سامي يدونها للتاريخ في منتدى مسك: ماجد «قدوتي ومثلي الأعلى»

قائد النصر طالب المواهب بمواصلة الشغف والتطوير والسعي للتميز

ماجد والجابر ومدير الجلسة تركي العجمة خلال فعاليات منتدى مسك العالمي (منتدى مسك)
ماجد والجابر ومدير الجلسة تركي العجمة خلال فعاليات منتدى مسك العالمي (منتدى مسك)
TT

سامي يدونها للتاريخ في منتدى مسك: ماجد «قدوتي ومثلي الأعلى»

ماجد والجابر ومدير الجلسة تركي العجمة خلال فعاليات منتدى مسك العالمي (منتدى مسك)
ماجد والجابر ومدير الجلسة تركي العجمة خلال فعاليات منتدى مسك العالمي (منتدى مسك)

شهدت جلسة «روّاد التغيير: أساطير تتخطى حدود الملعب»، ضمن فعاليات منتدى مسك العالمي 2024، مشاركة فاعلة من نجمي كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله وسامي الجابر، حيث ناقشا دور الرياضة في تحقيق التغيير الاجتماعي وتشكيل الهوية الثقافية.

خلال الجلسة، عبّر سامي الجابر عن تفاؤله بمستقبل المنتخب السعودي، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي يبذله الفريق رغم التحديات الحالية. أنا متفائل بمستوى المنتخب السعودي، وأنه سيعود للساحة بشكل أقوى.

وخلاف التنافس الممتد بين الأسطورتين على صعيد الإعلام والجماهير وإصرار البعض على أن ماجد هو أسطورة الكرة السعودية، بينما يقول البعض الآخر إن سامي هو كذلك، فجّر الأخير مفاجأة صدمت حتى ماجد نفسه عندما أعلن أن قائد النصر والمنتخب السعودي السابق هو مثله الأعلى في عالم كرة القدم، «ولولا وجوده أمامي عندما انطلق مشواري لما كانت هناك أرقام أود تحطيمها والوصول إلى ما وصل إليه مثلي الأعلى».

من جانبه، تحدث ماجد عبد الله عن الشغف في عالم كرة القدم وكيف أنها أكثر من مجرد مهارة تُكتسب، «بل هي رحلة مليئة بالتحديات والعقبات». وقال ماجد: «لا تتوقفوا عند العقبات وابحثوا عن طرق لتطوير أنفسكم يوماً بعد يوم».

وشدّد ماجد على أهمية الاستمرارية في الشغف والسعي للتميز.

وبدوره، أشار الجابر، الذي أكد على تأثير كرة القدم في فتح آفاق جديدة للاعبين، إلى أن الرياضة قادته لزيارة أماكن عدة حول العالم لم يكن ليصلها لو كان شخصاً عادياً.

وتابع: «كرة القدم أوصلتنا لأماكن مختلفة في العالم». وأكد على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق اللاعبين.

كما تطرق الجابر إلى أهمية التعليم في حياته، مشيراً إلى أنه أكمل دراسته الجامعية، وحصل على درجة الماجستير بعد اعتزاله الرياضة. مؤكداً على أهمية التعلم والتطوير المستمر.

من ناحيته، أشار عبد الله إلى أهمية الرياضة كواجهة أساسية في المملكة، وكيف أن الاحتراف غيّر حياة اللاعبين بشكل كامل.

الجلسة التي ركّزت على دور الرياضة في تحقيق التغيير والتأثير الاجتماعي، شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، وأكدت على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في بناء المجتمعات وتعزيز الحوار بين الثقافات.


مقالات ذات صلة

هنريكس لاعب لايبزيغ يغيب عدة أشهر بسبب وتر العرقوب

رياضة عالمية بنجامين هنريكس (أ.ب)

هنريكس لاعب لايبزيغ يغيب عدة أشهر بسبب وتر العرقوب

قال رازن بال شبورت لايبزيغ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، أمس (السبت)، إن لاعبه بنجامين هنريكس سيغيب عن الملاعب لعدة أشهر.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية من مباراة الخلود السعودي أمام العين الإماراتي (نادي الخلود)

الخلود يخسر أمام العين في بطولة «الظفرة الودية»

خسر فريق الخلود اليوم، أولى مبارياته في بطولة الظفرة الودية «ليوا» وذلك أمام العين الإماراتي بهدفين دون رد.

خالد العوني (بريدة)
رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.