العفالق أشار إلى أن الأخطاء التحكيمية ساهمت بفقدان النقاط (تصوير: عيسى الدبيسي)
أبدى منصور العفالق، رئيس نادي الفتح، حزنه واستياءه عقب خسارة فريقه أمام القادسية بهدف دون رد، في ختام منافسات الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين، مؤكداً في الوقت ذاته ثقته بقدرة اللاعبين على العودة سريعاً لتحقيق الانتصارات.
وقال العفالق في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «نحن حزينون ومستاؤون، لكن مع ثقتنا باللاعبين سيأتي الانتصار قريباً». وأضاف عند سؤاله عن البطاقات الحمراء: «شاهدوا مع من لعبنا، لدينا بطاقة حمراء أمام القادسية، وبرأيي الشخصي أراها خطأ لحارس المرمى، لكن الحكم اتخذ قراره، والأسف أنه شاهد الحالة عبر تقنية الفيديو المساعد وأكد قراره».
وتطرق رئيس الفتح إلى مواجهة فريقه السابقة أمام الاتحاد، قائلاً: «شاهدنا كيف تم الطرد هناك أيضاً، لكننا نقول الحمد لله على كل حال، ونحن قادرون على تجاوز هذه المرحلة».
وأكد العفالق أن فريقه يقدم كرة بروح قتالية ورتم عالٍ، مضيفاً: «من الطبيعي أن نشاهد بطاقات حمراء مع هذا الأسلوب، لكن المؤسف أن كثيراً منها غير مستحق».
اعتمدت السعودية إطارها التشريعي الجديد للرياضة، بعد أن نشرت الجريدة الرسمية «أم القرى»، اليوم الجمعة، نظام الرياضة الجديد، إيذاناً ببدء مرحلة تنظيمية جديدة.
أكد علي مجرشي لاعب المنتخب السعودي أن كل مواجهة في كرة القدم لها ظروفها، و«لا توجد مواجهة سهلة»، وقال: «اللهم لك الحمد. مبروك لنا، وهاردلك للأشقاء منتخب فلسطين»
أكد محمد كنو، نجم المنتخب السعودي وأفضل لاعب في المباراة أمام فلسطين، صعوبة المهمة التي خاضوها في ربع نهائي كأس العرب.
فهد العيسى (الدوحة)
رئيس الاتحاد الفرنسي يرحب بتصريحات بنزيمة حول العودة للمنتخبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5219076-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%AD%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8
رئيس الاتحاد الفرنسي يرحب بتصريحات بنزيمة حول العودة للمنتخب
كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)
أعاد فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجدل إلى الواجهة، بشأن مستقبل كريم بنزيمة الدولي، بعدما تحدث للمرة الأولى بصراحة عن احتمالية عودة نجم نادي الاتحاد لصفوف منتخب «الديوك»، في ظل الأحاديث المتصاعدة حول إمكانية مشاركته في كأس العالم 2026.
وكان بنزيمة قد أشعل النقاش من جديد، حين كشف عن رغبته في تمثيل منتخب فرنسا مجدداً خلال المونديال المقبل، رغم إعلانه الاعتزال الدولي عقب الأزمة الشهيرة التي رافقت مشاركته في مونديال قطر 2022، والخلاف الذي نشب آنذاك مع المدير الفني ديدييه ديشان.
ووفقاً لما نقلته صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أبدى ديالو ترحيبه المبدئي بفكرة عودة المهاجم المخضرم، معتبراً أن إعلان لاعب بحجم كريم بنزيمة استعداده للدفاع عن ألوان منتخب بلاده مجدداً، يمثل إشارة إيجابية تعكس المكانة الخاصة التي يحظى بها المنتخب الفرنسي لدى نجومه الكبار.
وأكد رئيس الاتحاد الفرنسي أن هذه الرغبة تعكس جاذبية «الديوك» وقيمتهم الفنية والتاريخية؛ مشيراً إلى أن بنزيمة يظل لاعباً استثنائياً، يمتلك خبرة هائلة وإمكانات فنية من الطراز الرفيع، تجعله اسماً حاضراً دائماً في أي نقاش يتعلق بالمستقبل الهجومي للمنتخب.
وفي الوقت ذاته، شدد ديالو على أن باب العودة لم يُفتح رسمياً بعد، موضحاً أن القرار النهائي لا يزال بيد الجهاز الفني، وقال في هذا السياق: «هناك 26 مقعداً فقط في القائمة، والاختيار في النهاية يعود إلى المدرب».
