الفرنسي بوغبا يدخل معترك سباقات الهجن السعودية

بول بوغبا (أ.ف.ب)
بول بوغبا (أ.ف.ب)
TT

الفرنسي بوغبا يدخل معترك سباقات الهجن السعودية

بول بوغبا (أ.ف.ب)
بول بوغبا (أ.ف.ب)

دخل لاعب وسط موناكو، بول بوغبا، في مشروع جديد ومفاجئ، بعدما أصبح شريكاً وسفيراً لفريق محترف في سباقات الهجن السعودية.

وأعلن الدولي الفرنسي دخوله شراكةً مع فريق الهبوب السعودي.

وقال الفريق، في بيان الأربعاء: «بصفته مساهماً في الفريق، يمتلك بوغبا رؤية واضحة لمستقبل الفريق، بدءاً من الترويج، ووضع الاستراتيجية الإعلامية، والبرامج المجتمعية. وبصفته سفيراً، فسيصبح بوغبا جسراً بين الثقافات؛ إذ سيقدم سباقات الهجن إلى جماهير قد تكتشفها للمرة الأولى».

وتُعدّ سباقات الهجن رياضة شعبية ومربحة في الشرق الأوسط.

وفي مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، نُشرت الأربعاء، قال بوغبا، لاعب يوفنتوس ومانشستر يونايتد سابقاً، إنه من عشاق هذه الرياضة، مضيفاً: «شاهدت كثيراً من سباقات الهجن على (يوتيوب)، وأمضيت وقتاً في البحث خلال أوقات فراغي محاولاً فهم التقنيات والاستراتيجيات. ما لفت انتباهي هو مدى التفاني الذي يتطلبه الأمر من جميع المشاركين. في نهاية المطاف؛ الرياضة هي الرياضة. إنها تتطلب الروح والتضحية والعمل الجماعي».

وفي الشهر الماضي، عاد بوغبا إلى الملاعب لأول مرة منذ أكثر من عامين بعد عقوبة إيقاف بسبب المنشطات؛ إذ شارك بديلاً مع موناكو في المباراة التي خسرها الفريق أمام رين بنتيجة 4 - 1.

وكان بوغبا، الذي انضم إلى موناكو في يونيو (حزيران) الماضي في صفقة انتقال مجاني، قد عوقب بالإيقاف 4 سنوات في فبراير (شباط) 2024 بعد سقوطه في اختبار مادة محظورة رياضياً، قبل أن تُخفض العقوبة إلى 18 شهراً بعد الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.


مقالات ذات صلة

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مبابي خلال التدريبات (إ.ب.أ)

مبابي ضمن تشكيلة ريال مدريد لمواجهة سيتي

يوجد المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي ضمن تشكيلة فريقه ريال مدريد الإسباني لمواجهة ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عشاق لعبة التنس في جدة على موعد جديد مع الحماس (رابطة محترفي التنس)

الأربعاء المقبل... انطلاق نهائيات بطولة «الجيل القادم» لرابطة محترفي التنس

عشاق لعبة التنس في جدة على موعد جديد مع الحماس، فقد تم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للمشاركين في نهائيات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية ستيفانو كوزين (جزر القمر)

جزر القمر تعلن تشكيلتها لكأس الأمم الأفريقية

سيشارك منتخب جزر القمر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم هذا الشهر في المغرب بتشكيلة تضم لاعبين محترفين في أندية خارج البلاد.

