الدوري السعودي: «نقاط التعويض» تشعل ختام الجولة العاشرة

التعاون يستضيف الأخدود في أقوى المواجهات

لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)
لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)
TT

الدوري السعودي: «نقاط التعويض» تشعل ختام الجولة العاشرة

لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)
لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)

يسدل الستار مساء اليوم (السبت)، على منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، من خلال إقامة 3 مواجهات تحل بعدها فترة التوقف الثالثة بسبب أيام «الفيفا» الدولية، إذ يستضيف التعاون نظيره الأخدود في بريدة، بينما يحل ضمك ضيفاً على نظيره الوحدة بمكة المكرمة، ويلتقي الفتح مع الخليج.

وعلى ملعب نادي التعاون، يدخل صاحب الأرض اللقاء بنشوة انتصاره الآسيوي مؤخراً، ويبحث عن استعادة نغمة انتصاراته المحلية أمام الأخدود الطامح والمنتشي هو الآخر بفوزه الكبير برباعية أمام العروبة في الجولة الماضية.

ويدرك التعاون أهمية الفوز أمام الأخدود لتحسين مركزه في لائحة الترتيب، بعد أن ابتعد عن تحقيق الانتصار في آخر 3 مباريات لعبها، حيث تعادل في مواجهتين وخسر واحدة أمام الهلال، ليظل رصيده عند 12 نقطة.

واستعرض سكري القصيم قوته الهجومية في لقائه أمام التين أسير التركماني بمسابقة «دوري أبطال آسيا 2» الأسبوع الماضي، بعد أن انتصر برباعية نظيفة، ومعها استعاد شيئاً من عافيته الفنية.

أما الأخدود الذي كان يعاني من سلسلة إخفاقاته، فقد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة، وعزز رصيده بالنقطة الثامنة، وتقدم بصورة نسبية عن مراكز خطر الهبوط، وهو ما يطمح للاستمرار عليه.

وستكون المواجهة ذات تحدٍ خاص بين الطرفين، إذ يطمح التعاون للاستفادة من انتصاره الآسيوي والدخول بنشوة الانتصار، بحثاً عن استعادة نغمة الفوز التي غابت منذ 3 جولات، في وقت يسعى فيه الأخدود لمواصلة صحوته الفنية بعد تعادله مع الأهلي في الجولة الثامنة، ثم انتصاره أمام العروبة.

بيتروس لاعب الأخدود أثناء الاستعدادات لمباراة اليوم (الأخدود)

وفي الأحساء يتطلع الفتح لتذوق طعم الفوز وإيقاف سلسلة الإخفاقات التي لازمته حتى بات في نفق مظلم، ويستضيف نظيره الخليج في مواجهة تجمعهما على ملعب نادي الفتح.

وخرج الفتح في آخر 3 مباريات بنقطتين جاءت من تعادلين، لكنه بصورة عامة يقدم سلسلة من الإخفاقات هذا الموسم لدرجة الحديث عن هبوط محتمل بصورة مبكرة، كون الفريق ظل على انتصار وحيد أمام الأهلي في بداية الدوري، وبعدها خسر 6 مباريات، وهو أعلى رقم خسائر في الدوري إلى جوار العروبة.

ويعيش الفتح مرحلة من الإحباط المعنوي، ويعمل على تجاوز ذلك وتحقيق فوز ثمين قبل فترة التوقف التي قد تشهد تغييراً على صعيد الجهاز الفني للفريق في ظل عدم إحداث أي تغيير، مع استمرار هدر النقاط الذي ألزم الفريق المركز الأخير منذ بداية الموسم.

أما الخليج فيتطلع للاستمرار بصحوته الفنية الأخيرة التي شهدت انتصاره في آخر مواجهتين قفز معها نحو مراكز المقدمة، بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 13، وهو أمر أكثر من إيجابي للفريق الذي أظهر تذبذباً في المستويات من الجولة الثانية وحتى الخامسة.

الخليج الذي يتولى قيادته دونيس يأمل في تحقيق فوز ثمين ليكون الثالث على التوالي بعد فوزه في مواجهتي الوحدة والرائد، إلا أنه يخشى من صحوة فنية قد يحدثها الفتح، خصوصاً أن المواجهات الأخيرة له شهدت نوعاً من التحسن في أداء الفريق رغم عدم تحقيقه الفوز.

وفي مكة المكرمة، يلتقي الجريحان (الوحدة وضمك) في لقاء يجمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، إذ لا يبدو الوحدة بعيداً عن نظيره الفتح من ناحية هدر النقاط والتراجع المخيف الذي حصل له بعد بداية مثالية.