واختتم ديالو تصريحاته بالتأكيد على أن الطموح للمشاركة في كأس العالم يُعد حقاً مشروعاً لأي لاعب؛ مشيراً إلى أن حلم الظهور في مونديال 2026 يظل قائماً بالنسبة لكريم بنزيمة، تماماً كغيره من النجوم الذين يتطلعون لترك بصمة في أكبر حدث كروي على مستوى العالم.
وتبقى عودة بنزيمة المحتملة مرهونة بعدة عوامل حاسمة، في مقدمتها موقف ديدييه ديشان نفسه الذي يمتلك الكلمة الأخيرة في اختيار القائمة، إلى جانب طبيعة الأجواء داخل غرفة الملابس، ومدى قدرة اللاعب على الاندماج مجدداً مع مجموعة شهدت بروز أسماء هجومية شابة خلال السنوات الأخيرة.
وبين إشارات الترحيب الصادرة من رئيس الاتحاد الفرنسي، وحالة التحفظ التي لا يزال يلتزم بها الجهاز الفني، يظل ملف كريم بنزيمة مفتوحاً على جميع السيناريوهات، في انتظار ما ستكشفه المرحلة المقبلة من تطورات.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: الـ«مشيحات» تتوج بشلفا ولي العهدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5219015-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A8%D8%B4%D9%84%D9%81%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: الـ«مشيحات» تتوج بشلفا ولي العهد
الفائز بشلفا ولي العهد في المجاهيم (واس)
أسدل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الستار اليوم السبت على منافسات فئة شلفا ولي العهد – مجاهيم، بإعلان أسماء الفائزين في أحد أبرز أشواط المهرجان، ضمن نسخته العاشرة المقامة تحت شعار «عز لأهلها»، وسط أجواء تنافسية عكست القيمة الفنية العالية للمنقيات المشاركة، والمكانة الخاصة التي تحظى بها فئة المجاهيم في وجدان الملاك، والمهتمين بهذا الموروث الوطني.
جاءت النتائج النهائية لتؤكد قوة التنافس وحدّة الصراع على المراكز الأولى (واس)
وجاءت النتائج النهائية لتؤكد قوة التنافس، وحدّة الصراع على المراكز الأولى، بعدما حسم محسن راشد كبيده الثابت الصدارة، محققاً المركز الأول بمنقية مشيحات، في مشاركة لفتت الأنظار من حيث التجانس، والسمات الجمالية التي ميّزت المنقية طوال مراحل التقييم. وحلّ في المركز الثاني راشد حمد راشد الثابت بمنقية صنف المكسور، مواصلاً حضوره القوي في منافسات المجاهيم، ومؤكداً استمرارية الأداء العالي أمام نخبة من المنقيات المتنافسة.
جانب من عرض المجاهيم في مهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل (واس)
أما المركز الثالث، فكان من نصيب محمد بن راشد بن علي المري بمنقية آل وحيده، التي قدمت مستوى متوازناً أهلها للصعود إلى منصة التتويج، فيما جاء محمد بن فهيد بن بيشان العجمي رابعاً بمنقية الطرعات، بعد مشاركة اتسمت بالثبات، والجودة الفنية. واختتم جار الله حمد سعيد الجهوي قائمة الخمسة الأوائل بحلوله في المركز الخامس بمنقية التواصي، في شوط شهد تقارباً كبيراً في المستويات، وصعوبة واضحة في المفاضلة.
وتأتي هذه النتائج امتداداً لسلسلة الأشواط التي يشهدها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في الصياهد، حيث تتواصل المنافسات وسط حضور جماهيري لافت، ومشاركة واسعة من كبار الملاك، في إطار يعكس حرص المهرجان على تعزيز ثقافة الإبل، وترسيخ قيمها التراثية، ودعم استدامة هذا الموروث الأصيل بوصفه جزءاً راسخاً من الهوية الوطنية.
هل يستطيع المنتخب السعودي تجاوز نصف نهائي كأس العرب؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5218912-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%9F
هل يستطيع المنتخب السعودي تجاوز نصف نهائي كأس العرب؟
لاعبو المنتخب السعودي حيوا الجماهير عقب الفوز (سعد العنزي)
لم يظهر المنتخب السعودي بالصورة المثالية التي كان ينتظرها جمهوره أمام فلسطين، لكنه نجح في خطف الأهم بانتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب، في مباراة عكست الكثير من التناقضات الفنية التي رافقت مشوار «الأخضر» في البطولة. فعلى الرغم من السيطرة المطلقة والاستحواذ الكبير، فإن المستوى العام شهد تراجعاً واضحاً، ما أعاد فتح باب التساؤلات حول الجاهزية الفنية قبل مرحلتين حاسمتين تفصلان المنتخب عن العودة إلى منصات التتويج بعد سنوات طويلة من الغياب.
