
كذلك، لا يمكن مطلقاً تجاهل مدفيديف، الذي بلغ النهائي في 3 من الأعوام الأربعة الأخيرة في أستراليا.
وعلى غرار سينر وألكاراس، لم يشارك مدفيديف في أي من الدورات التحضيرية، ولا يمكن بالتالي توقع مستواه في مستهل الموسم.
في المقابل، سترمي الجماهير الأسترالية كل ثقلها لدعم لاعبها أليكس دي مينور المصنّف الثامن عالمياً، إضافة إلى المثير للجدل نيك كيريوس، العائد بعد انقطاع طويل بسبب الإصابة، ليشارك في دورة بريزبين الأسبوع الماضي.
وخرج كيريوس من الدور الأول، واعترف بأنه سيحتاج إلى «أعجوبة تقريباً» من أجل أن يصمد معصمه في مباراة من 5 مجموعات.
وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة الأحد المقبل... فهل سنشهد تتويج بطل جديد أم عود على بدء مع ديوكوفيتش أو سينر؟