الوحدة يملك 6 نقاط فقط حتى الآن، وقد يجد نفسه في المركز الأخير في حال مواصلة النزيف النقطي كونه يحضر حالياً في المركز قبل الأخير، ويسعى الألماني جوزيف زينباور مدرب الفريق، للتعامل بمثالية مع اللقاء والخروج بنتيجة إيجابية.

أما فريق ضمك الذي يتولى قيادته كوزمين كونترا فقد سجل هو الآخر ابتعاداً مقلقاً عن الانتصارات في آخر 3 مباريات أسهمت بتراجعه في لائحة الترتيب، إذ يمتلك الفريق حالياً 8 نقاط.

وقدم ضمك مستوى رائعاً في مباراته التي كسبها أمام الشباب في الجولة السادسة، وكذلك السابعة أمام التعاون التي خرج منها متعادلاً، قبل أن يخسر أمام القادسية ثم يتعادل مع الرياض، إذ يطمح لتحقيق الفوز واستعادة عافيته للابتعاد عن مراكز الهبوط والتقدم في لائحة الترتيب.


مقالات ذات صلة

رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل

رياضة سعودية يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)

رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل

وصف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، شعوره بعد عودته لقيادة الأخضر بأن الأمر بدا وكأنه لم يغادر، مشيراً إلى الذكريات الجميلة التي تجمعه باللاعبين.

نواف العقيّل (ملبورن ) سعد السبيعي (ملبورن)
رياضة سعودية المنتخب السعودي ينتهج سياسة واحدة في آلية استدعاء اللاعبين (المنتخب السعودي)

كيف تجري عملية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي للمشاركات الدولية؟

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» آلية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم للمشاركات الرسمية الدولية، حيث تبدأ الرحلة بتسليم المدرب قائمة اللاعبين الذين.

نواف العقيّل سعد السبيعي (ملبورن)
رياضة سعودية جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

يقف سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي العائد مجدداً إلى صفوف الأخضر على بعد مباراة لكسر رقم الثنائي أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، عندما يشارك في لقاء المنتخب.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجديد الشراكة بين الاتحاد السعودي و«سبورت رادار» لتعزيز حماية ونزاهة منافسات كرة القدم (الشرق الأوسط)

«سبورت رادار» تحمي نزاهة الدوري السعودي للمحترفين

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تجديد الشراكة مع «سبورت رادار» الرائدة في حلول النزاهة الرياضية ومنتجات البيانات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نيمار يحمل قميص المنتخب السعودي بالرقم الذي يشير لنسخة المونديال (الاتحاد السعودي)

نيمار: في السعودية 2034 كل شيء صمم لخدمة كرة القدم

أجرى الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي ونجم نادي الهلال نيمار جولة في معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)
جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)
TT

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)
جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)

يقف سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي العائد مجدداً إلى صفوف الأخضر على بعد مباراة لكسر رقم الثنائي أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، عندما يشارك في لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره الأسترالي، في وقت سيحافظ فيه سالم الدوسري على صدارته لقائمة الهدافين رغم الغياب الناتج عن الإصابة التي لحقت به.

ويحل المنتخب السعودي ضيفاً على نظيره منتخب أستراليا في مدينة ملبورن الأسترالية الخميس ضمن منافسات الجولة الخامسة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

الجماهير الأسترالية ستملأ مدرجات ملعب ملبورن (رويترز)

ويتنافس المنتخبان على الانفراد بالمركز الثاني للمجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب اليابان بعشر نقاط، في وقت يحمل فيه الأخضر خمس نقاط وهو نفس الرقم الذي يملكه منتخب أستراليا ويحضر بالمركز الثاني، ويأتي منتخب البحرين بنفس الرصيد النقطي في المركز الرابع، في وقت تمتلك فيه إندونيسيا ثلاث نقاط وتحضر في المركز الخامس، أما الصين متذيلة الترتيب فتمتلك نفس الرقم ثلاث نقاط كذلك.

يأتي سلمان الفرج ضمن قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في المواجهات المباشرة أمام منتخب أستراليا، إلا أنه في حال مشاركته كلاعب أساسي سيزيح أسامة هوساوي متصدر الترتيب ووصيفه تيسير الجاسم، ثنائي الأخضر السابق والمعتزلين عن لعب كرة القدم، وذلك وفقاً لموقع «المنتخب السعودي» الإلكتروني.

يمتلك النجم السعودي العائد مجدداً لصفوف الأخضر السعودي بعد عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، في رصيده خمس مباريات متساوياً مع هوساوي والجاسم، إلا أن الثنائي يتفوقان عليه بعدد الدقائق، لكن الفرج في مشاركته خلال مواجهة الخميس سيرفع عدد مبارياته إلى ست مباريات وكذلك عدد دقائق لعبه، كونه يمتلك حالياً 432 دقيقة مقارنة بـ450 دقيقة للجاسم وهوساوي.

