نادي الخيل يعلن ترقية شوطين في «كأس السعودية»

بندر الفيصل: القرار يُعزز مكانة السباقات محلياً ودولياً

كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)
كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)
TT

نادي الخيل يعلن ترقية شوطين في «كأس السعودية»

كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)
كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)

تشهد النسخة المقبلة من مهرجان كأس السعودية 2025، ترقية شوطين مهمين، مع زيادة في قيمة الجوائز المالية؛ حيث تمت ترقية كلٍّ من كأس الرياض للسرعة، برعاية المسار الرياضي، وكأس البحر الأحمر، برعاية لونجين إلى الفئة الثانية دوليّاً، إضافة إلى عدد من الترقيات لسباقات مهمة خلال موسم الرياض الحالي 2024-2025.

وأعلن نادي سباقات الخيل أن كأس الرياض للسرعة، التي فاز بها الجواد الياباني «ريميك» في العام الماضي، ستشهد زيادة في جائزتها المالية بقيمة 500 ألف دولار، لتصل إلى مليوني دولار، أما كأس لونجين البحر الأحمر، التي فاز به «تاور أوف لندن» بإشراف المدرب إيدان أوبراين، فتنطلق بجائزتها المالية الكبيرة نفسها، وقيمتها 2.5 مليون دولار.

وتقام كأس السعودية التي تُعد الحدث الفروسي الأغلى عالميّاً، يومي الجمعة والسبت 21 و22 فبراير (شباط) 2025؛ حيث يشمل اليوم الثاني سباقاً واحداً من الفئة الثالثة، وأربعة سباقات من الفئة الثانية، وسباقين من الفئة الأولى: كأس عبية للخيل العربية الأصيلة، برعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية، وكأس السعودية بقيمة 20 مليون دولار.

أما اليوم الأول فيشمل كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة للفئة الأولى، برعاية وزارة الثقافة، إضافة إلى تحدي الخيالة العالمي المكون من 4 جولات.

وأكد الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة «هيئة الفروسية»، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أن هذه الترقيات للسباقات، سواء في مهرجان كأس السعودية 2025 أو في برنامج الموسم المحلي للرياض؛ تُعزز مكانة السباقات داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي.

وقال: «ترقية سباقين دوليين من الفئة الثالثة إلى الثانية ضمن برنامج كأس السعودية، تُعزز من استثمارنا المستمر في سباقات الخيل الدولية، وتؤكد رغبتنا في استضافة نخبة الجياد من جميع أنحاء العالم في هذا المهرجان الكبير».

وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: «شهد العام الماضي فوز الخيل السعودية بكأس عبية وكأس المنيفة، ومع تعزيز البرنامج المحلي من خلال ترقية السباقات، مثل كأس خادم الحرمين الشريفين، نتطلع مرة أخرى إلى مواجهة أفضل المنافسين الدوليين، ونرحب بجميع عشاق السباقات للقدوم والاستمتاع بموسم الرياض المثير الذي يبدأ بالتحضير لكأس السعودية، الذي يُتوقع أن يشهد يومين رائعين آخرين في روزنامة السباقات الدولية».

ويشمل موسم الرياض الذي انطلق في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، 709 أشواط، تقام على مدار 62 حفلاً، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السباقات بالمملكة، في حين وصل إجمالي الجوائز المالية للموسم إلى مستوى قياسي بلغ 80.346.000 ريال سعودي (ما يقارب 22.5 مليون دولار)؛ وذلك باستثناء جوائز مهرجان كأس السعودية الأغلى عالميّاً.

ومن أبرز التحسينات التي شهدها الموسم الحالي، ترقية كأس خادم الحرمين الشريفين (25 يناير «كانون الثاني») لتصبح سباقاً من الفئة الثالثة، وهو أول سباق دولي للخيل المهجنة (ثروبريد) يقام خارج إطار مهرجان كأس السعودية، وفاز به العام الماضي الجواد «باور إن نمبرز» عندما كان يحمل تصنيف «ليستد».

كما تمت ترقية كأس الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن (24 يناير)، وهو سباق مؤهل لكأس نيوم برعاية هاودن (فئة 2)، من سباق غير مصنف إلى سباق «ليستد»، ومع مد فترة موسم الرياض حتى يوم 15 مارس (آذار) 2025، سيُختتم الموسم بكأس ميدان الملك عبد العزيز الذي تمت ترقيته حديثاً إلى مستوى «ليستد».

