اعتلى النجم السعودي عبد الملك المرضي منصة التتويج في بطولة أبوظبي إكستريم التي أقيمت في مدينة العين الإماراتية، للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وذلك عقب فوزه على منافسه البيروفي إدواردو فارفان بقرارات الحكام في منافسات الوزن الخفيف.
لحظة تكريم السعودي المرضي عقب الفوز (الشرق الأوسط)
وقال المرضي: «تسرني المشاركة في بطولة أبوظبي إكستريم وخوض هذه التجربة الجديدة والفريدة، وأعتقد أن خبرتي في القفص ساعدتني على الفوز، حيث كنت أمارس الفنون القتالية المختلطة في عام 2012، ضمن منظمة (ديزرت فورس)، وكان من الرائع العودة للمنافسة ضمن القفص وخوض نزال جوجيتسو وسط هذا التنظيم المتميز وبطاقة النزالات القوية».
جانب من مواجهة النجم السعودي ومنافسه البيروفي (الشرق الأوسط)
وأضاف: «كان خصمي قوياً ولا يستهان به، حيث ركزت في البداية على تخطي دفاعاته وإخضاعه، ثم بدأ إدواردو في الجولة الثانية بالهجوم ومحاولة إخضاعي بتثبيت القدم، إلا أنني نجحت بالدفاع وصد هجماته، وتمكنت في الجولة الثالثة من تكثيف هجماتي وتحقيق الفوز، وأعتقد أن الفوز اليوم هو إنجاز مهم لمسيرتي الرياضية، حيث يمنحني طريقاً آخر في رياضة الجوجيتسو للاحتراف ومنافسة خصوم أقوياء وأسماء عالمية، وأتمنى أن تواصل البطولة نجاحاتها عاماً بعد عام».
شهدت العاصمة السعودية، الرياض، أمس، واحداً من أكبر سباقات الماراثون على الإطلاق، بمشاركة الآلاف من جميع الجنسيات والفئات، بينما تَوَّج الأمير خالد بن الوليد
استعاد فريق الخلود نغمة انتصاراته وظفر بفوز ثمين على حساب ضيفه فريق الرياض بنتيجة 3-2 في اليوم الأخير لمنافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
ماراثون الـ40 ألفاً يحرك شرايين الرياض... والسعوديون يحصدون الذهب
جانب من تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)
رئيس رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى جانب شقيقته الأميرة ريم (الشرق الأوسط)
شهدت العاصمة السعودية، الرياض، أمس، واحداً من أكبر سباقات الماراثون على الإطلاق، بمشاركة الآلاف من جميع الجنسيات والفئات، بينما تَوَّج الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الفائزين من الرجال والسيدات عند خط النهاية.
وفي سباق الرجال مسار 4 كلم تُوّج بالمركز الأول السعودي حسين السهيل، وبالمركز الثاني السعودي عبد المجيد عسيري، وفي المركز الثالث حل السعودي فراس عبد الوهاب.
وتوج رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أصغر فائزة في الماراثون، وهي الفرنسية صوفيا، البالغة من العمر 11 عاماً، بعد تألقها في سباق 4 كلم.
وفي سباق النساء مسار 4 كلم تُوجت بالمركز الأول مها القاسم، وبالمركز الثاني الفرنسية صوفيا كلوتون، وبالمركز الثالث شيماء بدوي.
الأمير خالد بن الوليد يطلق شارة البدء (الشرق الأوسط)
وفي سباق الرجال مسار 10 كلم تُوّج بالمركز الأول الجيبوتي عبد الفتاح آوليه، وبالمركز الثاني الإماراتي سعود الزعبي، وجاء في المركز الثالث النيجيري حسن الهوساوي.
وبالنسبة للفائزات من السيدات في مسار 21 كلم، فقد جاءت أولاً المغربية مريم وعيد، وثانياً السعودية حنين الرشيد، وفي المركز الثالث الفرنسية ماغي كيبوبو.
أما الفائزون الرجال في مسار 42 كلم، فقد جاء في المركز الأول البولندي واجيشيش كوبيك، وفي المركز الثاني النيجيري أحمد يوسف، وفي المركز الثالث العماني صالح السعيدي.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن التفاعل المجتمعي مع «ماراثون الرياض» كان كبيراً هذا العام، مشيراً إلى أن عدد المشاركين تضاعف مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الأمير خالد أن الماراثون استقطب هذا العام 40 ألف مشارك، مقارنة بـ20 ألفاً في النسخة السابقة، مما يعكس الحماس المتزايد والإقبال الكبير من مختلف الفئات.
الآلاف من جميع الجنسيات شاركوا في الماراثون الكبير (الشرق الأوسط)
وبيَّن الأمير أن هذا النمو الملحوظ يُلهِم الاتحاد لمواصلة تطوير الحدث ورفع مستواه في المستقبل، مضيفاً أن الحماس الكبير الذي أبداه المشاركون والمشاركات يعزز من أهمية الرياضة المجتمعية، ويشجع على توسيع نطاق الفعاليات.
وحول إمكانية توسيع الماراثون ليشمل مدناً أخرى، صرّح رئيس الاتحاد بأن هناك نية لإقامة نصف ماراثون في كل من جدة والدمام، إلى جانب تنظيم سباقات لمسافات 4 و10كيلومترات في مدن أخرى، مع تأهُّل الفائزين مباشرة إلى «ماراثون الرياض».
وفيما يتعلق بالتحديات التنظيمية التي واجهها الاتحاد، أكد على أن جميع الأمور سارت بسلاسة، مؤكداً أن التعاون بين مختلف الجهات من المرور إلى البلدية وأمانة الرياض ساهم في نجاح الحدث دون أي عقبات تُذكر. وأضاف: «لم نواجه أي حالات خطيرة خلال الماراثون، وكان التنظيم محكماً بفضل الجهود المشتركة».
واختتم حديثه معبراً عن شعوره تجاه نجاح الحدث، قائلاً: «لا أستطيع وصفه بالفخر، لأنه قليل، ولا بالسعادة، لأنها قليلة، لكنه بلا شك سيكون دافعاً كبيراً لنا للتحفيز والتطوير في السنوات المقبلة».