فيصل بن بندر: السعودية تقود التحول العالمي في قطاع صناعة الألعاب

قال لــ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر الرياضة الجديدة نقطة التقاء محورية للقادة والمبتكرين والمستثمرين

الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
TT

فيصل بن بندر: السعودية تقود التحول العالمي في قطاع صناعة الألعاب

الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، المقرر إقامته في الرياض على مدار يومي «السبت والأحد»، يؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة التطور باستقطابه كوكبة من القادة العالميين ورواد الصناعة، ويعزز من حضور المملكة كوجهة فريدة تمزج بين الابتكار التكنولوجي والترفيه العصري. وقال الأمير فيصل، في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن المؤتمر يعدّ محركاً ديناميكياً يدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، ويسهم بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات الضخمة إلى قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية. مشيراً إلى أنه لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل عدة قطاعات داعمة ومترابطة، من أبرزها التكنولوجيا والابتكار وموضوعات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي.

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (الشرق الأوسط)

> تستضيف الرياض، يومي 23 و24 أغسطس (آب)، مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة. ما أهمية هذا الحدث بالنسبة لقطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة؟

- تواصل مدينة الرياض ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للاقتصاد الرقمي ومستقبل الرياضات الإلكترونية، ويأتي مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة ليؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة هذا التطور. باستقطابه كوكبة من القادة العالميين ورواد الصناعة، يفتح المؤتمر آفاقاً واسعة أمام العاصمة، ويعزز من حضورها كوجهة فريدة تمزج بين الابتكار التكنولوجي والترفيه العصري. وتتعدد أوجه الفائدة من استضافة هذا المؤتمر، حيث يسهم في إنعاش قطاعات حيوية، مثل الضيافة والنقل والترفيه، كما يسلط الضوء على الاستثمارات الضخمة للمملكة في البنية التحتية الرقمية المتطورة، ويبرز دور مجتمعها الشبابي النابض بالحياة، الذي يؤمن بالمستقبل ويشارك بفاعلية في تشكيله.

ويمثل المؤتمر منصة مثالية لإطلاق حوار عالمي يتبنى رؤى المملكة وأولوياتها، ويعزز من صورتها كدولة حديثة تقود مسيرة التطور في هذا القطاع الواعد والمتنامي. يمكننا القول بثقة إن ملامح مستقبل الرياضات الإلكترونية تتشكل وتُصاغ اليوم من قلب العاصمة الرياض.

> ما الذي يميز نسخة هذا العام عن النسخ السابقة؟

تشهد النسخة الحالية، التي تُقام بالتزامن مع نهائيات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قفزة نوعية في نسبة الحضور والتأثير. وستستضيف الرياض أكثر من 1500 شخصية قيادية من قارات العالم الخمس، يمثلون رؤساء شركات تقنية ورياضية، ورواد أعمال، وصنّاع محتوى، يجتمعون لعقد جلسات حوارية استراتيجية هادفة، ومنتديات فكرية، ولقاءات مغلقة لرسم مستقبل القطاع للمرحلة المقبلة. ويعكس شعار المؤتمر لهذا العام «اللعبة القادمة – بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة» طموحنا في الانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الريادة والقيادة العالمية في هذا القطاع سريع النمو، ويؤكد على إدراكنا العميق للتكامل المتسارع بين الرياضة والتكنولوجيا والترفيه الرقمي.

> كيف يساهم المؤتمر في تحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030»؟ وما العائد الاقتصادي المتوقع من تطوير قطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة؟

لا يقتصر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة على كونه مجرد حدث عالمي، بل هو محرك ديناميكي يدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. فهو يسهم بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات الضخمة إلى قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، وهي قطاعات واعدة تشهد نمواً هائلاً على مستوى العالم. هذا الاستثمار يترجم مباشرة إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة، تحديداً 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، ما يوفر مستقبلاً مهنياً واعداً لشبابنا الطموح. كما أننا نعمل على تحقيق مساهمة اقتصادية كبرى تقدر بـ50 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز المؤتمر مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والريادة الفكرية في هذه المجالات. فمن خلال استقطاب نخبة القادة والمفكرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، نصبح منارة لتشكيل مستقبل هذه الصناعات، ونؤكد التزامنا بتمكين جيل الشباب الرقمي. إن استضافة هذا الحدث في الرياض ترسيخ لمكانتها كعاصمة عالمية للرياضات الإلكترونية، وتجعل المملكة وجهة جاذبة للاستثمارات الدولية، ما يتماشى تماماً مع رؤيتنا الطموحة لمستقبل مزدهر ومستدام.

