الرياض تستضيف نهائيات دوري المقاتلين المحترفين الشهر المقبل

دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024 (الشرق الأوسط)
دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024 (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف نهائيات دوري المقاتلين المحترفين الشهر المقبل

دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024 (الشرق الأوسط)
دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024 (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة اليوم السبت، استضافة العاصمة الرياض لنهائيات دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024، في الـ 29 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل بمشاركة نخبة اللاعبين العالميين، بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة، وبالتعاون مع رابطة دوري المقاتلين المحترفين العالمية.

ومن المنتظر أن يشهد الحدث إقامة 6 مواجهات في النهائيات التي تحتضنها المملكة لأول مرة، وذلك في فئات: (الوزن الثقيل، وزن الخفيف الثقيل، وزن الوسط، الوزن الخفيف، وزن الريشة، ووزن الذبابة للسيدات) مع تقديم مجموع جوائز مالية استثنائية تبلغ 6 ملايين دولار؛ بواقع مليون دولار لكل فائز في النزالات الـ(6) الكبرى التي يضمها الحدث.

وتجمع مواجهة لقب الوزن الثقيل الروسي دينيس جولتسوف ومواطنه أوليغ بوبوف، فيما تجمع مواجهة لقب الوزن الخفيف الروسي جادشي رابادانوف ومنافسه الأميركي برنت بريموس، على أن يجمع نزال لقب وزن الوسط الروسي ماغوميد أومالاتوف ومواطنه شاميل موساييف، وسيواجه الأميركي إيمبا كاسانجاناي خصمه التركمانستاني دوفيلجان ياغشيمورادوف على لقب الوزن الخفيف الثقيل، وأما لقب وزن الريشة فيشهد مواجهة بين الإنجليزي بريندان لوفنان ضد الروسي تيمور خيزرييف، وفي المواجهة النسائية، ستُقام مواجهة لقب وزن الديك بين الإنجليزية داكوتا ديتشيفا ضد البرازيلية تايلا سانتوس.

كما يتضمن الحدث إقامة مواجهات ضمن نهائيات الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تبرز مواجهة المقاتلة السعودية هتان السيف كأول لاعبة سعودية عبر التاريخ تشارك في حدث عالمي ضمن الموسم العالمي لدوري المقاتلين المحترفين، على أن يتم تحديد منافستها في وزن الذرة للسيدات لاحقاً.

وفي باقي المواجهات التي سيسمح فيها لأول مرة في تاريخ الدوري، باستخدام المرفقين في اللعب، سيواجه الكويتي محمد الأقرع منافسه المصري عمر الدفراوي في فئة المتوسط، أما في فئة وزن الخفيف فيخوض اللبناني جورج عيد نزالًا ضد الإيراني محسن محمد صيفي، وفي فئة وزن الريشة، يلاقي المصري إسلام رضا منافسه الأردني عبدالرحمن الحياصات، وأخيرًا في فئة وزن الديك، سيلعب المغربي رشيد الهزومي مع السويدي علي طالب.

ويتفرّد دوري المقاتلين المحترفين باتباعه نظام الموسم الرياضي، حيث يتنافس المقاتلون من مختلف أنحاء العالم ضمن موسم اعتيادي، ومع نهاية الموسم يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى لمرحلة التصفيات، ليتواجه المتأهلان من تلك المرحلة على لقب بطولة الفئة.

يأتي هذا الحدث تأكيدًا على المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة في المجال الرياضي كغيره من المجالات، من خلال استضافة أكبر وأهم البطولات والفعاليات الرياضية القارية والعالمية، تماشيًا مع الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما يجسد مركزها المتقدم كوجهة مفضلة لكل الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

خيسوس: لا أعرف ماذا حدث للهلال

خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)
خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

خيسوس: لا أعرف ماذا حدث للهلال

خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)
خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

عبَّر البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، عن خيبة أمله بعد الخسارة الأولى التي مُني بها فريقه أمام الخليج في النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها توقفت سلسلة عدم خسارة الهلال في 57 مباراة في مختلف المنافسات المحلية.

وتعرض الهلال لخسارة مفاجئة أمام مستضيفه فريق الخليج بنتيجة 3-2، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال خيسوس، مدرب فريق الهلال، في المؤتمر الصحافي: «كنا نعلم أنه سيأتي يوم لن نكون في يومنا ونخسر، كنا متقدمين، لا أعرف ماذا حصل، لكن قد يكون بسبب إرهاق بعض اللاعبين بعد العودة من المنتخبات».

وأضاف في حديثه: «لا نقلل من فريق الخليج، لقد قاتل بعد تقدمنا بهدفين، وآمن بحظوظه، هناك مفاجآت تحصل، ونبارك للخليج».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول تراجع خط الدفاع واستقبال المزيد من الأهداف، وتراجع مستوى علي البليهي، واستمرار مشاركته بصورة أساسية، قال: «الأمر لا يتعلق بلاعب بل بمنظومة، هي مجموعة دفاعية لم تكن في يومها، نعتقد أن علينا أن نصحح الأخطاء وإغلاق هذه الصفحة بكل ما فيها من دروس، حينما لا يكون اللاعبون في يومهم يمكن أن يحصل ما حصل اليوم».

وزاد خيسوس في الحديث: «واصلنا سلسلة انتصارات طويلة في كل البطولات، وحينما يأتي يوم هكذا يكون مزعجاً، ولكن لنؤمن أن هذه كرة القدم، وحتى في الشوط الأول مع تقدمنا لم أكن راضياً على جوانب عدة».

وأشار مدرب الهلال: «لن ننسى كل ما قدمه اللاعبون في المباريات التي لم نخسر فيها، ونضع اللوم على لاعبين مثل علي البليهي وكانسيلو، والبقية»، مضيفاً: «لا يجب علينا أن نبحث عن سلبيات اللاعبين بل يجب أن نعزز الإيجابيات ونصحح الأخطاء».

وحول الإرهاق الذي تعرض له بعض اللاعبين والتحديات المقبلة، قال: «لا وقت لدينا سوى الاسترجاع قبل المواجهة الآسيوية أمام السد، يجب أن نقوم بما يلزم في هذا الجانب، ما ظهر به الفريق في الشوط الثاني أكد وجود حاجة لجانب الاسترجاع الإيجابي».