أكد الأمير فيصل بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية خلال حديثه في منتدى الاستثمار الرياضي أنه أصبح لديهم العديد من اللاعبين الموهوبين، مبينا أنه يوجد أكثر من 30 شركة لتطوير الأنظمة واللوائح.
وقال الأمير فيصل بن بندر: «في العديد من الصناعات تعد الأنظمة هامة لكن من دون تفعيلها لن ننجح، وعندما أسسنا الاتحاد هذا ما واجهناه، لم يكن هناك منهجية واضحة ولا بنية تحتية والعديد من الألعاب تتعرض للقرصنة، لذلك قضينا وقتا وجهدا مع مختلف الوزارات من أجل إنشاء لوائح وتوضيحها لحماية اللاعب».
وأضاف: «أصبح لدينا عدد كبير من اللاعبين، موهوبين وهواة، ولدينا أكثر من 30 شركة لتطوير الأنظمة واللوائح».
وأوضح الأمير فيصل أن السعودية تعيش زخما كبيرا في الرياضات الإلكترونية قائلا: «السعودية تعيش زخما كبيرا في الرياضات الإلكترونية، وهذا سؤال أجيب عنه بسهولة لأننا أصبحنا ننافس عالميا وأصبحنا روادا في الرياضات الإلكترونية، ونريد أن نكون مركز تجمع عالميا بالنسبة للرياضات الإلكترونية ودولة رائدة، ونحن قريبون من تحقيق ذلك».
وأضاف: «نريد أن يتوجه لاعبو الرياضات الإلكترونية إلى السعودية بدلاً من كاليفورنيا وغيرها من الدول، ونهدف لإنشاء شركة ألعاب داخل السعودية وأن تكون رائدة في المجال، بالإضافة إلى أننا نسعى لتحقيق الربح في الـ10 سنوات المقبلة، ونركز على الاستدامة وتغيير الصناعة على المدى الطويل».
واختتم الأمير فيصل حديثه قائلا: «ما يثير اهتمامي أن الرياضات الإلكترونية لديها لغة فريدة من نوعها، وهي اللغة غير المنطوقة والتي تجمع لاعبي العالم بلغة واحدة، ومتحمس جداً ومتوتر قليلا وفخور أيضا بالنسخة المقبلة من كأس العالم للرياضات الإلكترونية».
من جانبه، بين تركي الفوزان الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن عدد اللاعبين كبير، وذلك يشير إلى أن القطاع هائل، حيث قال: «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية كان أول جهة متخصصة في المجال وشغوفة في المجال نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030».
وأضاف: «عدد اللاعبين كبير جدا، وذلك يشير إلى أنه قطاع هائل، والآن نريد سد الفجوات من خلال البنية التحتية والمواهب، ونحن بحاجة إلى القطاع الخاص».
وزاد: «تطوير المواهب للاعبين هو أساس كل شيء، نعم لدينا لاعبون، ولدينا الكثير من البرامج المتخصصة في كل لعبة في كيفية أخذ هذه المواهب لأعلى المستويات، ونعمل على كيف يكون لدينا الفريق الأمثل عالمياً، من حيث اللاعبين والمعلقين والحكام والمنظومة كاملة، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا».
واختتم الفوزان حديثه قائلا: «القائمة تطول في الفرص التي يخلقها مجال الرياضات الإلكترونية، الطريق مليء بالتحديات ولكننا نترجمها إلى فرص، ونهدف إلى تحقيق المزيد، وهناك الكثير من الفجوات التي نسعى لملئها ليكون لدينا العديد من النجوم والأبطال والمزيد من خلق الفرص، لذلك يوجد العديد من الفرص في هذا المجال».
وقال حسان مالك شريك وقائد القطاع الرياضي في شركة ديلويت في الشرق الأوسط خلال ذات الجلسة التي تتحدث عن النقلة النوعية في الرياضات الإلكترونية والتأثير العالمي للمملكة العربية السعودية: «السعودية أصبحت مركزا عالميا في الرياضات الإلكترونية، وإذا استثمرت المملكة في المجال من خلال تنظيم الفعاليات، وبالنسبة للبنية التحتية السعودية فهي تسعى لبناء حي للرياضات الإلكترونية».
وأضاف: «كأس العالم الماضية كانت ناجحة، وننتظر أولمبياد الرياضات الإلكترونية، والسعودية الأولى في تنظيم هذه الفعاليات، وهي فرصة رائدة للاستثمار».
وفي ذات الجلسة تحدث فيصل بن حمران الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية قائلا: «كأس العالم للألعاب الإلكترونية حققت في نسختها الافتتاحية أثراً عالمياً ومحلياً كبيراً، وبعد نجاح 2024، التطلعات لنسخة هذا العام أكبر وأقوى من أي وقت مضى، والجوائز المالية للاعبين ستتجاوز 60 مليون دولار، والجماهير على موعد مع تجربة ترفيهية استثنائية تجعل نسخة 2025 الأضخم على الإطلاق».
وأضاف: «منذ 2020، اتحاد الألعاب السعودية ينظم دوريات سعودية للمجتمعات المختلفة طوال العام، ليمنح اللاعبين فرصة للمنافسة وتطوير مهاراتهم في الألعاب، لقد شهدنا نمو مواهب سعودية على منصات دولية، حيث فاز فريق السعودية في (روكيت ليغ) بكأس العالم، ما يعكس أهمية توفر منصات تدريب ودعم للاعبين المحليين».
واختتم حديثه قائلا: «مبادرة Festival Stars تهدف لاكتشاف المواهب الأسبوعية في المجتمع، سواء من اللاعبين، أو المعلقين، أو مطوري الألعاب، وتوفير منصة لهم في كأس العالم للألعاب الإلكترونية هذا الصيف».