ولمزيد من السلاسة في روزنامة الموسم، أعاد نادي سباقات الخيل برمجة عدد من السباقات الرئيسية لتوفير إعداد أفضل للخيل المتوقعة مشاركتها في كأس السعودية؛ حيث ستقام كأس الملك عبد العزيز في أمسية 25 يناير بدلاً من مارس، لتكون بمنزلة سباق تحضيري للخيل السعودية التي قد تشارك في الديربي السعودي (فئة 3).

وفي 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ستقام كؤوس التعاون الخليجي الأربع للخيل المدربة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل كأس الخليج للجياد بعمر (3 سنوات)، وكأس الخليج للأفراس (4 سنوات فما فوق)، وكأس الخليج للأمهار والجياد المخصية (4 سنوات فما فوق)، وكأس الخليج للخيل العربية الأصيلة (4 سنوات فما فوق)، وهي الكؤوس التي أقيمت في أسبوع السباقات التحضيرية لكأس السعودية الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

رياضة عالمية استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق بسبب قرار حكومي (إ.ب.أ)

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

بعد أكثر من 180 عاماً من تنظيم سباقات الخيول، استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق للخيول، قبل أن يعيد الساحة للحكومة من أجل بناء منازل جديدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
رياضة سعودية المنتخب السعودي لحظة التتويج بالكأس (واس)

منتخب السعودية لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024

تُوج المنتخب السعودي لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024 والذي أقيم في مدينة الرباط بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية سلام الخير أهدى أسطبل عذبة إنجازا جديدا في موسم سباقات الطائف (الشرق الأوسط)

«سلام الخير» يهدي «عذبة» إنجازاً جديداً في «ميادين الطائف»

حقق إسطبل عذبة للسباقات كأس الطائف للأمهر عمر 3 سنوات في الشوط الخامس بالحفل 35 لموسم سباقات الطائف 2024، الذي أقامه نادي سباقات الخيل بميدان الملك خالد

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية نائب أمير مكة خلال تتويج إسطبل النفل بكأس الملك فيصل (نادي سباقات الخيل)

الفرس «لاسي» تحلق بكأس الملك فيصل للخيل العربية

تَوَج الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إسطبل النفل بكأس الملك فيصل للخيل العربية المصنّف دوليًّا.

رياضة سعودية الجواد نديم الملوك الخالدية الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (نادي سباقات الخيل)

نادي سباقات الخيل: ترقب الجمعة لكأسي الملك فيصل وعبد الله الفيصل

يُقيم نادي سباقات الخيل أسبوعاً سباقياً مميزاً يومي الجمعة والسبت، ويتضمّن الكؤوس الكبرى الفئوية، ضمن موسم سباقات الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

أندريا روبرتو مانشيني: والدي يشعر بخيبة أمل بسبب «الإقالة»

روبرتو مانشيني (رويترز)
روبرتو مانشيني (رويترز)
TT

أندريا روبرتو مانشيني: والدي يشعر بخيبة أمل بسبب «الإقالة»

روبرتو مانشيني (رويترز)
روبرتو مانشيني (رويترز)

كشف أندريا مانشيني ابن روبيرتو مانشيني عن خيبة أمل يعيشها والده جراء الإقالة التي تعرض لها من تدريب المنتخب السعودي جراء سوء النتائج، وذلك وفقاً للإذاعة الإيطالية.

وقال أندريا عن حالة والده بعد الإقالة: «عندما تنتهي العلاقة، فهي دائماً لحظة خاصة، أي شخص يقوم بهذا العمل يعرف أن ذلك يمكن أن يحدث، لقد كان قراراً بالتراضي، فالأمور لا تسير دائماً كما تعتقد».

وأكمل: «لقد سمعت منه وهو هادئ، ومن المحتمل أن يحصل على بعض الراحة لكنه حريص على العودة لأنه لا يزال شاباً ولا يزال لديه الكثير ليقدمه لكرة القدم».

وأضاف: «لقد أصيب بخيبة أمل، عندما ذهب والدي إلى السعودية كان مقتنعاً بأنه قادر على فعل شيء مع المنتخب السعودي وصناعة الفارق، ولكن العناصر المتاحة لم تساعده لكي ينهض ويصنع الفارق مع المنتخب ليصبح من المنتخبات القوية حالياً».

وعن عودة والده لتدريب الأندية أو الاستمرار في تدريب المنتخبات قال: «أعتقد أن الأمر سابق لأوانه، مسيرته تظهر أنه منفتح على كل شيء، لقد كان في السعودية وفي زينيت وفي غلاطة سراي وفي إنجلترا، من الواضح أنه يجب أن يجد مشروعاً يرضيه ويؤمن به».

يذكر أن وسائل إعلام ربطت عودة المدرب الإيطالي للتدريب من خلال غلاطة سراي التركي وروما الإيطالي.