يعيش النجم الشاب خالد الغنام موسماً استثنائياً مع فريقه الاتفاق في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما أصبح اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف مع «النواخذة»، مستعيداً بريقه وتألقه الذي اعتاده الجمهور السعودي خلال السنوات الماضية.
وفي حوار خاص، فتح الغنام قلبه لـ«الشرق الأوسط» متحدثاً عن سر تألقه هذا الموسم، ودور المدرب سعد الشهري في إعادة ثقته، وطموحه في العودة مجدداً إلى صفوف المنتخب السعودي.
> أصبحت اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف مع الاتفاق منذ بداية الدوري، ما الذي تغيّر في خالد الغنام هذا الموسم ليظهر بهذه القوة التهديفية مقارنةً بالموسمين الماضيين؟
- خالد هو نفسه لم يتغيّر، لكنني كنت أنتظر هذه الفرصة وجاءت، أحببت أن أثبت لنفسي أولاً ثم للجميع أن خالد موجود.
> كيف ترى دور المدرب سعد الشهري في مساعدتك على استعادة الثقة والتألق؟
- الكابتن سعد شهادتي فيه مجروحة، سواء بوصف أنه مدرب في الاتفاق أو حتى عندما كان مدرباً للمنتخب، ثقته بي تعني الكثير، وسأسعى دائماً لأن أكون عند حسن ظنه.
> خلال الصيف الماضي ارتبط اسمك بالانتقال إلى الهلال والأهلي، كيف تعاملت مع تلك العروض؟
- كل ما يتعلق بالأمور خارج الملعب أتركه لوكيلي مشعل السفاعي، الذي أعتبره بمثابة الأخ الأكبر لي، بينما أركز أنا فقط على أدائي داخل الملعب.

> هل ترى أن البقاء مع الاتفاق خطوة صحيحة لتطوير مسيرتك؟
- الآن هدفي هو الاستمرار باللعب، والعودة إلى صفوف المنتخب، وأي شيء آخر نقول: «الله يكتب اللي فيه الخير».
> ما أهدافك الشخصية هذا الموسم مع الاتفاق؟
- أطمح في تحقيق نتائج إيجابية، وأن أخدم فريقي بالمقام الأول، وأن أعود إلى تمثيل المنتخب السعودي.
> لم تشارك مع المنتخب السعودي منذ عام 2022... برأيك هل حان الوقت للعودة إلى الأخضر بعد ما قدمته مؤخراً؟
- كل لاعب يطمح لهذا الشي، وأنا أسعى للوصول له في القريب العاجل.
> ما الرسالة التي تود إيصالها للجهاز الفني للمنتخب بعد مستوياتك الأخيرة؟
- أنا موجود، ورهن إشارة مدرب منتخبنا.
> أنت لاعب شاب لكنك مررت بتجارب كبيرة في أندية بحجم النصر والهلال، والآن الاتفاق، ما أبرز الفوارق التي لمستها بين هذه التجارب الثلاث؟
- كل تجربة أعطتني شيئاً مختلفاً عن الأخرى، لكن الجميل أنها كلها كانت إضافة بالنسبة لي.
> خضت تجارب مع هذه الأندية الجماهيرية... كيف انعكست هذه الخبرات المتنوعة على شخصيتك داخل وخارج الملعب؟
- زادتني ثقة، وطموحاً أكبر.
> ما أصعب فترة مررت بها في مسيرتك الكروية؟ وكيف استطعت تجاوزها؟
- عدم استمرارية اللعب كانت الأصعب، وتغلبت عليها بزيادة العمل، والتركيز من أجل العودة إلى ما كنت عليه دوماً.
> من المدرب الذي كان له أكبر تأثير على شخصيتك داخل وخارج الملعب؟
- محلياً سعد الشهري، وعلى صعيد الأجانب روي فيتوريا.



