تصفيات كأس العالم: أخضر مُحبط  

وقف عاجزاً أمام قفاز البحريني «لطف الله» ورفض فرصة التقدم في مجموعته

مران ورديف وحسرة عقب التعادل السلبي (تصوير: علي خمج)
مران ورديف وحسرة عقب التعادل السلبي (تصوير: علي خمج)
TT

تصفيات كأس العالم: أخضر مُحبط  

مران ورديف وحسرة عقب التعادل السلبي (تصوير: علي خمج)
مران ورديف وحسرة عقب التعادل السلبي (تصوير: علي خمج)

رفض الأخضر السعودي كل الفرص التي أتيحت له، للتقدم خطوة إلى الأمام في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 (بعد تعادل اليابان وأستراليا وفوز الصين على إندونيسيا) في منافسات المجموعة الثالثة، وخرج بنتيجة التعادل السلبي أمام البحرين في المباراة التي جمعتهما على ملعب «الجوهرة المشعة» بجدة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات.

وأهدر سالم الدوسري قائد الأخضر ركلة جزاء، لتستمر النتائج المتواضعة لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في المباريات الأخيرة

سالم الدوسري في كرة مشتركة مع الحارس البحريني لطف الله طالب على أثرها بركلة جزاء (تصوير: علي خمج)

ووصلت السعودية إلى النقطة الخامسة بعد أربع مباريات في المجموعة الثالثة متأخرةً بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني ومتقدمة على البحرين الرابعة في الترتيب.

وبعد الخسارة 2-صفر من ضيفتها اليابان في الجولة الماضية، أعلن الاتحاد السعودي للعبة فتح مدرجات الدرجة الموحدة في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بالمجان أمام الجماهير لدعم المنتخب لكنهم تعرضوا لخيبة أمل.

أداء الأخضر وضع استفهامات عدة على مشواره المونديالي (تصوير: عدنان مهدلي)

وبينما كان الحضور يمني النفس بتقدم السعودية عن طريق ركلة جزاء احتسبت بعد العودة لحكم الفيديو المساعد، تصدى الحارس إبراهيم لطف الله لتسديدة الدوسري في الدقيقة 20. واعتمدت البحرين على أسلوب دفاعي محكم لغلق المساحات أمام لاعبي السعودية، واكتفت بالهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى الحارس أحمد الكسار.

جماهير الأخضر حضرت بكثافة لكنه تعرضت لخيبة أمل جديدة (تصوير: عدنان مهدلي)

ولم يختلف الأمر في الشوط الثاني، وأطلق البديل عبد الله رديف لاعب السعودية تسديدة من مدى بعيد في الشوط الثاني، قبل أن يتوغل من الجانب الأيسر ويطلق تسديدة وصلت سهلة للحارس لطف الله قبل عشر دقائق من النهاية.


مقالات ذات صلة

ميسي المبهر يسجل ثلاثية معززاً صدارة الأرجنتين تصفيات مونديال 2026

رياضة عالمية ميسي يحتفل بتسجيل ثلاثية من نصف دستة أهداف الارجنتين في مرمى بوليفيا (رويترز)

ميسي المبهر يسجل ثلاثية معززاً صدارة الأرجنتين تصفيات مونديال 2026

عاد الأرجنتيني ليونيل ميسي ليبهر الجماهير بسحره عندما سجل ثلاثية (هاتريك) ومرر كرتين حاسمتين ليقود منتخب بلاده للفوز على ضيفه البوليفي 6 - 0 أمام 85 ألف متفرج

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عربية السيد هاشم على النقالة بعد تعرضه للإصابة في مباراة السعودية الأخيرة بجدة (رويترز)

«تهديدات بالقتل» تقود البحرين إلى طلب نقل مباراتها أمام إندونيسيا

أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم اعتزامه مخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي، من أجل نقل مباراة منتخبه أمام المنتخب الإندونيسي في التصفيات الآسيوية.

علي القطان (الدمام )
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية دوريفال جونيور (د.ب.أ)

دوريفال: منتخب البرازيل قيد التطور... الطريق لا يزال طويلاً

قال دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، إن فريقه لا يزال قيد التطور، رغم الانتصار الكبير 4-صفر على بيرو، في أعقاب انتفاضته للفوز على تشيلي بتصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية هاجيمي مورياسو (إ.ب.أ)

مدرب اليابان: نقطة أستراليا تذكير للاعبين بالتحديات التي ستواجهنا

أبدى هاجيمي مورياسو، مدرب اليابان، إحباطه بعدما توقفت سلسلة انتصاراته المتتالية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 بالتعادل 1-1 مع أستراليا.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

لويس كاسترو: النصر لم يحقق البطولات بسبب «الهلال»

لويس كاسترو (نادي النصر)
لويس كاسترو (نادي النصر)
TT

لويس كاسترو: النصر لم يحقق البطولات بسبب «الهلال»

لويس كاسترو (نادي النصر)
لويس كاسترو (نادي النصر)

كشف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر السعودي سابقاً، عن أنه لولا الهلال لكانت الأمور مختلفة في نادي النصر، وأنه في كثير من الأحيان ريال مدريد لا يحقق أهدافه لأن برشلونة موجود، والعكس صحيح، وأضاف: «الفريق لا يتوقف عن كونه عظيماً لأنه لا يفوز في لحظة معينة، لقد بدأ النصر مشروعاً جديداً، وأنا سعيد لأنه بعيداً عن الألقاب تطور النادي كثيراً في مجالات مختلفة».

