بيولي: لم نتخاذل... لكن كنا سيئين!

بيولي مدرب فريق النصر أعلن تحمّله مسؤولية الخسارة (تصوير: علي خمج)
بيولي مدرب فريق النصر أعلن تحمّله مسؤولية الخسارة (تصوير: علي خمج)
TT

بيولي: لم نتخاذل... لكن كنا سيئين!

بيولي مدرب فريق النصر أعلن تحمّله مسؤولية الخسارة (تصوير: علي خمج)
بيولي مدرب فريق النصر أعلن تحمّله مسؤولية الخسارة (تصوير: علي خمج)

أعلن الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، تحمّله المسؤولية الكاملة عن الخسارة أمام كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، مشيراً إلى أن الأداء الضعيف والارتباك داخل الملعب كانا السبب الحقيقي وراء الخروج المؤلم من البطولة، لا قوة المنافس أو مفاجأته.

وودع النصر بطولة النخبة الآسيوية بعد خسارته بنتيجة 3 - 2 من كاواساكي الياباني في الدور نصف النهائي.

وقال بيولي في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: «من الصعب جداً الحديث عن المباراة، لقد ارتكبنا أخطاء كثيرة، ومن الصعب الحديث الآن، لم نكن جيدين».

وعند سؤاله عن وجود 6 أجنحة في آخر المباراة وتفريغ وسط الملعب، قال مدرب النصر: «لعبنا باستراتيجية صعبة، وغامرنا في الشوط الثاني ولم تكن لدينا خيارات غير المغامرة، ولا نحتاج النظر إلى الخلف، نفكر الآن في الدوري».

وأضاف مدرب النصر: «كنا نفكر منذ تسلم النادي بتحسين النتائج، ولكن ضغط المباريات أثر علينا، ونتمنى أن نكمل الدوري للحصول على أفضل مركز وعندما ينتهي الموسم نراجع أنفسنا ونستعد للموسم المقبل».

وقال عن الجماهير: «أتفهم الإحساس والحزن والنقد، ونحن جاهزون لهذه الأوضاع، نعمل في كرة القدم والخسارة واردة، ولكن لم نتخاذل، مشدداً: أنا أتحمل المسؤولية اليوم».

وفيما يخص أنه تفاجأ من مستوى فريق كاواساكي الياباني، قال بيولي: «لم يفاجئني الخصم، بل كان أداؤنا هو المفاجأة. خسرنا العديد من الالتحامات والصراعات داخل الملعب، والمفاجئ حقاً هو مستوانا السيئ اليوم».

وأشار المدرب: «المشكلة ليست بالمدرب أو باللاعبين، اليوم كنا سيئين وقد تحصل هذه الأمور في المباريات».

وختم بيولي حديثه: «أتفهم كل شيء والنقد التكتيكي، لكن لعبنا أمام فريق كنا نعرف طريقة لعبه ولكن كُنا سيئين بالالتحامات وبطيئين، وصعب على الجميع الإحساس بالهزيمة وصعب علينا وعلى اللاعبين هذه الهزيمة».


مقالات ذات صلة

إنفانتينو: رونالدو قد يلعب في كأس العالم للأندية… «هناك مناقشات»

رياضة سعودية هل ينتقل رونالدو لناد مشارك في مونديال الأندية (أ.ب)

إنفانتينو: رونالدو قد يلعب في كأس العالم للأندية… «هناك مناقشات»

أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، موجة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي لمح فيها إلى إمكانية مشاركة كريستيانو رونالدو في مونديال الأندية.

The Athletic (لوس أنجليس)
رياضة سعودية عبد العزيز نور لاعب الوحدة قدم نفسه بصورة مثالية هذا الموسم (الدوري السعودي)

عبد العزيز نور يدخل اهتمامات الهلال والنصر

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن لاعب الوحدة عبد العزيز نور دخل دائرة اهتمام عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين، نظير تألقه هذا الموسم مع فريقه.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية الوحدة قدم احتجاجه على تأخر وصول النصر إلى الملعب (تصوير: محمد المانع)

الاستئناف تصادق على قرار الانضباط ... وترفض طعن "الوحدة"

صادقت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، على قرار لجنة الانضباط بشأن رفض احتجاج نادي الوحدة ضد نادي النصر، والمتعلق بتأخر الأخير في الوصول إلى ملعب ا

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ستقام البطولة خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس (آب) المقبل (الشرق الأوسط)

بشرط وجود رونالدو… الصين تقترب من استضافة السوبر السعودي

اقتربت الصين من استضافة النسخة المقبلة من بطولة السوبر السعودي، المقررة إقامتها في الفترة من 19 إلى 23 أغسطس (آب) المقبل، وذلك وفقاً لمصادر خاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رافع الرويلي (نادي العروبة)