> كيف يعزز المؤتمر مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية؟

مع استضافتها لهذا الحدث العالمي البارز سنوياً، الذي يتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تُصبح الرياض نقطة التقاء محورية للقادة والمبتكرين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. هذا التجمع السنوي يضع المملكة في قلب الحوار العالمي حول مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويُعدّ المؤتمر منصة فريدة للقيادة الفكرية والابتكار، فمن خلال استقطاب قادة القطاع، بما في ذلك مئات الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة من كبرى شركات نشر الألعاب وأندية الرياضات الإلكترونية، يصبح المؤتمر المكان الذي تُصاغ فيه الأفكار الرائدة، وتُطلق منه شرارة الابتكارات الجديدة. هذا لا يعكس قدرة المملكة على استضافة الفعاليات الكبرى فحسب، بل يؤكد دورها كمحرك أساسي للتقدم في هذه الصناعات. كما يعمل المؤتمر كبوابة محورية لجذب الاستثمارات وبناء الشراكات الاستراتيجية. وعبر جمع المستثمرين والعلامات التجارية ورواد الأعمال تحت سقف واحد، يُسهّل المؤتمر إبرام الصفقات وتكوين التحالفات التي تساهم في نمو المنظومة المحلية والعالمية. هذا التدفق للاستثمارات والشراكات يعزز البنية التحتية، ويخلق فرصاً جديدة، ويجذب المواهب، ما يرسخ مكانة المملكة كبيئة جاذبة ومحفزة للنمو في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

المملكة تسعى لأن تمسك بقصب الريادة في قطاع الألعاب الإلكترونية (الشرق الأوسط)

> هل تتوقعون أن يسهم المؤتمر في جذب الاستثمارات الأجنبية؟

يُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية مجالاً واعداً اقتصادياً، ويُقدم هذا المؤتمر نفسه كمنصة مثالية للمستثمرين العالميين الذين يطمحون لدخول هذا السوق الآخذ في التوسع. تتميز المملكة العربية السعودية بوجود سوق شبابي ضخم، مدعوم برؤية طموحة، وبيئة تنظيمية محفزة. يوفر المؤتمر لهؤلاء المستثمرين فرصة لا تقدر بثمن للتواصل المباشر مع الهيئات الحكومية، والمطورين، وصناع القرار. تكمن القيمة الحقيقية للمؤتمر في قدرته الفريدة على جمع مختلف مكونات القطاع، ما يجعله الحدث الوحيد الذي يضم هذه المجالات تحت سقف واحد. هذا يتيح للعلامات التجارية والمستثمرين الوصول إلى شرائح جماهيرية متنوعة ومتفاعلة على نطاق واسع. علاوة على ذلك، يركز المؤتمر على استكشاف فرص استثمارية نوعية في قطاعات حيوية، مثل تطوير البنية التحتية، وتأسيس الأكاديميات ومراكز التدريب، والاستثمار في المحتوى الإبداعي والتقنيات الناشئة. من خلال هذا المؤتمر، نؤكد أن المملكة ليست مجرد سوق جاذب للاستثمار، بل هي شريك فعال ومبتكر حقيقي يساهم بفاعلية في رسم ملامح مستقبل هذه القطاعات على الصعيد العالمي.

> كيف يدعم المؤتمر تأهيل وبناء كوادر وطنية في هذا القطاع؟

نؤمن بأن استثمارنا الحقيقي يكمن في رأس المال البشري. ومن هذا المنطلق، يعمل المؤتمر على إلهام وتمكين الجيل الجديد من الكوادر السعودية في مختلف المجالات، سواء أكانوا مطورين، لاعبين محترفين، رواد أعمال، أم صناع محتوى، فمن خلال الحوارات الهادفة، وورش العمل، واللقاءات المباشرة مع القادة والرواد، يتيح لهم المؤتمر فرصة اكتساب رؤى جديدة والاطلاع على تجارب مُلهمة من أبرز الأسماء عالمياً. كما يسهم المؤتمر في فتح قنوات للتدريب المتقدم، وتبادل البعثات التعليمية، وريادة الأعمال، ما يضمن استدامة القطاع بقدرات وطنية مؤهلة وقادرة على المنافسة عالميّاً.

