تدخل العاصمة السعودية (الرياض) مرحلة العدّ التنازلي لانطلاق النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 7 حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بمشاركة رياضيين من 57 دولة، في حدث رياضي متعدد المنافسات يعود إلى المملكة بعد 20 عاماً على استضافة النسخة الافتتاحية في مكة المكرمة عام 2005.
وأكد الأمير فهد بن جلوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للنسخة السادسة من الدورة، جاهزية الرياض على جميع المستويات التنظيمية، مشدداً على أن الدعم الكبير من القيادة في المملكة والجهود المتكاملة بين القطاعين الحكومي والخاص يضع العاصمة في موقع مثالي لاستقبال الوفود الرياضية والجماهير، وقال: «نرحب بضيوفنا الرياضيين والجماهير من 57 دولة في بيئة تضمن أعلى المعايير التنظيمية والخدمية. هذه الدورة ليست منافسة فحسب، بل مساحة للالتقاء والإلهام وتبادل الخبرات، ونقطة انطلاق لقصص نجاح جديدة لأبطالنا وبطلاتنا».
يتضمن برنامج النسخة السادسة من الدورة 23 رياضة، تشهد للمرة الأولى إدراج سباقات الهجن والرياضات الإلكترونية ضمن جدول المنافسات، في خطوة تعكس التنوع والارتباط بالهوية والثقافة من جهة، والانفتاح على أحدث التوجهات الرياضية من جهة أخرى. وتشمل الرياضات ألعاب القوى، المبارزة، كرة السلة 3×3، السباحة، كرة اليد، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، الكاراتيه، الملاكمة التايلندية، الجودو، رفع الأثقال، كرة القدم (صالات)، المصارعة بأنواعها (حرة، يونانية رومانية)، التايكوندو، الووشو، الملاكمة، الفروسية (قفز الحواجز)، الدواثلون، والجوجيتسو. كما يضم البرنامج الرياضات البارالمبية من خلال منافسات ألعاب القوى ورفع الأثقال.
وتتكامل البنية التحتية والمنشآت الرياضية في الرياض لتوفير بيئة مثالية للمنافسات والتدريبات وفعاليات المشجعين، مع خطة تشغيلية تركز على جودة الخدمات وانسيابية الحركة وتنوّع التجارب الثقافية والترفيهية المصاحبة.
وتهدف اللجنة المنظمة إلى تقديم تجربة مميزة تضمن الراحة والأمان والثراء لكل من الرياضيين والجماهير على حد سواء، بما يرسخ صورة المملكة كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية الكبرى.



