مدرب الخليج: لعبنا أسوأ مباراة هذا الموسمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5122077-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85
من المواجهة التي جمعت الخليج والوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
أكد اليوناني دونيس مدرب الخليج، بأن مباراة الوحدة هي أسوأ مباراة لهم هذا الموسم و«لا عذر لهم في ذلك».
وقال دونيس: «ما حصل مسؤوليتي بكل تأكيد، استقبلنا هدفاً من أول دقيقة وكانت ردة فعل الفريق ضعيفة، هذا يعني أن الوضع ليس كما ينبغي».
وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول سبب الغياب الذهني للاعبين، قال: «قد نكون ارتكبنا خطأ بعدم التهيئة النفسية للاعبين قبل المباراة ، لكن هذا لا يعفي اللاعبين كونهم محترفين، ولا يحتاجون تذكيراً في كل مباراة أن عليهم بذل ما عليهم».
وأضاف: «للأسف غالبية نتائج هذه الجولة ليست في صالحنا وعلينا تصحيح الأخطاء في فترة التوقف والعودة بشكل أقوى».
وحول الأثر الفني لغياب اللاعبين اليونانيين ديمتروس وفوتورنونيس والمدافع تيسيران بسبب الإصابات، قال: «لا يمكن أن نضع ذلك شماعة للخسارة ، فقد لعبنا مباريات قوية بغياب هؤلاء النجوم وغيرهم ولذا أوكد أن لا عذر لنا».
من جانبه قال كارينيو مدرب الوحدة: «كنا بحاجة للنقاط الثلاث، ودخلنا بتكتيك معين وسجلنا هدفاً مبكراً، وارتحنا نسبياً، فريقنا يتحسن في هذه الفترة وهذا مهم جداً».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن تحسن النتائج، قال كارينيو: «من أهم الأسباب أننا استقرينا بالتدريبات في جدة بدلاً من السفر اليومي إلى مكة المكرمة، هذا خلق استقرارا نفسياً وبدنياً، والإدارة قامت بحل أمور كثيرة وظهرت النتائج على أرض الملعب».
الاثنين... أنظار «نخبة آسيا» شاخصة نحو قرعة كوالالمبور
النصراويون يترقبون مصيرهم في القرعة الآسيوية الأثنين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الاثنين، إجراء مراسم قرعة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، التي ستكون موجهةً بحيث ستجنب مواجهة فريقين من المنطقة نفسها، ما يعني أن فرق غرب آسيا لن تلتقي مجدداً في هذا الدور، وكذلك فيما يخص فرق الشرق، وذلك يعني أن الأندية السعودية لن تصطدم ببعضها البعض إلا في الدور نصف النهائي.
وتتجه الأنظار صوب مدينة جدة التي تستضيف الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بنظام التجمع من 25 أبريل (نيسان) وحتى الثالث من مايو (أيار) المقبل، حيث ستُلعب المباريات بنظام الإقصاء من مرة واحدة.
وحجزت 8 فرق مواقعها في الأدوار النهائية، إذ تأهل عن غرب آسيا كل من الهلال والأهلي والنصر (السعودية)، إضافة إلى السد القطري، فيما تأهل عن شرق آسيا كل من كاواساكي ويوكوهاما إف سي مارينوس اليابانيين، وغوانغجو الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلاندي.
الهلال متصدر مجموعة غرب آسيا لن يصطدم ببطل الشرق قبل النهائي (تصوير: سعد الدوسري)
وللمرة الأولى منذ نسخة عام 2013، ستشهد البطولة مواجهات مباشرة بين أندية الشرق والغرب في دور الثمانية، حيث لن يكون هناك تقسيم إقليمي، مما يعد بمواجهات قوية ومثيرة بين أقوى الأندية في القارة.
وعلى الرغم من أن دوري أبطال آسيا للنخبة يعدُّ شكلاً جديداً لآلية المسابقة القارية، فإنها امتداد لدوري أبطال آسيا كما هي الحال لأبطال أوروبا، التي دخلت هذا العام مرحلة جديدة ترفع معها حدة التنافس، وعلى طريقة مغايرة تماماً لما يحدث في البطولة الآسيوية من حيث آلية لعب المرحلة الأولى والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة.
وأكد نضال بحران، المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن «جميع تعليمات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة وما ينبثق عنها من أطر تنظيمية وآليات قرعة مرحلة الدوري والأدوار النهائية وما تتخذه دائرة المسابقات من قرارات تنفيذية بهذا الشأن، كلها منبثقة من توصيات مجموعات عمل أندية النخبة التي تم اعتمادها من لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نهاية عام 2022».