واستعاد سلمان الفرج الذي انتقل صيف العام الحالي من فريق الهلال إلى نظيره نيوم المشارك في دوري الدرجة الأولى السعودي ويحمل مشروعاً كبيراً لصناعة فريق منافس تم تعزيزه بأسماء كبيرة، حضوره في قائمة المنتخب السعودي بعد علاقة لم تكن مثالية بين النجم الكبير والمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي كان يتسلم زمام القيادة الفنية للأخضر.

وجاء الفرج على رأس قائمة الفرنسي هيرفي رينارد المستدعاة للمواجهتين اللتين ستجمعان الأخضر أمام أستراليا وإندونيسيا ليكسر قائد الأخضر فترة غيابه الطويلة عن صفوف المنتخب السعودي ويعود مجدداً للمشاركة.

وتضم قائمة اللاعبين المشاركين من جانب المنتخب السعودي في تاريخ مواجهات منتخب أستراليا 84 لاعباً، ستكون قابلة للزيادة في ظل حضور بعض الأسماء التي ستشارك للمرة الأولى أمام أستراليا في مواجهة الخميس.

وتضم قائمة أكثر اللاعبين مشاركة، أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، وسلمان الفرج، يأتي خلفهما في المركز الرابع سالم الدوسري بأربع مباريات، يليه حسن معاذ بنفس الرقم، ولكن بدقائق أقل، وفي المركز السادس يحضر عبد الله الزوري بأربع مباريات و305 دقائق، وسابعاً يحيى الشهري بأربع مباريات كذلك وعدد دقائق بلغت 211 دقيقة، ثم في المركز الثامن ناصر الشمراني بأربع مباريات و193 دقيقة، وفي المركز التاسع يأتي سعود كريري بثلاث مباريات، وعاشراً يحضر نايف هزازي بنفس عدد المباريات لكريري، ولكن بدقائق أقل 155 دقيقة.

وتبدو الفرصة مواتية كذلك لسعود عبد الحميد المحترف في صفوف روما الإيطالي للتقدم في الترتيب كونه يأتي أقل اللاعبين مشاركة في عدد المباريات والدقائق ويمتلك عبد الحميد مشاركة بدقيقة واحدة في تاريخ مواجهات المنتخبين، ويتوقع أن يتقدم عبد الحميد في القائمة بصورة كبيرة كونه سيرفع رقم مبارياته إلى مواجهتين وكذلك عدد دقائق لعبه في حال مشاركته كلاعب أساسي.

على الطرف الآخر، سيحتفظ سالم الدوسري نجم المنتخب السعودي الغائب عن قائمة الأخضر حالياً بداعي الإصابة التي لحقت به خلال مباراة فريقه الهلال أمام الاتفاق في الجولة العاشرة بصدارته لقائمة هدافي مواجهات المنتخب السعودي، إذ يمتلك ثلاثة أهداف وهو نفس الرقم الذي يملكه ناصر الشمراني اللاعب السعودي المعتزل.

ولن يتغير المشهد في قائمة الهدافين، كون القائمة لا يحضر فيها أي من الأسماء المتواجدة حالياً، بل تضم أسماء توقفت عن اللعب واعتزلت، باستثناء سالم الدوسري.

في تاريخ مواجهات المنتخبين، سجل المنتخب السعودي 11 هدفاً في شباك أستراليا، منها ثلاثة لسالم الدوسري وثلاثية أخرى لناصر الشمراني، فيما سجل تيسير الجاسم هدفين، وحسن معاذ ومحمد الخليوي ومحمد السهلاوي هدفاً لكل منهما.

والتقى المنتخب السعودي مع نظيره الأسترالي في عشر مواجهات بمختلف البطولات والمناسبات، كان للمنتخب الأسترالي تفوق واضح بانتصاره في خمس مباريات مقابل انتصارين للأخضر وثلاثة تعادلات حضرت بينهما، وسجل الأخضر 11 هدفاً مقابل 18 هدفاً للكنغر الأسترالي.

مواجهة الخميس ستسجل رقماً جديداً كذلك للفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الذي سيصبح أعلى المدربين إشرافاً على الأخضر في مواجهاته أمام أستراليا، كونه يتعادل حالياً مع الهولندي بيرت فان مارفيك والهولندي الآخر فرانك ريكارد بعدد مباراتين لكل منهما، وتضم قائمة المدربين سبعة أسماء، إذ يحضر إلى جوار الثلاثة كل من الألماني فيستر بمباراة واحدة وكذلك الثنائي البرازيلي زي ماريو وكارلوس ألبرتو، والإسباني لويز كارو.