عمومية الغولف العربية تجتمع في الرياض برئاسة الرميان

الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)
الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)
TT

عمومية الغولف العربية تجتمع في الرياض برئاسة الرميان

الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)
الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)

عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للغولف اجتماعها في العاصمة الرياض، برئاسة وحضور رئيس الاتحاد العربي للغولف ياسر الرميان، وبمشاركة رؤساء وممثلي الاتحادات العربية وأعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك بحضور جمع بين المشاركة الشخصية والافتراضية.

وناقشت الجمعية العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتطوير رياضة الغولف في العالم العربي. وتم استعراض إنجازات الاتحاد خلال العام الماضي، إلى جانب مناقشة الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز مكانة الغولف كرياضة متنامية على مستوى المنطقة.

ورحب الرميان بأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء اللجنة التنفيذية، معبراً عن تقديره لجهودهم المستمرة في دعم مسيرة رياضة الغولف في العالم العربي. كما هنأ الرميان أبطال العرب على الإنجازات التي حققوها مؤخراً في البطولات العربية، مؤكداً أن هذه الإنجازات انعكاس للعمل الجاد والروح الرياضية المميزة.

وأشار الرميان إلى أن هدف الاتحاد العربي للغولف هو صناعة أبطال عرب يُتوجون في كبرى البطولات الدولية. وأوضح أن هذا الهدف يتماشى مع رؤية الاتحاد لتعزيز مكانة الرياضة كركيزة أساسية لتنمية المجتمعات العربية وإلهام الشباب.

من جانبه، شدّد الأمين العام للاتحاد العربي للغولف، نوح علي رضا، على دور الاتحاد في توفير جميع الموارد والأدوات اللازمة لرعاية المواهب العربية وتمكينها من المشاركة في المحافل الدولية. وأشار إلى أهمية تسهيل الوصول إلى فرص الاحتكاك مع نخبة اللاعبين العالميين لدعم تطورهم.

كما بارك الاتحاد الإنجاز الذي حققه بطل العرب المغربي آدم بريسنو، بحصوله على المركز السادس في البطولة السعودية الدولية التي اختتمت مؤخراً في الرياض، وهي أفضل نتيجة عربية في تاريخ البطولة.

كما رحب الاتحاد العربي للغولف بانضمام عمر هشام طلعت، رئيس الاتحاد المصري للغولف، وقدم الشكر لعضو المكتب التنفيذي ونائب رئيس الاتحاد المصري السابق، تيمور أبو الخير، على ما قدمه خلال الفترة السابقة لرياضة الغولف. ورحب الاتحاد كذلك بانضمام فهد النعيمي الأمين العام للاتحاد القطري للغولف إلى عضوية المكتب التنفيذي.

واختتم الاجتماع بمناقشة التقارير المالية والإدارية، إلى جانب مناقشة خطة العام المقبل 2025، التي ركزت على تطوير جميع البطولات المدرجة بمختلف الفئات العمرية، من الناشئين والمحترفين إلى الرجال والسيدات.


مقالات ذات صلة

جائزة المليون ونصف المليون دولار تشعل ختام «ليف غولف» بالرياض

رياضة سعودية سكوت فينسنت خطف صدارة اليوم الثاني (الشرق الأوسط)

جائزة المليون ونصف المليون دولار تشعل ختام «ليف غولف» بالرياض

استُكملت الجمعة منافسات بطولة "ليف غولف بروموشنز" والتي يحتضنها ملعب نادي الرياض بمشاركة نخبة مواهب الغولف عالميًا.

منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة عالمية منع المتحولات جنسياً من المشاركة في منافسات الغولف حفاظاً على العدالة النسائية (أ.ف.ب)

اتحاد رويال آند انشينت للغولف يمنع مشاركة المتحولات

لن تتمكن النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في بطولات الغولف النسائية الاحترافية وبطولات النخبة بعد أن قدم اتحاد رويال آند انشينت للغولف سياسة المنافسة العادلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البطولة ستنطلق الخميس بمشاركة نجوم عالميين في الغولف (الشرق الأوسط)

«ليف غولف» تنطلق الخميس بمشاركة «نخبة نجوم العالم»

أعلنت «ليف غولف»، الاثنين، عن تفاصيل النسخة الثانية من بطولة ليف غولف بروموشنز، المُقامة في نادي الرياض للغولف خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نيمان خلال تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

البطولة السعودية للغولف: نيمان يكسب التحدي ويحلق بجائزة المليون

أحرز التشيلي خواكين نيمان، فوزاً ثميناً في البطولة السعودية الدولية، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة وسوفت بنك، واقتنص جائزة المليون دولار، مؤكداً تفوقه في

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)

بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»

هيمن اللاعب التشيلي خواكين نيمان على الترتيب العام، بانتهاء منافسات اليوم الثالث من البطولة السعودية الدولية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وبدعم

لولوة العنقري (الرياض)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)
السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)
السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034». ما يعني أنها ستكون في عين الأحداث الرياضية الكبرى خلال هذه الفترة.

ولن تكتفي السعودية بهذه الاستضافات فحسب، بل سنشاهد مراراً، بطولات كأس السوبر «الإيطالي والإسباني»، وستكون السعودية أيضاً على موعد لعامين قادمين مع استضافة الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا للنخبة، سنشاهد أيضاً دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029.