«الشرق الأوسط» (موروني )
رياضة سعودية النسخة الخامسة من بطولة «قفز السعودية» تنطلق منافساتها الخميس (قفز الحواجز)

170 فارساً يتأهبون لانطلاق بطولة السعودية لقفز الحواجز

تستعد النسخة الخامسة من بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز، التي تنطلق منافساتها غداً، لتسجيل رقم استثنائي جديد بأكبر عدد فرسان من بين نسخ البطولة الأربع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصحافي البريطاني بن جاكوبس لـ«الشرق الأوسط»: صلاح لن يغادر ليفربول

الصحافي البريطاني بن جاكوبس (الشرق الأوسط)
الصحافي البريطاني بن جاكوبس (الشرق الأوسط)
TT

الصحافي البريطاني بن جاكوبس لـ«الشرق الأوسط»: صلاح لن يغادر ليفربول

الصحافي البريطاني بن جاكوبس (الشرق الأوسط)
الصحافي البريطاني بن جاكوبس (الشرق الأوسط)

قدَّم الإعلامي البريطاني بين جاكوبس رؤية شاملة لمستقبل كرة القدم السعودية خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، مشيداً بحجم التحول الذي تشهده المملكة على المستوى الرياضي، ومؤكداً أن ما يعيشه القطاع اليوم يتجاوز التوقعات التي كانت سائدة في الأوساط العالمية قبل سنوات قليلة فقط.

وأوضح بن جاكوبس خلال مشاركته في القمة العالمية لكرة القدم أن جميع الإعلاميين والضيوف الذين يزورون السعودية يبدون اندهاشهم وإعجابهم بما يلمسونه من تنظيمٍ متقن، وحفاوة استقبال، وكرم في التعامل، إلى جانب جودة الفعاليات وتنوّعها، مشيراً إلى أن هذه الصورة لم تكن حاضرة في تصورات الكثيرين قبل وصولهم إلى المملكة.

وأضاف أن الدوري السعودي، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بات مركزاً يستقطب اللاعبين العالميين، وهو ما يعكس ثقة متزايدة بالمنظومة وتطورها المتسارع.

وأكد أن العمل الجاري حالياً على بناء الملاعب وتطوير البنية التحتية يتم بطرق مبتكرة واستراتيجيات دقيقة، مما يجعل وتيرة التغيير في السعودية «سريعة ولافتة»، مع التركيز في الوقت ذاته على تطوير اللاعب السعودي ورفع جاهزيته التنافسية.

وفي حديثه عن مستقبل سوق الانتقالات، تناول جاكوبس التوقعات الجماهيرية المتعلقة بإمكانية انتقال النجم المصري محمد صلاح إلى أحد أندية الدوري السعودي، بعد التصريحات النارية التي أطلقها صلاح ضد سلوت ونادي ليفربول والتي أثارت ضجة عالمية قد تتسبب في رحيله عن النادي.

وأشار إلى أن ثلاثة أندية يُتوقع أن تتقدم بعروضها للاعب، وهي الهلال والقادسية ونيوم، مع ترجيح الكفة لمصلحة الهلال، إضافة إلى نادي الاتحاد الذي سبق أن حاول استقطابه الموسم الماضي مقابل 150 مليون يورو قبل رفض ليفربول للعرض.

ورغم تلك التوقعات، كشف جاكوبس عن قناعته بأن محمد صلاح لن يغادر ليفربول خلال الفترة المقبلة، معتبراً أن الظروف المحيطة بعلاقته بالنادي الإنجليزي لا تزال تدعم استمراره.

وتعكس تصريحات جاكوبس حجم الاهتمام العالمي بالدوري السعودي، وتؤكد في الوقت نفسه الدور المتنامي للمملكة في إعادة تشكيل مشهد كرة القدم إقليمياً وعالمياً.


مصادر فرنسية: كريم بنزيمة لم يجدد عقده مع الاتحاد

كريم بنزيمة (نادي الاتحاد)
كريم بنزيمة (نادي الاتحاد)
TT

مصادر فرنسية: كريم بنزيمة لم يجدد عقده مع الاتحاد

كريم بنزيمة (نادي الاتحاد)
كريم بنزيمة (نادي الاتحاد)

أكدت مصادر خاصة لموقع «فوت ميركاتو» الفرنسي أن النجم الفرنسي كريم بنزيمة لم يجدد عقده مع نادي الاتحاد السعودي حتى هذه اللحظة.