الإقبال على منافسات الرياضات الإلكترونية شهد أرقاما غير مسبوقة هذا العام (الشرق الأوسط)

> مع أي القطاعات يتقاطع مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة؟

يتميز مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة بشموليته وتكامل رؤيته، فهو لا يقتصر على الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة فحسب، بل يشمل عدة قطاعات داعمة ومترابطة. من أبرزها التكنولوجيا والابتكار، حيث يناقش المؤتمر موضوعات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتجارب الألعاب الغامرة وتقنيات تفاعل الجماهير. كما يتقاطع مع قطاع رأس المال الجريء والاستثمار، حيث يجذب المستثمرين الباحثين عن فرص النمو في هذه الصناعات المتسارعة. إضافة إلى ذلك، يشمل التقاطع قطاعات مثل الإعلام والترفيه، نظراً للدور المتزايد للمحتوى الرقمي والبث المباشر، وقطاع الصحة من خلال مناقشة صحة الرياضيين، وأيضاً التعليم والتدريب لتطوير المواهب. باختصار، المؤتمر هو ملتقى شامل يجمع هذه العوالم المتنوعة، ويعزز الحوار والتعاون بينها لرسم مستقبل مشترك ومزدهر لهذه الصناعات المتقاربة.

> ما الرسالة التي يحملها شعار المؤتمر؟

ينعقد المؤتمر في نسخته لعام 2025 تحت شعار «اللعبة القادمة - بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة»، ويشير إلى التقارب المتسارع والمستقبل المترابط بين الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضات التقليدية. إنه ليس مجرد إشارة إلى لعبة واحدة قادمة، بل إلى مرحلة جديدة تتداخل فيها هذه العوالم وتتكامل بشكل لم يسبق له مثيل. الشعار يعكس حقيقة أن الحدود التقليدية بين هذه القطاعات تتلاشى، وأن المستقبل سيشهد منظومة ترفيهية وتنافسية أكثر شمولاً وتكاملاً. كما أن المؤتمر ليس لمناقشة الوضع الراهن فقط، بل هو منصة لرسم خريطة طريق للنمو المستقبلي، وتحديد الاتجاهات الجديدة، واستكشاف الفرص. ويرمز الشعار إلى الابتكار والتغيير، فهناك قواعد جديدة تُصاغ، وتقنيات جديدة تُبتكر، وتجارب جديدة تُقدم؛ ويهدف المؤتمر إلى أن يكون محفزاً لهذا التغيير، وأن يجمع العقول الرائدة التي ستساهم في رسم مستقبل تلك القطاعات من خلال الأفكار والشراكات المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك يحمل الشعار رسالة الريادة والتأثير. فمن خلال استضافة هذا المؤتمر، تضع المملكة نفسها في طليعة من يقودون هذا التحول العالمي. إنها دعوة للمشاركة في بناء هذا المستقبل، وليس مجرد متابعته.

المملكة أصبحت قبله الحالمين بالأمجاد والانجازات في قطاع الألعاب (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

> أخيراً، ما تطلعاتكم من هذا المؤتمر؟

تتجاوز تطلعاتنا وآمالنا حدود مجرد تنظيم حدث ناجح، بل نطمح لأن يكون هذا المؤتمر منصة لإطلاق أفكار جديدة، ومبادرات مبتكرة، وشراكات استراتيجية تغيّر قواعد اللعبة. ونأمل أن يخرج كل مشاركٍ من المؤتمر برؤية أو فرصة أو شغف جديد، وأن يصل العالم إلى صورة أوضح حول طموحات المملكة، وإيمانها بشبابها، وقدرتها على الريادة. تطلعاتنا من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة عميقة وواسعة؛ حيث نرى فيه فرصة ذهبية لترسيخ مكانة المملكة كقوة عالمية لا يستهان بها في المشهد العالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، ليس كمستضيف لحدث عظيم فقط، بل كقائد فكري ومحرك للابتكار. أتمنى أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول حقيقية، حيث لا نكتفي بعرض ما لدينا، بل نصنع المستقبل ونرسم ملامحه، نجذب العقول اللامعة والاستثمارات الضخمة، ونبني جسوراً من التعاون بين مختلف القطاعات، لنصنع منظومة متكاملة ومستدامة تفيد مجتمعاتنا وتفتح آفاقاً جديدة لشبابنا. نحن لا نسعى للاحتفال بالماضي، بل نبني المستقبل. واللعبة القادمة، تبدأ من هنا.


