أكد أحمد الحبيب، نائب رئيس نادي العدالة، أن فريقه يسعى للحفاظ على ظهوره وهيبته حينما يواجه الهلال، الاثنين، في دور الـ 32 لبطولة كأس الملك، لكون هذه المواجهة أمام فريق كبير ومرصع بالنجوم، وليست المرة الأولى، بل سبقتها عدة مباريات من بينها أثناء وجود الفريق في دوري المحترفين السعودي لنسختين.
ويستضيف العدالة نظيره الهلال في بداية مشوار الفريقين ببطولة كأس الملك، أغلى البطولات المحلية، وذلك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
وأوضح الحبيب أن الجميع يعلم الفوارق الكبيرة بين الفريقين، خصوصاً أن الهلال خاض أكبر البطولات وجلب عدداً وافراً من النجوم في الفترة الأخيرة، فيما يوجد العدالة حالياً في دوري الدرجة الأولى، إلا أن ذلك لا يعني أن العدالة ليس لديه طموح أو رغبة في تقديم مباراة تحكي عن هذا النادي الذي يكافح من أجل أن يعود لدوري المحترفين، وأن يعيد للأذهان مستويات كبيرة قدمها أثناء وجوده بين الكبار والتفوق على فرق لها قيمتها واسمها من بينها الهلال حيث كانت آخر مباراة جمعت الفريقين قد انتهت لصالح العدالة بهدفين نظيفين في موسم «2022-2023» إلا أن الفريق هبط بعدها لدوري الدرجة الأولى.

وشدد الحبيب في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن مباريات بطولة الكأس قد لا تخضع للمقاييس الفنية قبل المباراة، وقد تحصل أمور ليست متوقعة.
وعن الجاهزية الفنية لفريقه قال الحبيب: «الفريق لم يكتمل فعلياً رغم انقضاء جولتين في دوري الدرجة الأولى، ولدينا المهاجم رانغا تشيفافيرو من جنوب أفريقيا، ولكنه ليس جاهزاً للمشاركة، وإن شارك فلا يمكنه إلا في دقائق معدودة، فيما تم التعاقد مع لاعب برازيلي ولم يصل حتى الآن»، وفي دوري الدرجة الأولى خسر الفريق مباراة وتعادل في الثانية.
وعلى صعيد متصل تم طرح تذاكر مباراة الفريقين المقررة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء إلا أن الإقبال متواضع جداً على غير العادة في مثل هذه المباريات، حيث يملك الهلال شعبية جارفة، كما أن جمهور العدالة يعد من الأكبر من حيث العدد في الحضور لمباريات الفريق.
وقد يكون لموعد انطلاقة المباراة عند الساعة (9:30) أثر في ضعف الإقبال، فيما تم تحديد أسعار التذاكر لتبدأ من مبلغ «10» ريالات وتصل إلى «217» ريالاً.
ونفى الحبيب أن يكون لنادي العدالة أي دور في تحديد أسعار التذاكر لهذه المباراة، كما أوضح أنه لم يتم تحديد أي نسبة للحضور لجماهير الفريق الضيف (الهلال)، حيث سيكون المجال مفتوحاً لكل مَن يرغب في شراء التذاكر لحضور المباراة دون تقسيم المدرجات على نسب معينة بين جماهير الناديين.