وشدد على أن مهمة التدريب مهنة معقدة، واصفاً نفسه بالصارم والمثالي والأصيل، وأنه لا يبيع الأوهام للجماهير، كما أنه شغوف بالعمل، وما زال لديه الطموح نفسه الذي يمتلكه في التدريب قبل 35 عاماً.

وقال في حوار لصحيفة «ماركا الإسبانية»: «بالنسبة لأسلوبي، فأنا أحب اللعب في الهجوم وإعطاء الحرية في الثلث الأخير من الملعب للاعبين الأكثر إبداعاً».

وأشار إلى أنه من الجيد الفوز في قارات مختلفة مع أندية متنوعة، مثل النصر، والدحيل، وبوتافوغو، وشاختار، وفريق بورتو الرديف، مبيناً أنه راضٍ عن نفسه، ويشعر بأنه في طريق تصاعدية، وحقق خلالها الأهداف.

وحول تقييم مسيرته مع النصر قال: «فزنا بكأس أبطال العرب، وخسرنا نهائي كأس الملك بركلات الترجيح، وفي الدور ربع النهائي لأبطال آسيا، لقد كان موسماً كثيفاً للغاية مع عدد من المباريات، كانت هناك توقعات كبيرة للاعبين الموجودين في الفريق: كريستيانو، ماني، بروزوفيتش، لابورت».

وتابع: «من الخارج كان يعتقد هؤلاء اللاعبون أنهم سوف يفوزون بكل شيء ومع ذلك فإن منافسينا (الهلال والأهلي والاتحاد) سعوا أيضاً إلى تحقيق الهدف نفسه».

وعن رضاه بشأن تجربته مع النصر، قال: «لقد كان لدينا شعور بأنه لولا الهلال لكانت الأمور مختلفة، لكن هذه هي الحياة».

وحول اللاعبين والخطأ الذي حدث في رأيه، قال: «الهلال كان يملك أيضاً ميتروفيتش، كانسيلو، نيفيز، بونو، ميلينكوفيتش سافيتش، حطم الرقم القياسي في موسوعة غينيس للانتصارات المتتالية، لكن لا يمكن أن نلجأ إلى ذلك أو إلى لحظات محددة، مثل ركلة الجزاء الضائعة التي كانت ستمنح الفوز لنا في كأس الملك، يجب أن ننظر إلى الداخل، وبهذا المعنى لديَّ ضمير مرتاح، لقد قدمنا ​​كل شيء، وحققنا تقدماً في الفريق».

وبسؤاله عن أكبر سلسلة انتصارات حققها عام 2024، وعدالة رحيله من تدريب النصر، قال: «لديَّ شيء واحد واضح، نحن المدربين موجودون في الأندية حتى يقرر مجلس الإدارة خلاف ذلك، كان الأمر غريباً لأنه لم أخرج أبداً في منتصف الموسم، كان من الصعب عليَّ التأقلم، لكنني لا أفكر فيما إذا كان الأمر غير عادل أم لا، النصر يعاملنا دائماً بشكل صحيح للغاية».

وحول تدريب كريستيانو رونالدو، قال: «كان رونالدو، وسيظل كذلك، مصمماً على أن يكون الأفضل، تراه كل يوم في كل جلسة تدريبية لديه رغبة دائمة في اللعب وتحطيم الأرقام القياسية، وتسجيل أجمل الأهداف، عندما تكون قريباً تفهم سبب كونه ظاهرة، لا يزال حاسماً في كل ما يفعله، إنه يعلم أن كرة القدم منحته كل شيء تقريباً، وهو يحبها كثيراً».

وتمنى أن يكسر رونالدو حاجز الـ1000 هدف بعد أن بلغ 907 أهداف مؤخراً، مشيراً إلى أن البيئة المناسبة ستجعله يحقق هذا الرقم القياسي مستقبلاً.

وأشار إلى أن لابورت لم يفاجئه في أدائه مع النصر كونه لاعباً رائعاً وقائداً، ويعرف كيف يدافع، وكيف يلعب على الكرات القصيرة والطويلة، وهو جيد في الهواء، وأوضح: «لست متفاجئاً من أنه لا يزال في المنتخب الوطني ويحقق نجاحاً، اللاعبون الجيدون جيدون في أي مكان بالعالم، ولا علاقة له بالدوري. أوتافيو، ماني، روبن نيفيز، كانسيلو... يذهبون أيضاً مع المنتخب الوطني ولا يحدث شيء».

وعن رأيه في الدوري السعودي قال: «مقارنة الدوريات أمر معقد، كل مباراة لها سياق مختلف بسبب الثقافة والمناخ، هناك المزيد من التقنية، والمزيد من القوة البدنية، والمزيد من التكتيك... في الدوري السعودي على سبيل المثال، يتم لعب المباريات بدرجة حرارة تصل إلى 45 درجة، مما يجبر على أن يكون الإيقاع أكثر هدوءاً واعتماد استراتيجيات مختلفة، على أي حال، فهو دوري قوي، وذو قطبين إلى حد ما، النصر والهلال والاتحاد والأهلي يهيمنون من الأعلى كما يحدث في إسبانيا مع ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو».