موقعة ملبورن: رينارد يتسلح بـ«الاستحواذ»... و3200 تذكرة لجماهير الأخضر

سعود يلتحق بالتدريبات اليوم... والرابطة تصل الأربعاء

من تدريبات حراس الأخضر (المنتخب السعودي)
من تدريبات حراس الأخضر (المنتخب السعودي)
TT

موقعة ملبورن: رينارد يتسلح بـ«الاستحواذ»... و3200 تذكرة لجماهير الأخضر

من تدريبات حراس الأخضر (المنتخب السعودي)
من تدريبات حراس الأخضر (المنتخب السعودي)

حفز المواطنون السعوديون المقيمون في أستراليا لغرض العمل والدراسة، نجوم المنتخب السعودي قبل انطلاق تدريبات الاثنين، كما التقطوا معهم الصور التذكارية وتحصلوا على توقيعات خاصة من عدة نجوم؛ على رأسهم القائد سلمان الفرج.

ويواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم جهوده لدعم ومساندة الجماهير السعودية الموجودة في أستراليا.

وقد حصل الاتحاد على نحو 3200 تذكرة لحضور المباراة، التي ستقام يوم الخميس المقبل ضمن الجولة الخامسة من التصفيات على ملعب «ريكتانغولار ملبورن».

المدرب ريناررد في صراع مع كنو على الكرة (المنتخب السعودي

وحرص الاتحاد السعودي على التنسيق مع السفارة السعودية في العاصمة الأسترالية كانبرا، لضمان توزيع التذاكر بشكل فعّال على المبتعثين السعوديين وعائلاتهم، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الجالية السعودية في أستراليا.

ومن بين هذه التذاكر، تم تخصيص 1800 تذكرة في مدينة ملبورن، وجرى توزيعها بالتنسيق مع السفارة السعودية على المبتعثين السعوديين وعائلاتهم، بينما وُزعت التذاكر المتبقية عبر مسار إلكتروني لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المشجعين.

ومن المقرر أن تحضر رابطة مشجعي المنتخب السعودي إلى ملبورن يوم الأربعاء، من أجل تحفيز اللاعبين وتوفير أجواء حماسية للأخضر.

وكانت بعثة المنتخب السعودي قد وصلت إلى أستراليا في توقيت مدروس بعناية، يتزامن مع وقت النوم، ما أسهم في تجنب التعامل مع اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، المعروف بتأثيره السلبي على الأداء البدني والذهني للرياضيين.

وكان ذلك جزءاً أساسياً من ضمن خطة الجهازين الإداري والفني للمنتخب، لترتيبات السفر، إذ حرصا على توفير أفضل الظروف الممكنة من خلال الوصول في وقت يتيح للاعبين التكيف سريعاً مع فروق التوقيت والحفاظ على الروتين اليومي، لضمان الاستعداد الأمثل لمباراتهم المهمة ضد أستراليا.

على صعيد آخر، سيصل سعود عبد الحميد المحترف بصفوف روما الإيطالي إلى ملبورن، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

وسيشارك سعود في تمرين المساء، أما الثنائي فيصل الغامدي ومروران الصحفي لاعبا بيرتشوت البلجيكي، فسيصلان مساء أيضاً على أن ينضما إلى التمارين في الحصة الأخيرة يوم الأربعاء.

ويعيش المنتخب السعودي حالياً أجواء إيجابية للغاية في معسكره التدريبي بأستراليا، حيث تسود حالة من التفاؤل والفرح بين اللاعبين مع عودة المدرب الفرنسي إيرفي رينارد لقيادة الفريق.

وتظهر هذه الأجواء المميزة بشكل واضح من خلال الروح العالية التي تسود المعسكر، سواء أثناء التدريبات أو حتى خلال فترات الراحة ووجبات الطعام.

ودشن المنتخب السعودي تدريباته أول من أمس (الأحد) في مدينة ملبورن الأسترالية، استعداداً للمواجهة المرتقبة ضد منتخب أستراليا.

وأجرى اللاعبون حصتهم التدريبية على «ملعب ليك سايد»، تحت إشراف المدير الفني الفرنسي رينارد.

وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، تلتها تمارين تمرير مكثفة لرفع مستوى الدقة في اللعب الجماعي، واختتمت بتمارين الإطالة لتهيئة اللاعبين بدنياً.

وواصل الأخضر تدريباته أمس (الاثنين)، حيث أجرى اللاعبون حصَّةً تدريبيَّةً على «مركز تدريب هيوم ملبورن»، بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين الاستحواذ ثم مباريات مصغَّرة، بعدها طبق المنتخب تمارين تكتيكية متنوعة قبل أن يجري تقسيمة من مجموعتين على كامل الملعب، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين استرجاعية.

