رينارد: لقب كأس الخليج سيعزز مكانة هذا الجيل... وسالم قدوة

رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
TT

رينارد: لقب كأس الخليج سيعزز مكانة هذا الجيل... وسالم قدوة

رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)

كشف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، أن الجيل الحالي للأخضر عليه أن يحقق لقب كأس الخليج لتعزيز مكانته بعد مونديال 2022، مشيراً إلى أن سالم الدوسري قائد المنتخب كان قدوة لزملائه اللاعبين.

وقال هيرفي رينارد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: «نحن في المكان الذي نود أن نكون متواجدين به، وهو نصف النهائي، لا شك أنها مباراة صعبة ويجب علينا التركيز وأن نكون جاهزين للمباراة».

وأضاف رينارد: «أود أن أبارك للجمهور السعودي عامة وخصوصاً الجمهور الذي حضر المباراة الأخيرة، ولم أتوقع العدد الكبير في الملعب، حضورهم كان عاملاً مساعداً في المباراة، وأتمنى استمرار الدعم في المتبقي من البطولة، وهدفي أنا واللاعبين إسعادهم».

وعن تألق عبد الله الحمدان وتسجيله هدفين في المباراة الماضية وهل سيكون حاضراً بصفة أساسية؟ قال: «الحمدان قدم أداء جيداً في المباراة الماضية، ويجب ألا نغفل عمل الفريق عندما أصبحنا أقوى دفاعياً في المباراة، خصوصاً بالشوط الثاني عندما شارك عون السلولي تحديداً، وهذا جعل المهاجمين يعملون بحرية».

وأضاف عن مروان الصحفي، قائلاً: «سيكون مروان الصحفي جاهزاً لمباراة الغد، وسأقرر إذا كان سيبدأ أساسياً أم لا».

وفيما يخص استقبال شباك المنتخب السعودي الكثير من الأهداف على عكس فترة رينارد السابقة مع الأخضر، قال: «أستطيع القول إن انطلاقتنا كقوة دفاعية كانت في الشوط الثاني أمام العراق. كما شاهدنا مباراة كانت صعبة مع النهج الذي اتخذه العراق بالصراعات القوية ورميات التماس لمنطقة الجزاء، الأمر الأصعب هو تسجيل الأهداف. والتنظيم الدفاعي سهل على المدرب من الناحية التدريبية، وأنا واثق من اللاعبين وجميع الخطوط، ونعمل على تحسين المستوى العام للمنتخب».

وكشف مدرب المنتخب السعودي: «دائماً نفرض أسلوبنا وليس التأقلم على أسلوب لعب المنافس، تحليل الخصم مهم، ويجب علينا أن نكون أقوى من جهتنا، أقوى مما أظهرناه أمام العراق، ولتحقيق البطولة تحتاج لمستوى تصاعدي من مباراة بعد أخرى».

ومضى رينارد في الحديث: «بالنسبة للتشكيلة لا أعلم من سيبدأ المباراة المقبلة، ولكن أعرف إمكانيات اللاعبين، عملي أن أعلم إمكانياتهم وأقرر بناءً عليها، ونركز على الـ11 لاعباً، والتغييرات الخمسة أيضاً بالمباراة».

وأوضح رينارد الحديث: «إذا أراد هذا الجيل تعزيز مكانته في كرة القدم بعد كأس العالم 2022 فعليه الفوز بكأس الخليج»، موضحاً: «سالم الدوسري أصر على المشاركة منذ المباراة الأولى، وهي رسالة رائعة للاعبين الشباب بالتشكيلة ومشاهدة قائدهم يصر على المشاركة، فهو أعطى رسائل رائعة للاعبين الشباب، وعندما نشاهد إصراره على المشاركة يجعل الجميع يحذو حذوه في الإصرار على تحقيق البطولة، وهذا الأمر أحد أسرار الجو العام للمعسكر».

وختم مدرب المنتخب السعودي: «المحصلة النهائية هي الوصول للنهائي، ويجب أن نكون أقوى دفاعياً في استقبال الهجمات، الأمر الإيجابي تسجيل 8 أهداف، نرغب باللعب بالرتم نفسه طوال المباراة، ولكن ظروف المنافس تجبرك على التكيف في المباراة، وفي المحصلة النهائية سنكون جاهزين لمباراة الغد».

