«هيئة الإحصاء»: الذكور أكثر «نشاطاً بدنياً» من الإناث

المشي وركوب الدراجات على رأس أفضل الممارسات اليومية

تقرير هيئة الإحصاء أكد أن الذكور يتفوقون على الإناث من ناحية ممارسة النشاط البدني (الشرق الأوسط)
تقرير هيئة الإحصاء أكد أن الذكور يتفوقون على الإناث من ناحية ممارسة النشاط البدني (الشرق الأوسط)
TT

«هيئة الإحصاء»: الذكور أكثر «نشاطاً بدنياً» من الإناث

تقرير هيئة الإحصاء أكد أن الذكور يتفوقون على الإناث من ناحية ممارسة النشاط البدني (الشرق الأوسط)
تقرير هيئة الإحصاء أكد أن الذكور يتفوقون على الإناث من ناحية ممارسة النشاط البدني (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء نتائج نشرة إحصاءات النشاط البدني في المملكة العربية السعودية لعام 2024، التي أظهرت أن نسبة الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، والممارسين للنشاط البدني لمدة 150 دقيقة أو أكثر أسبوعياً، بلغت 58.5 في المائة على مستوى المملكة، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين في الفئة العمرية من 5 إلى 17 سنة الممارسين للنشاط البدني لمدة 60 دقيقة أو أكثر يومياً 18.7 في المائة.

وأظهرت البيانات أن نسبة ممارسة الذكور للنشاط البدني أعلى من الإناث، حيث بلغت النسبة 23.2 في المائة بين الذكور، مقارنة بـ14 في المائة بين الإناث، وبلغت نسبة الأفراد غير السعوديين الممارسين للنشاط البدني 62.5 في المائة، مقابل 54.1 في المائة بين السعوديين.

وبيّنت النتائج أن الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأعلى في ممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أو أكثر أسبوعياً، بنسبة بلغت 62.6 في المائة، بينما الأفراد (80 سنة فأكثر) أقل الممارسين بنسبة 12.2 في المائة، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين في الفئة العمرية (من 5 إلى 17) الممارسين للنشاط البدني لمدة 60 دقيقة أو أكثر يومياً 18.7 في المائة، وبلغت نسبة الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يومياً في الخمول 35.3 في المائة لنفس الفئة العمرية، وهذا يشمل الجلوس أو المشاركة في أنشطة غير بدنية، مثل: مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، باستثناء أوقات المدرسة. كما أشارت النتائج إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين غير السعوديين الممارسين النشاط البدني أعلى من السعوديين، حيث بلغت النسبة 19.4 في المائة بين الأطفال والمراهقين غير السعوديين، مقارنة بـ18.5 في المائة بين الأطفال والمراهقين السعوديين.

وكشفت نتائج نشرة إحصاءات النشاط البدني للبالغين أن نشاط التنقل (المشي أو ركوب الدراجات الهوائية للذهاب إلى الأماكن) يحتل المرتبة الأولى بين الممارسين لنشاط البدني بنسبة 56 في المائة. يأتي بعده النشاط البدني غير المرتبط بالعمل، مثل: الأنشطة الترفيهية بنسبة 39 في المائة. وفي المرتبة الأخيرة يأتي النشاط البدني المرتبط بالعمل بنسبة 31 في المائة.

كما أظهرت نتائج النشرة أن منطقة الباحة هي أعلى منطقة على مستوى المملكة في نسبة الممارسين للنشاط البدني بين الأطفال والمراهقين لمدة 60 دقيقة أو أكثر يومياً، بنسبة 30.4 في المائة، بينما جاءت منطقة الرياض كأقل منطقة بنسبة 14.7 في المائة.


مقالات ذات صلة

قرعة كأس إنجلترا: آرسنال يصطدم بمانشستر يونايتد في قمة الدور الثالث

رياضة عالمية آرسنال يستعد لاستضافة مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا (رويترز)

قرعة كأس إنجلترا: آرسنال يصطدم بمانشستر يونايتد في قمة الدور الثالث

ستكون مواجهة آرسنال ومانشستر يونايتد على «استاد الإمارات» أبرز مباريات الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية ناصر منسي سجل هدفين وقاد الزمالك لفوز كبير على غزل المحلة (نادي الزمالك)

«الدوري المصري»: الزمالك إلى الوصافة برباعية في غزل المحلة

حقق الزمالك فوزاً كبيراً على مضيفه غزل المحلة 4 - صفر، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري المصري لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (المحلة)
رياضة عربية البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب العين الإماراتي (الاتحاد الآسيوي)

جارديم: حظوظ تأهل العين بـ«النخبة الآسيوية» لا تزال قائمة

أكد البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب العين الإماراتي الاثنين أن حظوظ فريقه في التأهل لدور 16 من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم لا تزال قائمة.

