لم تمنع حرارة الشمس ولا طول الانتظار الجماهير العاشقة للنجم العالمي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، من الوقوف لساعات أمام فندق «ريغنت» مقر إقامة بعثة الأصفر العاصمي في هونغ كونغ، حيث تحوّل المدخل الخارجي إلى مسرح مكتظ بالمحبين الذين جاءوا من أماكن بعيدة لرؤية قائد النصر ولو للحظات.
من الصين وماكاو إلى «هونغ كونغ» لأجل رؤية البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق #النصر... «الشرق الأوسط» تلتقي عدد من الجماهير حول مقر إقامة النصر. #كأس_السوبر_السعودي pic.twitter.com/bxT7Zah6u0
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) August 22, 2025
ومن بين هذه القصص، كان برونو، البرتغالي المقيم في ماكاو، الذي قطع مسافة ساعة كاملة برفقة ابنه؛ ليكونا بالقرب من الفندق، يُمسك برونو بقميص منتخب بلاده، ويبتسم بعد مرور حافلة فريق النصر التي كانت تقل رونالدو، وبعد أن لوَّح بيده للجماهير وقابلته صيحات كبيرة من التحايا، تحدَّث برونو لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أعمل وأقيم في ماكاو، وجئت من أجل رونالدو فقط، رفقة ابني الذي يحب اللاعب ويعشقه»، مشيراً إلى أنه قضى قرابة 6 أو 7 ساعات في محيط فندق النصر.

أما كين، وهي شابة صينية، فقد اختارت أن تقيم في الفندق نفسه الذي تنزل فيه بعثة النصر، حتى تكون قريبة من نجمها المفضل. وقالت بابتسامة: «لقد جئت خصيصاً إلى هونغ كونغ لأجل رونالدو»، وتشير مبتسمة: «لقد رأيت جواو فيليكس في الفندق».
شاب في العقد الثاني من عمره، يشير إلى أنه قدم رفقة والده، وهي رحلة تكررت على مدى يومين من أجل رؤية رونالدو، ويكمل: «سأوصل حضوري في الليلة الأخيرة كذلك هنا».
«إنها لحظة سعيدة جداً»، تتحدث فتاة من هونغ كونغ بعد أن شاهدت حافلة النصر، ورأت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يلوِّح بيده للجماهير التي كانت من ضمنهم.

مشهد الطوابير الطويلة أمام الفندق، وحكايات العشاق القادمين من مختلف المدن والدول، باتت السمة الأبرز أمام فندق بعثة فريق النصر، ستشاهد صوراً لبدايات رونالدو، وأخرى لوقته الحالي، وأمام ذلك يخضع الفندق لرقابة أمنية مُشدَّدة.