مقالات ذات صلة

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

يوميات الشرق فينس زامبيلا (إ.ب.أ)

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

قتل فينس زامبيلا، أحد مبتكري لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف ديوتي»، في حادث سيارة، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
العالم صبي يقف لالتقاط صورة وهو يحمل جهاز تحكم ألعاب أمام شاشة تعرض شعار منصة ألعاب الأطفال الأميركية «روبلوكس» (رويترز)

منصة «روبلوكس» الأميركية تتعهد بإجراء تغييرات لرفع الحظر الروسي المفروض عليها

قالت منصة «روبلوكس» الأميركية لألعاب الأطفال إنها مستعدة لإجراء تغييرات على بعض خصائصها في روسيا، في الوقت الذي تسعى فيه لإلغاء الحظر الذي تفرضه موسكو عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية رالف رايتشرت (يمين) بيتر هاتون (يسار) (الشرق الأوسط)

رايتشرت: فهم التحول الإعلامي هو مفتاح مستقبل الدوريات الرياضية

شهدت جلسة «مستقبل الرياضة: نظرة نحو العقد القادم» ضمن فعاليات منتدى كرة القدم العالمي في الرياض نقاشات موسعة حول التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الرياضة.

لولوة العنقري (الرياض)
تكنولوجيا مغامرة غامضة لاكتشاف أسرار حضارة فضائية قديمة

عودة تتجاوز التوقعات في لعبة «ميترويد برايم 4: بيوند»

مغامرة ناجحة، وممتعة لفصل جديد، ومثير في تاريخ السلسلة المتميزة بالاستكشاف المنفرد، والجو الغامض

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية فريق توِستِد مايندز يتوّج بلقب بطولة الأندية «كروس قيم» (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية: «توِستِد مايندز» يتوج باللقب

توِّج فريق توِستِد مايندز بلقب بطولة الأندية «كروس قيم» في ختام البطولة الكبرى من الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إنزاغي: لن أتحدث عن بديل نيفيز

سيموني إنزاغي قال إن التبديلات لم تكن سبباً في استقبال هدفين (نادي الهلال)
سيموني إنزاغي قال إن التبديلات لم تكن سبباً في استقبال هدفين (نادي الهلال)
TT

إنزاغي: لن أتحدث عن بديل نيفيز

سيموني إنزاغي قال إن التبديلات لم تكن سبباً في استقبال هدفين (نادي الهلال)
سيموني إنزاغي قال إن التبديلات لم تكن سبباً في استقبال هدفين (نادي الهلال)

قال سيموني إنزاغي، مدرب فريق الهلال، إن التبديلات وتغيير أسلوب اللعب في آواخر الشوط الثاني ليسا هما السبب في استقبال هدفين في آخر مجريات المباراة، موضحاً: «خلقنا العديد من الفرص للتهديف حتى مع تغيير أسلوب اللعب وبعد التبديلات».

ونجح الهلال في مواصلة رحلة انتصاراته بفوز ثمين على حساب الخليج بنتيجة 3 - 2 في الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين، ليصل الأزرق العاصمي للنقطة السادسة والعشرين.

وأكّد إنزاغي تقديم لاعبي فريقه مباراة من أفضل مباريات الموسم حتى الدقيقة الـ75، موضحاً: «كنّا نسيّر المباراة كما ينبغي، ولكن بعد تسجيل فريق الخليج هدفه الأول قلّ الجانب البدني للاعبينا، واستغله المنافس وسجل هدفه الثاني بعد ذلك».

وكشف المدرب الإيطالي: «قمتّ بتحية اللاعبين لوصولنا للانتصار الخامس عشر»، وشدّد على أنه من المفترض أن يتحلّى اللاعبون بالشراسة، سعياً لتسجيل الهدف الرابع، «حتى لو تقدمنا بفارق مريح».

وفيما يخص النقص في صفوف الفريق بغياب بونو وكوليبالي، قال إنزاغي: «لا بد من التأقلم مع هذا الأمر، ولدينا دوماً العديد من الفرص لتغيير أساليب اللعب، ورغم ظروف الغيابات قدمنا أداءً رائعاً، واستعدنا اللاعبين المصابين في أثناء المباراة».