وأكدت المصادر ذاتها أن كريم بنزيمة لم يتلقَّ أي عرض رسمي من نادي الاتحاد السعودي حتى هذه اللحظة لتجديد عقده، مع اقترابه من الدخول في الفترة الحرة مع بداية السنة الجديدة.

ويترقب نادي ليون الفرنسي قرار بنزيمة، حيث يحلم بعودة اللاعب إلى النادي الذي انطلق منه قبل الانتقال إلى ريال مدريد ثم الاتحاد.

ولعب كريم بنزيمة خلال هذا الموسم في 12 مباراة بجميع المسابقات مع نادي الاتحاد نجح خلالها في تسجيل 11 هدفاً، بعد أن قاد النادي لتحقيق ثنائية الدوري والكأس، الموسم الماضي.


فتح أبواب التسجيل لسباق درب العُلا 2026

سباق درب العُلا يستعد لإطلاق نسخته لعام 2026 (الشرق الأوسط)
سباق درب العُلا يستعد لإطلاق نسخته لعام 2026 (الشرق الأوسط)
TT

فتح أبواب التسجيل لسباق درب العُلا 2026

سباق درب العُلا يستعد لإطلاق نسخته لعام 2026 (الشرق الأوسط)
سباق درب العُلا يستعد لإطلاق نسخته لعام 2026 (الشرق الأوسط)

يستعد سباق درب العُلا لإطلاق نسخته لعام 2026 يومي 22 و23 يناير (كانون الثاني)، مُجدداً دعوته لعدّائي المملكة والمنطقة والعالم لخوض مجموعة من المسافات والتحديات وسط تضاريس العُلا الطبيعية ومواقعها التاريخية العريقة.

وتواصل الفعالية، التي باتت إحدى المحطات الأكثر جذباً ضمن تقويم لحظات العُلا، توسّعها عاماً بعد عام عبر مجموعة متنوعة من السباقات المصممة لاستيعاب جميع الفئات، من العدّائين الصغار والهواة وصولاً إلى محترفي سباقات التحمل ذات المسافات الطويلة.

تضم سلسلة السباقات هذا العام سباق الأطفال لمسافة 1.6 كيلومتر المخصّص للفئة العمرية من 5 إلى 12 عاماً، وسباق الغروب لمسافة 3 كيلومترات للمشاركين من عمر 13 عاماً فما فوق، إلى جانب سباق 10 كيلومترات ومسافة 23 كيلومتراً المناسبة للعدّائين ذوي الخبرة المتوسطة. أما الرياضيون المحترفون، فسيخوضون غمار مسار 50 كيلومتر المُثير، في حين يبقى سباق 100 كيلومتر المخصّص لفئة النخبة من العدّائين الأكثر قدرة وتحملاً.

تنتهي جميع السباقات في البلدة القديمة، لتُشكل نقطة النهاية تجربةً حماسية للعدّائين والجمهور على حدّ سواء.

يمتد السباق على مدار يومين، الأمر الذي يمنحه طابعاً احتفالياً يجمع بين التحدي الرياضي وروح الاكتشاف والثقافة والتواصل. ففي اليوم الأول (22 يناير)، يستقبل المنظمون المشاركين لتسلم حقائب السباق قبل انطلاق سباق الأطفال وسباق الغروب، وذلك ضمن قرية الفعالية في مُدرج البلدة القديمة. يشهد اليوم الثاني (23 يناير) انطلاق المسافات التنافسية، بدءاً بسباق 100 كيلومتر مع بزوغ الفجر، تليه انطلاقات سباقات 50 كيلومتراً و23 كيلومتراً و10 كيلومترات، على أن تتواصل مراسم التتويج طوال اليوم مع وصول العدّائين إلى خط النهاية.

وسيحصل جميع المشاركين على حقيبة سباق درب العُلا 2026 الرسمية، والتي تتضمن حقيبة قماشية، وغطاء رأس، وقميص السباق، إلى جانب شريحة التوقيت ورقم المتسابق. تختلف متطلبات المعدات الإلزامية بحسب كل مسافة، إذ تتطلب المسارات الأطول معدات سلامة إضافية لدعم العدّائين خلال التضاريس الوعرة والمناطق النائية.

