كريسبو: رونالدو يحفزنا لظهور قوي أمام النصرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5078211-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%AD%D9%81%D8%B2%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1
كشف هيرنان كريسبو، مدرب فريق العين الإماراتي، التحديات والتوقعات التي تسبق المواجهة القوية ضد النصر في دوري أبطال آسيا للنخبة الثلاثاء، حيث أكد على قوة وتاريخ نادي العين، مشيراً إلى أن الفريق يفخر بتحقيقه لقب أبطال آسيا في النسخة الأخيرة، معرباً عن تطلعه لمباراة محتدمة وتنافسية.
وتطرق كريسبو إلى قوة النصر الذي يضم لاعبين من طراز رفيع مثل رونالدو وماني، مؤكداً أن هذا يضيف طموحات أكبر وتحديات جديدة لفريق العين خاصة مع التغييرات التي طرأت على نظام البطولة الآسيوية. وأوضح كريسبو أن النظام الجديد جعل جميع المباريات صعبة وتتطلب جهداً وتركيزاً أكبر في وقت قصير.
ورداً على سؤال من صحيفة «الشرق الأوسط» حول تعقيدات النظام الجديد للبطولة، أشار كريسبو إلى أن الأندية السعودية استفادت من التحسينات والدعم المستمر مما جعل النظام يبدو أسهل بالنسبة لها مقارنة بالفرق الأخرى في آسيا.
وختم كريسبو حديثه بالإشارة إلى الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في مباراته الأخيرة ضد الهلال، رغم عدم تحقيق النصر. وأكد على ضرورة تجاوز التحديات القادمة وأهمية الدعم والتركيز لتحقيق الأهداف في البطولات القادمة.
قال الإيطالي غويدو فينغا، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، إن ناديه هو الذي جلب الجماهير الدولية لمتابعة الدوري السعودي، مشيراً إلى النجم البرتغالي رونالدو.
ضمنت الفرق السعودية الثلاثة (الهلال والنصر والأهلي) المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة العبور نحو دور الـ16 قبل 3 مباريات من إسدال الستار على مرحلة الفرق.
فهد العيسى (الرياض)
بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5089071-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%84%D9%81-%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82
بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»
الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
هيمن اللاعب التشيلي خواكين نيمان على الترتيب العام، بانتهاء منافسات اليوم الثالث من البطولة السعودية الدولية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وبدعم من سوفت بنك، بفارق ضربة واحدة قبل الجولة النهائية، وذلك بعد تسجيله 65 ضربة تحت المعدل (17 تحت المعدل إجمالاً) في جولته، الجمعة.
وجاء في المركز الثاني الثنائي، الأميركي بيتر أوهلين (66 ضربة) الذي يتصدر قائمة تصنيف سلسلة البطولات الدولية، وكاليب سورات البالغ من العمر 20 عاماً والذي حطم الرقم القياسي للملعب في نادي الرياض للغولف بتسجيله 61 ضربة تحت المعدل. وتبعهم في الترتيب، مجموعة من أبرز اللاعبين، بمن فيهم البريطاني تيريل هاتون، قائد كأس رايدر لثلات مرات، الذي سجل 66 ضربة، ويشترك في المركز الرابع مع الأميركيين جيسون كوكران ولوغان مكاليستر، برصيد 15 ضربة تحت المعدل.
وفيما تظل الاحتمالات مفتوحة حول هوية الفائز في الجولة النهائية، أكد نيمان أنه سيبذل أقصى جهده للفوز بالكأس الفضية. وقال: «لا أعرف ما هو الرقم الذي سيحقق الفوز، لكنني أعلم أن الرقم الذي سأحققه يجب أن يكون أقل من الآخرين».
ومنذ بداية البطولة، أظهر اللاعب التشيلي استقراراً رائعاً، حيث سجل 65 ضربة في الجولتين الأولى والثالثة، و66 ضربة في الجولة الثانية. وفي جولته، الجمعة، أظهر نيمان صبراً كبيراً حتى أنهى الجولة بضربة بيردي أخيرة دفعته للصدارة.