من جهة أخرى، يواصل المنتخب الوطني تحضيراته اليوم (الثلاثاء)، بحصة تدريبية مغلقة عند الساعة السادسة مساءً على «مركز تدريب هيوم ملبورن»، حيث يضع الجهاز الفني اللمسات الأخيرة على التكتيكات والخطط الفنية، بعيداً عن أعين الإعلام والجماهير، لضمان التركيز الأمثل والتحضير المثالي.

وتهدف هذه التدريبات إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للمنتخب قبل خوض المباراة المهمة، التي يعوّل عليها لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرص التأهل.

وتحمل هذه المباراة أهمية كبيرة للمنتخب السعودي، الذي يسعى لمواصلة تقديم الأداء القوي في التصفيات، وضمان حصد النقاط الثمينة في مسيرته نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ويسعى الجهاز الفني بقيادة رينارد إلى الاستفادة من كل العوامل المتاحة، بما في ذلك دعم الجماهير، لتحقيق الهدف المنشود.

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث بالمجموعة الثالثة، برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني.



اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
TT

اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل، اليوم (السبت)، أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد، لشوطي الخيل المنتَجة «محليّاً»، والشوط المصنف دوليّاً بدرجة «ليستد» يجمع خيل «الإنتاج والمستورد»، وتقام ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، وذلك بجائزة مالية قدرها مليون ريال.

وتحظى سباقات كأسَي ولي العهد بأهمية كبيرة في خريطة السباقات السعودية؛ بسبب فئويتها، بالإضافة إلى كونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات المقبلة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيول في الميدان السعودي على مسافة 2400.

وبهذه المناسبة، رفع الأمير بندر بن خالد، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد؛ على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مؤكداً أن رعاية ولي العهد للحفل الكبير بمثابة التشريف الكبير للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من قِبله لرياضة الفروسية عموماً، وسباقات الخيل بوجه خاص.

ولفت الأمير بندر إلى أن كأسَي ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباقات الخيل، حيث قال: «يشرفنا أن تكون هنالك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا، وتعدّ ذات أهمية في خريطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل السعودية، يمتد أثرها على المستويين الإقليمي والدولي».

من الفعاليات الترفيهية المصاحبة للسباق (نادي الخيل)

وأشار رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل إلى أن الدعم المتواصل من القيادة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهاً بدعم ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه السعودية من مكانة في خريطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميّاً، وفق التطلعات.

وبيّن الأمير بندر أن كأسَي ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية، بما يتناسب مع حجم هاتين الكأسين وقوتهما، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميّاً، حيث تم تخصيص كأس الشوط الحادي عشر لفئة الإنتاج المحلي، المصنف بالفئة الأولى. وبالتوازي، يقام الشوط الثاني عشر لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة مع الخيل المنتَجة عالميّاً، وله تصنيف دولي ومكانة على خريطة السباقات المصنفة.

من جهته، قال زياد المقرن، الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل، إن «أمسية سباق كأسَي ولي العهد مناسبة مهمة كبيرة من نواحٍ عدة؛ أولها أنها تحمل مسمّى غالياً على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية». مؤكداً أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في السعودية.

وأوضح المقرن: «يعدّ ولي العهد داعماً رئيساً في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميّاً».

واختتم الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل تصريحاته، معبّراً عن شكره وامتنانه لولي العهد على الرعاية الكريمة لهذه المناسبة، وبالتشريف الكبير للكأسين الغاليتين، ومؤكداً جاهزية نادي سباقات الخيل لهذا الحفل السنوي الكبير.

وتحتدم المنافسة في كأس ولي العهد للإنتاج، بمشاركة الجواد «المبير» الذي تُوِّج بطلاً في النسختين الماضيتين، كما يشارك أيضاً الجواد «فرع» الفائز مؤخراً بكأس الأمير محمد بن سعود الكبير.

وفي كأس ولي العهد، المصنّف دولياً «ليستد»، يوجد عدد من الأسماء المميزة، منها الجواد «ماي فرانكل» بطل النسختين الماضيتين من الكأس، كما يشارك الجوادان: «جاك ريد كلاود» و«ويت تو أكسل»، المنتقلان حديثاً إلى شعار الأمير فيصل بن خالد.

وتزامناً مع السباقات، خصصت إدارة نادي الخيل منطقة فعاليات مجانية للحضور، تتيح للعوائل الاستمتاع بمجريات السباقات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الألعاب المرتبطة بالخيل؛ لتنمية المهارات المعرفية والحركية لدى الأبناء.