«مانجا» تطلق قصة الشاب «صالح»... السعودي الحالم بكأس العالم 2034

بالتعاون مع وحدة ملف ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي

الشاب السعودي صالح ورفاقه في الطريق إلى الملعب (مانجا)
الشاب السعودي صالح ورفاقه في الطريق إلى الملعب (مانجا)
TT

«مانجا» تطلق قصة الشاب «صالح»... السعودي الحالم بكأس العالم 2034

الشاب السعودي صالح ورفاقه في الطريق إلى الملعب (مانجا)
الشاب السعودي صالح ورفاقه في الطريق إلى الملعب (مانجا)

أطلقت وحدة ملف ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 قصة مانجا المصورة، تحت عنوان «الطريق إلى 2034»، التي تعد أول سرد قصصي من نوعه، يحاكي تطلعات المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي بعد «10» أعوام، كأول دولة عبر التاريخ تعمل على احتضان الحدث بوجود «48» منتخباً. وتبرز القصة التي تم إصدارها، بالتعاون مع شركة «مانجا العربية» التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام؛ التطلعات الكروية للمملكة، من خلال فن المانجا الياباني الإبداعي الشهير برسوماته المتميزة عالمياً، بهدف دعوة عشاق وجماهير كرة القدم للتعرف على رحلة الإلهام للأجيال القادمة، كما تعكس القصة الطموحات الكبيرة للمملكة في كأس العالم 2034، علاوة على تقديمها رسائل واضحة تؤكد اهتمام السعودية بتعزيز جسور التواصل مع دول العالم كافة بشعوبها وثقافاتها.

فن المانجا الياباني الإبداعي اشتهر برسوماته المتميزة عالمياً (مانجا)

وتروي القصة المؤلفة من جزء واحد، حكاية الشاب اليافع صالح؛ البالغ من العمر «14» عاماً، الذي يحلُم بتمثيل المنتخب السعودي، وبأن يكون أحد أفضل لاعبي العالم، حيث تبدأ الأحداث الشيقة من خلال كفاحه للوصول إلى قائمة المنتخب الأول، والاستعداد للمشاركة في كأس العالم 2034، إذ تنطلق رحلته المُلهمة رفقة زملائه، وبمساعدة المدرب ناصر في أكاديمية الصقور الخضر نحو تحقيق هدف مليء بالشغف والطموح؛ ألا وهو تحقيق لقب كأس العالم 2034.

«مانجا» أطلقت أول سرد قصصي من نوعه يحاكي تطلعات المملكة لاستضافة الحدث الكروي (مانجا)

وسيتم نشر القصة بـ3 لغات، هي «العربية، الإنجليزية، اليابانية»، كما ستتوفر من القصة نسختان مطبوعتان؛ الأولى موجهة لفئة الأطفال عبر مجلة «مانجا العربية للصغار»، والثانية للكبار من خلال مجلة «مانجا العربية للشباب»، إضافة إلى أنه يمكن للجماهير الوصول للنسخة الرقمية من خلال تطبيقات «مانجا العربية» التي تم تحميلها أكثر من 9 ملايين مرة، كما سيتمكن المهتمون من الاستمتاع بها عن طريق الموقع الإلكتروني لشركة «مانجا إنترناشيونال». يأتي ذلك امتداداً للجهود الكبيرة والمستمرة التي تقوم بها وحدة ملف ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034؛ لتعزيز التواصل مع الجماهير الرياضية في العالم بأسره، وعكس ما تملكه المملكة من قدرات عالية بإمكاناتها وطاقات شبابها وطموحاتهم المُلهمة، إضافةً إلى سعيها لتحقيق أحد أهم الأهداف الرياضية السامية ببناء إرث ثقافي ورياضي مستدام، من خلال استضافة المحفل الكبير.


مقالات ذات صلة

رينارد في حديث العودة: سنفعلها من جديد 

رياضة سعودية رينارد عرف بأسلوبه الحماسي في المباريات (إ.ب.ا)

رينارد في حديث العودة: سنفعلها من جديد 

أكد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر، أنه لم يتوقف عن مشاهدة الدوري السعودي بعد رحيله إلى بلاده "قبل 18 شهرا".

