أعلنت «غولف السعودية»، الاثنين، توقيع اتفاقية رعاية استراتيجية مع مجموعة «إس إتش جي»، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار ودعم ريادة الأعمال، لتصبح بموجبها شريكاً رسمياً لبطولة السعودية الدولية للغولف 2025، برعاية صندوق الاستثمارات العامة وبالتعاون مع سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، إحدى أعرق بطولات الغولف المدرجة على جدول الجولة الآسيوية.
تعكس هذه الشراكة رؤية «غولف السعودية» الطموحة لترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية لرياضة الغولف وتحويلها إلى منصة رياضية واقتصادية مستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030». فمنذ انطلاقتها، عملت «غولف السعودية» على تطوير بنية تحتية رياضية بمعايير عالمية، وإطلاق برامج ومبادرات مبتكرة تهدف إلى توسيع قاعدة الممارسين، وتمكين المواهب الوطنية، وجذب كبرى البطولات الدولية.
كما تسعى «غولف السعودية» إلى الاستفادة من الغولف كجسر للتواصل الثقافي والاقتصادي، وتعزيز حضور المملكة على الساحة الرياضية الدولية من خلال شراكات استراتيجية مبتكرة تخلق فرصاً جديدة للاستثمار والابتكار في قطاع الرياضة.
تُعد مجموعة «إس إتش جي» من أبرز الشركات الاستثمارية وحاضنات الأعمال في المنطقة، وتشتهر بريادتها في تمكين قادة الأعمال الجدد للوصول إلى مستويات أعلى من النجاح.
ومن خلال استثماراتها الاستراتيجية، تعمل المجموعة على تحفيز النمو الاقتصادي ودعم القطاعات الواعدة، بما في ذلك الرياضة، كجزء من التزامها المستمر بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة والمنطقة.
وبموجب الاتفاقية، ستحصل مجموعة «إس إتش جي» على حزمة من الحقوق التسويقية والتجارية، بما في ذلك الظهور البارز لعلامتها التجارية عبر جميع منصات البطولة، إضافة إلى فرص للتفاعل المباشر مع الجماهير من خلال أنشطة وفعاليات مبتكرة تُقام على هامش البطولة.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، نوح علي رضا، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: «نحن فخورون بانضمام مجموعة (إس إتش جي) إلى قائمة شركائنا الاستراتيجيين. تمثل هذه الخطوة إضافة قوية لبطولة السعودية الدولية للغولف 2025 برعاية صندوق الاستثمارات العامة وبالتعاون مع سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، وتعكس ثقة القطاع الخاص في القطاع الرياضي ككل ودوره المتنامي كمنصة استثمارية واقتصادية رائدة في المملكة. وفي هذا الإطار يأتي دور رياضة الغولف كأحد المحركات الأساسية لهذه المنظومة، بما تمتلكه من إمكانات كبيرة في جذب الاستثمارات وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية».
وأضاف: «في (غولف السعودية)، نرى أن الشراكات مع القطاع الخاص تمثل محركاً أساسياً للنمو؛ إذ تتيح لنا تعزيز الابتكار وتوسيع فرص التعاون وخلق قيمة مستدامة تدعم الرؤية الاقتصادية».
وتابع قائلاً: «نحن ملتزمون بتقديم بطولات بمعايير عالمية، وبخلق فرص جديدة للمواهب المحلية والشركاء التجاريين، بما يسهم في دفع عجلة التطوير الرياضي والاقتصادي في المملكة والمنطقة».
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة «إس إتش جي»، محمد القرافي، عن فخره بهذه الشراكة قائلاً: «نحن فخورون برعايتنا لرياضة الغولف بالشراكة مع (غولف السعودية)، بما يعزز المكانة الرائدة للمملكة على الساحة الرياضية العالمية وحضورها المميز كوجهة أولى للبطولات الكبرى. هذه الرعاية تمثل مزيجاً فريداً من الريادة الرياضية والاستثمارية، وهي استثمار في المستقبل يخلق مسارات اقتصادية وتنموية جديدة تتماشى مع الرؤية الطموحة للمملكة».
وأضاف: «تتماشى قيم الغولف ومكانته ورؤيته المستدامة مع فلسفة (إس إتش جي) القائمة على بناء شراكات استراتيجية تلهم الأجيال وتعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية للبطولات والإنجازات».
تُعد بطولة السعودية الدولية للغولف برعاية صندوق الاستثمارات العامة واحدة من أهم البطولات المدرجة على جدول الجولة الآسيوية، حيث تجتذب سنوياً نخبة من أبرز لاعبي الغولف العالميين للتنافس على أرض المملكة.
وتبلغ قيمة الجوائز المالية للبطولة خمسة ملايين دولار أميركي، مما يجعلها من أغنى البطولات وأكثرها تنافسية في المنطقة.
وستقام نسخة هذا العام خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) في نادي الرياض للغولف، أحد أرقى ملاعب الغولف في المنطقة، والذي يتميز بتصميم عالمي المستوى ومرافق متطورة.
كما ستشهد البطولة فعاليات ترفيهية متنوعة لجماهيرها، مما يجعلها حدثاً رياضياً واجتماعياً بارزاً يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، ويؤكد دورها الريادي في تطوير رياضة الغولف إقليمياً ودولياً.