ومنذ سنوات قليلة فقط، يدرك الجميع حجم القفزة الهائلة التي صنعتها السعودية في طموحها الكبير لتصبح واحدة من أكبر وجهات الأحداث الرياضية عالمياً وليس على كرة القدم فقط فحسب.

والسعودية ليست حديثة عهد بالاستضافات، فهي من قدمت للعالم فكرة بطولة كأس القارات، التي لعبت مرتين «أول نسختين لها» في السعودية تحت اسم «كأس الملك فهد للقارات»، وكذلك بطولة كأس الخليج العربي التي كانت فكرتها سعودية كذلك واستضافتها البلاد 4 مرات سابقة. لكن الحديث هنا هو عن القفزة الهائلة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، التي ترجمت دعم القيادة الكبيرة والاهتمام المباشر من جانب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وبدأت علاقة السعودية مع الأحداث الرياضية عبر رياضة السيارات والدراجات النارية، وكان الحدث الأبرز حضور «فورمولا إي الدرعية» الذي كان حضوره الأول 2018، تبعها المزيد من الأحداث الكبرى مثل «رالي داكار» الذي بدأت رحلته في السعودية 2020، قبل أن تأتي جائزة السعودية الكبرى «فورمولا1» الذي كانت بدايته 2022 واستمر حتى الآن.

كانت الأحداث الكروية تُطل بوجهها عبر أحداث تتمثل باستضافة بطولة مثل كأس السوبر الإيطالي الذي جاء في 2018 ثم السوبر الإسباني، والسوبر الأفريقي، ومرحلة التجمع في دوري أبطال آسيا الذي أعقب جائحة كورونا، وبطولات للفئات السنية خاصة بالقارة الآسيوية واتحاد غرب آسيا على وجه الخصوص.

وتنوعت الاستضافات التي قامت بها السعودية خلال السنوات الماضية، فحضرت بطولة الشطرنج العالمية التي حملت اسم «كأس الملك سلمان للشطرنج» وأقيمت في الرياض 2017، وكذلك ماراثون الرياض الدولي الذي سجل بدايته 2018، وأقيمت بطولة خاصة للبلوت في العام نفسه، وبطولة سوبر جلوب لكرة اليد التي تمت استضافتها أكثر من مرة السعودية في مدينة الدمام.

على صعيد رياضة الملاكمة والفنون القتالية، كانت السعودية موطناً لها بحضور أكثر من حدث دولي؛ نزال الدرعية، ونزال البحر الأحمر، ونزال القرن، وغيرها من النزالات التي أقيمت في السنوات الماضية، وكذلك استضافة السعودية دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية التي أقيمت أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ولم تغفل السعودية رياضة الفروسية والهجن، وتنظم كأس السعودية بجائزتها الأغلى عالمياً التي بدأت مشوارها منذ 2020، وبطولات أخرى متعددة مثل القدرة والتحمل الدولي الذي أقيم في حائل والعلا، وبطولات جمال الخيل العربي، وبطولة لونجين العالمية، أما في جانب الهجن الذي تفتخر فيه السعودية كأحد موروثاتها التراثية فقد أقيم في السعودية خلال سنوات ماضية مثل مهرجان الملك عبد العزيز، ومهرجان ولي العهد، وكأس العلا.

في الرياضات الإلكترونية، كانت السعودية في السنوات الأخيرة موطناً للأحداث الكبرى، بإقامة سباقات مختلفة منها موسم الجيمرز ولاعبون بلا حدود، وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

ويحظى التنس باهتمام كبير لدى السعوديين؛ إذ تستضيف السعودية رسمياً نهائيات رابطة محترفات التنس، وكذلك بطولة الجيل القادم لمحترفي التنس التي ستقام لخمس سنوات في السعودية، وكذلك تمت استضافة بطولة كأس الدرعية للتنس وبطولة الملوك الستة التي أقيمت هذا العام، كما وجدت رياضة الغولف اهتماماً كبيراً ببطولة أرامكو للسيدات، وبطولة السعودية وغيرها من الأحداث التي أقيمت خلال السنوات القليلة الماضية.

وخلال هذه السنوات، لم تغفل السعودية اهتمامها بكرة القدم، المنتج الأبرز واللعبة الأكثر شعبية؛ حيث تم إطلاق برنامج دعم الأندية، ثم إطلاق برنامج تخصيص الأندية الرياضية واستثمارها وخلاله تم استهداف حضور الدوري السعودي ضمن قائمة أفضل عشرة دوريات عالمية.

وكان برنامج استقطاب نخبة اللاعبين في العالم أحد أكبر البرامج المثيرة للاهتمام وتسليط الأضواء العالمية حول الرياضة السعودية، بعدما جذبت كبار الأسماء في العالم، يأتي في مقدمتها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار، والفرنسي كريم بنزيمة، والجزائري رياض محرز، وغيرهم من النجوم.

لم تعد السعودية تهتم بحدث معين فقط، بل هي حقاً موطن لكثير من الأحداث الرياضية، وبوصلة الطامحين، وسنواتها المقبلة حافلة بأن تكون المكان الأنسب لكل الرياضيين حول العالم.