عون السلولي لاعب المنتخب السعودي (خليجي 26)

من جانبه، قال عون السلولي، مدافع المنتخب السعودي، الذي شارك المدرب في المؤتمر الصحافي: «سنكون إن شاء الله جاهزين للمباراة».

وزاد السلولي: «أشكر الجمهور السعودي على دعمه ووقفته الدائمة، ونحتاج استمرار وقفته، وبإذن الله نسعده في المباراة المقبلة».


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

يقال إنه أحد المدربين الواعدين في كرة القدم الألمانية، وإنه، عاجلاً أم آجلاً، سيكون من المحتَّم رؤيته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.

سيكمل فقط عامه الـ37 في أبريل (نيسان) المقبل: «ماتياس يايسله» ليس اسماً جديداً للمطلعين الإيطاليين. وفقاً للشائعات، أحبه ميلان، الذي واجهه في عام 2022. وكان يوفنتوس أيضاً يتابعه بعناية في الماضي، اليوم هو يعيش ويدرّب في الدوري السعودي.

في هذه الأثناء هو يتمتع ببعض الاسترخاء؛ إذ يدرب الأهلي، ويحتل المركز الخامس في الترتيب، لكن الأهم من ذلك أنه خسر مباراة واحدة فقط في آخر 11 مباراة، وفاز في 7 مباريات متتالية دون هزيمة. ليس هذا فحسب؛ فهو يمتلك أفضل سجلّ في دوري أبطال آسيا، إلى جانب الهلال.

وتحدث المدرب الألماني لصحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية؛ حيث سُئِل عن العديد من الأمور، وأجاب بصراحة وشفافية.

قال يايسله إنه فخور بسلسلة النتائج الرائعة التي حققها الأهلي في الوقت الحالي، وقال إن خوض 7 مباريات دون هزيمة والحفاظ على هذا السجل القوي في دوري أبطال آسيا يعكسان العمل الجاد والانضباط والوحدة داخل الفريق، واصفاً هذه النسخة بأنها «النسخة الأفضل» من الأهلي حتى الآن، لأنه يعتقد أن الفريق ما زال في مرحلة التطوُّر والتكيف، وهناك دائماً مجال للتحسين، مؤكداً أن هدفه الحفاظ على هذا الزخم ودفع الفريق إلى ما هو أبعد من ذلك، واصفاً أفضل نسخة للأهلي بأنها تلك التي يسعى فيها باستمرار إلى النمو والنجاح في كل منافسة.

واستطرد يايسله: «لقد أمضيت عامين رائعين في سالزبورغ؛ حيث فزنا بلقبين للدوري وكأس وتأهلنا إلى مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. عندما انتقلتُ إلى الدوري السعودي أردتُ خوض تحدٍّ جديد. لقد كانت فرصة عظيمة في مسيرتي، ولا يزال لدي الكثير من الأهداف لتحقيقها؛ لعبت بشكل احترافي في الدوري الألماني كلاعب في هوفنهايم، ولعبت في منتخب الشباب الألماني، وجزء من خبرتي الكروية يأتي من هناك مع التركيز على تقديم أفضل ما لدي. المساهمة في الفرق التي أقودها للنمو كمدرب خطوة بخطوة».

ورداً على تقارير ربطته بتدريب فريقي شتوتغارت ووست هام، قال يايسله: «من الرائع دائماً أن نكون مرتبطين بمثل هذه الأندية المرموقة؛ فهذا يعني أن العمل الذي نقوم به معترَف به. لكن، في الوقت الحالي، تركيزي بالكامل على الأهلي. أمامنا تحديات مثيرة، وأنا ملتزم تماماً بتحقيقها. أهدافنا هنا وأنا أستمتع بهذا الفصل الفريد في الدوري السعودي».

وعن طموحاته بالعودة لـ«البوندسليغا» أو تجربة التدريب في «البريمرليغ» أو الدوري الإيطالي، قال يايسله: «كمدرب، تطمح دائماً إلى اختبار نفسك في بيئات مختلفة وعلى أعلى مستوى. الدوري الألماني قريب من قلبي، نظراً لخلفيتي، لكن الدوريات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني أو الدوري الإيطالي لديها أيضاً تحدياتها ولها سحرها الفريد في الوقت الحالي، سأركز على مشروعي الحالي، وسنرى ما يخبئه المستقبل بالنسبة لي».