وبات أمام المنتخب السعودي خطوتان فقط لتحقيق اللقب، وهو إنجاز في حال تحقق كفيل بمحو كثير من الملاحظات الفنية التي ظهرت خلال البطولة، كما سيمنح دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد، قبل أشهر قليلة من الاستحقاق الأكبر المتمثل في كأس العالم.
فرض «الأخضر» سيطرته على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى، لكنه اكتفى باستحواذ سلبي افتقد خلاله الفاعلية الهجومية والقدرة على كسر التنظيم الدفاعي الفلسطيني. وبقيت الحلول محدودة حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، حين أسهمت تغييرات بسيطة أجراها رينارد في إعادة الحياة للهجوم السعودي ومنحته القدرة على صناعة الفارق.
فراس البريكان سجل الهدف الأول للأخضر (سعد العنزي)
امتدت المواجهة إلى الأشواط الإضافية، ليخوض المنتخب السعودي 120 دقيقة كاملة، وهو ما زاد من عامل الإرهاق البدني الذي قد يُلقي بظلاله على جاهزية اللاعبين قبل مواجهة نصف النهائي المرتقبة يوم الاثنين المقبل. وفي مواجهة فلسطين تحديداً، برزت العديد من النقاط الفنية التي تستحق التوقف والتحليل.
«الجوير نقطة تحول في الفاعلية الهجومية»
مثّلت الدقيقة 78 نقطة التحول الأبرز في المباراة، عندما دفع هيرفي رينارد بمصعب الجوير بديلاً عن ناصر الدوسري، في تغيير انعكس بشكل مباشر على الأداء الهجومي للمنتخب السعودي. دخول الجوير أضاف ديناميكية وجرأة أكبر في الثلث الهجومي، ورفع من وتيرة صناعة الفرص بعد فترة طويلة من الجمود.
ووفقاً لإحصاءات «سوفا سكور»، نجح الجوير خلال مشاركته في صناعة فرصة محققة للتسجيل، متفوقاً على ناصر الدوسري الذي لم يتمكن من تقديم الإضافة المنتظرة على المستوى الهجومي. الجوير نفّذ 23 تمريرة في ملعب المنافس، 18 منها كانت صحيحة بنسبة دقة بلغت 78 في المائة، في حين بلغت تمريرات ناصر الدوسري في ملعب المنافس 19 تمريرة، لم يكن منها سوى 11 صحيحة بنسبة دقة وصلت إلى 58 في المائة، وهو ما يعكس الفارق في التأثير الهجومي بين اللاعبين خلال سير اللقاء.
جماهير السعودية ساندت الأخضر في الدوحة (محمد المانع)
ولم يقتصر غياب الفاعلية على ناصر الدوسري وحده، إذ افتقد المنتخب السعودي الحلول والابتكار في الوسط بسبب غياب اللاعب القادر على كسر الخطوط وصناعة التفوق العددي. الثلاثي الذي شارك بصفة أساسية، والمكوّن من ناصر الدوسري وعبد الله الخيبري ومحمد كنو، لم ينجح في تطوير الهجمات أو إمداد ثلاثي المقدمة بالكرات المؤثرة، باستثناء لحظات محدودة.
ورغم ذلك، أظهر محمد كنو قيمته عندما دخل منطقة الجزاء، وسجل هدف الحسم الذي منح المنتخب بطاقة التأهل، ليضيفه إلى رصيده التهديفي بعد أن سجل هدفين أمام جزر القمر، في مؤشر على أن تأثيره الهجومي يرتبط بوجوده في مناطق متقدمة أكثر من دوره في بناء اللعب.
رينارد كان غاضبا من اللاعبين رغم الفوز (رويترز)
«سالم... مساهمات مستمرة»
في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة، وجّه صحافي ناطق بالفرنسية سؤالاً مباشراً لهيرفي رينارد حول تراجع الأداء الهجومي للمنتخب السعودي في ظل غياب سالم الدوسري عن مواجهة المغرب، متسائلاً عمّا إذا كان ذلك أمراً مقلقاً. ردّ رينارد مؤكداً أن سالم كان بحاجة للراحة واستعادة قواه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المنتخب يملك لاعبين آخرين قادرين على التسجيل، مثل محمد كنو الذي أحرز ثلاثة أهداف في البطولة.
