يتطلع فريق الاتفاق إلى استعادة توازنه والعودة لدائرة الانتصارات، حينما يستضيف نظيره فريق العروبة في ختام منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، في الوقت الذي يسعى فيه الفتح لوقف الحالة السلبية التي يعيشها عندما يلتقي نظيره الخلود، بينما يستضيف الأخدود نظيره الرياض بمدينة نجران.
الاتفاق الذي افتقد طعم الانتصارات منذ 3 مباريات يسعى جاهداً للعودة إليها، خصوصاً أن الفريق تنتظره مشاركة خارجية هذا الأسبوع بعد غياب طويل، إذ سيكون الانتصار في هذه المواجهة دافعاً معنوياً للفريق قبل بطولة دوري أبطال الخليج، حيث يلتقي الرفاع البحريني الأربعاء.
الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب الفريق يدرك أهمية استحقاقات الفريق هذه الفترة مع بدء مشوار الاتفاق في البطولة الخليجية، وكذلك إقامة مباراة دور الستة عشر في بطولة كأس الملك، مما يجعل الفريق مطالباً بتجاوز عثراته السابقة وسلبيته التي أظهرها قبل فترة التوقف.
ويملك الاتفاق في رصيده 10 نقاط ويحضر في منطقة الوسط بلائحة ترتيب الدوري، وكان الاتفاق تعرض لخسارة محبطة أمام الرائد الذي أكمل المواجهة بـ10 لاعبين بعد حالة طرد أحد لاعبيه، مما أحدث حالة من الغضب تجاه الفريق والمدرب.
أما فريق العروبة الذي عاش فترات مثالية مؤخراً ونجح بكسر السلبية التي لازمت الفريق في أول جولتين بخسارته، ثم تعادله في الجولة الثالثة ليعود ويحقق انتصارين على التوالي، قبل خسارته أمام النصر قبل فترة التوقف، إذ يمتلك الفريق حالياً 7 نقاط في رصيده.
البرتغالي باتشيكو مدرب الفريق العائد مجدداً لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين، يأمل في قيادة الفريق نحو بر الأمان بصورة مبكرة وابتعاده عن مناطق خطر الهبوط، خصوصاً أن المنافسة تشهد تقارباً نقطياً كبيراً بين الفرق.
ويعول فريق العروبة على عدد من الأسماء المميزة في صفوفه، لكن يحضر الإسباني كريستيان تيو كأحد أبرز الأسماء التي أحدثت وصنعت الفارق في صفوف الفريق القادم من مدينة سكاكا بالجوف، إذ يملك تيو تجربة مميزة له مع فريق الفتح في الموسم الماضي بالدوري السعودي للمحترفين. وفي مدينة الأحساء، يتطلع فريق الفتح لوقف النزيف النقطي الذي تعرض له الفريق وألزمه المركز الأخير بلائحة الترتيب برصيد 3 نقاط فقط، حيث يستضيف الفريق نظيره الخلود في مواجهة تقام على ملعبه ويطمح معها لمصالحة جماهيره وبدء مرحلة مختلفة.
وسجل فريق الفتح بداية سلبية وغير مسبوقة، إذ اكتفى بانتصار وحيد كان على حساب الأهلي قبل خسارته في 5 مباريات أخرى، واستقبلت شباكه 12 هدفاً مقابل تسجيل لاعبيه 4 أهداف فقط، وهو ثاني أضعف هجوم بعد الخليج الذي سجل لاعبوه 3 أهداف فقط.
ويصطدم طموح الفتح بتحقيق الانتصار بالخطوة الأخيرة التي أقدم عليها فريق الخلود بتعاقده مع الجزائري نور الدين زكري خلفاً للبرتغالي باولو دوارتي، إذ يتوقع أن يحدث هذا التغيير صدمة معنوية لدى الخلود الصاعد لأول مرة في تاريخه إلى الدوري السعودي للمحترفين.
الخلود لا يبدو بحال أفضل عن الفتح، وذلك بامتلاكه 4 نقاط فقط جاءت من خلال انتصار وحيد وتعادل وخسارة في 4 مباريات أخرى، لكن ما يشفع للخلود أنه لا يملك تجربة عريضة، كما الحال لفريق الفتح، بل هذه مشاركته الأولى في الدوري السعودي للمحترفين، ومع ذلك أقدم على خطوة تغيير الجهاز الفني بحثاً عن تعديل وضعه الفني.
ويخوض فريق الرياض رحلة محفوفة المخاطر إلى مدينة نجران حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق الأخدود، في ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية، إذ يطمح الرياض لمواصلة مسيرته المميزة مقابل آمال كبيرة لأصحاب الأرض بوقف النزيف النقطي.
ويمتلك الرياض الذي يتولى قيادته صبري لموشي 10 نقاط، ويسجل بداية رائعة على عكس الموسم الماضي الذي ظهر فيه لأول مرة في الدوري السعودي للمحترفين، ويسعى للخروج بنتيجة إيجابية قبل المواجهة القوية المقبلة أمام الاتحاد الخميس المقبل.
أما فريق الأخدود فظهر بصورة أفضل عن بدايته في مبارياته الثلاث الأخيرة التي حقق فيها تعادلاً وانتصاراً، وكان قريباً من نقطة التعادل أمام الاتحاد الجولة الماضية، بعد أن ظل التعادل حاضراً بينهما حتى الدقيقة 88، التي شهدت حضور هدف الفوز للاتحاد، ليتجمد رصيد الأخدود عند 4 نقاط في المركز السابع عشر (قبل الأخير).