وقال بحران: «من ثمّ فإن كل قواعد قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة معتمدة ومقررة قبل انطلاقة البطولة، ووفقاً للإجراءات التنفيذية المتبعة لدى دائرة المسابقات، فقد تم تعميم آلية قرعة الأدوار النهائية للتأكيد على الأندية المتأهلة للدور ربع النهائي عقب نهاية مباريات دور الـ16 من المسابقة».
وثار جدل إعلامي وجماهيري مؤخراً حول تجنب أبطال المجموعتين الهلال السعودي ويكوهاما الياباني ملاقاة بعضهما البعض حتى الدور النهائي، إذ تردد أن بعض الأندية لم تكن على علم بهذه النقطة تحديداً، ما أثر على مسيرة الفرق في دور المجموعات.
وأفاد مصدر من نادي السد القطري لـ«الشرق الأوسط» بأنهم تفاجأوا بقرار منح نادي الهلال السعودي وفريق يوكوهاما مارينوس الياباني يومَ راحة إضافياً مقارنة ببقية الأندية المشاركة، وذلك من خلال وسائل الإعلام.
وتشكل «النخبة الآسيوية» فرصةً لأفضل الأندية في القارة للتنافس على اللقب، الذي تبلغ جائزته المالية 12 مليون دولار، مع العلم أن الفائز بلقب دوري أبطال آسيا هذا الموسم سيحصل على 4 ملايين دولار.
من بين هذه الفرق الثمانية المتأهلة، هناك فريقان فقط سبق لهما معانقة لقب البطولة القارية، وهما الهلال السعودي والسد القطري؛ إذ يتزعم الأزرق العاصمي قائمة السجل التاريخي بأربعة ألقاب، فيما سبق للسد القطري تحقيق اللقب مرتين.
وتقف 6 أندية أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها، كما أن الفرق السعودية، بما فيها الهلال، ستعمل جاهدة على تحقيق اللقب، خصوصاً وأن المباريات الإقصائية للأدوار النهائية ستقام بنظام التجمع بمدينة جدة السعودية مما يعزز حظوظها في أن يكون اللقب سعودياً.
وكان آخر لقب آسيوي حققه الهلال في نسخة 2021 حينما تغلب على بوهانغ الكوري الجنوبي في النهائي الذي جمع بينهما بالعاصمة السعودية الرياض، وكان الفريق السعودي على مقربة من معانقة اللقب في العام الذي يليه حينما بلغ المباراة النهائية، لكنه خسرها لصالح أوراوا الياباني.
وتأهل الهلال متصدراً لفرق غرب آسيا برصيد 22 نقطة دون أن يتعرض لأي خسارة بعد 7 انتصارات وتعادل وحيد فقط، لكنه خسر في دور الـ16 أمام باختاكور الأوزبكي في مباراة الذهاب، قبل أن يعاقب ضيفه حينما التقيا في الرياض، ويكسب المباراة برباعية ويعبر نحو الدور ربع النهائي.
فريق الأهلي الذي تأهل عن المرحلة الأولى وصيفاً بالرصيد ذاته الذي يملكه الهلال، يواصل بقيادة الألماني ماتياس يايسله سلسلة نتائجه المثالية دون أن يتعرض لأي خسارة، حيث نجح بالانتصار على الريان القطري ذهاباً وإياباً ليؤكد أحقيته بالتأهل.
وكان الأهلي أمام فرصة تحقيق اللقب الآسيوي مرتين؛ الأولى كانت في 1986 حينما تأهل للمباراة النهائية وخسرها لصالح بوسان الكوري الجنوبي بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة جدة، أما الفرصة الثانية فكانت في نسخة 2012، حينما بلغ النهائي القاري وخسره بثلاثية أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في اللقاء الذي أقيم على أرض الأخير.
النصر السعودي كان ثالث الترتيب في المرحلة الأولى برصيد 17 نقطة، إذ انتصر في 5 مباريات وتعادل مرتين، وخسر مرة واحدة كانت أمام السد القطري، أما في دور الـ16 فقد تعادل ذهاباً أمام استقلال طهران الإيراني سلباً دون أهداف، قبل أن يمطر شباكه بثلاثية في لقاء الإياب ويحجز مقعده بين الكبار.
النصر كان قريباً من معانقة اللقب القاري في نسخة 1996 حينما تأهل للمباراة النهائية من البطولة، لكنه خسرها أمام سيونغنام الكوري الجنوبي بهدف ذهبي.