أعرب البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، عن سعادته بالفوز على الاتحاد والتأهل لنهائي كأس السوبر السعودي.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، قال خيسوس: «بعد 25 يوماً من العمل قطفنا ثمرة جيدة، ونجحنا بالتأهل للنهائي، هذه أول مباراة جدية. انتصرنا بجدارة، وظهر فريقنا بتنظيم كبير رغم أننا لعبنا 70 دقيقة دون ماني، وهو لاعب كبير ومؤثر لكن فريقنا لعب بشكل مثالي وسجَّل هدفين، والهدف الثالث كان صحيحاً ولكن الحكم قرر إلغاءه».
وأردف خيسوس: «لقد تفاجأت للأمانة بما قدمه اللاعبون أمام بطل الدوري والكأس، وهو بالمناسبة فاز على النصر مرتين الموسم الماضي، أنا في كرة القدم السعودية منذ مدة طويلة، لعبت مع الاتحاد 14 مباراة خلالها، وهذا انتصار جديد أمامهم».
وأكمل مدرب الهلال السابق: «المباراة مُرهقة لياقياً. الرطوبة عالية ولعبنا بـ10 لاعبين، ولكنه كان فوزاً جميلاً يمنح الفريق ثقة كبيرة، والمباراة بالنسبة لي انتهت 3 - 1 لا علاقة لي بقرار الحكم هو يتحمل مسؤوليته، الاتحاد صنع فرصةً واحدةً وبعد ذلك لم يخلق كثيراً من الفرص».
وبخصوص قائد الفريق البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، قال خيسوس: «رونالدو محترف وأنيق في الملعب، ولا يوجد لديّ أدنى شك أنه الأفضل في العالم، بصفتي برتغالياً أفتخر كثيراً برونالدو، ووجوده يساعد النصر على التتويج هذا الموسم وهذا هدفنا. رونالدو مثال كبير لكرة القدم العالمية، لاعب عمره 40 عاماً ويقدم أداءً لياقياً وبدنياً، ولا ننسى أن 80 في المائة من الجماهير الحاضرة لأجل رونالدو، والنصر يستحق وجود هذا النجم العالمي».
وبخصوص واقعة طرد السنغالي ساديو ماني، قال خيسوس: «غياب ماني عن النهائي ضربة قوية بالتأكيد، ولكن سنتأقلم مع الوضع، و أعتقد أنه تهور في تدخله، هو لاعب يمتلك خبرة عريضة وكان يجب عليه تفادي ذلك، ولكن أثق بتعويض اللاعبين لذلك».
وعن التدعيمات الجديدة المنتظرة للفريق الملقب بـ«العالمي»، قال خيسوس: «فيما يتعلق بلاعب المحور، لا يمكننا التعاقد مع محترف أجنبي، وفي حال قررنا التعاقد سنبحث عن لاعب سعودي، و أنا أعرف الكرة السعودية، فلا يوجد أفضل من الخيبري والحسن».
ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن حديثه مع لاعبي المحور وأيمن يحيى، قال خيسوس: «ذكرت لكم أنني عملت 25 يوماً فقط، بالتأكيد الفريق ينقصه بعض الأمور، أما حديثي مع اللاعبين فأنا أقوم بالعمل والتصحيح للاعبين من خارج الملعب، وهذا دوري رغم أن الفريق يحتاج إلى بعض الأمور».