غير أن أرقام البطولة تكشف بوضوح عن حجم التأثير الذي يقدمه سالم الدوسري، إذ سجل المنتخب السعودي حتى الآن 7 أهداف، وكان لسالم النصيب الأكبر من المساهمات. ففي المباراة الأولى أمام عمان، صنع هدفين وتوّج بجائزة أفضل لاعب، ثم واصل حضوره المؤثر أمام جزر القمر بتسجيله هدفاً وصناعته هدفين، ليحصل مجدداً على جائزة رجل المباراة. غاب سالم عن مواجهة المغرب في ختام دور المجموعات، قبل أن يعود أمام فلسطين؛ حيث أسهم في الهدف الثاني بتمريرة عرضية لمحمد كنو، كما تحصل على ركلة جزاء سجل منها فراس البريكان الهدف الأول. هذه الأرقام تعكس بوضوح أن سالم يمثل عنصراً محورياً في المنظومة الهجومية، وأن غيابه يؤثر بشكل مباشر على جودة الأداء.
«غضب مستمر من رينارد تجاه أبو الشامات»
منذ الدقائق الأولى لمواجهة فلسطين، بدا الانزعاج واضحاً على الفرنسي هيرفي رينارد تجاه أداء صالح أبو الشامات، لاعب خط وسط المنتخب السعودي. وظهر رينارد مراراً وهو يطالب اللاعب بالإسراع في اتخاذ القرار الثاني بعد تسلم الكرة، في مشهد تكرر أكثر من مرة على مدار اللقاء.
سالم يتلقى تحية مصعب عقب الفوز (محمد المانع)
هذا السلوك ليس غريباً على رينارد، المعروف بانفعالاته الواضحة على خط التماس، كما حدث في مباريات سابقة، إلا أن هذه المواجهة شهدت تركيزاً أكبر على أبو الشامات تحديداً. ورغم ذلك، فإن اللاعب الشاب يظل من الأسماء التي فرضت نفسها سريعاً، إذ شارك تحت قيادة رينارد في 9 مباريات، ويُعد هذا العام هو الظهور الأول له مع المنتخب، ليصبح أحد العناصر الأساسية خلال فترة وجيزة.
لكن التجربة أوضحت أن أبو الشامات لا يزال بحاجة لمزيد من الخبرة والاستمرارية ليحافظ على موقعه كلاعب مؤثر على المدى الطويل. وقال رينارد في المؤتمر الصحافي إن الأمور أصبحت صعبة بعد الدقيقة 65، قبل أن يتغير الوضع مع مشاركة عبد الرحمن العبود، مشيراً إلى أن روح الفريق أسهمت في حسم بطاقة التأهل.
«ضعف الهجوم ودقائق اللعب تعود للواجهة»
عاد هيرفي رينارد بعد مواجهة فلسطين للتأكيد على وجود ضعف في القدرات الهجومية للمنتخب السعودي، رابطاً ذلك بشكل مباشر بقلة دقائق اللعب التي يحصل عليها اللاعبون في الدوري السعودي. وأوضح المدرب الفرنسي أن افتقاد اللاعبين الاستمرارية يؤثر على قدرتهم على المثابرة داخل المباريات.
وأشار رينارد إلى أن معظم لاعبي المنتخب لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم، ما يفرض عليهم الجلوس لفترات طويلة على مقاعد البدلاء، مؤكداً أن هذه ثغرة يجب معالجتها. وأضاف: «أنا مدرب المنتخب ولا أملك القدرة على تغيير هذا الواقع، هذه مسؤوليتكم، ويجب إيصال هذه الرسالة».
حديث رينارد عن دقائق اللعب لم يكن جديداً، إذ سبق أن أشار إليه في مؤتمرات سابقة خلال البطولة، رغم محاولات منسقي المؤتمرات حصر الأسئلة في الجوانب الفنية للمباريات. إلا أن المدرب الفرنسي بدا حريصاً على إيصال رسالته للإعلام والرأي العام، في إشارة إلى قضية قد تكون لها تبعات في المرحلة المقبلة.
وفي ختام المشهد، يقف المنتخب السعودي أمام 180 دقيقة قد تصنع تاريخاً جديداً للجيل الحالي بقيادة رينارد. مرحلتان حاسمتان، لا تحتملان الأخطاء، وقد تكونان كفيلتين بتغيير الكثير من المعطيات الفنية والمعنوية، قبل الدخول في معترك المونديال المنتظر.