وأكّد إنزاغي أن البرتغالي روبين نيفيز سيكمل عقده مع الفريق وسيستمر حتى نهاية الموسم، موضحاً: «يحدوني الأمل في استمراره معنا لفترة طويلة، ولن أتحدث عن بديله في حال رحيله؛ لأن هذا الأمر غير مطروح الآن».


دونيس: «الهلال» كان الطرف الأفضل حتى الدقيقة 65

اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الخليج  (الدوري السعودي للمحترفين)
اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الخليج (الدوري السعودي للمحترفين)
TT

دونيس: «الهلال» كان الطرف الأفضل حتى الدقيقة 65

اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الخليج  (الدوري السعودي للمحترفين)
اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الخليج (الدوري السعودي للمحترفين)

أرجع اليوناني جورجيوس دونيس، مدرب «الخليج»، خسارة فريقه أمام «الهلال» للغيابات الكثيرة بصفوف فريقه، موضحاً أنه يعمل على استعادة اللاعبين الغائبين لأسباب مختلفة.

وتلقّى «الخليج» خسارة جديدة في «الدوري السعودي للمحترفين»، وكانت هذه المرة أمام «الهلال» بنتيجة 3-2 في الجولة الحادية عشرة، ليتجمد رصيد الفريق عند 14 نقطة.

وقال دونيس، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «أفكر حالياً في استعادة الغائبين»، مضيفاً: «لدينا 4 لاعبين أساسيين غائبين، وهذا يُعد صعباً على فريق مثل الخليج».

وأكّد دونيس عدم مقارنة دكة البدلاء في فريق الخليج باللاعبين الأساسيين، «وعند اكتمال صفوف فريقنا فإننا نكون منافسين دوماً للفرق الأخرى».

وأشار المدرب اليوناني، في حديثه، إلى أن «الهلال» حتى الدقيقة 65 من مُجريات المباراة كان هو الطرف الأفضل، «لكن في آخِر دقائق المباراة سجلنا هدفين، وحاولنا أن نعود للمباراة، وقاتلنا حتى النهاية».

وأضاف دونيس: «من الطبيعي حين يتقدم الفريق بفارق ثلاثة أهداف يكون أكثر راحة، ودائماً كرة القدم معروفة بغرابتها، وهذا الأمر حدث لنا في مباراة الاتحاد، فقد كنا متقدمين بفارق كبير، لكن عندما يسترخي الفريق ستختلف الأمور بلا شك».

وشدّد دونيس على أهمية مراد هوساوي، وأشاد بأدائه المميز وقال: «هو لاعب مهم في فريق الخليج، وأنا سعيد لأنه منضم لصفوف المنتخب السعودي، وأقدم له الدعم والتحفيز الدائم».

وعن كسر مصيدة التسلل التي يكررها مهاجمو الفريق، أوضح دونيس أنه يعتمد الجوانب التكتيكية لاختراق المصيدة، «ونمتلك لاعبين للقيام بهذا الأمر أمام كل الفرق وليس فريق الهلال فقط».

وقال دونيس عن عدم مشاركة اللاعب جوشوا كينغ منذ بداية اللقاء: «للتو عاد من الإصابة». وقال الجهاز الطبي إنه لن يستطيع أن يلعب أكثر من 25 دقيقة، وسيشارك بشكل أكبر بشكل تدريجي في المباريات المقبلة.


«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)
كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)
TT

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)
كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، وذلك بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة. ورفع «الهلال» رصيده إلى 26 نقطة «بفارق نقطة عن (النصر)»، ليستعيد المركز الثاني الذي احتله «التعاون» (المركز الثالث بـ25 نقطة) بصفة مؤقتة، بعد فوزه على «الخلود» بهدفين دون رد، في وقت سابق الجمعة. على الجانب الآخر، تجمَّد رصيد «الخليج» عند 14 نقطة في المركز الثامن. وتقدَّم «الهلال» في الدقيقة 18 عن طريق محمد كنو، قبل أن يضيف زميله سيرجي سافيتش الهدف الثاني في الدقيقة 39. وفي الدقيقة 57 سجل مالكوم الهدف الثالث لـ«الهلال»، لكن «الخليج» نجح في تسجيل هدفين عن طريق جوشوا كينج ويورجوس ماسوراس في الدقيقتين 79 و84.