وكانت الأنظار أيضاً على كاليب سورات، اللاعب الشاب الذي بدأ مسيرته الاحترافية هذا العام فقط، لكنه أظهر إمكانيات كبيرة من خلال تسجيله 16 ضربة تحت المعدل (197). وقال سورات: «الملعب رائع، ولم أصدق كيف أن الظروف مثالية هنا. كان بإمكاني تسجيل نتيجة أفضل، ولكن ضربة البيردي على الحفرة 18 لم تكن محظوظة».
من جهة ثانية، كان السعودي خالد العطية على وشك أن يخط اسمه في التاريخ كأول لاعب سعودي يتجاوز التصفيات منذ انطلاق البطولة قبل خمس سنوات.
وقدّم خالد العطية أداءً بطولياً في محاولته للانضمام إلى قائمة تضم 72 من أبرز لاعبي الغولف في العالم، الذين تجاوزوا حاجز التصفيات المحدد بثلاث ضربات تحت المعدل (139). المصمم بمعدل 71 ضربة وطول 7.411 ياردة، والذي شهد مؤخراً تحسينات وتوسعات كبيرة. وافتتح العطية الجولة الأولى، الأربعاء، بنتيجة مميزة بلغت أربع ضربات تحت المعدل (67)، لكنه سجل (73) في الجولة الثانية. وكانت اللحظة الحاسمة عند الحفرة الـ18 بمعدل أربع ضربات، حيث أضاع ضربة التأهل من مسافة سبعة أقدام بفارق ضئيل.
واستمتع التشيلي خواكين نيمان والأسترالي كاميرون سميث، بطل بريطانيا المفتوحة، بيوم استثنائي في أجواء مشمسة مثالية للغولف.
وحقق نيمان جولة أولى بنتيجة رائعة بلغت 65 ضربة، تبعها بجولة أخرى من 66 ضربة، الخميس، ليصل إلى مجموع 11 ضربة تحت المعدل. ولم يمض وقت طويل حتى عادل سميث هذا الأداء بجولة مثالية بلغت 64 ضربة.
وفي تصريح له بعد انتهاء منافسات اليوم الثاني من البطولة، أعرب خالد العطية عن خيبة أمله؛ لعدم تمكنه من تجاوز التصفيات للمرة الرابعة هذا الموسم على ملعبه المحلي، رغم تحقيقه نتائج مميزة في بطولات سابقة مثل «آي إس عُمان»، و«بلاك ماونتن» و«إندونيسيا ماسترز». ورغم ذلك، أبدى تفاؤله قائلاً: «نحن نعمل بجد لتحقيق أفضل النتائج، ومن الرائع رؤية بعض اللاعبين السعوديين يقدمون أداءً متميزاً. نأمل أن نتعلم من هذه التجربة، وأن نتمكن في المستقبل من منافسة هؤلاء الأبطال الكبار».
كما توجه بالشكر إلى غولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف، على دعمهما المستمر طوال هذه الرحلة.
ولم يتمكن أربعة من اللاعبين السعوديين من تجاوز التصفيات في هذه البطولة، التي شهدت مشاركة العديد من النجوم الفائزين بالبطولات الكبرى، مثل لويس أوستويزن (133 تحت المعدل)، وباتريك ريد (136)، ومارتن كايمر (138)، وغرايم ماكدويل (139)، وشارل شوارزيل (140)، وبوبا واتسون (141)، وداستن جونسون (142)، وسيرجيو غارسيا (144).
وكان سعود الشريف قد بدأ جولته الأولى بشكل مميز محققاً 68 ضربة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على مستواه في الجولة الثانية حيث سجل 77 ضربة، لينهي البطولة بمجموع 145 ضربة. أما فيصل السلهب، فأنهى المنافسة بمجموع 149 ضربة، فيما سجل عثمان الملا 152 ضربة، وشيرغو الكردي 154 ضربة.
واستفاد اللاعبون السعوديون من تجربة غنية ومميزة خلال البطولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لمتابعة أفضل لاعبي الغولف في العالم عن كثب، مما يمنحهم فرصة ثمينة لاكتساب الخبرة والإلهام استعداداً للموسم الجديد.
يذكر أنه قد تم الإعلان في وقت مبكر عن انضمام داستن جونسون، الفائز مرتين بالبطولة والفائز بألقاب البطولات الكبرى، إلى غولف السعودية، ليمثلها سفيراً رفيع المستوى.