أمير الرياض يتوج الجواد «فرع» بكأس الوفاءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5082364-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%B9-%D8%A8%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1
الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج اسطبل المنقوش بالكأس (واس)
الرياض :«الشرق الأوسط»
TT
الرياض :«الشرق الأوسط»
TT
أمير الرياض يتوج الجواد «فرع» بكأس الوفاء
الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج اسطبل المنقوش بالكأس (واس)
رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، السبت، سباق «كأس الوفاء» كأس الأمير محمد بن سعود الكبير، والمصنّف ضمن كؤوس الفئة الثانية المحلية والمخصص لخيل الأربعة أعوام فأكثر (إنتاج محلي مفتوح الدرجات).
وكان في استقباله لدى وصوله ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، وعدد من مسؤولي نادي الخيل.
وانطلق الشوط الثاني عشر من الحفل الرابع والخمسين لنادي سباقات الخيل على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير «كأس الوفاء» مسافة 2000 متر، وتمكن الجواد «فرع» العائدة ملكيته لإسطبل المنقوش من تحقيق المركز الأول.
وعقب نهاية الشوط سلّم أمير منطقة الرياض الكأس للمدرب محمد آل دغيش.
تختتم السبت منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.
«الأخضر» يستعد في أجواء ماطرة... ويراوغ المشجعين بـ«باب سري»
البليهي مدافع المنتخب السعودي خلال الاستعدادات للمباراة (المنتخب السعودي)
وسط أجواء ماطرة وظروف مختلفة، يتأهب «الأخضر» السعودي لملاقاة نظيره الإندونيسي، الثلاثاء المقبل، على ملعب غلورا بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتعيش العاصمة الإندونيسية أجواءً ماطرة، وهو ما يضيف مشقة أخرى على لاعبي «الأخضر»، ويتوقع أن تكون نفس الأجواء هي السائدة يوم المباراة، ما قد يؤثر على أداء اللاعبين.
واعتاد المنتخب السعودي اللعب في ظروف مماثلة، وهو يملك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه التحديات.
وفي إطار الاحتياطات الأمنية واللوجيستية، قامت إدارة الفندق الذي يقيم فيه المنتخب السعودي بتخصيص باب جانبي «سري» خاص لدخول وخروج الفريق، وذلك تحسباً للحضور الجماهيري المتوقع.
وهذا الإجراء يهدف إلى تأمين اللاعبين وضمان راحتهم خلال فترة إقامتهم في إندونيسيا.
من الجدير بالذكر أن المنتخب السعودي يقيم في الفندق ذاته الذي اتخذه المنتخب الياباني مقراً لإقامته خلال مواجهة إندونيسيا ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأجرى المنتخب السعودي حصته التدريبية على رديف ملعب غلورا بونغ كارنو، وهو جزء من المجمع الرياضي الذي يضم الاستاد الذي سيستضيف المباراة يوم الثلاثاء.
ويقع هذا الملعب في قلب العاصمة جاكرتا، وقد شهد الكثير من المباريات المهمة في تاريخ كرة القدم الآسيوية.
هذا الاستاد، الذي سُمي تيمناً «سوكارنو» الرئيس الإندونيسي الراحل، هو رمز رياضي مهم في إندونيسيا ويعد واحداً من أفضل الملاعب في المنطقة.
وتاريخ هذا المجمع الرياضي يعود إلى عام 1962 عندما تم بدء بنائه بتكلفة 14 مليون دولار، ثم شهد عمليات تطوير كان آخرها في 2018 لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية.
ويدخل المنتخب الإندونيسي المباراة دون نجمه كيفن ديكس، الظهير الأيمن لنادي كوبنهاغن الدنماركي، وذلك بعد إصابته في مواجهة اليابان الماضية.
ومن المتوقع أن يبدأ ساندي والش في مركز الظهير الأيمن، وهو ما قد يمثل نقطة ضعف في تشكيل المنتخب الإندونيسي.
وكان ديكس أحد أبرز اللاعبين في هذا المركز، وقد ظهرت بعض الثغرات الدفاعية في المنتخب الإندونيسي بسبب غيابه في مباريات سابقة.
ويأمل المنتخب السعودي في تحقيق الفوز من أجل مواصلة مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، مع تعزيز موقفه في المجموعة، بينما يسعى المنتخب الإندونيسي للانتفاضة وتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه.
وستكون المباراة محورية لكلا الفريقين؛ حيث يسعى «الأخضر» لتحقيق الفوز من أجل تعزيز موقفه في المجموعة الثالثة، بينما يتطلع المنتخب الإندونيسي لتحسين وضعه في الترتيب.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث، برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، في حين تأتي إندونيسيا في ذيل المجموعة برصيد 3 نقاط.
يذكر أن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم سبق وأن أعلن عن بيع جميع تذاكر المباراة، لذا سيكون ملعب غلورا بونغ كارنو، الذي يتسع لـ78 ألف مشجع، ممتلئاً بالجماهير.