أما عن نموذج ناديه السابق، سالزبورغ، وهل هو قابل للتطبيق في بلدان أخرى، قال يايسله: «يعتمد نموذج سالزبورغ على فلسفة قوية لتطوير اللاعبين وديناميكية كرة القدم والإدارة المنظمة للنادي. في حين أنه من الممكن بالتأكيد تكييف المبادئ الأساسية في مكان آخر، إلا أنها تعتمد أيضاً على الثقافة المحلية والموارد والرؤية طويلة المدى للنادي في كل بلد. لديه حمضه النووي الخاص بكرة القدم، والنجاح يأتي من إيجاد التوازن الصحيح».

رياض محرز نجم النادي الأهلي السعودي (النادي الأهلي)

أما عن قوة المنافسة في الدوري السعودي، فقال يايسله: «من الداخل يمكنك أن ترى مدى التنافسية والطموح الذي يتمتع به الدوري السعودي. إنه ينمو بسرعة، ويجذب لاعبين ومدربين رفيعي المستوى، وتتزايد حدة المباريات باستمرار. إنه وقت مثير أن تكون جزءاً من هذا التحوُّل. الناس يحبون هنا الكثير من كرة القدم في المملكة العربية السعودية، الأجواء في الملاعب لا تُصدَّق؛ جماهير كبيرة، والمشجعون يدعمون الفرق واللاعبين بالهتافات أيضاً بما يليق بثقافتهم».

ورداً على سؤال هل اختار التدريب في الدوري السعودي فقط من أجل المال، قال يايسله: «أتفهم هذا التصور، لكن أعتقد أن هناك ما هو أكثر من ذلك. الخطط هنا طموحة، والدوري يتطور إلى منافسة عالية المستوى. من الواضح أن الجانب المالي يلعب دوراً، ولكن بالنسبة للعديد من اللاعبين والمدربين، فهو مهم. لقد قبلت هذا التحدي أيضاً حول فرصة بناء شيء مهم والمساهمة في نمو كرة القدم في المنطقة: دوري ناشئ، وفرصة تدريب لاعبين رائعين، واللعب ضد مدربين آخرين أكثر خبرة، مع العديد من الألقاب القوية. الأندية تمثل الدوري مع كثير من الجودة الفردية، وهي تنمو. لقد كان تحدياً مثيراً للغاية».

وعن الحياة في مدينة جدة، قال يايسله: «لقد كانت الحياة في جدة تجربة رائعة. إنها مدينة نابضة بالحياة وذات ثقافة غنية، ولقد استمتعت باستكشافها. الناس فيها مرحِّبون للغاية، والطعام رائع. وبعيداً عن كرة القدم، أقضي وقتاً في الاسترخاء والقراءة والبقاء فيها التواصل مع العائلة والأصدقاء. من المهم إيجاد التوازن، حتى في مثل هذه المهنة المكثفة».

وتطرق يايسله للحديث عن لاعبَيه اللذين لعبا من قبل في إيطاليا، إيبانيز وكيسي؛ حيث قال يايسله: «كلاهما يؤدي أداءً جيداً للغاية بالنسبة لنا. لديهما صفات رائعة، ويجلبان معهما كثيراً من المهارات القيادية التي اكتسباها في الدوريات الكبرى، مثل الدوري الإيطالي. أنا محظوظ بوجود لاعبين من هذا العيار يقودان دفاعنا وخط وسطنا».

أما عن جناح الأهلي الجزائري الدولي، رياض محرز، فقال يايسله: «رياض هو بالتأكيد أحد أعظم المواهب التي دربتها على الإطلاق. يمكنه فعل أي شيء بالكرة، وهو شخص يمكنه تغيير المباراة بمراوغة واحدة، وتمريرة واحدة، وتسديدة واحدة. كما أنه يجلب كثيراً من الخبرة المذهلة من فريق، مثل مانشستر سيتي الذي فاز بكل شيء».

وقال يايسله في الحوار أيضاً إنه لم يتصل به أحد من نادي ميلان لتدريب الفريق قبل أشهر.

وفي النهاية، أجاب يايسله عما إذا كان أسلوبه يناسب الدوري الإيطالي لو درب فيه يوماً ما؛ حيث قال: «فكرة لعبتي أو أسلوب اللعب المفضَّل لديّ سيكون مناسباً لجميع الدوريات. أعتقد أنه من خلال العمل الجاد والتفاني، من الممكن دائماً التكيف مع الدوريات والأساليب المختلفة».