«الشرق الأوسط» (العين)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

أموريم: يجب أن نتحلى بالشجاعة أمام آرسنال

لم يخسر مانشستر يونايتد في أول 3 مباريات له تحت قيادة روبن أموريم، وصعد إلى النصف الأعلى من جدول الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان تنتظره مواجهة صعبة أمام ساسولو

دعا باولو فونسيكا، مدرب ميلان، فريقه إلى التحلي بالحذر عندما يستضيف ساسولو من الدرجة الثانية في مباراة بدور الـ16 لكأس إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته «آسيوياً» من بوابة الغرافة

سافيتش يعول عليه الهلال كثيراً في مواجهاته الأخيرة (تصوير: بشير صالح)
سافيتش يعول عليه الهلال كثيراً في مواجهاته الأخيرة (تصوير: بشير صالح)
TT

الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته «آسيوياً» من بوابة الغرافة

سافيتش يعول عليه الهلال كثيراً في مواجهاته الأخيرة (تصوير: بشير صالح)
سافيتش يعول عليه الهلال كثيراً في مواجهاته الأخيرة (تصوير: بشير صالح)

يتطلع الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يستقبل نظيره الغرافة القطري في الجولة السادسة من منافسات منطقة غرب آسيا.

وضمن الهلال عبوره نحو دور الـ16 مع ختام منافسات الجولة الماضية، بتعادله أمام السد القطري، وهي المرة الأولى التي يفقد فيها طعم الانتصار في البطولة القارية هذا الموسم، إذ يملك حالياً 13 نقطة بـ4 انتصارات وتعادل وحيد.

الهلال الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس يقف أمام مباراتين تفصلانه عن فترة التوقف المطولة في شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لمشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج (خليجي 26).

وتراجع مستوى الهلال جولة بعد أخرى، وظهر ذلك جلياً منذ خسارته في المرة الأولى أمام الخليج، وقد أسهمت عوامل عدة في تراجع الهلال فنياً، كان أبرزها تتابع المباريات والضغوط البدنية على اللاعبين، خصوصاً الدوليين منهم بعد رحلتي أستراليا وإندونيسيا مع المنتخب السعودي، ثم عودتهم إلى المنافسات المحلية.

وكانت إصابة البرتغالي روبين نيفيز من أكثر الأمور التي أسهمت بتراجع القوة والصلابة الدفاعية للفريق، حيث كان نيفيز يلعب دوراً مهما وكبيراً في ضبط اتزان الفريق لما يمثله من قوة فنية في مركز محور الارتكاز، قبل أن يتعرض لإصابة في مباراة العين الآسيوية خضع على أثرها لعملية جراحية وامتدت فترة غيابه لشهرين (يعود يناير/كانون الثاني المقبل).

أما الحالة الثالثة التي أسهمت بتراجع الأداء الفني لفريق الهلال، فكان غياب نجمه البرازيلي مالكوم عن مواجهتي الخليج (خسرها الهلال) ومواجهة السد القطري التي انتهت بالتعادل، وكان غياب مالكوم بسبب وجوده في البرازيل مع ابنه لظروف حالته الصحية.

مهمة فريق الهلال أمام الغرافة القطري، تبدو أسهل من المباراة السابقة أمام السد، فالفريق القطري يحتل مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب، ويملك 4 نقاط جاءت من انتصار وحيد وتعادل، مما يجعل قدرة صاحب الأرض على تحقيق الفوز أكثر من غيرها.

أما فريق الغرافة القطري، الذي تعرض لخسارة بنتيجة 3 - 1 أمام النصر السعودي في الجولة الماضية، فإنه يدرك أن الفوز هذا المساء سيعزز من آماله بالتأهل نحو دور الـ16، أما الخسارة فقد ترمي به خارج دائرة الفرق الثمانية التي سيكون التأهل من نصيبها.

وفي اليوم ذاته، يلتقي العين الإماراتي بنظيره باختاكور الأوزبكي في مهمة تنافسية بين الطرفين، بحثاً عن تحقيق الانتصار الأول الذي قد يزيد من حظوظهما بالتأهل.

ويحتل العين الإماراتي (حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا) المركز الأخير برصيد نقطة واحدة جاءت من التعادل، مقابل 4 إخفاقات، أما باختاكور فقد حقق نقطتين من تعادلين.