يدشِّن الاتحاد، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الملك، رحلته في النسخة الجديدة عندما يحل ضيفاً على الوحدة في مواجهة تحمل عمقاً تاريخياً بين الفريقين ويُطلَق عليها «ديربي زمان»، في وقت يلاقي فيه النصر نظيره جدة، ويستقبل النجمة ضيفه ضمك، في حين يحل الفيحاء ضيفاً على الزلفي، ويلاقي نيوم الحزم في مدينة الرس ضمن لقاءات الدور الـ32 من بطولة كأس الملك.
في مكة المكرمة، يدخل الاتحاد المواجهة باحثاً عن إكمال رحلته في البطولة على أمل الحفاظ على لقبه الذي حقَّقه الموسم الماضي وجمع من خلاله بين الثنائية، وتأتي هذه المواجهة بعد انتصار صعب حققه الاتحاد أمام النجمة في الجولة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين.
يعيش الاتحاد فترة ليست مثالية للغاية على صعيد الأداء الفني، لكن مباريات الكؤوس لا تتطلب سوى حجز بطاقة التأهل والعبور نحو الدور المقبل، وهو ما يأمل به الاتحاد الذي يحقِّق الانتصارات دون أي تعثر حتى مع تراجع مستواه الفني.
أما الوحدة المقبل من دوري الدرجة الأولى، فإنه يأمل بإحراج الاتحاد وتحقيق مفاجأة أمامه، لكن «فرسان مكة» يعيشون حالةً فنيةً صعبةً بالخسارة في أول مباراتين بدوري الدرجة الأولى والبقاء في المركز الأخير حتى الآن، مما يزيد وضعهم الفني السيئ الذي قاد الفريق للهبوط الموسم الماضي.

في جدة، يحل النصر ضيفاً على فريق جدة في لقاء يتطلع من خلاله «الأصفر العاصمي» إلى المُضي قدماً في البطولة الأغلى محلياً، إذ يعيش النصر أياماً مثالية تحت قيادة المدرب خورخي خيسوس، الذي يسجِّل الفريق تحت قيادته انتصارات متتالية بنتائج كبيرة.
النصر يتوقع أن يعمل المدرب خيسوس على إراحة كثير من الأسماء الأساسية، خصوصاً أن الفريق تنتظره مباراة كبيرة وقوية أمام الاتحاد في الجولة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين، وهي مواجهة تنافسية مثيرة للغاية بينهما على صدارة الترتيب.
في وقت يأمل فيه جدة الذي يسجِّل بدايات مثالية للغاية في دوري الدرجة الأولى، بتحقيقه انتصارين متتاليين، أن يحدث مفاجأة أمام «الأصفر العاصمي».
وفي مدينة الرس، يستقبل صاحب الأرض فريق الحزم نظيره نيوم في لقاء تنافسي مثير بينهما يظهر فيه نيوم للمرة الأولى ببطولة كأس الملك بعد صعوده إلى الدوري السعودي للمحترفين.
نيوم، تحت قيادة الفرنسي غالتييه، يعمل على تجنب الخروج المبكر من البطولة، خصوصاً أنها تبدو فرصة مثالية للفريق لتسجيل نفسه في المنافسات مبكراً خلافاً لمباريات الدوري التي تحتاج إلى خبرة كبيرة ونفس طويلاً.

أما فريق الحزم فيتطلع هو الآخر لاستثمار إقامة المواجهة على أرضه لتسجيل نتيجة إيجابية وخطف بطاقة التأهل نحو الدور المقبل.
وفي مدينة الزلفي، يستقبل صاحب الأرض فريق الزلفي نظيره الفيحاء في مواجهة مثيرة بينهما. الفيحاء الذي سبق له التتويج بلقب البطولة يتطلع لحجز مقعده بين فرق دور الـ16 وإخماد أي مفاجأة قد يحدثها الزلفي المقبل من دوري الدرجة الأولى.
الزلفي الذي دخل مرحلةً جديدةً في تاريخ النادي بحضوره ضمن الأندية التي تحوَّلت للقطاع الخاص أخيراً، يتطلع لتسجيل أول نجاحاته ببلوغ الدور المقبل، خصوصاً أن المواجهة تقام على أرضه.
في مدينة بريدة، يلتقي النجمة نظيره فريق ضمك على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، في ذكريات النسخة الماضية التي عبر من خلالها النجمة نحو دور الـ16 بالانتصار على ضمك.
النجمة مستضيف اللقاء، الذي يعيش مرحلةً فنيةً صعبةً بعدم انتصاره في أول 3 مباريات على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، يتطلع لتحقيق دفعة معنوية للفريق بانتصاره على ضمك، أما الأخير فيسعى لتجنب سيناريو النسخة الماضية وتسجيل نفسه بين الفرق المتأهلة.