رسّخ سباق درب العُلا مكانته كإحدى أبرز فعاليات الجري في المنطقة، مستفيداً من روعة العُلا الطبيعية التي توفر مكاناً استثنائياً لاستضافة الحدث. فمن التكوينات الصخرية الرملية والأودية الصحراوية، إلى المعالم الأيقونية مثل جبل الفيل وقاعة مرايا وموقع الحِجر المُدرج على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، يعيش المشاركون على اختلاف مساراتهم تجربة رياضية استكشافية لا مثيل لها.

وتقدم «لحظات العُلا» باقة متنوعة من المهرجانات والفعاليات ضمن تقويم سنوي يهدف إلى استكشاف قصص العُلا وكشف خفايا تراثها والاحتفاء بالثقافات المحلية والعالمية. مع ما تمتلكه من تاريخ يعود لأكثر من 7 آلاف عام من التواجد البشري المتواصل، وكونها موطناً لحضارات عريقة من بين الأبرز في التاريخ، لطالما كانت العُلا وجهة طبيعية للتجمعات الثقافية والتجارب الإنسانية المشتركة.

يضم تقويم «لحظات العُلا» خمس مهرجانات رئيسية، يقدم كل منها مزيجاً غنياً من التجارب في مجالات الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية والفلك. من بين هذه المهرجانات: مهرجان نبض العُلا، الذي يركّز على الممارسات الحديثة للعناية بالجسد والعقل والروح، ومهرجان شتاء طنطورة، وهو أول احتفال تحتفي فيه العُلا بتراثها من خلال الموضة والموسيقى والثقافة، بالإضافة إلى مهرجان الممالك القديمة، الذي يسلّط الضوء على حضارات العُلا عبر تجارب قصصية تفاعلية.

كما يحتفي مهرجان سماء العُلا بعجائب السماء من خلال المناطيد ومراقبة النجوم، فيما يجمع مهرجان فنون العُلا بين الإبداع المعاصر والتعبيرات الفنية القديمة عبر المعارض والتراكيب الفنية والبرامج الثقافية.

وإلى جانب هذه المهرجانات، يتضمن التقويم فعاليات كبرى بارزة، مثل فعالية أزمث الموسيقية السنوية، وفعالية بولو الصحراء في العُلا، فضلاً عن الفعاليات الرياضية التراثية، مثل بطولات كأس الفرسان للقدرة والتحمّل. وتكتمل هذه المجموعة من الفعاليات بتجارب عالمية المستوى في مجالات الموضة والمغامرة والرياضة، تعزيزاً لمكانة العُلا كوجهة رائدة للتجارب الثرية التي تخلّد في الذاكرة.

تُعد الحِجر أشهر مواقع العُلا، وهي أول موقع سعودي يُدرج على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي. تبلغ مساحتها 52 هكتاراً، وكانت المدينة الجنوبية الرئيسية لمملكة الأنباط، وتضم أكثر من 140 مقبرة منحوتة في واجهات صخرية بزخارف معمارية مبهرة.

وتُشير الأبحاث الحديثة إلى أن الحِجر كانت أبعد نقطة جنوبية للإمبراطورية الرومانية، بعد أن ضمّ الرومان مملكة الأنباط عام 106 ميلادية.

وتضم العُلا أيضاً مدينة دادان القديمة عاصمة مملكتي دادان ولحيان، والتي تُعد من أكثر مدن الجزيرة العربية تطوراً خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، إلى جانب جبل عكمة، الذي يُعد مكتبة مفتوحة في الهواء الطلق تحتوي على مئات النقوش والكتابات بعدة لغات، وقد أُدرج مؤخراً في سجل ذاكرة العالم التابع لـ«اليونسكو». كما تحتضن العُلا البلدة القديمة، وهي متاهة تضم أكثر من 900 منزل طيني تعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وقد اختارتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2022.