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عربية أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)

عفيف لاعب قطر: تصفيات المونديال تمثل تحدياً مختلفاً

قال أكرم عفيف لاعب منتخب قطر إنه يعتقد أن منتخب بلاده يستطيع التغلب على بدايته المتعثرة في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ستهدف المؤسسة إلى مشاركة فاعلة من المجتمع للمشروعات الرياضية أو الثقافية (أ.ف.ب)

أبناء مارادونا يكشفون عن «النصب التذكاري» المستقبلي للأسطورة الأرجنتينية

أعلن أبناء أسطورة الأرجنتين في كرة القدم، الراحل دييغو أرماندو مارادونا، إطلاق «مؤسسة مارادونا» لتكريم إرث اللاعب الراحل.

«الشرق الأوسط» (بوينوس آيرس)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية المرحلة الأولى من البطولة ستقام في كييل وماجديبورغ وميونيخ وشتوتغارت (الاتحاد الألماني لليد)

6 مدن ألمانية تستضيف كأس العالم لكرة اليد 2027

بات من المقرر أن تقام منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد 2027 في ست مدن ألمانية، في حين ستقام المباراة النهائية في مدينة كولن مثلما حدث في نسخة عام 2007.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

لماذا انفجر نيمار غضبا على المقاعد الزرقاء؟!

نيمار في أثناء خروجه من أرضية الملعب بعد تعرضه للإصابة (تصوير: يزيد السمراني)
نيمار في أثناء خروجه من أرضية الملعب بعد تعرضه للإصابة (تصوير: يزيد السمراني)
TT

لماذا انفجر نيمار غضبا على المقاعد الزرقاء؟!

نيمار في أثناء خروجه من أرضية الملعب بعد تعرضه للإصابة (تصوير: يزيد السمراني)
نيمار في أثناء خروجه من أرضية الملعب بعد تعرضه للإصابة (تصوير: يزيد السمراني)

تعرض البرازيلي نيمار لاعب الهلال إلى إصابة جديدة ذرف على إثرها الدموع، لكن المشهد الأكثر إثارة للجدل، هو ما حدث على مقاعد البدلاء حيث لم يشاهد الساحر البرازيلي غاضبا بهذا الشكل طوال مسيرته.

في ثاني ظهور له عقب عودته من إصابة قوية في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من سنة، تعرض نيمار للإصابة أمام استقلال طهران الإيراني (3-0) الإثنين في الرياض في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم.ودخل نيمار في الدقيقة 58 بدلا من عبدالله الحمدان، لكن مدربه البرتغالي خيسوس اضطر الى استبداله بمحمد القحطاني قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الاصلي بسبب معاناته من إصابة عضلية.

وبدا نيمار غاضبا بعد عودته إلى دكة البدلاء ورمى واقيي الساق بعيدا وكذلك حذاءه ورفض التجاوب مع سعود كريري مدير الكرة بنادي الهلال والذي حاول احتواء اللاعب دون جدوى، وغادر نيمار أرضية الملعب دون أي مساعدة من الجهاز الطبي قبل أن يمنح قميصه الى أحد لاعبي الفريق الضيف. وكان نيمار، المسجل فقط في المسابقة القارية، غاب عن صفوف الهلال لمدة 385 يوما، وعاد الى اللعب في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما دخل بديلا أيضا وتحديدا في الدقيقة 77 في المباراة ضد المضيف العين الإماراتي حامل اللقب (4-3) في الجولة الثالثة.

النجم البرازيلي بدا غاضبا على مقاعد البدلاء (تصوير: يزيد السمراني)

وغاب نيمار عن تشكيلة المنتخب البرازيلي لمباراتيه ضد فنزويلا والاوروغواي المقررتين في 14 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعدما قرر المدرب دوريفال جونيور "عدم استدعائه واستعجال الأمور".وحمل نيمار، أفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل (79 هدفا في 128 مباراة دولية) وأغلى لاعب في العالم، ألوان بلاده آخر مرة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما تعرض للإصابة بركبته اليسرى.ويتعين على نيمار الانتظار حتى مارس (آذار) 2025، عندما تخوض البرازيل مواجهتي كولومبيا والأرجنتين في تصفيات المونديال.

وقدم نيار لمسات تفاعل معها مدرج فريق الهلال في مواجهة الاستقلال الإيراني، لكنه لمغادرة اللقاء بعد 28 دقيقة من مشاركته لاعباً بديلاً.