«جلسة استماع الرويلي»: النصر يعزز موقفه بتفسير لائحة الاحتراف 2016… وإغلاق باب «المرافعات»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، عن أن نادي النصر قدّم خلال جلسة الاستماع التي عقدتها هيئة التحكيم، كل الأدلة المطلوبة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قرعة «كأس العرب»: الأخضر في الوعاء الثاني... ومواجهات «أفرو آسيوية»

قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة «كأس العرب»: الأخضر في الوعاء الثاني... ومواجهات «أفرو آسيوية»

قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية، الأحد، صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُجرى مراسم قرعة بطولة كأس العرب 2025، وسط ترقب لمواجهات من العيار الثقيل بين نخبة المنتخبات العربية.

وتنظم البطولة على أراضٍ مونديالية، سبق أن احتضنت كأس العالم 2022، ما يضفي على النسخة المقبلة أجواء استثنائية تليق بالحدث الإقليمي الكبير.

وتضم 23 منتخباً عربياً، تم توزيعها على مرحلتين، هي مرحلة التصفيات التمهيدية، والمرحلة النهائية. وتتألف من 16 منتخباً.

وتم تقسيم الفرق، وفق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر في 3 أبريل (نيسان) 2025، على أن تشارك المنتخبات ذات التصنيف الأدنى في التصفيات، وعددها 14 منتخباً.

وتشارك في التصفيات 7 منتخبات من الاتحاد الآسيوي. هي عمان، البحرين، سوريا، فلسطين، لبنان، الكويت، اليمن.

في المقابل، تخوض التصفيات 7 منتخبات من الاتحاد الأفريقي. هي الصومال، جيبوتي، جنوب السودان، ليبيا، السودان، موريتانيا، جزر القمر.

وقد تم تحديد مباريات التصفيات، وفق نظام المواجهة الواحدة، حيث يتقابل كل منتخب من آسيا مع نظيره من أفريقيا، بناء على ترتيب التصنيف. ويبلغ الفائز من كل مواجهة الدور النهائي.

ومن أبرز مباريات التصفيات التي ستحدد المتأهلين؛ مواجهة عمان ضد الصومال، والبحرين أمام جيبوتي، وسوريا ضد جنوب السودان، فضلاً عن لقاء منتظر بين فلسطين وليبيا.

كما ستشهد التصفيات صداماً قوياً بين لبنان والسودان، في حين يواجه الكويت نظيره الموريتاني، ويصطدم اليمن بجزر القمر في مباراة تمثل تحدياً خاصاً.

أما المرحلة النهائية للبطولة، فستشهد مشاركة 16 منتخباً مقسّمة إلى 4 مجموعات. وقد تم تحديد 4 مستويات (أوعية) لعملية السحب، حيث تم وضع الدولة المضيفة قطر، إلى جانب الجزائر (حاملة لقب 2021)، والمغرب، ومصر في الوعاء الأول.

وتم توزيع الفرق المتأهلة مباشرة إلى المرحلة النهائية من الاتحادين الآسيوي والأفريقي في الأوعية الأخرى، بحسب تصنيفها.

وسيُخصص المركز الأول من كل مجموعة لفريق من الوعاء الأول، على أن توضع قطر تلقائياً في الموقع A1 كمضيف، وتُسند الجزائر مباشرة إلى الموقع D1 بصفتها بطلة النسخة الماضية. فيما ستُوزع المغرب ومصر على المجموعتين B وC تباعاً.

أما فرق الوعاء الثاني، وهي تونس، السعودية، العراق، الأردن، فستوضع في الموقع الثاني من كل مجموعة A2 إلى D2، وستضم المجموعة أيضاً فريقاً من الوعاء الثالث (الإمارات و3 فائزين في التصفيات)، إلى جانب فريق من الوعاء الرابع، الذي يضم بقية المنتخبات المتأهلة من التصفيات.

وتبدأ مراسم السحب من الوعاء الأول، وتنتهي بالوعاء الرابع، على أن تُفرغ كل مجموعة بالكامل قبل الانتقال إلى المجموعة التالية.

واللافت أن الفيفا لم يفرض أي قيود خاصة على توزيع الفرق، ما يعني أن جميع المنتخبات قد يواجه بعضها بعضاً دون استثناءات.

ومع قرب انطلاق العدّ التنازلي، تبدو بطولة كأس العرب 2025 مرشحة لأن تكون واحدة من أقوى نسخها، سواء من حيث التنافس أو جودة التنظيم، في ظل عودة الأسماء الثقيلة إلى الساحة، وطموح المنتخبات المتأهلة من التصفيات لفرض حضورها في المشهد العربي.